محتويات
ما الفرق بين الكركم والكركمين؟ وما هي فوائدهما؟ وأيهما يمتصه الجسم بشكل أفضل؟ جميع هذه الإجابات في المقال الآتي.
تعرف على الفرق بين الكركم والكركمين في المقال الآتي:
الفرق بين الكركم والكركمين
يكمن الفرق بين الكركم والكركمين من حيث التعريف ما يأتي:
1. الكركم
يتم جمع جذور نباتات كركم لونجا التي هي الجذع الرئيس للنبات، وبمجرد أن تجف الجذور يتم طحنها إلى مسحوق أصفر برتقالي يسمى الكركم، ويستخدم كعامل منكه في الكاري والمأكولات الآسيوية الأخرى، وبسبب هذه العملية يُطلق على الكركم أيضًا مسحوق جذر الكركم أو مستخلص كركم لونجا.
2. الكركمين
حوالي 3.14% من مسحوق الكركم هو مادة الكركمين فهي المادة الأساسية المسؤولة عن فوائده الصحية، فقد تم استخدام مادة الكركمين في الطب الهندي القديم لآلاف السنين لما له من خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، مما جعل هذه المادة مثالية للعلاج واستراتيجيات الوقاية من العديد من الأمراض، كما يعد الكركمين مسؤولًا عن اللون الأصفر المميز للتوابل.
الفوائد المشتركة بين الكركم والكركمين
بعد معرفة الفرق بين الكركم والكركمين، من المهم معرفة أنه يحتوي الكركم والكركمين على خصائص طبية توفر العديد من الفوائد الصحية، فيما يأتي أبرز الفوائد الصحية المحتملة لكلٍ من الكركم والكركمين:
- هشاشة العظام: يمكن للمركبات النباتية الموجودة في الكركم التي تحتوي على الكركمين أن تقلل من علامات الالتهاب، وبالتالي تخفف أعراض هشاشة العظام.
- السمنة: الكركم والكركمين قد يثبطان مسار الالتهاب المتضمن في السمنة، وقد يساعدان في تنظيم دهون الجسم.
- أمراض القلب: يمكن أن يقلل الكركم والكركمين من الكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب نتيجة لذلك.
- مرض السكري: يمكن للكركم والكركمين تحسين التمثيل الغذائي للسكر في الدم، وربما يقلل من آثار مرض السكري على جسمك.
- أمراض الكبد: تبين أن مستخلص الكركم والكركمين كانا وقائيا ضد تلف الكبد المزمن من خلال المساعدة في تقليل الإجهاد التأكسدي الضار.
- مضاد للفطريات: الكركم والكركمين يمكن أن يعطلا أغشية الخلايا الفطرية، ويمكن استخدامهما مع الأدوية الفطرية لتحقيق نتائج أفضل.
- مضاد للجراثيم: الكركم والكركمين لهما تأثيرات قوية مضادة للجراثيم يمكن أن تقلل من نمو العديد من البكتيريا المسببة للأمراض.
أيهما يمتصه الجسم بشكل أفضل؟
بعد معرفة الفرق بين الكركم والكركمين، هناك عامل آخر في الجدل حول الكركمين والكركم هو التوافر البيولوجي لكل منهما، الحقيقة هي أنه لا يتم امتصاص أي منهما جيدًا وخاصةً بدون القليل من الدهون أو الزيت، يحتوي جذر الكركم على بعض الزيوت الطبيعية التي قد تساعد الجسم على الامتصاص، ومن المرجح أيضًا أن تختلط بزيت إضافي عند استخدامها في الطهي، ويستخدم مسحوق الكركم في لاتيه الكركم التي تزداد شعبية وهي طريقة جيدة لاستهلاكها؛ لأنها دهون طبيعية في الحليب.
في بعض الأحيان يتم دمج الكركمين في شكل مكمل مع الأحماض الدهنية الأساسية، مثل: السمك، أو زيت الكريل، ولكن الفلفل الأسود أكثر فعالية في زيادة التوافر البيولوجي للكركم، فقد ثبت أن مركبًا في الفلفل الأسود يسمى بيبيرين (Piperine) يمنع مركبات الكركم والتي من ضمنها الكركمين من التكسير أثناء عملية الهضم، وبالتالي يسمح لها بالبقاء لفترة أطول في الجسم.