الطعن ما هو؟ وما مدى خطورته؟ وكيف يعالج؟

كتابة:
الطعن ما هو؟ وما مدى خطورته؟ وكيف يعالج؟

يُعد الطعن من الأمور الإجرامية التي تؤدي إلى الوفاة أحيانًا، وفي هذا المقال سيتم التعرف على كافة المعلومات حول الطعن وكيفية علاجه.

فلنتعرف في ما يأتي على كافة المعلومات الهامة حول الطعن:

ماذا يُقصد بالطعن؟

الطعن هو تعرض أحد أجزاء الجسم لثقب نتيجة أحد الأدوات الحادة الآتية:

  • المسامير.
  • الشفرات.
  • الزجاج.
  • السكاكين بجميع أنواعها وأحجامها.

أنواع الطعن

إن الطعن يُصنف إلى نوعين، وهما كما الآتي:

1. الطعن السطحي

الطعن السطحي يُقصد به أن جرح سطحي للجلد ولم يمتد إلى الأنسجة والأوعية الدموية، ويكثر هذا النوع عادةً في الأطراف كالساقين، واليدين، لكن يجدر التنويه أنه ليس بالضرورة كل إصابة بأحد الأطراف هي سطحية.

2. الطعن العميق

يُقصد بالطعن العميق أن الأداة التي استُخدمت في الطعن تعدت الجلد وامتدت إلى الأنسجة والأوعية الدموية وأحيانًا إلى الأعضاء، وهذا نوع جدًا خطير.

يكثر هذا النوع من الطعن عند تصل الأداة للمنطقة البطن، والصدر، وأيضًا الشرايين المتواجد في الساعدين والساقين.

يوجد العديد من العلامات التي تدل على أن الطعن عميق، ومن أبرزها الآتي:

  • تدفّق دم سريع وهائل من الجرح، والذي قد يُشير إلى تضرر أحد الشرايين.
  • انعدام الشعور بالألم.
  • الشعور بتنميل مكان الطعن.
  • الإصابة بحكة على طول الطرف المصاب، والذي قد يُشير إلى تضرر أحد الأعصاب.
  • صعوبة تحريك الطرف، والذي قد يُشير إلى تضرر في أحد الأوتار.

الإسعافات الأولية عند الإصابة بالطعن

عند رؤية أحد الأشخاص قد تعرض للطعن يُمكن على أي شخص متواجد بجانبه أن يقوم بالإجراء الإسعاف الأولي المتمثل في ما يأتي:

  • ترك النزيف لبضع من الوقت لا يتعدى الدقيقتين، وذلك في حال التأكد من وجود بواقي من الأداة المطعون بها داخل الجرح فربما تخرج، أما في حال كانت الأداة عالقة ولا أمل منها بالخروج بوقت الإسعاف فيتم:
    • لف الشاش أو اي قطعة قماش نظيفة على الجرح مع الحذر من شدها بقوة، وذلك منعًا لزيادة الخطر والضرر.
    • عدم تحريك العضو المصاب قدر الإمكان، فعند حمل المصاب يجب أن تكون الوضعية مناسبة بحيث لا يتأذى الجرح أكثر.
    • المسارعة في الذهاب إلى المستشفى أو الاتصال على الإسعاف، ويُعد الخيار الأخير هو الأفضل كون طاقم الإسعاف على دراية كافية بالتعامل مع الحالة أثناء مسافة الطريق.

هل يحتاج الطعن الخياطة دائمًا؟

قبل الإجابة على السؤال يجب معرفة إجابة الأسئلة الآتية:

  • هل أصيبت الأنسجة تحت الجرح؟
  • هل بقي جزء من الأداة؟
  • هل يحتاج الجرح إلى حقنة كزاز (Tetanus)؟

هذه الأسئلة لا يستطيع أحد أن يجيب عليها إلا الطبيب، لذلك يجب الذهاب فورًا إلى الطبيب عند التعرض للطعن.

أما الجزء الذي يختص بالتقطيب فهو أمر وارد بنسبة كبيرة جدًا، كون أن مصطلح الطعن يعني حدوث شق كبير في الجلد غالبًا.

علاج الطعن طبيًا

علاج الطعن طبيًا قائم على عدة خطوات متبعة من قبل الطبيب المختص، والتي تمثلت في ما يأتي:

  • فحص الجرح سريريًا، وتحديد مساحته فإن كان خالي من أي أداة يقوم الطبيب بما يأتي:
    • تخدير المنطقة تخديرًا موضعيًا.
    • خياطة الجرح.
    • وصف العديد من الأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات.
  • أما إن راود الطبيب شك ضئيل بوجود أداة داخل الجرح فيقوم بالإجراءات الآتية:
    • تصوير صورة أشعة للجرح، وفي حال وجودها يُخدر المريض كاملًا وتجرى له عملية لإزالة الأداة.
    • يُخيط مكان الجرح، وكما السابق يصف الطبيب مجموعة من الأدوية.

يجدر العلم أن الطعن ليس أمر بسيط فأحيانًا يؤدي إلى الإعاقة في حال تأذي العمود الفقري، وأحيانًا إلى الوفاة إن كان مكان الطعن في أحد الأعضاء الحيوية، مثل: القلب، والرقبة.

المتابعة بعد علاج جرح الطعن

إن علاج جرح الطعن لا يعني أن الأمر انتهى بل يجب متابعة الجرح تحسبًا من التهابه، فكثير من الأحيان يلتهب الجرح وتظهر على الجسم العديد من العلامات، ومن أبرزها:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • احمرار شديد مكان الجرح.
  • انتفاخ حول الجرح.
  • خروج الصديد من الجرح.

في حال ظهور واحد من الأعراض السابقة يجب مراجعة الطبيب فورًا.

3570 مشاهدة
للأعلى للسفل
×