الفرق بين الخوف الطبيعي والخوف المرضي

كتابة:
الفرق بين الخوف الطبيعي والخوف المرضي

الفرق بين الخوف الطبيعي والخوف المرضي

يُعد الخوف الطبيعي الذي يمكن السيطرة عليه بالعقل والمنطق جزءًا صحيًا وطبيعيًا من حياتنا اليومية، ومصدر حماية من بعض الأخطار التي نبتعد عنها بداعي الخوف، لكن تحول الخوف وسيطرته علينا بطريقة تؤثر على حياتنا قد يخرج من المعنى الطبيعي للخوف، ويدخل في الخوف المرضي المتعارف عليه باسم الفوبيا أو الرهاب، والذي يمكن تفريقه عن الخوف الطبيعي بالشكل التالية:[١]

  • الخوف الطبيعي رد فعل عاطفي صحي وطبيعي يحدث عند التعرض لخطر حقيقي ووشيك، أما الخوف المرضي فهو استجابة للخوف حتى عند عدم التعرض للخطر.[٢]
  • الخوف الطبيعي جزء لا بد منه من حياتنا اليومية، لكنه يتحول عند البعض ويصبح مصدر للإرهاق والارتباك لدرجة يتحول فيها إلى الخوف المرضي.[٢]
  • يتسم الخوف المرضي باستمراريته ودون أسباب منطقية، بينما ينتهي الخوف الطبيعي بزوال المُسبب.[٣]
  • الخوف المرضي يثير القلق بطريقة غير معقولة وغير منطقية قد تصل إلى التعرض لنوبات الهلع، بينما يتسم الخوف الطبيعي باستجابة عادية ومنطقية تتناسب مع الموقف.[٣]
  • يدرك الأشخاص المصابون بالخوف المرضي، باستثناء الأطفال، بأن خوفهم غير مبرر ومبالغ فيه.[٣]


أعراض وعلامات الخوف المرضي

يمكن تفريق الخوف المرضي عن غيره بظهور العديد من الأعراض والعلامات المرتبطة بحالات الخوف المرضي، ومنها ما يلي:[٢]

  • الارتجاف.
  • الشعور بالغثيان والاستفراغ.
  • الشعور بفقدان السيطرة.
  • الرغبة في استخدام الحمام.
  • ألم في الصدر وصعوبة في التنفس.
  • تسارع في ضربات القلب.
  • الشعور بالدوار.
  • الشعور بإحساس غريب في المعدة واضطرابها.
  • نوبات الذعر.
  • سرعة الكلام أو فقدان القدرة على الكلام.[٤]
  • جفاف الفم.[٤]
  • ارتفاع في ضغط الدم.[٤]
  • إحساس بالاختناق.[٤]
  • التعرق الغزير.[٤]


أسباب الخوف المرضي

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تسبب أو تزيد من احتمال الإصابة بالخوف المرضي، ومنها ما يأتي:[٤]

  • العوامل الوراثية؛ حيث تزيد فرصة الإصابة بالرهاب المرضي عند وجود إصابة بالرهاب أو القلق لدى أحد أفراد الأسرة.
  • التعرض للأحداث الخطيرة والمؤلمة؛ مثل الغرق، ولدغات الحيوانات، والارتفاعات الشاهقة، والأماكن الضيقة.
  • الإصابة بالأمراض، أو وجود بعض المخاوف الصحية التي تزيد من فرصة الإصابة بالخوف المرضي.
  • تعاطي الممنوعات والتعرض للاكتئاب يزيد من خطر الإصابة بالرهاب.
  • السلوكيات المكتسبة؛ إذ يمكن اكتساب الرهاب من البيئة المحيطة، فإذا رأى طفلًا أحد أقاربه يخاف من استخدام المصعد، فقد يتسبب ذلك في اكتساب نوع مماثل من الخوف.[٢]


علاج الخوف المرضي

يتضمن علاج الخوف المرضي استخدام تقنيات علاجية، أو دوائية، أو استخدامهما معًا، وتشمل ما يلي:[٤]

  • العلاج السلوكي المعرفي، الذي ينطوي على تعريض المريض لمخاوفه في بيئة افتراضية أو في بيئة خاضعة للرقابة، مما يساعد المريض على التخلص من الأفكار السلبية والمعتقدات الخاطئة عن مخاوفه، وتمنحه فرصة للتعرف على مصادر الخوف المرضي في بيئة آمنة.
  • العلاج بالأدوية؛ إذ تساعد بعض الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق في تهدئة ردود فعل مريض الرهاب العاطفية والجسدية تجاه مخاوفه.


المراجع

  1. Fritscher Lisa (23/04/2020), "Differences Between Fear and Phobia Responses", verywellmind, Retrieved 02/02/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Kara-Marie Hall, RN, BSN, CCRN (25/10/2021), "What’s the Difference Between a Fear vs. a Phobia?", goodrx, Retrieved 02/02/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت the recovery village (01/07/2021), "Fear vs. Phobia: What’s the Difference?", the recovery village, Retrieved 02/02/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ Wodele Andrea (22/03/2019), "Phobias", healthline, Retrieved 02/02/2022. Edited.
4718 مشاهدة
للأعلى للسفل
×