الغرق الجاف عند الأطفال أسباب ونصائح للوقاية

كتابة:
الغرق الجاف عند الأطفال أسباب ونصائح للوقاية

الغرق الجاف عند الأطفال هو حالة تحدث بعد الخروج من الماء سواء مباشرةً أو بعد مرور ساعات قليلة، فما هي أسبابه؟ وكيف نقي الطفل من الغرق الجاف؟

فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن الغرق الجاف عند الأطفال:

ما هو الغرق الجاف عند الأطفال؟

الغرق الجاف هي حالة من حالات الغرق تحدث بعد الخروج من الماء بساعة إلى 24 ساعة، وذلك نتيجة دخول كمية كبيرة من الماء إلى الرئتين عن طريق الخطأ.

الخطر في الأمر أن الطفل يُمكن أن ينهض ويعود إلى حالته الطبيعية بعد دخول الماء إلى الرئتين، ويتصور الأهل أنه أصبح بخير، لكن تظهر بعض الأعراض في ما بعد وقد تؤدي إلى الوفاة.

يجدر الذكر أن الغرق الجاف لا يقتصر على الأطفال وإنما قد يحدث مع الكبار لكن بنسب أقل.

تفسير الغرق الجاف عند الأطفال

يوجد تفسيران هما الأبرز لحدوث الغرق الجاف عند الأطفال، وهما:

1. التفسير الأول

عندما تدخل كمية الماء إلى الرئتين بالخطأ تتراكم السوائل بداخلها وتُسبب حدوث ما يُسمى بالوذمة الرئوية، مما يُؤدي إلى إعاقة التنفس عند الشخص المُصاب وانخفاض نسبة الأكسجين في أعضاء الجسم وأنسجته، وهذه الحالة يُطلق عليها اسم الغرق الجاف.

2. التفسير الثاني

بعد قيام الطفل بابتلاع كمية من الماء بعد سقوطه بها تنتقل إلى جسمه بكتيريا أو فيروس يُهاجم الجسم ويؤدي إلى عدة أعراض وتليها الوفاة، لكن الأعراض في هذه الحالة تكون أكثر بطئًا من الحالة الأولى، ويُطلق عليها اسم الغرق الثانوي.

أعراض الغرق الجاف عند الأطفال

في حال ظهور أي من الأعراض الآتية على الطفل بعد الخروج من البحر أو المسبح، فيجب التوجه على الفور إلى قسم الطوارئ، وهي:

  • الإصابة بالسعال: السعال يحدث نتيجة حدوث تهيج في الرئتين، حيث تقوم الرئتين بإفراز سوائل تؤدي إلى صعوبة التنفس وتقيؤ الطفل وكذلك السعال.
  • الخمول وكثرة النوم: فيشعر الطفل بالنعاس وعدم القدرة على مقاومة النوم لفترة طويلة والهزل العام في الجسم.
  • آلام في الصدر: هذا العرض يظهر نتيجة نقص الأكسجين في الدم، فيتعرق الجسم بصورة مبالغ فيها وقد يتغير لون البشرة إلى الأزرق.

نصائح لتجنب الغرق الجاف عند الأطفال

لوقاية الأطفال من مخاطر الغرق والغرق الجاف يجب اتباع النصائح الآتية:

  • اختيار المسبح المناسب لعمر الطفل: يُفضل أن ينزل الطفل في المسبح الذي يستطيع الوقوف فيه في حالة عدم مقدرته على العوم، وأن يكون معه أحد الوالدين، فلا يُترك الطفل الصغير في الماء وحده.
  • تدريب الطفل على السباحة: السباحة من الرياضات الهامة التي يجب أن يتعلمها الطفل؛ لأنها تجعل الجسم أكثر صحة ولياقة، وحتى يتعلم الطفل الطريقة الصحيحة للممارسة السباحة ولا يتعرض لمخاطر الغرق.
  • مراقبة الطفل أثناء تواجده بالماء: حتى وإن كان ماهرًا في ممارسة السباحة، فيجب ألا ينصرف نظر الأب أو الأم عن الطفل حتى ينقذه في حالة حدوث أي خطر.
  • متابعة تنفس الطفل بعد السباحة: وذلك للتأكد من أن حالته طبيعية وأنه غير مُصاب بأي آلام أو صعوبة في التنفس.
3439 مشاهدة
للأعلى للسفل
×