الطريقة الصحيحة لغسل الفواكه والخضار

ما أهمية غسل الفواكه والخضار؟

من المهم جدًا غسل الفواكه والخضار عند شرائها وقبل تناولها؛ إذ يمكن للبكتيريا الوصول إليها بعدة طرق، فقد تكون موجودةً في المياه المستخدمة في الري أو الأسمدة العضوية أو روث الطيور والحيوانات الأخرى التي تدخل الحقول، ويساعد الغسيل على إزالة البكتيريا عن أسطحها.

يجب التركيز على غسلها لإزالة التربة عن سطحها؛ لأن معظم البكتيريا مرتبطة بتربة المنتج، وظهر ذلك عام 2011 عندما تفشّت البكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli) في المملكة المتحدة، وكان مصدرها التربة العالقة على الكراث والبطاطس، لذلك ينصح بغسل المنتجات الطازجة لأنّها مرتبطة بالتربة أكثر من الفواكه والخضروات المعبأة مسبقًا، كما يمكن لتقشيرها أو طهيها إزالة البكتيريا أيضًا إلى جانب التأكد من نظافتها وغسلها جيدًا.^[١]

الطريقة الصحيحة لغسل الفواكه والخضار

لتقليل خطر الإصابة بالأمراض الناتجة عن تناول الخضار والفواكه الملوثة يمكن اتباع هذه الخطوات:^[٢]

• غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون قبل إعداد المنتجات الطازجة وبعده.
• غسل المنتج قبل تقطيعه أو تقشيره؛ حتى لا تنتقل الأوساخ والبكتيريا عن طريق السكين إلى الفاكهة أو الخضار.
• وضع المنتج تحت الماء الجاري وفرك السطح برفق.
• استخدام فرشاة نظيفة لفرك المنتجات الصلبة، مثل: البطيخ، والبطاطس، والخيار.
• تجفيف المنتجات بعد الغسيل، باستخدام قطعة قماش نظيفة أو منشفة ورقية، فيؤدي ذلك إلى التخلص من البكتيريا التي قد تكون موجودةً.

أمراض ناتجة من عدم غسل الفواكه والخضروات

يواجه كل شخص خطرًا فعليًا إذا لم يتخذ احتياطات سلامة الغذاء المناسبة عند شراء الخضار والفواكه، ويعد تنظيف الطعام أو غسله بطريقة صحيحة طريقةً لمنع الإصابة بالعديد من أنواع الأمراض، منها ما يأتي:^[٣]

• عدوى السالمونيلا البكتيرية : عادةً ما تدخل هذه البكتيريا في الأطعمة عندما تتلامس مع براز الحيوانات، ومن الأسباب الرئيسة لتسمُّم السالمونيلا تناول منتجات الألبان واللحوم غير المطبوخة، بالإضافة إلى المنتجات الطازجة من الخضار والفواكه التي لم يتم غسلها جيدًا.
• عدوى الإيشريكية القولونية (E. coli) البكتيرية: عادةً ما تدخل هذه البكتيريا إلى الطعام أو الماء عندما تتلامس مع براز الحيوانات، فإذا سقيت الخضار والفواكه أو تم غسلها بمياه ملوثة بهذه البكتيريا قد تسبب الإصابة بها.
• عدوى الليستريا البكتيرية: توجد هذه البكتيريا في الغالب في منتجات الألبان غير المبسترة، والمأكولات البحرية، واللحوم المصنعة، مثل النقانق، ويمكن لبكتيريا الليستريا أيضًا أن تلوث الفاكهة والخضروات، على الرغم من أنّ هذا أقل شيوعًا.
• عدوى البكتيريا المكورة العنقودية الذهبية: يمكن أن توجد هذه البكتيريا في اللحوم والسلطات المحضرة والأطعمة المصنوعة من منتجات الألبان الملوثة، ويمكن أن تنتشر عن طريق التلامس باليد أو العطس أو السعال مع شخص مصاب، فالأشخاص الذين يتعاملون مع الطعام يمكنهم نشر العدوى.
• عدوى التهاب الكبد أ الفيروسية: يصاب الشخص في الغالب بهذا الفيروس بسبب تناول المحار النيء أو الأطعمة التي يتم التعامل معها من قِبَل شخص مصاب، وقد يكون من الصعب معرفة مصدر العدوى؛ فقد لا تظهر الأعراض إلّا بعد 15-50 يومًا.
• عدوى بكتيريا الشيغيلا: يمكن أن تصيب الشخص عن طريق تناول المأكولات البحرية أو الفواكه والخضروات النيئة، وتنتشر من خلال الأشخاص الذين يقومون بإعداد الطعام أو التعامل معه، ولا يغسلون أيديهم بطريقة صحيحة بعد استخدام الحمام.

يمكن منع الإصابة بالأمراض التي يكون مصدرها الطعام والحفاظ على طعام آمن عن طريق غسل المنتجات بطريقة صحيحة، وعند الإصابة بالمرض أو التسمم بسبب عدم غسل الخضار والفواكه جيّدًا يكون التشخيص بسؤال الطبيب عما تناوله المريض مؤخرًا، ومدة مرضه، والأعراض التي يعاني منها. وفي بعض الحالات قد يأخذ عيّنةً من الدم أو البراز أو البول وإرسالها إلى المختبر لتحليلها، فيساعد هذا الطبيب على معرفة الكائنات الحية الدقيقة التي تسبّب المرض.

نصائح لتخزين الخضروات عند شرائها وطهيها بطريقة آمنة

يجب اتباع النصائح الآتية عند شراء الخضار الطازجة لتخزينها واستخدامها:^[١]

• الاحتفاظ بالخضراوات الطازجة منفصلةً عن الأطعمة الأخرى الجاهزة للأكل أو اللحوم النيئة لتجنب نقل التلوث بينهم.
• استخدام ألواح التقطيع والسكاكين والأواني للخضار مختلفة عن تلك المستخدمة للأطعمة الجاهزة للأكل أو المستخدمة للدجاج واللحوم، أو غسلها جيدًا بين كل استخدام.
• تنظيف السكاكين والأواني الأخرى جيدًا بعد استخدامها للأطعمة النيئة.
• غسل اليدين جيدًا ودائمًا قبل تناول الطعام وبعده.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "How to wash fruit and vegetables", nhs, Retrieved 2-5-2020. Edited.
2. ↑ "I know it's important to wash fresh fruits and vegetables. Is it necessary to use soap or produce sprays?", mayoclinic, Retrieved 2-5-2020. Edited.
3. ↑ "Food Poisoning", kidshealth, Retrieved 14-5-2020. Edited.