العرموط (الإجاص) فوائد عديدة لهذه الثمار اللذيذة

كتابة:
العرموط (الإجاص) فوائد عديدة لهذه الثمار اللذيذة

العرموط هو أحد الأسماء الشائعة العديدة لفاكهة الإجاص، فما هي فوائد العرموط الصحية؟ وما الذي عليك معرفته عن هذه الثمار اللذيذة؟

العرموط هو أحد أنواع الفواكه المحبوبة حول العالم والتي ربما تعرفها بأسمائها الأخرى الأكثر شيوعًا، مثل: الكمثرى، أو الإجاص، فما هي فوائد العرموط تحديدًا؟ وكيف من الممكن لتناول هذا النوع من الفواكه أن يساعد على تحسين صحتك؟ التفاصيل فيما يأتي:

القيمة الغذائية للعرموط

يحتوي كل 100 غرام من العرموط أو الإجاص على الآتي:

السعرات الحرارية 57 سعرة حرارية
الماء 83.96 غرام
البروتينات 0.36 غرام 
الألياف الغذائية 3.1 غرام
الكالسيوم 9 ملليغرام
الحديد 0.18 ملليغرام
الفسفور 12 ملليغرام
الصوديوم 1 ملليغرام
البوتاسيوم 116 ملليغرام
المغنيسيوم 7 ملليغرام
المنغنيز 0.05 ملليغرام
النحاس 0.08 ملليغرام
الزنك 0.1 ملليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 4.3 ملليغرام
النياسين 0.16 ملليغرام
فيتامين ب6  0.03 ملليغرام
الفوليت 7 مايكروغرام
فيتامين أ 25 وحدة دولية

فوائد العرموط

إليك قائمة بأهم الفوائد المحتملة لفاكهة العرموط أو المعروفة باسم الإجاص:

1. تقوية المناعة

قد يساعد العرموط على تحسين مناعة الجسم، ويعزى ذلك غالبًا لاحتوائه على كمية جيدة من فيتامين ج، إذ تحتوي كل حبة متوسطة الحجم من العرموط على ما يقارب 10 - 12% من الحصة الموصى بها يوميًا من فيتامين ج، ويُعد هذا الفيتامين أحد مضادات الأكسدة التي تساعد الجسم على محاربة الشوارد الحرة.

لذلك فإن تناول العرموط بانتظام قد يساعد على خفض فرص الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، وتأخير ظهور علامات تقدم السن والشيخوخة في بعض الحالات.

2. تحسين صحة جهاز الدوران

وجد أن تناول أنواع معينة من الفواكه، مثل: العرموط، والتفاح قد يُساعد على تحسين صحة جهاز الدوران، وذلك لاحتواء هذه الفواكه على مواد قد تساعد على الآتي:

  • تخفيف الالتهابات التي قد تنتشر في أجزاء مختلفة من جهاز الدوران.
  • خفض مستويات الكولسترول السيء.

لذا فإن تناول العرموط أو الإجاص بانتظام قد يساعد على خفض فرص الإصابة بالعديد من أمراض القلب والشرايين، مثل: الجلطات، والنوبات القلبية، وارتفاع ضغط الدم.

3. تحسين صحة الجهاز الهضمي

إن تناول العرموط قد يكون له تأثير إيجابي على صحة الجهاز الهضمي، إذ يحتوي العرموط على عناصر غذائية طبيعية قد تساعد على الآتي:

  • خفض فرص الإصابة بالتهاب الرتج، أو محاربة التهاب الرتج، وتخفيف حدة الأعراض المرافقة له لدى الأشخاص المصابين.
  • تحسين صحة الأمعاء عبر تثبيط نمو وانتشار بعض أنواع البكتيريا الضارة فيها.
  • تنظيم عملية الهضم ومحاربة بعض الاضطرابات الهضمية، مثل: الإمساك، والنفخة، والغازات.
  • تخفيف حدة الأعراض المرافقة للبواسير.

تُعزى فوائد العرموط المذكورة في هذا الشأن غالبًا لاحتواء العرموط أو الإجاص على كمية جيدة من الألياف الغذائية ومجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة.

4. تقوية العظام

تحتوي ثمار العرموط اللذيذة على مزيج جيد من المعادن والفيتامينات التي قد تحتاجها عظامك لا سيما فيتامين ك، والذي يُعتقد أنه قد يكون أكثر أهمية من الكالسيوم للعظام، ومن الجدير بالذكر أن أي نقص في فيتامين ك قد يتسبب في إضعاف العظام، مما قد يجعلك أكثر عرضة للإصابة بأمراض العظام المختلفة.

5. تخليص الجسم من السموم

قد يساعد تناول العرموط بانتظام على تخليص الجسم من السموم المتراكمة بعدة طرق، وذلك بسبب قدرة العرموط المحتملة على الآتي:

  • تنظيم الهضم، ومنع تراكم الفضلات في الجهاز الهضمي.
  • محاربة احتباس السوائل.

6. فوائد العرموط أو الإجاص الأخرى

قد يكون للعرموط العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، مثل:

  • تسريع التئام الجروح وتعافي الكدمات.
  • خفض فرص الإصابة ببعض أنواع السرطان.
  • كبح الشهية وخسارة الوزن الزائد.
  • تنظيم مستويات سكر الدم.

محاذير وأضرار العرموط

رغم أن ثمار العرموط آمنة وصالحة للاستهلاك البشري بشكل عام، إلا أن الأمر لا يخلو من بعض الأضرار المحتملة، وهي كما يأتي:

  • يتسبب تناول العرموط في حالات نادرة برد فعل تحسسي، وغالبًا ما تبدأ أعراضه بعد تناول العرموط بما يقارب 15 دقيقة.
  • يُعد العرموط أحد أنواع الفواكه التي قد تتعرض لكميات كبيرة نسبيًا من المبيدات الحشرية أثناء الزراعة، لذا يجب الحذر واختيار العرموط بحرص عند الشراء.
  • يُفضل تجنب تناول العرموط من قبل الأشخاص الذين يتبعون حمية الفودماب (Low-FODMAP diet)، وهي حمية عادة ما يتبعها الأشخاص الذين يعانون من بعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل: مرض كرون، ومتلازمة القولون العصبي.
6251 مشاهدة
للأعلى للسفل
×