محتويات
لمحة عن التبغ
أصبح استخدام التبغ منتشرًا في كل أنحاء العالم خلال 150 عامًا من اكتشافه من قبل كولومبوس، وساعد على انتشاره السريع والهائل ذاك شعور الإدمان الموجود في نبتة التبغ النيكوتيني مهما كانت طريقة إدخالها إلى الجسم، ففي القرن الثامن عشر كانت الطريقة الشائعة هي الاستنشاق، وفي القرن التاسع عشر انتشر السيغار، وصولًا إلى القرن العشرين حيث زاد عدد المدخنين بشكل كبير مما أسهم بتوفّر طرق أسهل للتدخين مثل السجائر المعروفة حاليًا، والحصيلة في القرن الواحد والعشرين أنَّ ثلث البالغين في العالم مدخنون إضافةً لازدياد عدد النساء المدخّنات، وحتى الأرجيلة المعروفة حاليًا لها تاريخ في الهند منذ القرن السادس عشر، وهذا المقال سيركّز على الفرق بين الدخان والأرجيلة. [١]
الفرق بين الدخان والأرجيلة
المقصود من الدّخان هو السجائر المعروفة، وصحيح أن السجائر والأرجيلة يشتركان بوجود مادة التبغ لكن هناك فروق مهمّة بينهما من حيث نوع التبغ مثلًا، وسيتمّ التعرّف على الفرق بين الدخان والأرجيلة من خلال الإجابة عن بعض التساؤلات الشائعة كثيرًا حولهما: [٢]
مقدار السجائر الذي يعادله التدخين بالأرجيلة لمدّة ساعة
إنَّ استنشاق الأرجيلة يؤدّي لسحب كمّية من القطران أكثر ب 36 مرة من السجائر، و15 مرًة أكثر من غاز أحادي أكسيد الكربون، و70% أكثر من النيكوتين، وبشكلٍ عام يدخل كمية سموم ومواد مسرطنة أكثر عن طريق تدخين الأرجيلة، وإنّ تدخين أرجيلة لمدّة ساعة يعادل مقدارًا يتراوح بين 40-400 سيجارة، وهذا التراوح يعتمد على تواتر عملية السحب وعمق الاستنشاق ومقدار طول الجلسة.
الأرجيلة أكثر خطورة من تدخين السجائر
يعتقد العديد من مدخّني الأرجيلة أن استنشاقها أكثر أمانًا من السجائر بسبب عمليّة التصفية التي يخضع لها التبغ في الماء الموجود في الأرجيلة؛ لكنّ هذا غير صحيح، فكما ذُكر آنفًا يستنشق مدخّن الأرجيلة موادًا ضارةً أكثر، إذاً هي تسبّب المخاطر نفسها من أمراض الرئة والتنفّس وانخفاض وزن الجنين وأمراض اللّثة إن لم يكن أكثر حتّى، كما أنّ هناك أمر قد يغيب عن البال هو أن مدخّن الأرجيلة في جلسته يتعرّض للأراجيل الأخرى المحيطة مما يزيد تأثيرها السلبي، ويتبيّن بسهولة من خلال ما سبق ذكره أنّ المقدار الممتص من النيكوتين هو أكثر عند تدخين الأرجيلة لذا فالأرجيلة تسبّب الإدمان فعلًا كما تسبّبه السجائر، بل أكثر أيضًا.
تأثير التدخين على الصحّة الجنسية
بعد سرد الفرق بين الدخان والأرجيلة، وبدلًا من سرد أضرار التدخين التي أصبحت معروفة لدرجة لا يؤبَه لها؛ سيتمّ التطرّق قليلًا إلى أضرار التدخين على الحياة الجنسية لدى الرجل والمرأة، فقد وجدت الدراسات أن تذكير المريض بأثر المرض على صحّته الجنسية يجعله ينتبه لمرضه أكثر، فالدّراسة المذكورة هنا تبيّن أنّ تأثير التدخين على الحياة الجنسية لا يتوقّف فقط على تأثيره السلبي على عملية الانتصاب حيث يؤذي عضلات العضو الذكري الضرورية لعملية الانتصاب؛ وإنّما يؤثّر سلبًا أيضًا على الرغبة الجنسية والدافع الجنسي والرضا عن العملية الجنسية بعد انتهائها، إضافةً إلى تأثيره السلبي على القدرة على الإنجاب. [٣]
فيديو عن التدخين السلبي
وهنا استعراض لفيديو قصير عن تأثير التدخين السلبي وعلاقته مع السرطان بصوت الدكتور علاء عدّاسي أخصائي أمراض الدم والأورام: [٤]
المراجع
- ↑ "The History of Tobacco", www.who.int, Retrieved 03-02-2020. Edited.
- ↑ "?Hookahs vs. Cigarette Smoking: Which One Is Safer and Less Addictive", www.medicinenet.com, Retrieved 03-02-2020. Edited.
- ↑ "Want Better Sex? Stop Smoking", www.webmd.com, Retrieved 03-02-2020. Edited.
- ↑ "التدخين السلبي"، www.youtube.com، اطّلع عليه بتاريخ 3-3-2020.