الفرق بين ضعف النظر وقصر النظر

كتابة:
الفرق بين ضعف النظر وقصر النظر

مشكلات تصيب النظر

يتعرّض نظر الإنسان للعديد من المشكلات التي تحدث نتيجةً لعدّة عوامل، من أشهرها تقدم السنّ، أو بعض الظروف الصحية، إذ تقدّر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنّه يوجد ما يقارب 12 مليون شخص في الولايات المتحدة من الذين تزيد أعمارهم عن أربعين عامًا ويعانون من مشكلات بصريّة، بما في ذلك مشكلات ضعف البصر، والعمى، ومع أنّ عوامل العمر هي المسبّب الأكبر لمشكلات البصر إلّا أنّه يوجد العديد من العوامل الأخرى التي يجب أخذها في عين الاعتبار، بالإضافة إلى أنّه يوجد العديد من الطرق الطبيعية والتدخلات الطبّية التي يمكن أن تساعد الفرد على تحسين البصر وحمايته.[١]


الفرق بين ضعف النظر وقصر النظر

يعرّف ضعف النظر بأنّه فقدان البصر الذي يتضمّن درجاتٍ مختلفةً من فقدان النظر، بما في ذلك ضعف الرؤية الليلية، والنقاط العمياء، أو فقدان الرؤية بصورة كاملة، كما يعدّ هذا الضعف غير قابل للتصحيح باستخدام العدسات اللاصقة أو الجراحة أو النظارات الطبية، لكن لا يشمل هذا النوع من ضعف النظر فقدان البصر التّام؛ لأنّه تبقى الرّؤية موجودةً يمكن تحسينها ومعالجتها باستخدام الوسائل البصرية.[٢]

كما يُعرَف قصر النظر أو الحسر بأنّه حالة العين التي تُظهر الأشياء والأجسام البعيدة وكأنّها كائناتٌ بعيدة غير واضحة، وهو من أكثر الحالات التي تصيب العين شيوعًا، ويمكن علاجها وتصحيحها من خلال استخدام النظارات الطبية، أو الجراحة الليزرية، أو العدسات اللاصقة، وعادةً ما تظهر مشكلة قصر النظر في وقتٍ مبكر في مرحلة الطفولة.[٣]


أسباب الإصابة بضعف النظر

يحدث ضعف النظر نتيجةً لمجموعةٍ متنوّعة من العوامل أو الإصابات، أحد أشهر هذه العوامل هو التقدّم بالسّن، ومن أشهر الأمثلة على مشكلات النظر التي تصيب الفرد الذي يزيد عمره عن 45 عامًا أو 65 عامًا الضمور البقعي، وإعتام عدسة العين، والاعتلال العصبي البصري، وبالإضافة إلى مشكلات الشبكية المرتبطة بالعمر فإنّه يوجد العديد من الأسباب الأخرى التي قد تسبّب ضعف النّظر، بما في ذلك:[٤]

  • الزرقة.
  • السكّري.
  • سرطان العين.
  • البرص، أو المهق.
  • السكتة الدماغية.
  • إصابة الدّماغ.
  • صدمة العين.


أعراض قصر النظر

يمكن التعرّف على الإصابة بقصر النّظر من خلال الأعراض الآتية:[٥]

  • عدم القدرة على رؤية الأشياء والأجسام من مسافات بعيدة.
  • ظهور الأجسام البعيدة وكأنّها ضبابيّة.
  • الحاجة إلى التّحديق أو إغلاق العينين جزئيًّا للتمكُّن من الرؤية بوضوح.
  • الشعور بالصداع نتيجةً لإجهاد العينين.
  • صعوبة الرؤية أثناء القيادة، وعدم القدرة على قراءة علامات الطّرق في الليل.


تشخيص قصر النظر

يجري تشخيص قصر النظر بطرق بسيطة للغاية، إذ يطلب طبيب العيون قراءة مخطّط سنيلين من قِبَل المريض، ويحتوي هذا المخطط على أحرف كبيرة في الأعلى وأحرف صغيرة في الأسفل، وفي حال تمكّن المريض من رؤية جميع الأحرف فإنّه يمتلك نظرًا يقدّر بـ 6\6، بينما في حال تمكن تقدير نظر الفرد لما يقارب 6\12 فذلك يعني أنّه تمكن من قراءة الأحرف على ارتفاع 6 مترات، وبهذا فإنّه يمتلك قدرةً على الرؤية لمسافة 12 مترًا، كما سيفحص طبيب العيون العديد من الجوانب الأخرى لصحّة العين عند إجراء هذا الاختبار.[٥]


المراجع

  1. Shannon Johnson (6-3-2019), "How to improve and protect eyesight without glasses"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-7-2019. Edited.
  2. "Low Vision", www.my.clevelandclinic.org,10-3-2015، Retrieved 8-7-2019. Edited.
  3. "Short-sightedness (myopia)", www.healthdirect.gov.au, Retrieved 8-7-2019. Edited.
  4. "What Is Low Vision?", www.webmd.com, Retrieved 8-7-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "Short-sightedness", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 8-7-2019. Edited.
5588 مشاهدة
للأعلى للسفل
×