الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي والمرضي

كتابة:
الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي والمرضي

الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي والمرضي

يتراوح معدل تساقط الشّعر الطّبيعي بين 50 و 100 شعرة في اليوم، أمّا إذا لاحظ الشخص تساقط الشعر بكميات أكثر من المعدل الطبيعي، فإنّ ذلك قد يدلّ على الإصابة بالتساقط المرضي للشعر، ويُعدّ تساقط الشّعر المفرط شائعًا لدى الأشخاص الذين عانوا من واحد أو أكثر من الحالات مثل؛ المرور بمشكلات متعددة تؤدي إلى التوتر والضّغط النّفسي، أو الخضوع للعمليات الجراحية، أو التّوقف عن تناول حبوب منع الحمل، كما أنّ تساقط الشعر قد يتوقف، ويميل إلى استعادة وضعه الطبيعي في غضون ستة إلى تسعة أشهر عند زوال العوامل المؤثرة على صحة الشّعر، لكنه قد يستمر طويلًا عند الأشخاص الذين يتعرضون للتوتر الشديد الدائم.[١]


أسباب تساقط الشعر

لتساقط الشعر العديد من الأسباب، منها ما يأتي:[٢]

  • أسباب وراثية: يُعد الصلع الوراثي إحدى الأمراض الشائعة التي تصيب الرجال والنساء على السواء، ويعود ذلك إلى تأثير مستقلبات هرمون التستوستيرون في بصيلات الشعر الحساسة وراثياً.
  • الإصابة بأمراض معيّنة: مثل؛ أمراض الغدة الدرقية، وفقر الدم بسبب نقص الحديد، ونقص البروتين، والزهري الثانوي، واستخدام العلاجات الكيميائية، وانخفاض مستوى بعض الفيتامينات عن المعدل المطلوب، جميع هذه الأمراض يُمكن أن تُسبب تساقط الشعر.
  • داء الثّعلبة: هي شكل من أشكال تساقط الشعر ذاتي المناعة؛ إذ يُهاجم جهاز المناعة بصيلات الشّعر في مناطق معيّنة من الجلد.
  • الإجهاد والتوتر: ترتبط الضغوط النفسية والعاطفية بتساقط الشعر؛ إذ قد يُؤدي الإجهاد النّفسي إلى إحداث تغيرات هرمونية، مسؤولة عن تساقط الشعر.
  • العمر: يمكن أن يعاني الكثير من الرجال والنساء، بما يعرف بترقق الشعر أو التساقط الخفيف للشعر، بدءًا من الثلاثينيات والأربعينيات من العمر.
  • أسباب أخرى: الحرمان من البروتين بسبب اتباع نظام غذائي صارم، أو نتيجةً للتغيرات الهرمونية مثل؛ تلك التي تحدث في فترة الحمل، وسن البلوغ، وفترة انقطاع الطمث.


الوقاية من تساقط الشعر

إنّ التقليل من التوتر إلى الحد الأدنى، وتناول نظام غذائي متوازن وصحي، واستخدام تقنيات تصفيف الشعر المناسبة، كل هذه الممارسات والإجراءات، يمكنها أن تمنع وتحد من بعض أشكال تساقط الشعر، بالإضافة إلى ذلك، يمكن الوقاية والحد من تساقط الشعر بتحديد سبب تساقط الشّعر؛ إذ يُمكن استبدال بعض الأدوية التي تسبب تساقط الشعر بعد استشارة الطّبيب، كذلك من الضروري، الحفاظ على نظافة الشعر، وعدم مشاركة القبعات أو الأمشاط، مع الآخرين، ويُعالج تساقط الشعر اعتمادًا على سبب التساقط، فإذا كان تساقط الشعر، ناتجاً عن سوء التغذية، عادة ما يتوقف، عند اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، بينما التساقط الناتج عن سبب مرضي، يتوقف عند علاج الحالة المرضية المسببة له؛ إذ يحتاج علاج داء الثعلبة، لاستخدام أنواع معيّنة من الأدوية مثل؛ الستيرويدات التي تُحقن أو توضع على الجلد، بينما علاج عدوى فروة الرأس، فيحتاج إلى تناول الأدوية الفموية، مدة شهر ونصف إلى ثلاثة أشهر، ومن هذه الأدوية؛ تيربينافين، أو إيتراكونازول، وأنواع معينة من الشامبو؛ كالتي تحتوي على كبريتيد السيلينيوم.[٣]


المراجع

  1. "Do you have hair loss or hair shedding?", www.aad.org, Retrieved 16-9-2019. Edited.
  2. Gary Cole (10-9-2019), "Hair Loss in Men and Women (Alopecia)"، www.medicinenet.com, Retrieved 16-9-2019. Edited.
  3. "Hair Loss", www.drugs.com,13-5-2019، Retrieved 16-9-2019. Edited.
3683 مشاهدة
للأعلى للسفل
×