محتويات
يعد كل من مرض الحمرة والالتهاب الخلوي من الأمراض الجلدية الناتجة عن العدوى، لكن ما هو الفرق الرئيس بينهما؟ نقدم لك في هذا المقال الفرق بين الحمرة والالتهاب الخلوي.
سنتعرف فيما يأتي على الفرق بين الحمرة والالتهاب الخلوي، إضافةً لمعلومات أخرى قد تهمك:
الفرق بين الحمرة والالتهاب الخلوي
يعد كل من التهاب النسيج الخلوي والحمرة عدوى تصيب الجلد والأنسجة الموجودة أسفل سطح الجلد مباشرة، وتتطور عند دخول البكتيريا إلى الجلد بعد الإصابة بالتقرحات أو الجروح، وقد تؤدي كلتا الحالتين إلى جعل الجلد منتفخًا، ومؤلمًا، ولونه مائلًا إلى الأحمر.
فيما يأتي الفرق بين الحمرة والالتهاب الخلوي:
1. الحمرة أقل خطورة من الالتهاب الخلوي
تعد الحمرة نسخة أقل خطورة من التهاب النسيج الخلوي، وهي تصيب الطبقات العليا من الجلد والوجه، ويمكن اعتبارها أحد أشكال التهاب النسيج الخلوي الذي يتغلغل داخل الطبقات العميقة من الأنسجة.
لذلك يرجح الأطباء أن تشكل الحمرة أكياسًا مائية، بالمقابل يُرجح أن يشكل التهاب النسيج الخلوي خراجات يصاحبها صديدًا.
2. الحمرة تتطور أسرع من الالتهاب الخلوي
غالبًا ما يعد تطور التهاب النسيج الخلوي أبطأ من الحمرة، ففي حالة الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي لا يصبح الجلد أحمرًا بسرعة على عكس مرض الحمرة الذي يتطور بسرعة أكبر، الأمر الذي يزيد الضغط على الجلد ويسبب التهابه، بالتالي يحصل الاحمرار الشديد والطفح الجلدي.
من الجدير ذكره يعزو بعض الخبراء الإصابة بالحمرة نتيجة العدوى ببكتيريا المكورات العقدية (Streptococcus Bacteria)، بينما التهاب النسيج الخلوي إلى لبكتيريا المكورات العنقودية (Staphylococcal Bacteria)، لكن يسبب كلا النوعين من البكتيريا الحمرة والتهاب النسيج الخلوي.
تشخيص مرض الحمرة والالتهاب الخلوي
غالبًا ما يصعب على الأطباء معرفة ما إذا كانت العدوى هي التهاب النسيج الخلوي أو الحمرة، لكن من خلال الأعراض الشائعة ومظهر الجلد قد يتم تحديد المرض.
يساعد عادةً السجل الطبي للمريض أو الإصابات الحديثة في تشخيص الالتهاب الخلوي والحمرة، قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات أخرى لاستبعاد الحالات الجلدية الأخرى، تتمثل هذه الاختبارات في الآتي:
- اختبار الدم، للبحث عن علامات العدوى الجهازية، مثل: البكتيريا في الدم.
- فحص مستويات خلايا الدم البيضاء، التي قد تكون ناتجة عن تلف الأنسجة والعدوى البكتيرية.
- اختبار ارتفاع مستويات بروتين سي التفاعلي (C-Reactive Protein)، الذي ينتجه الكبد بكميات كبيرة بسبب الإصابة بالالتهاب.
علاج مرض الحمرة والالتهاب الخلوي
فيما يأتي طرق علاج مرض الحمرة والالتهاب الخلوي:
-
المضادات الحيوية
يعالج الأطباء كل من الحمرة والتهاب النسيج الخلوي بالمضادات الحيوية الوريدية أو الفموية، ويعتمد نوعه على الجرثومة المسببة للمشكلة.
وغالبًا ما يحتوي المضاد الحيوي المستخدم في علاج الحمرة على البنسلين، لذلك يعد من الضروري إخبار الطبيب في حال كان المصاب لديه حساسية من البنسلين قبل بدء العلاج حتى يتمكن من وصف أدوية أخرى.
-
العلاجات المنزلية
يوجد عدة طرق لعلاج مرض الحمرة والالتهاب الخلوي في المنزل، تتمثل في الآتي:
- تناول مسكنات الألم، مثل: الآيبوبروفين، أو الباراسيتامول التي قد تخفف من الألم والحمى.
- استخدام كريم مرطب على المنطقة المصابة من الجلد حتى تلتئم، يساعد هذا في منع جفاف الجلد أو إصابته بالضرر.
- شرب الكثير من السوائل، للتقليل من فرصة الإصابة بالجفاف.
- إبقاء المنطقة المصابة مرتفعة وتحريكها بين حين وآخر لمحاولة الحد من الإصابة بالتجلط.
- وضع الكمادات الباردة على الجلد.