الفرق بين النخالة الوردية والصدفية

كتابة:
الفرق بين النخالة الوردية والصدفية

الصدفية والنخالة الوردية هما حالاتان جلديتان مختلفتان، فما الفرق بين النخالة الوردية والصدفية؟ تابع المقال لتعرف الإجابة.

هناك العديد من الأمراض الجلدية الشائعة التي تسبب بقع متقشرة على الجلد، ومنها: النخالة الوردية (Pityriasis rosea)، والصدفية (Psoriasis)، فما الفرق بين النخالة الوردية والصدفية؟

الفرق بين النخالة الوردية والصدفية: التعريف

إليك الفرق بينهما:

  • النخالة الوردية

هي طفح يبدأ عادةً على شكل بقع بيضاوية أو دائرية كبيرة على الصدر، أو البطن، أو الظهر، قد يصل قطرها إلى 10 سم، ثم ينمو الطفح الجلدي ويبدأ أن يظهر على أماكن أخرى من الجسم.

تستمر هذه البقع بشكل عام من 6 - 8 أسابيع، ويمكن أن تؤثر على أي فئة عمرية، لكنها أكثر شيوعًا بين عمر الـ 10 - 35 عامًا.

  • الصدفية

الصدفية هي مرض جلدي مناعي، يسبب ظهور بقع قشرية حمراء مثيرة للحكة على الركبتين، والمرفقين، وجذع الجسم، وفروة الرأس، وتعد مرض مزمنًا وليس له علاج. يمر هذا المرض عبر دورات، إذ يحتد لأسابيع أو أشهر ويهدأ لفترة أخرى، ويعد أكثر شيوعًا بين الفئة العمرية بين 15 - 25 عامًا.

للصدفية عدة أنواع، منها: الصدفية اللويحية (Plaque psoriasis)، وصدفية الأظافر (Nail psoriasis)، والصدفية النقطية (Guttate psoriasis)، وصدفية الثنيات (Inverse psoriasis)، والصدفية البثرية (Pustular psoriasis)، والصدفية المحمرة للجلد (Erythrodermic psoriasis)، والتهاب المفاصل الصدفي (Psoriatic arthritis).

الفرق بين النخالة الوردية والصدفية: الأعراض

إليك الفرق في الأعراض:

  • النخالة الوردية

تشمل الأعراض الخاصة بالنخالة الوردية:

  1. ظهور البقعة الأم (Mother patch) وهي رقعة كبيرة ومتقشرة من الجلد، تظهر بلون بنفسجي أو رمادية على البشرة الداكنة، وبلون وردي على البشرة الفاتحة.
  2. ظهور عدة بقع صغيرة على الصدر والبطن والظهر والذراعين والساقين بعد أسبوع لأسبوعين من ظهور البقعة الأم، وتكون هذه البقع على شكل شجرة الصنوبر.
  3. حكة جلدية تؤثر على 50% من الأشخاص المصابين.
  • الصدفية

تشمل أعراض الصدفية:

  1. بقع حمراء، وملتهبة، ومرتفعة عن الجلد، مغطاة بقشور فضية وسميكة.
  2. انتشار البقع على مناطق صغيرة.
  3. جلد جاف، قد يتشقق أو ينزف أو يسبب الشعور بالحرق والألم حول البقع.
  4. أظافر اليدين والقدمين سميكة أو بها نقر أو حواف.
  5. تورم المفاصل وألمها إذا كان الشخص يعاني من التهاب المفاصل الصدفي.

الفرق بين النخالة الوردية والصدفية: الأسباب

إليك أهم المعلومات حول ذلك:

  • النخالة الوردية

يعد السبب الدقيق للنخالة الوردية غير واضح، إذ أنها ليست حساسية ولا تحدث بسبب بكتيريا أو فطريات، ولكن قد تحدث بسبب عدوى فيروسية عن طريق سلالات معينة لفيروس الهيربس، ويجدر التنويه أن هذه الحالة غير معدية.

  • الصدفية

لا يعرف الأطباء السبب الدقيق للصدفية، إذ يعتقد أنها من أمراض المناعة الذاتية التي تسبب تجدد خلايا الجلد بشكل أسرع من الطبيعي، ويعتقد أن العوامل الوراثية قد تلعب دورًا في ذلك. ويجدر التنويه أن هذه الحالة غير معدية.

من أبرز العوامل التي تحفز تفاقم الصدفية:

  1. الضغط النفسي والعاطفي.
  2. الكحول.
  3. التدخين.
  4. السمنة.

الفرق بين النخالة الوردية والصدفية: التشخيص والعلاج

إليك أهم المعلومات حول ذلك:

  • النخالة الوردية

يتم تشخيص النخالة الوردية عن طريق فحص الطبيب للطفح الجلدي، وقد يأخذ الطبيب عينة من الطفح الجلدي لاختباره. أما فيما يخص العلاج، فمن المحتمل أن تختفي الحالة من تلقاء نفسها في غضون 6 - 8 أسابيع، ولكن قد يصف الطبيب الأدوية الآتية:

  1. الكورتيكوستيرويدات.
  2. مضادات الهيستامين.
  3. مضادات الفيروسات.
  4. العلاج بالضوء.
  • الصدفية

يتم تشخيص الصدفية من خلال الأعراض الظاهرة، إذ سيقوم الطبيب بفحص الفروة والرأس والأظافر، ثم سيأخذ عينة صغيرة من الجلد (خزعة) لفحصها تحت المجهر.

أما فيما يخص العلاج، قد تحتاج الصدفية إلى علاج قصير الأمد أو طويل الأمد، اعتمادًا على النوع ومدى شدة الأعراض. وتشمل خيارات العلاج:

  1. الكورتيكوستيرويدات الموضعية لتخفيف الالتهاب والحكة.
  2. مثبطات الكالسينورين (Calcineurin inhibitors)، مثل التاكروليموس (Tacrolimus) لتقلل من الالتهاب وتراكم اللويحات.
  3. نظائر فيتامين د، مثل: كالسيبوترين (Calcipotriene) وكالسيتريول (Calcitriol) التي تعمل على إبطاء نمو خلايا الجلد.
  4. مرطبات للبشرة الجافة.
  5. حمض الساليسالك للتقشير.
  6. منتجات قطران الفحم، لإزالة القشور والتخفيف من الحكة والالتهاب.
  7. العلاج بالضوء، والذي يشمل العلاج بأشعة الشمس، والنطاق العريض أو الضيق للأشعة فوق البنفسجية ب.
  8. الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن، مثل: الرتينويدات، والكورتيكوستيرويدات، والميثوتركسيت، والسيكلوسبورين.
  9. الأدوية البيولوجية، وهي علاجات طويلة الأمد تخفف من التوهجات وتحسن من الأعراض، مثل: إيتانرسيبت (Etanercept).
3184 مشاهدة
للأعلى للسفل
×