سنتحدث من خلال ما يأتي عن أبرز الأمور التي تتعلق بالفتور الجنسي بين الأزواج الذي من الممكن أن يعانوا منه.
سنتحدث من خلال ما يأتي عن الفتور الجنسي بين الأزواج، وعن أهم وأبرز أسباب الفتور الجنسي بين الأزواج:
أسباب الفتور الجنسي بين الأزواج
تتعدد الأسباب الممكنة التي تؤدي إلى الفتور الجنسي بين الأزواج، ومن أهم وأبرز هذه الأسباب الآتي:
-
التوتر النفسي
هنالك بعض الأشخاص الذين يستطيعون العمل تحت ظروف التوتر والضغط، وينجحون في إدارة حياتهم بشكل جيد حتى عندما يزداد الضغط حولهم، ولكنهم في أغلب الأحيان لن يشعروا بالرغبة في ممارسة الجنس عند العيش تحت ظروف ضغط وتوتر.
المشاكل المالية، والعناية بفرد مريض من أفراد العائلة، وعوامل ضغط أخرى يمكن أن تقلل من الرغبة الجنسية، ولكي تحافظوا على الحياة الجنسية ومتعة الجنس في ظروف الحياة المليئة بالضغط والتوتر أيضًا من المفضل تعلم الأساليب الناجحة للحفاظ على الأداء الجنسي في ظروف الضغط من مستشار متخصص في تحسين العلاقة الزوجية أو من الطبيب المعالج.
-
مشاكل الحياة الزوجية
المشاكل غير المحلولة في الحياة الزوجية، هي إحدى العوامل الأكثر شيوعًا لانخفاض الرغبة الجنسية بالأخص لدى النساء وكذلك متعة الجنس، فالقرب العاطفي في العلاقة الزوجية هو مركب أساسي يحفز الرغبة الجنسية، والخلل في التواصل بين الزوجين، وخيانة الثقة والعوائق الأخرى التي تنتهك العلاقة الحميمة قد تضر بالرغبة الجنسية بشكل كبير.
-
الكحول
عندما نتناول مشروبًا واحدًا أو اثنين فهذا لا يؤدي دائمًا إلى تحسن في شعورنا، فالكحول يمكنها من ناحية أن تزيل بعض العوائق من حياتنا الجنسية، ولكنها قد تؤدي من ناحية أخرى إلى تخدير الرغبة الجنسية.
عندما يكون أحد الزوجين في حالة الثمالة بالأخص إذا لم تكن هذه الحالة لدى الزوجين فقد يؤدي ذلك إلى نفور الزوج الآخر منه جسديًا وفقدان الرغبة في ممارسة الجنس معه، لذلك حاولوا أن تصغوا لأزواجكم بالنسبة لشرب الكحول، فإذا كانوا لا يشعرون بالراحة عندما تكونون ثملين، فيجب عليكم أن تحاولوا الامتناع عن ذلك من أجل حياتكما الجنسية.
-
النقص في ساعات النوم
ساعات النوم غير المنظمة أو ساعات النوم القليلة يمكن أن تضر بحياتكم الجنسية، فالتعب المتراكم نتيجة لقلة النوم يمكن أن يؤدي إلى فقدان الرغبة الجنسية وفقدان الطاقة اللازمة لممارسة الجنس، كذلك فإن الليالي الطويلة بدون النوم بسبب حياة جنسية فعالة جدًا يمكن أن تؤدي في النهاية إلى تعب جسدي قد يؤدي إلى شعور بالإرهاق من الحياة الجنسية.
-
تكوين الأسرة
تكوين الأسرة بحد ذاته لا يضر بالرغبة الجنسية ومتعة الجنس، ولكن إن رآكم أحد أولادكم خلال الممارسة فإنه من الممكن أن يضر هذا بالرغبة، وقد تجد الأسرة صعوبة في بعض الأحيان في إيجاد وقت خاص للزوجين، خاصة إذا كان الأولاد موجودين في الغرفة المجاورة.
لذلك حاضنات الأطفال سوف تُسعَدن بمجالسة أطفالكم مقابل ربح بعض النقود، مما سيساعدكم على الحفاظ على حياتكم الجنسية.
-
تناول الأدوية
بعض الأدوية تؤدي إلى فقدان الرغبة الجنسية مثل:
- الأدوية المضادة للاكتئاب.
- الأدوية لمعالجة ضغط الدم المرتفع.
- العلاج الكيميائي.
- الكوكتيل لمعالجة الإيدز.
- البروجسترون الاصطناعي.
تغيير جرعة دواء معين أو تغيير نوع الدواء من الممكن أن يحل المشكلة، فإذا شعرتم بأن دواء معينًا يضر برغبتكم الجنسية لا تتوقفوا عن تناوله، ولكن استشيروا طبيبكم بخصوص هذا.
-
تصور الجسم
من الصعب الشعور بالجاذبية عندما لا نكون راضين عن صورة جسدنا، أو جسد شريكنا أو شريكتنا، وعدم الرضا عن جسدنا يمكن أن يضر بحياتنا الجنسية.
من الممكن المساعدة في مواجهة التصور السلبي للجسم عن طريق منح الزوج أو الزوجة شعورًا إيجابيًا جيدًا ومساعدته على مواجهة الحرج الذي يشعر به بسبب جسده، وإشعاره بأنه جذاب ويمكن أن يُحسن من رضاه عن جسده ويحسّن من ثقته بنفسه وعندها ممكن أن تعاودوا ممارسة الجنس مع مصابيح مضاءة.
-
العجز الجنسي
العجز الجنسي مشكلة فيزيولوجية لدى الرجال تؤدي إلى عدم القدرة الجسدية على ممارسة الجنس نتيجة لعدم القدرة على الوصول أو الحفاظ على انتصاب العضو الذكري، ومن الممكن معالجة العجز الجنسي بواسطة وسائل فيزيولوجية، مثل تناول الأدوية، مما يمكن أن يساعد في تحسين صورة الذات وممارسة الجنس بشكل يومي واستعادة متعة الجنس.
-
مستوى التستوستيرون المنخفض
هرمون التستوستيرون الذكري يحفز الرغبة الجنسية، ومع تقدم السن ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون قليلًا، ولكن لا يفقد كل الرجال الرغبة في ممارسة الجنس عند انخفاض مستوى التستوستيرون، ولكن هذه الظاهرة معروفة لدى العديد من الرجال.
-
الاكتئاب
الاكتئاب والأدوية التي تعالجها من الممكن أن تؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية ومتعة الجنس، وهبوط الرغبة الجنسية قد يكون أحد المؤشرات على الاكتئاب إذا لم نلاحظ المؤشرات الأخرى أو في حال تجاهلناها.
-
سن اليأس
سن اليأس يكون مصحوبًا بحصول تغيرات فيزيولوجية يمكن أن تؤدي إلى الضيق والشعور بعدم الراحة ومتعة الجنس عند الممارسة، كما في حالات جفاف المهبل، مثلًا.
حجر الأساس في الحياة الجنسية الناجحة والموفقة هو:
- الحميمية، والحميمية ليست كلمة سرية للجنس، وإنما هي الطريق الأضمن للحياة الجنسية الجيدة، والسليمة، والمُرضية.
- العناق.
- التعبير عن الحب بواسطة الكلمات.
- التدليك المهني والحديث.
فهذه كلها تبني الحميمية بين الأزواج وكذلك تعزز الرغبة ومتعة الجنس.
أهمية الحياة الجنسية للأزواج
بعد أن تعرفنا على أهم الأسباب التي يترتب عليها الفتور الجنسي بين الأزواج، لنتعرف الآن على أهمية الحياة الجنسية هذه:
- التخفيف من التوتر.
- تحسين صحة القلب.
- التئام الجروح.
- تعزيز جهاز المناعة.
- تأخير الشيخوخة.