محتويات
الفرق بين الأرز البني والأبيض
الأرز هو واحد من أكثر الحبوب استهلاكهًا حول العالم، فهو يُعدّ غذاء أساسي على الموائد، خصوصًا بالنسبة لدول شرق آسيا، كالصين وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا، ومن الجدير بالذكر أن عدد أنواع الأرز يُقدر بنحو 7000 نوع، يتميّز كل منها بحجم وشكل مختلف،[١] وفيما يأتي توضيح للفرق بين الأرز البني والأبيض على وجه الخصوص:
الفرق من حيث التعريف
فيما يأتي توضيح الفرق بين الأرز البني والأبيض من حيث التعريف:[١]
- الأرز البنّي
هو الأرز الذي يتكوّن من الحبّة الكاملة، دون نزع النخالة أو غيرها، مّا يعني بأنّ حبّة الأرز البني تحتفظ بجميع أجزائها، كالجنين، والسويداء، والألياف، كما يُمكن تفسير قساوته في الطبح باحتوائه على السطح الصلب من النخالة.
- الأرز الأبيض
هو الأرز المنزوع النخالة الخالي من الجراثيم، ونظرًا لأنّ النخالة تُعدّ جزءًا مغذيًا في الحبوب، فإنّ الأرز الأبيض أقل فائدة صحّية مقارنةً مع الأرز البني، نظرًا لقلة عدد العناصر الغذائية التي يحتويها، ورغم ذلك فإن معظم الناس يميلون إلى استخدامه بسبب سهولة طهيه وسرعة نضجه.
الفرق من الناحية الصحّية
يعدّ الأرز البني أكثر ملائمةً للنظام الصحي بصورة قطعية رغم احتوائه على عدد أكبر من السعرات الحرارية، إذ يتكوّن من العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الفرد يوميًا،[٢] ومع ذلك فإنّ لكل من النوعين فوائد محدّدة يمكن تلخيصها كما يأتي:
فوائد الأرز البنيّ
يتميّز الأرز البنيّ بتوفيره عدد من الفوائد، أهمّها موضح فيما يأتي:[١]
- يحتوي على عناصر مغذّية أكثر عند مقارنته بالأرز الأبيض، فهو يتكوّن من نسبة عالية من الألياف، فكل 100 غ من الأرز البني تحتوي على 1.6 غ ألياف.
- يحتوي نسبة عالية من الألياف والمغنيسيوم تُسهم في زيادة معدّلات التحكم بمستوى السكّر في الدم، وذلك بسبب دورهما في تخفيف مستوياته ممّا يُؤدي إلى انخفاض فرصة التعرّض لمرض السكّري النوع 2، لذا يُنصح باستخدامه عوضًا عن الأرز الأبيض الذي يرفع نسب السكّر في الدم بصورة سريعة.
- يُقلّل من احتمالية التعرّض للإصابة بأمراض القلب بنسبة تتفاوت بين 16-21 %.
- يُقلل استهلاكه من نسب الكوليسترول في الدمّ.
- يُخفف من الالتهابات.
- يُسرع عملية خسارة الوزن وتحديد الخصر.
- يحتوي على مضادات الأكسدة، وعدد من الفيتامينات والمعادن المتنوّعة التي يُمكن توضيحها من خلال الجدول أدناه كالآتي:[١]
العنصر الغذائي | نسبة وجوده |
الثيامين | 15% |
النياسين | 16% |
فيتامين ب 6 | 7% |
المغنيسيوم | 9% |
الفسفور | 8% |
الحديد | 3% |
الزنك | 6% |
فوائد الأرز الأبيض
يُعدّ الأرز الأبيض من الأغذية المعروفة منذ الأزل، إذ يحتوي كلّ 100 غ من الأرز الأبيض على نحو 0.4 غ من الألياف، وتُعدّ هذه الكمية قليلة للغاية مقارنةً بالنوع السابق، إضافةً إلى ما سبق يُمكن توضيح نسبة المعادن والفيتامينات المنخفضة التي يحتويها من خلال الجدول أدناه وهي كالآتي:[١]
العنصر الغذائي | نسبة وجوده |
الثيامين | 14% |
النياسين | 9% |
فيتامين ب 6 | 5% |
المغنيسيوم | 3% |
الفسفور | 3% |
الحديد | 7% |
الزنك | 4% |
يفتقر الأرز الأبيض إلى حمض الفوليك، وهو من الأحماض التي يجب على الحوامل والمرضعات الاهتمام بتناولها، إذ يلعب هذا الحمض دورًا ضروريًا في صناعة الحمض النووي، وانقسام الخلايا، ورغم ذلك فإنّ الأرز الأبيض يتكوّن من نسب جيّدة من الكالسيوم والحديد، كما أنّه من مصادر الحصول على الطاقة اللازمة في جسم الإنسان.[٢]
هل يجب التخلّي عن الأرز الأبيض نهائيًا؟
يُشار إلى أن الأرز الأبيض والبني الأكثر شيوعًا واستهلاكًا، مع التأكيد على أنّ الأرز الأبيض يحتلّ المرتبة الأولى بهذا الشأن بلا مُنازع، إلّا أنّ الأرز البنيّ يُعد بديلًا جيّدًا أيضًا.[١]
لذا يُوصى طبّيًا بتناول الحبوب الكاملة بنسبة 50% من إجمالي الحبوب في النظام الغذائي يوميًا، إلّا أنّ معظم الناس لا يلتزمون بهذه التوصية، فيميل معظمهم إلى تناول الأرز الأبيض، ومع ذلك فإنّ التخلّي عنه لا يُعدّ أمرًا ضروريًا، إذ يُمكن الدمج بينه وبين البنّي لبناء نظام غذائي صحّي ومتوازن، دون التأثير على الرغبة الشخصية في الاختيار.[٣]
يوجد بعض الحالات التي يُنصح فيها بتناول الأرز الأبيض حصرًا، فهو من المصادر الغنية بالكربوهيدرات، وهو من الأغذية المناسبة لمرضى الاضطرابات الهضمية، أو للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين، إلى جانب انخفاض نسب الدهون فيه مقارنةً بالأرز البني.[٤]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح SaVanna Shoemaker (16/8/2021), "Brown Vs. White Rice —Is One Better for Your Health?", Healthline, Retrieved 6/3/2022. Edited.
- ^ أ ب "Brown Rice vs. White Rice: Which Is Healthier?", UPMC, Retrieved 6/3/2022. Edited.
- ↑ Toby Amidor (14/9/2021), "Is Brown Rice That Much Healthier Than White Rice?", Food network, Retrieved 6/3/2022. Edited.
- ↑ Ryan Raman (16/10/2018), "Is White Rice Healthy or Bad for You?", Healthline, Retrieved 6/3/2022. Edited.