العلاقة التعويضية بعد الانفصال

كتابة:
العلاقة التعويضية بعد الانفصال


العلاقة التعويضية بعد الانفصال

يعتبر إنهاء العلاقة من أصعب الأشياء التي يمر بها الشخص، خاصة عندما تأخذ هذه العلاقة الكثير من الوقت والجهد والمشاعر من قبله، حيث يمكن أن يستغرق الشخص وقتًا للتعافي من الانفصال، ولا يوجد زمن محدد للتعافي من العلاقات السابقة وتختلف مدة التعافي من شخص لآخر، فقد يستغرق الأمر بالنسبة للبعض أشهرًا للبدء بعلاقة جديدة والبعض الآخر يستغرق سنوات من أجل التغلب والتعافي من العلاقة السابقة، والعلاقة التعويضية هي علاقة يدخل بها الشخص بعد انتهائه للتو من علاقة رومانسية أو علاقة زواج مع شخص آخر بالرغم من عدم شفائه عاطفيًا من الانفصال، ويمكن أن يقوم الشخص بالارتباط عمدًا بعد الانفصال أو أن يدخل بهذه العلاقة من دون قصد أو وعي.[١]


لماذا يدخل الأشخاص بالعلاقات التعويضية بعد الانفصال؟

يبحث الأشخاص عن العلاقات التعويضية لعدة أسباب؛ فبعض الأشخاص يكونون غير مستعدين للتعامل مع المشاعر السلبية التي تتعلق بالانفصال مثل الحزن والأذى والغضب والشعور بالذنب والخجل المتعلق بالانفصال مما يدفعهم لدخول علاقة جديدة، فيدخل البعض بعلاقات تعويضية من أجل جعل شريكهم السابق يشعر بالغيرة.[١]


علامات تدل على أن الشخص يعيش علاقة تعويضية

فيما يلي علامات تدل على أن الشخص قد دخل بعلاقة تعويضية:[٢]

الانفصال للتو والدخول بعلاقة مباشرة بعد الانفصال

من أهم العلامات للعلاقة التعويضية هو الدخول بعلاقة مع شخص آخر مباشرة بعد الانفصال للاختباء من الحزن الناجم عن الانفصال دون منح الوقت الكافي لاستيعاب الانفصال، فيدخل الأشخاص المنفصلون في علاقة جديدة دون الاستعداد لها من أجل إلهاء أنفسهم عن مشاعر الحزن أو التفكير بالعلاقة السابقة .


مقارنة الشريك الجديد مع الشريك السابق

لا تعتبر المقارنة بين الشريك الجديد والسابق لمرة واحدة مشكلة، لكن تكرار المقارنة بكل شيء بينهما هو المشكلة ويدل على أن الشخص المنفصل لم يتسن له نسيان العلاقة السابقة.


العلاقة الحالية ليست مبنية على المدى الطويل

يفكر الشخص المنفصل بالدخول في علاقة جديدة حتى وإن كانت غير مبنية على أسس واضحة، لأنه يرى أنه من الأفضل أن يكون بعلاقة بدلًا من العزوبية أو أنه يخشى البقاء وحيدًا حتى وإن كانت علاقة غير جدية وليس لها مستقبل على المدى الطويل، حيث يستمتع بقضاء وقت مع شخص جديد.


محاولة جعل الشريك السابق يشعر بالغيرة

أن الدخول بعلاقة جديدة من أجل جعل الشريك يشعر بالغيرة يدل على أن الشخص المنفصل ما زال يحمل مشاعر تجاه الشريك السابق، مما يجعل العلاقة الجديدة غير صحية لأنه يستخدم الشريك الجديد كأداة من أجل إغاظة الشريك السابق.


العودة للعلاقة السابقة بالرغم من أنها علاقة غير صحية

بعد الانفصال يقرر الشريكان العودة بالرغم أن علاقتهما غير صحية، حيث يعتقد الشريك المنفصل بأن البقاء بعلاقة سيئة أفضل من عدم وجود علاقة، لكن هذا التفكير خاطئ، حيث يجب أن تكون العلاقة في حياة الشخص لدعمه وليس لإحباطه، كما أن الانفصال مرة أخرى يزيد من فترة التعافي من العلاقة السابقة.

المراجع

  1. ^ أ ب Kiaundra Jackson (22/3/2021), "14 Signs Of A Rebound Relationship & Things To Know If You're In One", mindbodygreen, Retrieved 6/2/2022. Edited.
  2. Stacey Freeman (25/6/2020), "5 Signs That You’re In A Post-Divorce Rebound Relationship", worthy, Retrieved 6/2/2022. Edited.
7410 مشاهدة
للأعلى للسفل
×