محتويات
من أهم الأمور التي يقوم معظم الآباء بمتابعتها هو كلام الأطفال وتطوّره مع مرور الشهور والسنوات، لكن ما هي أهم المعلومات التي يجب معرفتها عن الطفل في عمر السنتين والكلام؟
فيما يأتي أهم المعلومات إلى يُنصح بمعرفتها عن الطفل في عمر السنتين والكلام:
الطفل في عمر السنتين والكلام
من المتوقع أن يكون في مخزون ذاكرة الطفل حوالي 50 كلمة في عمر السنتين قام بتذكرها وتشكيلها طوال الوقت الفائت، بحيث يشمل ذلك جميع الكلمات حتى لو كان الطفل يقوم بنطقها بطريقة غريبة وغير مفهومة.
يقوم الأطفال في عمر السنتين بنطق الكلمات الخاصة بطعامهم المفضل والقيام بأصوات الحيوانات أيضًا، كما يقوم الأطفال بالتعبير عن رغبتهم في تناول الطعام بكلمات بسيطة أو جمل متكونة من كلمتين فقط ومعرفة الأشياء الخاصة بهم بقول كلمة "لي".
يستطيع الأطفال في مرحلة السنتين فهم الكلمات التي تُقال لهم، وامتلاك القدرة على وصف الأماكن من حولهم والأشياء والشعور الداخلي لهم وما الذي يرغبون بالقيام به.
فيما يأتي أهم النقاط التي تصف الطفل في عمر السنتين والكلام والصفات الخاصة بالكلام الذي يقومون بالتحدث به:
- استخدام أفعال الماضي، مثل "لعبت" أو "ذهبت".
- استخدام كلمات أو جمل بسيطة مثل "أريد الحليب".
- القيام بسؤال الأسئلة المكونة من كلمتين.
- فهم الأسئلة البسيطة التي يطرحها عليهم الآباء خصوصًا أسئلة نعم أم لا.
- التعبير بكلمات بسيطة عمّا يشعر به الطفل للآباء والأشخاص المحيطين به مع إمكانية فهمه 50% من الوقت.
- استخدام الكلمات الخاصة بالملكية.
- نطق أسمائهم.
كيف يمكن تحفيز كلام الطفل في عمر السنتين؟
يقوم الأطفال بالاستماع لكل ما يقوله الآباء وتخزينه في الذاكرة، لذلك فيما يأتي بعض النصائح التي يمكن اتباعها من أجل تحفيز كلام الطفل في عمر السنتين:
- استخدام كلمات الكبار عوضًا عن استخدام الكلمات الخاصة بالأطفال أو عدم نطقها بالشكل الصحيح.
- القيام بالكلام ببطء وبوضوح مع إبقاء الكلام بسيط.
- يمكن استخدام صور الجمادات من أجل مساعدة الأطفال على التعرف على الكلمات الخاصة بها.
- القيام بالحوار مع الطفل وسؤاله الأسئلة عمّا يريده ويحبه من أجل منحه الفرصة للإجابة والتحدث.
- إشراك الطفل بأسئلة بسيطة مثل: أين أنفك؟ أو أين بابا؟
- يُنصح القيام بتعزيز نطق الكلمات من خلال القيام بنطقها بطريقة صحيحة مرارًا وتكرارًا أمام الطفل.
هل يجب مراجعة الطبيب في حال تأخر كلام الطفل في عمر السنتين؟
يُنصح بمراجعة الطبيب أو أخصائي لغة في حال ملاحظة أي من الأعراض الآتية على الطفل في عمر السنتين:
- عدم قيام الطفل باستخدام أي من الكلمات من أجل التواصل.
- عدم إمكانية فهم ما يريد الطفل قوله على الإطلاق من قبل الأشخاص المحيطين، مثل: العائلة، والأقارب، والأصدقاء.
- توقف الطفل عن استخدام الكلمات ومهارات الحوار التي كان يمتلكها حتى لو كانت بسيطة.
يُنصح بملاحظة جميع الأعراض المتعلقة بالكلام الموجودة لدى الطفل وتدوينها ثم عرضها على الطبيب الذي عادة ما يقوم بتحويل الطفل على أخصائي اللغة والتخاطب.
هل تأخر الكلام في عمر السنتين مرتبط بالتوحد؟
يعتقد بعض الآباء بأن تأخر كلام الأطفال مرتبط بشكل مباشر بإصابته بالتوحد، ولكن لا يُنصح بالجزم بهذا الأمر قبل عرض الطفل على الطبيب من أجل الحصول على التشخيص الدقيق.
يعاني الأطفال المصابين بالتوحد بمشاكل أخرى غير الكلام، مثل: مشكلات متعلقة بالتواصل، وعدم الاكتراث باللعب أو بالأشياء التي يحبها الأطفال، والقيام بتكرار كلمات أو حركات معينة بشكل مستمر، ومن الجدير بالذكر بأن جميع علامات مرض التوحد التي تمّ ذكرها هي غير كفيلة للقيام بتشخيص الطفل بشكل ذاتي.
وبهذا نكون قد تعرفنا على أبرز المعلومات فيما يخص الطفل في عمر السنتين والكلام.