شَكَّلَ الرِّجال رُبعَ ضحايا حوادث العنف المنزلي في عَام 2010، وفقاً لمُؤَسَّسة مسح الجرائم البريطانية. اِقرَأ عَن علامات العنف المَنزِليّ الذي قد يتعرض له الذكور:
قد يتأثَّر أي شخص بسوء المعَاملة المَنزِليّة، وقد يكون أيّ شخص مُسيئَاً في معَاملته المنزليّة. هذا لا يحدث للنِسَاء فقط. فقد يكون الرِجَال ضحايا أيضاً، بغض النظر عن جنس الشريك رجلاً كان أو امَرأَة.
في حال تعرُّض المرء لهذا، من المهم أن يخبر شخص ما بذلك ويدرك أنَّه ليس وحيداً.
فقد يمانع الذكور الإفصاح بأنَّهم ضحايا، كما أنَّهم يقلقون من عدم تصديق النَّاس لهم. وقد يكون من الصعب عَلَى الرِجَال أن يعترفوا بحاجتهم للمُسَاعَدة، أو أنهم يجهلون معرفة أين يُمكِنهم الذهاب عندما يقررون التحدث لشخص ما. سوء المعَاملة المَنزِليّة خطير جداً، سواءً حدث للرِجَال أو النِسَاء. ولا يجب أن تشعر الضحية بالرضوخ للمعتدي.
كيف أعرف أنني أعاني من إساءة المعَاملة؟
يوجد العَديد من أنواع إساءة المعَاملة.
سوء المعَاملة العاطفية:
يُمكِن أن يقوم الشخص الذي يسيء المعَاملة بـ:
- التقليل من شأن الضحية، أو تحقيره.
- اللوم عَلَى سوء المعَاملة أو المشاجرة.
- إنكار إساءة المعَاملة، أو التقليل من أهَميَّة ذلك.
- العزل عَن العائلة والأصدقاء.
- طلب أمور تفوق طاقة الشخص.
التهديدات والتخويف:
قد يقوم الشخص المُسيء بـ:
- التهديد بالإيذاء أوالقتل.
- تحطيم الأشياء التي تخص الضحية.
- التعالي عليه، واقتحام خصوصياته.
- التهديد بقتل أنفسهم، أو ايذاء الأطفال.
- قراءة رسائل البريد الإلكترونية، والنصوص أو الرسائل الخاصة بالضحية.
- المضايقة أو التتبع.
سوء المعَاملة الجَسَدية:
يوجد عدد من الطُرُق التي يُمكِن أن يستخدمها الشخص الذي يسيء المعَاملة لأذية الضحية. ومنها:
- الصفع أو الضرب أو اللكم.
- الدفع أو التدافع.
- العض أو الركل.
- الحرق.
- الخنق.
- رمي الأشياء.
- التثبيت.
سوء المعَاملة الجِنسية:
قد تحدث سوء المعَاملة الجِنسية لأي شخص، بغض النظر عن جنسه ذكراً كان أو أنثى. ويُمكِن أن يقوم الشخص المُسيء بـ:
- لمس الضحية بطريقة غير مرغوبة.
- مطالبة الضحية بأمور جِنسية غير مرغوبة.
- الإيذاء خلال ممارسة الجِنس.
- الضَّغط عليه لممارسة الجِنس.
- الضَّغط عليه لممارسة جِنس غير الآمن (عَلَى سَبِيل المِثَال، عدم اِستِخدَام الواقي الذكري).
قد يتهم الشريك أيضاً شريكه بالمُغازلة أو الخيانة. في حال الشُعُور بالخوف من الشريك، أو الاضطرار عَلَى تغيير التصرفات بسبب الخوف مما يُمكِن أن يفعله الشريك، قد تكون في عَلاقَة مؤذية لك. حاول جمع الأدلة عما يحدث، إضافة للتحدث لشخص ما عند إدراك إساءة المعَاملة. يُمكِن أن تجمع صور للكدمات والأذيات وإرسالها للطَبيب. ويُمكِن أيضاً كتابة مفكرة عما يحدث، وستعرض قصة إساءة المعَاملة تلك. ويجب عدم الرد عَلَى العنف بالعنف، لأنَّ العنف يولد العنف، وإذا أراد المرء الانتقام، فقد يجعل ذلك عنف الشخص المسيء للمعَاملة أسوأ.