الفرق بين الزكام والحساسية

كتابة:
الفرق بين الزكام والحساسية

لا بد من معرفة الفرق بين الزكام والحساسية، ومن خلال هذا المقال سيتم توضيح أهم الاختلافات والفروقات بين كلا الحالتين.

يُوجد العديد من الأفراد الذين لا يستطيعون التمييز ومعرفة الفرق بين الزكام (Common cold) والحساسية (Allergy)، وذلك بسبب تشابه الأعراض نوعًا ما بين كلا الحالتين الصحيتين.

ولكن لا بد من معرفة الفرق بين الزكام والحساسية من أجل الحصول على العلاج المناسب للتعافي والشفاء من كلا المرضين، التفاصيل في هذا المقال:

الفرق بين الزكام والحساسية: الأعراض 

على الرغم من التشابه الذي يظهر على أعراض كل من الزكام والحساسية على الفرد، إلا أنه لا بد من توضيح الأعراض بشكل مفصل من أجل معرفة الفرق بين الزكام والحساسية بشكل أفضل:

1. أعراض الزكام

إن من أبرز الأعراض التي يتضمنها الزكام هي الآتي:

  • احتقان الأنف أو انسداده في بعض الحالات.
  • التهاب الحلق.
  • السعال.
  • المعاناة من الحمى المنخفضة.
  • العطاس.
  • الشعور بالتوعك بشكل عام.
  • صداع خفيف.
  • الشعور ببعض الآلام الطفيفة.
  • إفرازات الأنف عادةً ما تكون أكثر سماكةً وقد تميل إلى اللون الأصفر أو الأخضر في بعض الأحيان، وذلك عند الاستمرار بالمعاناة من الزكام.

2. أعراض الحساسية

إن من أبرز أعراض الحساسية وأكثرها شيوعًا هي الآتي:

  • المعاناة من التهاب الأنف التحسسي (Allergic rhinitis).
  • الإصابة بالتهاب الملتحمة (Conjunctivitis)، التي عادةً ما يتضمن كل من الاحمرار، والحكة، بالإضافة إلى دمع العينين.
  • ضيق في الصدر.
  • صعوبة في التنفس.
  • الإصابة بالانتفاخ سواء في العينين، أو الأنف، أو الفم.
  • الطفح الجلدي.
  • الغثيان والقيء.
  • الإسهال.
  • احمرار البشرة وتشققها وجفافها في بعض الأحيان.

الفرق بين الزكام والحساسية: الأسباب

من الممكن معرفة الفرق بين الزكام والحساسية من خلال ذكر أهم الأسباب والمسببات التي تؤدي إلى المعاناة من كل منهما كما الآتي:

1. أسباب الزكام

على الرغم من أن الفيروسات المسببة للإصابة بالزكام عديدة ومتنوعة، إلا أن أكثر هذه الأنواع شيوعًا هي الفيروسات الأنفية (Rhinoviruses)، كما أن فيروس الزكام عادةً ما يدخل إلى داخل الجسم من خلال العين، أو الأنف، أو الفم.

والجدير بالعلم أن هذا النوع من الحالات الصحية من الممكن أن ينتشر بشكل واسع بين الأفراد عن طريق الرذاذ المتطاير في الهواء عند سعال وعطس الفرد المصاب، أو حتى عند التحدث، أو من خلال ملامسة أي من الأسطح الملوثة بهذه الفيروسات.

2. أسباب الحساسية

تتعدد المسببات التي تؤدي إلى معاناة الفرد من هذا النوع من الحالات الصحية، ومن أشهر مسببات الحساسية هي الآتي:

  • حبوب اللقاح.
  • عث الغبار.
  • جراثيم العفن.
  • وبر الحيوانات، خاصةً الحيوانات الأليفة.
  • بعض أنواع الأطعمة.
  • لدغات بعض الحشرات.
  • استخدام إحدى أنواع الأدوية.

الفرق بين الزكام والحساسية: العلاج

يختلف العلاج لكلا الحالتين كما الآتي:

1. علاج الزكام 

بما أنه عادةً ما يحدث الزكام نتيجة التعرض لبعض أنواع الفيروسات، فمن الممكن العلاج منها من خلال استخدام بعض العلاجات الطبية، مثل: مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية من أجل صرفها، بالإضافة إلى مزيلات الاحتقان (Decongestants).

أما بالنسبة إلى وقت التعافي من هذا النوع من الحالات الصحية فعادةً ما يستغرق مدةً لا تقل عن 3 - 10 أيام، وفي بعض الحالات الأخرى قد يستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة.

2. علاج الحساسية

نظرًا إلى أن الحساسية ما هي إلا استجابة مناعية لتعرض جسم الفرد لإحدى مسببات الحساسية، على سبيل المثال حبوب اللقاح العشبية، وحبوب لقاح الأشجار الموسمية، فالعلاج الأنسب لمثل هذه الحالات عادةً ما يتمثل في الآتي: 

  • مضادات الهيستامين (Antihistamines) التي لا تحتاج إلى وصفة طبية أو حتى تلك التي تحتاج إلى وصفة طبية من أجل صرفها.
  • بخاخات الأنف.
  • مزيلات الاحتقان.
  • تجنب مسببات الحساسية قدر المستطاع.
3570 مشاهدة
للأعلى للسفل
×