الفرق بين العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي

كتابة:
الفرق بين العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي

على الرغم من وجود بعض أوجه التشابه بين العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي إلا أنه يوجد العديد من الاختلافات والفروقات الواضحة بينهما، فهل تريد أن تتعرف على الفرق بين العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي؟ ستجد الإجابة في المقال الآتي.

يعد العلاج الطبيعي إحدى الطرق التي تساعد المرضى على التعامل مع الألم، وزيادة نطاق الحركة، وتحسين القدرة على التحمل، بينما العلاج الوظيفي يركز بشكل أكبر على كيفية أداء الشخص للأنشطة المهمة في حياته اليومية بما في ذلك المهارات الجسدية، أو النفسية، أو الاجتماعية.

فهل تريد أن تتعرف بالتفصل على الفرق بين العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي؟ لا تقلق جمعنا لك كل ما تبحث عنه في المقال الآتي، تابع وتعرف على أهم المعلومات:

الفرق بين العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي

تعرف معنا في الفقرة الآتية على الفرق بين العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي، فيما يأتي:

الفروقات
العلاج الطبيعي
العلاج الوظيفي
التعريف
يركز العلاج الطبيعي على المساعدة في تحسين الحركة والقدرة على التنقل، حيث أن المعالج الفيزيائي يقوم باستخدام بعض تمارين الإطالة والتمدد وبعض الأنشطة البدنية الأخرى لتحسين جودة حركة جسم الإنسان
يساعد العلاج الوظيفي على تحسين المهارات الحركية الدقيقة حتى يتمكن الشخص من القيام بأنشطة يومية محددة، كما أنه يساعد على جعل بيئة العمل، أو المنزل، أو المدرسة أكثر ملاءمة للحياة اليومية، وهذا بدوره يؤدي إلى تحسين جودة المشاركة في المهام الوظيفية اليومية للأفراد
فوائد العلاج
منع تدهور الوضع الصحي
تحسين نطاق الحركة واستعاد القوة
تحريك عضلات الجسم الكبيرة
تعزيز القيام بوظائف يومية، مثل: المشي، والجري، والوقوف
تقليل الألم الناتج عن الإصابات أو العمليات
زيادة الاستقلال والإنتاجية
القدرة على أداء المهام والأنشطة اليومية بأمان وفعالية
القدرة على تنظيف الأسنان، والاستحمام، وتناول الطعام
زيادة المهارات البصرية، والمعرفية، والتنسيق
حالات تستدعي العلاج
حالات المفاصل، مثل: هشاشة العظام، والتهاب المفاصل الروماتويدي
حالات عصبية، مثل: التصلب المتعدد، ومرض باركنسون
متلازمة النفق الرسغي
سلس البول
أمراض القلب
مرض الانسداد الرئوي
آلام الرقبة والظهر
اضطرابات المفصل الصدغي الفكي
أمراض الجهاز العضلي الهيكلي بشكل عام
التليف الكيسي
الشفاء من إصابات أو عمليات جراحية
التحكم بالألم والقدرة على إدارته
السكتة الدماغية
الإصبع الزنادية
اضطراب التوحد
اضطرابات التعلم
الاكتئاب
القلق
الخرف
الزهايمر
أهداف العلاج
تنظيم وإدارة الألم الناتج عن إصابة أو حالة صحية معينة
تحسين ضعف العضلات للعودة لأداء المهام اليومية والروتينية
تحسين نطاق حركة المفاصل والعضلات بشكل عام
منع حدوث المزيد من الإصابات وتقليل خطر اللجوء للعمليات الجراحية، أو الأدوية الطويلة التي قد تستخدم لفترة طويلة
تثقيف المريض حول طرق الحفاظ على اللياقة العامة، والوظائف التي يقوم به
استخدام العديد من التقنيات، مثل: التدليك، والموجات فوق الصوتية، والتحفيز الكهربائي بناءً على الحالة الصحية الفردية للمريض 
التركيز على جسم الشخص بأكمله أثناء العلاج
امتلاك القدرة للتحكم في الحياة من خلال مساعدة الشخص على تعلم كيفية أداء المهام المرتبطة بالحياة 
السماح للشخص بتطوير المهارات الحركية، مثل: القدرة على إمساك القلم، أو الإناء، أو المفتاح
القدرة على تحسين التناسق بين اليد والعين للتفاعل مع الآخرين
القيام بالمهارات الأساسية، مثل: الأكل، وارتداء الملابس، والذهاب إلى الحمام
التحكم بالعواطف خاصة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات سلوكية
القدرة على تعلم كيفية استخدام الأجهزة المساعدة، مثل: الكراسي المتحركة، والمشايات
القيام بتمارين معينة للمساعدة في زيادة المرونة وتقليل الألم
التركيز على إصابات الجزء العلوي من الجسم

أوجه التشابه بين العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي

بعد أن تعرفت على الفرق بين العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي، نقدم لك أوجه التشابه بينهما حيث أن كلاهما يهدف إلى:

  • تحسين الأداء العام.
  • تحسين نوعية الحياة.
  • توفير الرفاهية.
  • تحسين التوازن والتنسيق.
  • تعزيز الصحة العامة.
  • علاج المشكلات الصحية ذاتها.
  • توفير خطة علاج مصممة وفقًا لاحتياجات المريض.
  • إمكانية استخدام تمارين الإطالة والتمدد في كلا العلاجين.
  • توفرهما في العيادات، والمستشفيات، ودور رعاية المسنين.

نصائح حول العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي

لمتابعة أهم المعلومات حول الفرق بين العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي، نقدم لك بعض النصائح العامة، والتي تشمل:

  • استشارة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب وخطة العلاج المناسبة التي قد تتضمن إما العلاج الطبيعي أو العلاج الوظيفي.
  • مراعاة الإصابة التي يعاني منها الشخص، ونوع الإعاقة التي تسببت بها الإصابة لاختيار العلاج المناسب للحالة مع الحرص على معرفة الفرق بين العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي.
  • إن بعض الإصابات قد تؤدي لفقدان القدرة على أداء المهام الوظيفية اليومية والمهمة لذلك يجب الحرص على استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.

وبهذا قد تعرفت على الفرق بين العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي.

4203 مشاهدة
للأعلى للسفل
×