الفرق بين الأهداف التربوية والأهداف السلوكية

كتابة:
الفرق بين الأهداف التربوية والأهداف السلوكية

ما الفرق بين الأهداف التربوية والأهداف السلوكية؟

هناك العديد من الاختلافات بين الأهداف التربوية والأهداف السلوكية، وتوضيحها كما يأتي: [١][٢]

الفرق بين الأهداف التربوية والسلوكية من حيث المفهوم

  • مفهوم الأهداف التربوية: التغيير الذي يسعى المعلم لتحققيه في شخصية التلميذ خلال فترة التعليم كاملة.
  • مفهوم الأهداف السلوكية: الثمرة والنتاج التي ينتظر المعلم رؤيتها في سلوك التلميذ بعد إنهاء العملية التدريسية وتتم بالملاحظة المباشرة.

الفرق بين الأهداف التربوية والسلوكية من حيث صياغة الأهداف

صياغة الأهداف التربوية

عند صياغة الأهداف التربوية هناك مجموعة من الركائز تؤخذ بعين الاعتبار ومنها:

  • إعداد المتعلم لتقبل التغير: من أسس الأهداف التربوية الناجحة أن تتماشى مع التغيرات التي تطرأ على المجتمع، بحيث يستطيع المتعلم التوافق معها ليساعد هذا التغير للوصول نحو الأفضل، وإلا فإنّه لن يستطيع التغيير والتبديل لعدم توافق الأهداف مع مجتمعه.
  • مراعاة الأهداف للفروق الفردية: من أهم ما يجب مراعاته في صياغة الأهداف التربوية هو الفروقات الفردية؛ إذ إنّ الأشخاص يختلفون في الإنجاز وسرعة التعلم، وتقبل التغيير وغيرها.
  • عموم الأهداف أو تخصيصها: وذلك بأن توضع الأهداف بشكل عام لجميع المراحل الدراسية على اختلافها، ثم توضع أهداف مخصصة لكل مرحلة على ألّا تتعارض الأهداف العامة مع الخاصة، وأن تحقق نتاجًا جيّدًا.
  • بناء الأهداف على دراسات علمية: وهذه الأهداف تحدد من خلال نجاح التجارب المختلفة مع المتعلم وفق خطط علمية مدروسة.
  • التركيز على إحداث تغيرات في المجتمع: عند وضع الأهداف يجب دراسة التأثير الذي تحدثه على المجتمع؛ فلا بدّ من تحقيق تأثير إيجابي إمّا من خلال الأفكار أو الأشخاص على حدّ سواء.

صياغة الأهداف السلوكية

عند صياغة الأهداف السلوكية هناك مجموعة من الركائز تؤخذ بعين الاعتبار ومنها:[٣]

  • وضع الأهداف واضحة: أي تحديد النتيجة التي يريد المعلم أن يحققها للمتعلم.
  • إمكانية ملاحظة الأهداف والتحقيق: مثل أن يعدد الطّالب أعضاء الحيوان.
  • إمكانية قياس الأهداف: فلا بدّ من قياس الهدف ليستطيع المعلم تقويم النتائج المترتبة عليها.
  • موافقة الهدف لمستوى الطالب: فالطالب هو الأساس فيجب أن يكون الهدف بناءً على مستواه.

الفرق بين الأهداف التربوية والأهداف السلوكية من حيث الأهمية

أهمية تحديد الأهداف التربوية

تتحقق أهمية الأهداف التربوية في طريقة عرض المنهاج المدرسي، ومعرفة أهمية المصطلحات المطروحة، بالإضافة إلى تنظيم المحتوى والمستويات التي ستصل إلى المتعلم، ويعدّ هذا الهدف خاصًا بالمعلم وتخطيطه للمادة العلمية.

أهمية تحديد الأهداف السلوكية

تتحقق أهمية تحديد الأهداف السلوكية بمعرفة الطالب ما المطلوب منه، وبذلك يسعى إلى تحقيقه، كما أنه يساعد في تقويم أداء الطالب بعد فترة من العمل على الهدف، بالإضافة إلى قدرة المعلم على تحديد عدد الأنشطة والاستراتيجيات اللازمة للوصول إلى الأهداف.

المراجع

  1. دكتور مهدي محمود سالم، الأهداف السلوكية، صفحة 14. بتصرّف.
  2. الدكتور جودت أحمد سعادة، صياغة الأهداف التربوية التعليمية، صفحة 37. بتصرّف.
  3. الدكتور علم الدين عبدالرحمن الخطيب، الأهداف التربوية، صفحة 19 48 147 92. بتصرّف.
3578 مشاهدة
للأعلى للسفل
×