الفرق بين الاستقراء والاستنباط

كتابة:
الفرق بين الاستقراء والاستنباط


الفرق بين الاستقراء والاستنباط

إن الاستقراء والاستنباط من أهم الأساليب والطرق المنهجية في البحث العلمي، وفيما يأتي أبرز نقاط الاختلاط وتوضيحها:


المفهوم

مفهوم الاستقراء هو أسلوب يعتمده الباحث في المنهج العلمي بطريقة يجمع فيها البيانات بشكل خاص من دراساته المختلفة على شكل أجزاء عديدة ومن ثم جمعها وتعميمها ليصل إلى المعنى المراد إليه.[١]


أما الاستنباط فهو الأسلوب العكسي للاستقراء، وهو أسلوب يعتمد بشكل كامل على استخدام القاعدة العامة الأساسية ومن ثم استنباط القواعد الفرعية منها و تجزيئها لتصبح مجموعة من البيانات لتسهيل دراستها وفهمها.[١]


الأساس

يعتمد كل منهج من مناهج البحث العلمي على عوامل مختلفة، تختلف بنوعها وفهمها وحسب الأسلوب المستخدم فيها، فأسلوب الاستقراء يعتمد على التفكير والقدرة على ربط المعلومات بطريقة صحيحة ومباشرة.[٢]


في حين الاستنباط يعتمد على الفرضيات الصحيحة، بمعنى أن هذا الأسلوب المتبع والقدرة على وضع نظريات معينة تعتمد على مبدأ واضح ويمكن أن تكون الفرضيات صحيحة أو خاطئة، وهذا يؤثر بشكل مباشر على النتائج النهائية للبحث العلمي.[٢]


الأنواع

يعتبر الاستقراء من أكثر مناهج البحث العلمي استخداما والقدرة على تنشيط عملية التفكير والملاحظة، مما يزيد من تنمية مهارات وإمكانيات المتعلم بعدة طرق ومن أنواعه: الاستقراء الكامل والاستقراء الناقص.[٣]


أما الاستنباط يعرف باسم (منهج الاستدلال) أيضا، ويعني الاستنتاج الفرضيات الجزئية الناتجة من قاعدة عامة واحدة وفهمها، ومن أنواع الاستنباط: الاستنباط التحليلي والاستنباط الصوري والاستنباط الرياضي.[٣]


خطوات التطبيق

لتحديد وفهم الفرق بينهم يجب أن نفصل طريقة تطبيق كل منهما وفهم النتائج الظاهرة، فخطوات الاستقراء تكون على النحو الآتي:[٣]

  1. اختيار الموضوع المراد دراسته.
  2. معرفة كل المعلومات التي تخصه بالطرق الممكنة.
  3. تصنيف المعلومات بشكل منتظم ومحدد.
  4. تطبيق هذه المعلومات في قاعدة عامة وشاملة.
  5. التوصل إلى النتائج وتحديد تأثيرها.


أما بالنسبة لخطوات الاستنباط فتتمثل أيضا بعدة خطوات أهمها ما يأتي:[٣]

  1. معرفة القاعدة الكلية المراد دراستها.
  2. تجزئة هذه القاعدة إلى الفرضيات المختلفة لتسهيل فهمها.
  3. جمع المعلومات اللازمة لهذه الفرضيات وتحديد الأسئلة عليها.
  4. الوصول إلى القاعدة الرئيسية الكاملة.
  5. تطبيق هذه القاعدة للتأكد من صحتها أو خطئها.
  6. مراجعة النتائج النهائية وتقييمها.


هكذا يمكننا التمييز بالفروق الأساسية لكل من الاستقراء والاستنباط، وتكمن أهمية كل أسلوب على معرفة الطرق الصحيحة لاستخدامهم والحصول على النتائج والفرضيات الخالية من الأخطاء والمبنية على منهج علمي.


المراجع

  1. ^ أ ب د يحيى سعد (28/11/2020)، "الفرق بين الاستنباط والاستقراء في البحث العلمي"، دراسة، اطّلع عليه بتاريخ 29/1/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب هبة النجار (20/2/2019)، "الفرق بين الاستقراء والاستنباط"، مكتبتك، اطّلع عليه بتاريخ 29/1/2022.
  3. ^ أ ب ت ث مبتعث (18/7/2019)، "الاستقراء والاستنباط في البحث العلمي"، مبتعث، اطّلع عليه بتاريخ 29/1/2022. بتصرّف.
4080 مشاهدة
للأعلى للسفل
×