الفرق بين الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية

كتابة:
الفرق بين الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية

يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية لتشخيص المشكلات الطبية، كلا النوعين لهما استخدامات وخصائص متشابهة لكنهما ينتجان صورًا مختلفة، تعرف على الفرق بين الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية.

يُعد التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والأشعة المقطعية (CT) من طرق التصوير الطبي التي تعطي صور تفصيلية لأجزاء الجسم الداخلية.

إليك في هذا المقال الفرق بين الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، وما هي العوامل التي تساعد في اختيار طريقة التصوير المناسبة؟ وما هي أبرز عيوب كلًا منهما؟

الفرق بين الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية 

إليك أبرز الفروقات بين الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية:

1. الفرق في الصور 

يستخدم الرنين المغناطيسي المجالات المغناطيسية وموجات الراديو لإنتاج صورة مفصلة لأنسجة الجسم الرخوة وهياكل الجسم الداخلية، بينما يُعد التصوير بالأشعة المقطعية سلسلة من صور الأشعة السينية مأخوذة من عدة زوايا مختلفة لإنتاج صور ثلاثية الأبعاد للأعضاء الداخلية ويتم استخدام جهاز كمبيوتر لإنشاء هذه الصور. 

لكن يتطلب كلا من التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي عادةً حقن صبغة التباين قبل الإجراء أو أثناءه، يساعد هذا اخصائي الأشعة على رؤية الأعضاء والأنسجة الأخرى داخل الجسم بشكل أكثر وضوحًا وكلاهما غير مؤلم.

2. الفرق في السرعة

لإجراء فحص بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي يحتاج المريض إلى التمدد على سرير ينتقل بعد ذلك إلى الماسح الضوئي، لكن يجب البقاء ثابتًا دون أي حركة أثناء الفحص حتى تتمكن آلات التصوير من التقاط صور واضحة.

تستغرق فحوصات التصوير بالأشعة المقطعية وقتًا أقل بكثير من التصوير بالرنين المغناطيسي، ويعتمد الوقت المحدد المطلوب على ما إذا كان هناك حاجة إلى استخدام أشعة الصبغة للإجراء أم لا، لكن التصوير بالرنين المغناطيسي يتطلب دائمًا مزيدًا من الوقت لإجراء الفحص، حيث أنه يستغرق ما يصل إلى ساعة أو أكثر، بينما التصوير بالأشعة المقطعية يستغرق 10 دقائق.

3. الفرق في مستوى الصوت

تميل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي إلى أن تكون صاخبة ومزعجة جدًا، وغالبًا ما يوضع سدادات أذن أو سماعات رأس لتقليل التأثير على الأذن.

بينما يعد التصوير بالأشعة المقطعية المحوسب أكثر هدوءًا، وليس هنالك حاجة إلى حماية الأذن أثناء التصوير. 

4. الفرق في التكلفة

فحوصات التصوير بالأشعة المقطعية تكاد تكون نصف سعر التصوير بالرنين المغناطيسي، ومع ذلك فإن التصوير بالرنين المغناطيسي تعطي صور أفضل ونتائج أوضح من الأشعة المقطعية.

طريقة اختيار التصوير بالرنين المغناطيسي أوالأشعة المقطعية

بعد أن تعرفت على الفرق بين الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، ستسأل نفسك كيف يختار الأطباء طريقة التصوير التي يجب استخدامها، والجواب هو:

  1. يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي في الحالات التي يحتاج فيها الأطباء إلى رؤية صور مفصلة للغاية لهياكل الجسم بما في ذلك الأنسجة الرخوة، والأعصاب، والأوعية الدموية، ولا يتم استخدام أي إشعاع عند التصوير بالرنين المغناطيسي.
  2. يستخدم الأطباء التصوير بالأشعة المقطعية في الطوارئ غالبًا عندما يريدون نتائج أسرع، حيث أنها تكشف عن جلطات الدم، وكسور العظام، وإصابات الأعضاء، كما تستخدم في الغالب للأفراد الأكبر حجمًا ولا يتناسبون بشكل مريح مع أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث أن الأشعة المقطعية تعد خيارًا أفضل نظرًا لطريقة تصميمها.
  3. يُعد كلا الطريقتين إجراءات وفحوصات آمنة في الغالب، كما سيوصي الطبيب بإجراء التصوير للشخص اعتمادًا على مجموعة من العوامل أبرزها:
    • السبب الطبي للفحص.
    • مستوى التفاصيل الضروري للصور.
    • ما إذا كانت المرأة حامل.
    • ما إذا كان الشخص يعاني من رهاب الأماكن المغلقة أو عوامل أخرى قد تجعل فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي من الصعب تحملها.

عيوب التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية

إليك أبرز العيوب عند التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية:

  • عيوب التصوير بالرنين المغناطيسي

من أبرز العيوب عند استخدامه:

  1. فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي صاخبة، وتستغرق وقتًا أطول.
  2. تسبب رهاب الأماكن المغلقة، وهو القلق بسبب التواجد في المساحة المغلقة للجهاز.
  3. تسبب أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي مشكلة تتعلق بالسلامة بسبب مغناطيسها القوي، حيث أنه قد يتم سحب أي أجهزة معدنية يمكن أن تتفاعل مع مجال مغناطيسي، مثل: أجهزة تنظيم ضربات القلب، لذلك يتم إبعاد هذه المعادن؛ لأنها يمكن أن تنجذب إلى المغناطيس وتجرح أو تقتل المريض.
  • عيوب التصوير بالأشعة المقطعية

من أبرز العيوب الآتية:

  1. تعرض المريض للإشعاع، على الرغم من أنها جرعة منخفضة نسبيًا، ومع ذلك قد يؤدي إلى إتلاف الحمض النووي وقد يزيد بشكل طفيف من خطر الإصابة بالسرطان، وقد لا تكون مناسبة لبعض الأشخاص، مثل: الحامل.
  2. لا تلتقط الصور المقطعية الكثير من التفاصيل مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، وقد يفوت الطبيب بعض المعلومات المهمة.
4582 مشاهدة
للأعلى للسفل
×