محتويات
الفرق بين العلم والفلسفة
ما هي علاقة الفلسفة بالعلم؟
إنّ الفلسفة والعلم يكمّل أحدهما الآخر، فلا يمكن للعلم أن ينفصل عن الفلسفة على الرّغم من الفوارق البيّنة بينهما، ومع استمرار التقدّم العلمي لم تتراجع مكانة الفلسفة قُبالة قيمة العلم، بل تم الاستفادة من المباحث الفلسفية في العلوم، أهمها المنطق، يقول الفيلسوف برتراند رسل: "إنّ العالم الذي تقدمه لنا الفلسفة القائمة على نتائج العلم الحديث هو في كثير من نواحيه أقرب إلى نفوسنا من العالم الماديّ الذي كانوا يتصوروه في القرون الماضية".[١]
لقراءة المزيد، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: علاقة الفلسفة بالعلم.
الفرق بين العلم والفلسفة من حيث التعريف
إنّ الفلسفة تعد نشاطًا ذهنيًّا يعبّر عن القوانين العامّة في الوجود سواء في الطبيعة أم المجتمع، والتفكير الإنساني وعملية المعرفة، أمّا عن تعريف العلم في الفلسفة: فهو نسَق متطوّر من المعرفة يتم التحقق من صدقه بالرجوع إلى التجربة، وتكمن المعرفة العلمية في طابعها العام وكليتها وإمكانية تعميمها وصدقها الموضوعي، ونستنتج من ذلك أن التفكير العلمي جزء من التفكير الفلسفي، ولا يمكن أن يتخلّى العلم عن المرجعيّة الفلسفيّة مهما تقدّم.[٢]
الفرق بين الفلسفة والعلم من حيث بداية التأريخ لكل منهما
إنّ أول كتاب فلسفي وضع على يد أفلاطون، أشهر فلاسفة اليونان في الفلسفة القديمة، وهو كتاب الجمهورية الذي كتب في القرن الثالث قبل الميلاد، ويؤرخ له على أنه من أمهات الكتب الفلسفية، لكن هل هذا يعني انعدام وجود معرفة فلسفية سابقة؟ بالتّأكيد لا، فالتفكير الفلسفي قديم وُجِد منذ نشأة الإنسان الأول، ومن االتعريفات المشهورة للإنسان على أنّه الكائن الوحيد القادر على التفكير في وجوده.[٣]
والوجود -أو الأنطولوجيا Ontology- من أكبر المباحث الفلسفية التي تبحث في دراسة مبادئ الوجود وعِلَله ومعنى الكائن والكينونة، أمّا المعرفة العلمية فيتم التأريخ لها منذ صياغة المنهج العلمي على أيدي كبار الفلاسفة والعلماء في بداية العصور الحديثة، حتى أنّه ما يكاد يميز العالم الحديث من العصور القديمة هو العلم الذي حقّق أعظم انتصاراته في القرن السابع عشر وعصور النهضة الإيطالية.[٤]
الفرق بين الفلسفة والعلم من حيث المنهج
إنّ التأمل هو الأساس الذي يقوم عليه فِعل التّفلسف، وهي معرفة لا تستند إلى منهج معيّن، ووظيفة الفلسفة، هي إنتاج الأفكار أو توليدها -كما رأى سقراط- أمّا الفرق بين المعرفة العلمية والمعرفة الفلسفية، هو أن المعرفة العلمية أكثر صرامة وتنظيمًا من التفكير الفلسفي وليست مجرد تفكير تأمليّ، بل تخضع لمنهجيّة علمية تسمى عادة بالمنهج التجريبي الذي يبدأ بملاحظة ظاهرة ما، ثم يصوغ فرضيّات ويختبرها في تحليل الظاهرة، بعدها يتم تعميم الظاهرة وتفسيرها، ولقد أكد فرنسيس بيكون -وهو أشهر فلاسفة العلم في العصر الحديث- في كتاب تقدم المعرفة على أن المعرفة قوة، ولفلسفته قاعدة عملية وهي: تزويد الجنس البشري بالسيطرة على قوى الطبيعة بواسطة الاكتشافات والابتكارات العلمية.[٥]
كما أن عملية الاستدلال من الحالات الجزئيّة للوصول إلى نتائج يتم تعميمها تسمّى بالاستقراء، ولقد كانلفرنسيس بيكون دورٌ في تأكيد منهج الاستقراء كمقابل للقياس، ورأى بيكون ضرورة انفصال الفلسفة عن الدين كي لا تمتزج بها كما الشأن في الفلسفة المدرسية، وأنّه يجب على الفلسفة أن تقف إلى جانب العلم وتطوره وبذلك يكون دور الفلسفة في العلم هي دفع عجلة تفكير العالم، ومساعدته عن طريق طرح أسئلة جديدة؛ للوصول إلى أفكار جديدة وعدم التوقف عن نقطة معينة في التفكير بل استمرارية البحث العلمي.[٦]
هل يمكن فصل العلم عن الفلسفة؟
لماذا تعدّ الفلسفة وثيقة الصلة بتاريخها؟
تعدّ الفلسفة أم العلوم التي تعبّر عن الفكر البشري في كافة الحضارات، وكانت تشتهر بهذه المسمى في العصور الإغريقية القديمة والعصور الوسطى، فكانت كل العلوم سواء الإنسانية أم الطبيعية تنضوي تحت راية الفلسفة، وكان للتصورات الجديدة التي أدخلها العلم تأثيرًا كبيرًا في الفلسفة الحديثة، فديكارت الذي يعدّ مؤسس الفلسفة الحديثة وأبا الفلاسفة العقلانيين كان أحد أكبر علماء القرن السابع عشر، وله العديد من الإنجازات في الرياضيات والفيزياء الحديثة.[٧]
وهناك أربعة فلاسفة وعلماء عظام وهم كوبرنيكوس وكبلر وجاليليو ونيوتن لهم مكانة مهمّة في إبداع نظريات جديدة في العلوم الطبيعية، استطاعوا أن يستفيدوا من مؤلفات أرسطو في الطبيعة وعلوم الحركة وكان لدور الفلسفة في علومهم أن جعلت منهم أكثر قدرة على إعادة النظر في المسلّمات العلمية، وطرح الأسئلة الجريئة، خاصة أنّه في بدايات عصر الحداثة حصلت قطيعة مع الإرث الكنسي والرهباني الذي كان سائدًا في العصور الوسطى، وواجه الفلاسفة صعوبة في تمركُز أفلاطون في الخطاب الفلسفي وصعوبة التخلي عنه، وتميزت هذه الفترة بعدم وجود مساحة كافية للتفكير بسبب سيطرة الكنيسة على كافة النواحي الاجتماعية والفكرية والأسرية والاقتصادية وغيرها الكثير، مثلًا نظرية كوبرنيكوس القائلة بمركزية الشمس في الكون.[٨]
كان كوبرنيكوس راهبًا يعمل في الكنيسة الكاثوليكية في بولندا، وسافر إلى إيطاليا وعاش في عاصمتها روما، استطاع من خلال تواجده فيها أن ينفتح على أفكار عصر النهضة، وتشبع بها وشغل منصب أستاذ محاضر في علم الرياضيات، وكان لكوبرنيكوس رغبة في البحث في الفلسفة اليونانية، ودرس مؤلفات أكبر فلاسفة اليونان مثل أفلاطون وأرسطو، ومن المتعارف عليه أن الأرض هي مركز الكون منذ أيام أرسطو الذي أسهم في هذه النظرية، واستمر قبولها حتى نهاية العصور الوسطى.[٩]
لكن كوبرنيكوس أخذ على نفسه عهدًا أن يعمل على إعادة النظر في هذا القول وقام بالعديد من التجارب لتمحيصها، وحاول أن يثبت فرضيته التي أصبحت فيما بعد حقيقة علمية، فقد تعرض كوبرنيكوس إلى هجوم شرس؛ بسبب توصله إلى نتيجة تخالف رؤية الكنيسة، وتمّت محاربته، وبعد ظهور العديد من الإنجازات العلمية بدأت العلوم تستقل عن الفلسفة، وكان هناك محاولة لاختزال الفلسفة فقط في متابعة نتائج العلم والابتعاد عن الفلسفة التأملية، ومن أهم العلوم التي استقلت عن الفلسفة: علم الفيزياء وعلم البيولوجيا والكيمياء وتمّ التأسيس لعلوم جديدة، مثل: علم الاجتماع وعلم النفس.[١٠]
سمات التفكير العلمي حسب آراء الفلاسفة
لم يكتسب التفكير العلمي سماته المميّزة التي أتاحت له بلوغ النتائج النظرية الباهرة إلّا بعد تطور طويل، وبعد التغلب على عقبات كثيرة، وخلال هذا التطور كان الناس يفكرون في انحاء متباينة، أنها كلها تهديهم إلى الحقيقة، ولكنّ كثيرًا من أساليب التفكير اتضح خَطأها، وقطع العقل البشري خلال رحلته الطويلة، ولم تصمد في النهاية إلا تلك السمات التي تثبت أنها تساعد العلوم في بناء المعرفة، وزيادة قدرة الإنسان على فهمه لنفسه والعالم المحيط به، وهكذا نستخلص مجموعة من الخصائص التي تتسم بها المعرفة العلمية بغض النظر عن الميدان الذي تنطبق عليه، وهذه السمات بحسب رؤية الفيلسوف فؤاد زكريا في كتابه التفكير العلمي الصادر عن سلسلة عالم المعرفة هي:[١١]
التراكمية
العلم معرفة تراكمية ولفظ التراكمية هذا يَصِف الطريقة التي يتطوّر بها العلم، والتي يعلو بها صَرحُه، والمعرفة العلمية أشبه بالبناء الذي يُشيَّد طابقًا فوق طابق والمعرفة الفلسفية، ليس من الضروري أن تكون معرفه تراكمية، بمعنى أنّ كلّ مذهب جديد يظهر في الفلسفة لم يكن يبدأ من حيث انتهت المذاهب السابقة، ولم يكن مكملًا لها، بل كان ينتقد ما سبق، ويتخذ لنفسه بداية جديدة.[١٢]
التنظيم
في كلّ لحظة من حياتنا الوعي يستمر تفكيرنا ويعمل عقلنا بلا انقطاع، ولكن نوع التفكير -الذي يسمّى علميًّا- لا يمثل إلا قدرًا ضئيلًا من هذا التفكير الذي يظل يعمل دون توقف؛ ذلك لأن عقولنا في جزء كبير من نشاطها لا تعمل بطريقة منهجية منظمة، أمّا التفكير العلمي فمن أهم صفاته التنظيم؛ أيْ: ألّا نترك أفكارنا تصير حرة طليقة، إنّما نرتبها بطريقة محددة وننظمها عن وعي ونبذل جهدًا مقصودًا من أجل تحقيق أفضل تخطيط ممكن الطريقة التي نفكر بها.[١٣]
وحتّى نصل إلى هذا التنظيم ينبغي أن نتغلّب على كثير من عاداتنا اليومية الشائعة، ويجب أن نعتاد على إخضاع تفكيرنا لإرادتنا الواعية وتركيز عقولنا على موضوع البحث، وهذه كلها أمور شاقة تحتاج إلى مِران خاصّ والممارسة المستمرة، وينطبق هذا على ميدان العلوم الإنسانية مثل ما ينطبق على ميدان العلوم الطبيعية.[١٤]
البحث عن الأسباب
لا يكون النشاط العقلي للإنسان علمًا بالمعنى الصحيح، إلّا إذا استهدف فهم الظواهر وتعليلها، ولا تكون الظاهرة مفهومة بالمعنى العلمي لهذه الكلمة، إلا إذا توصلنا إلى معرفة أسبابها، وهذا البحث عن الأسباب له عدة أهداف وهي:[١٥]
الهدف الأول هو إرضاء الميل النظري لدى الإنسان أو ذلك النزوع الذي يدفعه إلى البحث عن تعليل كل شيء.[١٦]أما الهدف الثاني فهو: أنّ معرفة أسباب الظواهر تمكننا من أن نتحكم فيها على نحو أفضل، ونصل إلى نتائج عملية أنجح بكثير من تلك التي نصل إليها بالخبرة والممارسة، ومن هنا يتضح لنا بأن الاعتقاد بأن معرفة الأسباب ليس لها تأثير عمليّ هو اعتقاد واهم.[١٧]
واهتم اليونانيّون بفكرة السبب، وكان لهم مفهوم خاص، ويعد أرسطو أحد أشهر الفلاسفة اليونانيين بأن هنالك أربعة أسباب حول أيّ موضوع أولها: السبب المادي، وثانيها السبب الصوري، وثالثها السبب الفاعل، ورابعها السبب الغائي.[١٨]
الشمولية واليقين
المعرفة العلميّة معرفة شاملة، بمعنى أنها تحتوي على جميع أمثلة الظاهرة التي يبحثها العلم، ولا شان لها بالظواهر في صورتها الفردية، وحتى لو كانت هذه المعرفة تبدأ من التجربة اليومية المألوفة مثل سقوط جسم ثقيل على الأرض، فإنها لا تكتفي بتقرير هذه الواقعة على النحو الذي نشاهده عليها، إنّما تعرضها من خلال مفاهيم ذات طابع عام مثل: فكرة الجاذبية والكتلة والسّرعة والزّمن ... إلخ، بحيث لا تعود القضية العلمية تتحدث عن سقوط هذا الجسم بالذات أو حتى عن مجموعة من الأجسام الممثلة، بل عن سقوط الجسم عمومًا، بل تتحول التجربة الفردية الخاصة على يد العلم إلى قضية عامة أو قانون شامل[١٩]،
على أنّ شمولية العلم لا تَسري على الظواهر التي يبحث سبل على العقول التي تتلقى العلم أيضًا، فالحقيقة تفرض نفسها على الجميع بمجرد ظهورها، ولا يعود فيها مجال الخلاف بين فرد وآخر أي أن العلم شامل، بمعنى أن قضاياه تنطبق على جميع الظواهر، والمعنى أنّ هذه القضية تصدق في نظر أيّ عقل يلم بها.[٢٠]
كتب عن علاقة الفلسفة بالعلم
ما هي أفضل المراجع التي تُساعد لدراسة العلاقة بين الفلسفة والعلم؟
تتداخل الفلسفة والعلم تارةً وتفترق تارة أخرى، وذلك بحسب توجه الفيلسوف، لكن فلسفة العلم تعد أبرز الفلسفات في العصور الحديثة والمعاصرة ومن أهم الكتب التي تؤسّس لهذا الحقل:
- أصل الأنواع: لتشارلز داروين، يعدّ كتابًا مفصليًّا في علم البيولوجيا وتداخُلِه مع الفلسفة، ففيه استكمل دارون نظريّتَيْ الانتخاب الطبيعي والتكيف، وهما أساس نظرية التطور، صدر في ترجمتَيْن عن دار التّنوير ومكتبة النافذة.[٢١]
- مدخل إلى فلسفة العلوم العقلانية المعاصرة وتطور الفكر العلمي: لمحمد عابد الجابري، صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية، ويهتمّ الجابري بالمفاهيم الفلسفية عن العلم ويميّز بين مفهوم الأبيستيمولوجيا، وهو مبحث فلسفي يبحث في أسس العلم ومناهجه ومبادئه ونتائجه وأثره على المجتمع، ومفهوم نظرية المعرفة، والميثودولوجيا أي علم المناهج، وغيرها من المفاهيم.[٢٢]
- كارل بوبر مائة عام من التنوير: للمفكّر المصري عادل مصطفى، يشرح المفكر المصري عادل مصطفى فلسفة كارل بوبر، ومبدأ إمكانية التكذيب، والفرق بين العلم والعلم الزائف، ومعنى النظرية العلمية بشكلٍ مبسّط بعيدًا عن التعقيد، صدر الكتاب عن مؤسسة هنداوي سي آي سي للنشر.[٢٣]
- الداروينية: لحنّا نمر، كتاب يُنصَح به للمبتدئين أو المُقبلين على دراسة نظريّة التطور، ويعد حنّا نمر من المفكّرين العرب الذين كان لهم دور في تقديم نظرية التطور للقارئ العربيّ، إلى جانب المفكر العربي شبلي شميّل.[٢٤]
- مشكلات الفلسفة: للفيلسوف البريطاني لبرتراند رسل، وهو كتاب مترجم صدَرَ عن دار التكوين، تناول رسل فيه مشكلة الاستقراء بشكل مبسط وممتع.[٢٥]
- أثر العلم في المجتمع: صدر عن المنظمة العربية للترجمة، ترجمة صباح صدقي الدملوجي تناول رسل فيه ارتباط العلم بالتقاليد وحاول دراسة تأثيرات العلم على مناحي الحياة.[٢٦]
- فلسفة العلم: مقدمة معاصرة، للفيلسوف الأمريكي أليكس روزنبرغ، الكتاب من ترجمة وتقديم أحمد عبدالله السماحي وفتح الله الشيخ، يحاول فيه أليكس تقديم تعريف للفلسفة والعلم، وتناول مسألة التفسير السببية والقوانين.[٢٧]
- فلسفة العلم في القرن العشرين: الأصول الحصاد الآفاق المستقبلية: صاحبة هذا الكتاب هي المفكّرة ليمنى طريف الخولي، وقد صدر عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، تناولت الكاتبة فيه مفاهيم العلم، وعلاقته بفلسفته وتاريخه.[٢٨]
المراجع
- ↑ الدكتور جمال محمود، الفلسفة والعلم بين راسل وفتغنشتاين، صفحة 105. بتصرّف.
- ↑ مجموعة أكاديميين سوفياتيين، الموسوعة الفلسفية، موسكو:دار التقم، صفحة 300-336. بتصرّف.
- ↑ حنا نمر، الداروينية، صفحة 119. بتصرّف.
- ↑ برتراند رسل ، تاريخ الفلسفة الغربية الجزء الثالث، صفحة 57. بتصرّف.
- ↑ برترااند رسل ، تاريخ الفلسفة الغربية الجزء الثالث، صفحة 81. بتصرّف.
- ↑ برتراند رسل، تاريخ الفلسفة الغربية الجزء الثالث، صفحة 82. بتصرّف.
- ↑ برتراند رسل، تاريخ الفلسفة الغربية الجزء الثالث، صفحة 58. بتصرّف.
- ↑ برتراند رسل، تاريخ الفلسفة الغربية الجزء الثالث، صفحة 58. بتصرّف.
- ↑ برتراند رسل، تاريخ الفلسفة الغربية الجزء الثالث، صفحة 59. بتصرّف.
- ↑ برتراند رسل، تاريخ الفلسفة الغربية الجزء الثالث، صفحة 59. بتصرّف.
- ↑ فؤاد زكريا، التفكير العلمي، صفحة 17.
- ↑ فؤاد زكريا، التفكير العلمي، صفحة 17-18.
- ↑ فؤاد زكريا، التفكير العلمي، صفحة 27.
- ↑ فؤاد زكريا، التفكير العلمي، صفحة 28.
- ↑ فؤاد زكريا، التفكير العلمي، صفحة 37.
- ↑ فؤاد زكريا، التفكير العلمي، صفحة 38.
- ↑ فؤاد زكريا، التفكير العلمي، صفحة 38.
- ↑ فؤاد زكريا ، التفكير العلمي، صفحة 40. بتصرّف.
- ↑ فؤاد زكريا، التفكير العلمي، صفحة 46.
- ↑ فؤاد زكريا، التفكير العلمي، صفحة 46.
- ↑ تشارلز داروين، أصل الأنواع، صفحة 5-10. بتصرّف.
- ↑ محمد عابد الجابري، مدخل إلى فلسفة العلوم العقلانية المعاصرة وتطور الفكر العلمي، صفحة 24. بتصرّف.
- ↑ عادل مصطفى ، كارل بوبر مائة عام من التنوير، صفحة 19. بتصرّف.
- ↑ حنا نمر، الداروينية، صفحة 7. بتصرّف.
- ↑ برتراند رسل، مشكلات الفلسفة، صفحة 65.
- ↑ برتراند راسل، أثر العلم في المجتمع، صفحة 19. بتصرّف.
- ↑ أليكس روزنبرج، فلسفة العلم: مقدمة معاصرة، صفحة 47. بتصرّف.
- ↑ يمنى طريف الخولي، فلسفة العلم في القرن العشرين: الأصول الحصاد الآفاق المستقبلية، صفحة 13. بتصرّف.