محتويات
الغدد تحت الإبط
تتكوّن الغدد تحت الإبط من أكثر من 20 عقدةً ليمفاويةً، وهي كتل صغيرة من الأنسجة التي تشكّل جزءًا من الجهاز اللمفاوي في الجسم، ممّا يساعد على مكافحة العدوى في الإبط، وهذه الغدد الليمفاوية لا يمكن الشّعور بها من خلال الجلد، كما يوجد في الإبطين عدد كبير من بصيلات الشّعر والغدد العرقيّة.[١]
تورّم الغدد تحت الإبط
يحدث التورّم في الغدد الليمفاوية تحت الإبطين نتيجة تضخّمها، والغدد اللمفاوية هي عقد صغيرة بيضاويّة موجودة في جميع أنحاء الجهاز اللمفاوي في الجسم، وتؤدّي وظيفةً مهمّةً في الجهاز المناعي للجسم، وقد يكون الورم صغيرًا، وقد تكون الكتل في الإبط ناتجةً عن أكياس، أو عدوى، أو تهيّج بسبب الحلاقة، أو استخدام مضادّات التعرق، كما يمكن أن تكون دلالةً على وجود حالة صحيّة خطيرة.
يوجد العديد من الأسباب التي تسبّب تورّم الغدد تحت الإبط، ومنها: الالتهابات البكتيريّة أو الفيروسيّة، والأورام الشّحمية مثل الأنسجة الدّهنية الحميدة، ونمو الأنسجة الليفية غير السّرطانية، والتهاب الغدد العرقيّة، أو ردود الفعل التحسّسية، أو اللقاحات، أو الالتهابات الفطريّة، أو سرطان الثدي، أو سرطان الغدد الليمفاويّة، أو سرطان الدّم، والذّئبة الحمامية الجهازيّة، وهي مرض المناعة الذّاتية الذي يستهدف المفاصل والأعضاء.[٢]
علاج تورّم الغدد تحت الإبط
يحدث تورّم العقد الليمفاوية نتيجة التعرّض للفيروسات أو البكتيريا، وفي حالات نادرة يمكن أن تتورّم الغدد الليمفاوية بسبب السّرطان، ويُعزَى تضخّم الغدد الليمفاوية بعد مهاجمة الفبكتيريا والفيروسات وغيرها من مسبّبات الأمراض إلى عملها كمضادّات تمنع إصابة الأجزاء الأخرى من الجسم، ومن المناطق التي يلاحظ فيها تورّم الغدد الليمفاوية الرّقبة، وتحت الذّقن، والإبطان، ومنطقة المغبن المعروفة بأصل الفخذ.
على الرّغم من اعتماد علاج تورّم العقد الليمفاوية على السّبب إلّا أنّ التورّم قد يختفي مع الوقت، خاصّةً إذا كان السّبب عدوى فيروسيّةً، وقد يكون استعمال الكمّادات الدافئة كل ما يحتاجه المصاب لعلاج تورّم الغدد اللمفاوية، ويمكن تفصيل علاج تورّم الغدد حسب السّبب كما يأتي:[٣]
- العدوى: تعدّ المضادّات الحيوية العلاج الشّائع لتورّم الغدد الليمفاوية التي تسبّبها العدوى البكتيريّة، وإذا كانت الغدد الليمفاوية المتضخّمة ناجمةً عن عدوى فيروس الإيدز المناعي البشري عندها يمكن علاج المريض باستخدام أدوية محدّدة لهذا المرض.
- اضطرابات المناعة: إذا كان تضخّم الغدد الليمفاوية نتيجةً لأمراض مناعيّة معيّنة مثل مرض الذّئبة أو التهاب المفاصل الرّوماتويدي يجري علاج الحالة الأساسيّة.
- السّرطان: إذا كان تورّم الغدد الليمفاوية ناتجًا عن الأورام السّرطانية يكون العلاج اعتمادًا على نوع السّرطان، فقد يشمل العلاج الجراحة، أو الإشعاع، أو العلاج الكيماوي.
أعراض تورم الغدد تحت الإبط
تختلف الأعراض باختلاف مسبّبات الورم تحت الإبط، وقد يتراوح حجم الكتلة من صغير جدًّا إلى كبير جدًّا، وتختلف أورام الإبط وفقًا لما يسبّبه؛ فقد يشعر الشّخص بكيس أو عدوى أو نمو دهني باللمس، وقد تكون الأورام الليفية والأورام السّرطانية صلبةً ولا تتحرّك، وقد يعاني بعض الأشخاص من ألم في منطقة الإبط، وترتبط الكتل المؤلمة بالالتهابات وردود الفعل التحسّسية التي تسبّب كتلًا لينةً، والتهابات العقدة الليمفاوية قد تسبّب أيضًا كتلًا مؤلمةً في الإبط، ويمكن أن تسبّب العدوى حدوث الأعراض الآتية مع كتلة الإبط:[٤]
- تورّم في جميع أنحاء الغدد الليمفاوية في الجسم.
- الحمّى.
- التعرّق الليلي.
تتغيّر الكتل في الحجم تدريجيًّا أو لا تزول، فقد تكون أعراضًا لحالاتٍ أكثر خطورةً، مثل: سرطان الثدي، وسرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الدّم.
المراجع
- ↑ Carol DerSarkissian (21-2-2017), "Picture of the Armpit"، www.webmd.com, Retrieved 27-4-2019.
- ↑ Kristeen Moore (26-3-2019), "www.healthline.com"، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2019.
- ↑ "Swollen lymph nodes", www.mayoclinic.org,7-3-2018، Retrieved 27-4-2019.
- ↑ Jenna Fletcher (21-4-2017), "Armpit lumps: What you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2019.