الفص الصدغي موقعه ووظيفته والأمراض التي تصيبه

كتابة:
الفص الصدغي موقعه ووظيفته والأمراض التي تصيبه

الفص الصدغي

ما هو الفص الصدغي؟

يُعد الفص الصدغي temporal lobe أحد أهم الفصوص المُكوّنة للقشرة الدماغيّة، إذ إنّه المسؤول عن العديد من العمليّات الحيويّة المُتعلّقة بتكوين الذاكرة المرئيّة أو الصوتيّة، إضافةً إلى الذاكرة طويلة المدى والقدرة على مُعالجة الصور وتمييزها، والتي تُعد من الأمور بالغة الأهميّة والمؤدية إلى التعرّف على الكائنات الحيّة المُحيطة، وبالتالي فإنّ المشاكل المُتعلّقة بالفص الصدغي تؤدي إلى إحداث الخلل في العقل وفقدان وظيفته المُتزنة، وقد ترتبط العديد من الأمراض المُزمنة بتلف الفص الصدغي بشكلٍ مُباشر، وفي ما يأتي من معلوماتٍ مذكورةٍ في هذا المقال، سيتم التحدث فيها عن موقع الفص الصدغيّ، إضافةً إلى أبرز وظائفه والأمراض المُستحدثة للاضطرابات المُتعلّقة به.[١]


موقع الفص الصدغي

أين يوجد الفص الصدغي؟

يُمثل الفص الصدغي أحد أكبر الفصوص الدماغيّة بعد الفص الجبهي الأكبر، إذ يتخذ 22% من مجموع حيّز القشرة الدماغيّة المخيّة، ويمتد الفص الصدغي إلى الشق السفليّ، لتعمل الحفرة القحفيّة على تشكيل حدوده الوسطى والسفليّة،[٢] وتقع الفصوص الصدغيّة اليُمنى واليُسرى تحت العظم الصدغيّ، أسفل الشق الجانبي وعلى مقربةٍ من الأذنين، ليكون المركز الأساسيّ المُرتبط بحاسة السمع، كما ويحدّه كلٍ من الفصوص القذاليّة والجداريّة مع عدم وضوح المعالم بالشكل المطلوب، وقد يحوي الفص الصدغي على العديد من المراكز المسؤولة على التحكّم بحاسّة السمع وتحليل الصور المرئيّة وغيرها.[٣]


أجزاء الفص الصدغي

مم يتكون الفص الصدغي؟

يحتوي الفص الصدغي على العديد من الأجزاء الأساسيّة المُرتبطة بالعمل الوظيفي لهذه المنطقة من القشرة الدماغيّة، والتي تمّ التعرّف عليها من خلال الاتصال الوظيفي مع الهياكل والمواقع باختلافها، وفي الآتي أبرز التقسيم الجزئيّ للفص الصدغي:[٤]


الجزء الجانبي للفص الصدغي

يقع الجزء الجانبيّ للفص الصدغي على جوانب الفصوص الصدغيّة اليُمنى واليُسرى، إذ لا يرتبط هذا الجزء بالمركز الوسطيّ للفص؛ وذلك بسبب قلّة الانسيابيّة للمادّة البيضاء على جانبيّ الدماغ، ومن الجدير بالذِكر أنّ الجزء الجانبيّ للفص الصدغي يتكوّن من كتلٍ في الطرف العلوي والسفلي منه، مُحتويةً علىأليافٍ موصلةٍ بين أجزاء الجزء الجانبيّ، إضافةً إلى ما حوله من أجزاءٍ أخرى.[٤]


المنطقة القطبية الصدغية

ويُشار لمناطق التلفيف الصدغي إلى المنطقة الصدغيّة، والتي تتكوّن عند اتحاد التلفيف الأمامي مع البطني، ليؤدي بذلك إلى ارتباطهما ببعض وظيفيًّا ونسجيًّا، كما وقد يرتبط مع أجزاءٍ من الفص الأمامي، إضافةً إلى ارتباطه بالمنطقة 45 والمادة البيضاء.[٤]


المنطقة السفلية الصدغية

والتي تحتوي على العديد من المناطق المركزيّة، كمنطقة TE2a ومنطقة TE2p، وتتصل هذه المراكز بنظيراتها المُتواجدة في الفص الأمامي والجداريّة والقذاليّة، كما وتتميّز هذه المنطقة باحتوائها على المسار المُتواجد في المادّة البيضاء، مما يُساعد على ارتباطها بشكلٍ كاملٍ مع المراكز الأخرى وظيفيًا.[٤]


الجزء الوسطي للفص الصدغي

يتواجد الجزء الوسطي للفص الصدغي بين قطبيه وطرفيه القريبين من الشق الوسطي للدماغ، إذ يشمل الجزء الوسطي للفص الصدغي العديد من المناطق المُتصلة والمُجاورة للفص الأمامي والفص الجداري والفص القذالي وغيرها، وذلك عن طريق المادّة البيضاء الرابطة بين المراكز المُختلفة، ومن أهم المراكز الحيويّة للفص الصدغي هي PreS وEC وغيرها الكثير.[٤]


وظيفة الفص الصدغي

ما هو الدور الذي يؤديه الفص الصدعي؟

تعتمد وظيفة الفص الصدغي على العديد من المناطق المُتواجدة فيها، إضافةً إلى ارتباط هذه المناطق بالمراكز الحسيّة المسؤولة على العديد من النشاطات الدماغيّة من خلال المادّة البيضاء، وفي الآتي أبرز ما تمّ استحداثه من وظائف مُتعلّقةً بالفص الصدغي:[٤]


الجزء الجانبي للفص الصدغي

يرتبط الجزء الجانبيّ للفص الصدغي مع العديد من المراكز المُتكوّنة في الفص القذالي والفص الأمامي ومنطقة الأنسجة الظهاريّة، ليُساعد في التحكّم في الحركة، إضافةً إلى القدرة علىالنطق والكلام ومُعالجة الصور الظاهريّة، وفهم اللغة والتكاملالسمعي البصري، وقد يُسهم في مُعالجة المعلومات المرئيّة، بما في ذلك الذاكرة المرئيّة. [٤]


المنطقة القطبية الصدغية

رغمًا عن الانعزال الجزئيّ لهذا الجزء من الفص الصدغي، إلا إنّه قد يُسهم في العديد من العمليّات الحسيّة، كارتباطها باللغة والسمع ومُعالجتهما، إضافةً إلى القدرة على الرؤية وتحليل الصور البصريّة، وقد يدخل الجزء القطبي من الفص الصدغي في التحكّم بالمشاعر والسلوكيّات الاجتماعيّة والمُعالجة العاطفيّة للمُحفزات المُختلفة، سواءً أكانت السمعيّة والشميّة وغيرها. [٤]


المنطقة السفلية الصدغية

تعمل المنطقة السفليّة الصدغيّة على إنتاج بعض المعلومات المُتعلّقة بصيانة الذاكرة العاملة، إضافةً إلى القدرة على التعرّف على الأشياء والشخوص التي يُمكن مُلاحظتها، ومن خلال تواصل المراكز الوظيفيّة المُتواجدة في هذه المنطقة، قد تُسهم في الذكريات التقريريّة والمعرفة الدلاليّة وغيرها من الوظائف.[٤]


الجزء الوسطي للفص الصدغي

يحتوي الجزء الوسطي للفص الصدغي على الكثير من المراكز المسؤولة على مُعالجة الصور المرئيّة والعمل على تشفير التجميعات المعلوماتيّة المُستقبلة، إضافةً إلى القيام بالسيطرة على عرض الذاكرة المكانيّة والزمانيّة والتحكّم بها بمختلف المُستويات والأصعدة، ويُعد الجزء الوسطي للفص الصدغي المسؤول عن القدرة على التعرّف على الوجوه والأشكال المرئيّة وتمييزها.[٤]


الأمراض التي تصيب الفص الصدغي

قد يترتّب عن بعض الأسباب الصحّية والعوامل المرضيّة تكوّن الأمراض المُرتبطة بالفص الصدغي بشكلٍ مُباشر، ليؤدي ذلك إلى ظهور بعض الأعراض المُميّزة للمرض،[٥] ومن أهم أمراض الفص الصدغي الآتي ذِكره:


تلف الفص الصدغي

ما هو تلف الفص الصدغي؟

يُعد تلف الفص الصدغي Temporal Lobe Damage أحد أخطر أنواع الضرر الناتج عن تكوّن الآفات الدماغيّة الحاصلة في منطقة الفص الصدغي الأيمن أو الأيسر، والذي يؤدي إلى تلف المنطقة المُحتوية على المراكز الحسيّة بأنواعها، وما يترتّب عليه من مشاكل ظاهرة على المريض، سواءً أكانت نفسيّة أو جسديّة،[٦] ففي البداية، من المهم ذِكر بعض الأسباب المؤدية إلى تكوّن الآفات التالفة للفص الصدغي، والتي تتلخّص بالآتي:[٧]

  • الشيخوخة: إذ يترتّب على التقدّم في العمر تكوّن الآفات المُدمرة للنسيج المُكوّن للفص الدماغي.
  • أمراض الأوعية الدمويّة: كالسكتة الدماغيّة والاضطرابات المؤدية إلى ارتفاع ضغط الدم وتمدد الأوعية الدمويّة في الدماغ وغيرها.
  • إصابات الدماغ: والتي تؤدي إلى إحداث نزيفٍ داخليّ في منطقة الفص الصدغي، والتي تؤدي إلى تلف المنطقة، وربما الموت.
  • العدوى: سواءً أكانت بكتيريّة أو فايروسيّة، والتي تؤدي إلى تكوّن الالتهابات وتلف مناطق عديدة في الدماغ، خاصّةً الواقعة في الفص الصدغي، ومن الأمثلة على ذلك التهاب السحايا وغيرها.
  • الأورام: سواءً أكانت أوليّة، والتي تبدأ في الدماغ، أو الثانويّة منها، والتي تنتقل من منطقةٍ أخرى مُصابة عن طريق الدم أوالأوعية اللمفاويّة.

ويؤدي تلف منطقة الفص الصدغي إلى بروز بعض الأعراض التي قد تكون خطيرةً، إذ ينتج عنها مشاكل مُرتبطة بالفهم والنطق، إضافةً إلى اضطراباتٍ في الحاسة البصريّة وغيرها المذكور في ما يأتي:[٨]

  • مشاكل في فهم الكلمات المنطوقة.
  • اضطرابٌ في المشاهد المرئيّة والسمعيّة المُلاحظة، مع انتقائيّةٍ في الانتباه.
  • صعوبةٌ في تحديد وتصنيف الأشياء.
  • صعوباتٌ في تعلّم والاحتفاظ بمعلوماتٍ جديدة.
  • ضعفٌ في الذاكرة الزمانيّة والمكانيّة.
  • استمرارٌ في الحديث.
  • صعوبةٌ في تمييز الوجوه والتعرّف عليها.
  • انخفاضٌ في الرغبة الجنسيّة.
  • الاضطراب العاطفي، وما ينتج عنه من سلوكٍ عدوانيّ.


مرض بيك

ما هو مرض بيك؟

يندرج مرض بيك Pick's disease ضمن الأمراض الظاهرة كنوعٌ من أنواع الخرف أو الزهايمر ولكنّه أقل شيوعًا، إذ يؤثر على أجزاء الدماغ المُتحكمة في العواطف وما يُترجم من سلوكيّاتٍ مرتبطة بتكوين شخصيّة المريض، إضافةً إلى الفهم اللغوي، ويُطلق على هذا المرض عادةً اسم الخرف الجبهي الصدغي frontotemporal dementia، ويرتكز نظام النقل الدماغي المسؤول على توزيع العناصر الغذائيّة المهمّة المُستخدمة في العمليّات الأيضيّة علىبروتينٍ ناقل يُسمّى ببروتين التاو، ويتكوّن مرض البيك عند الاضطراب الكميّ لهذا البروتين في الدماء، سواءً أكان بالقلة أو بالكثرة، ليؤدي ذلك إلى عدم توزيع المواد الغذائيّة في الدماغ بالشكل المطلوب، وبالتالي تكوّن الآفات الدماغيّة المُتلفة للنسيج، وعادةً ما يكون السبب وراثيًّا عند استقبال المُصاب بهذا المرض الجين المُسبب من أحد الوالدين، فينتج عن ذلك ظهور بعض الأعراض السلوكيّة والشخصيّة التي تتسم بالصفات الآتية ذِكرها:[٩]

  • التصرّف بعنف تجاه الآخرين.
  • الكسل وعدم الاهتمام بالأنشطة اليوميّة.
  • الشعور بالغضب والانفعال، إضافةً إلى الزيادة في التقلّبات المزاجيّة كنوباتٍ شديدة السرعة.
  • صعوبةٌ في التعاطف مع الآخرين أو الاهتمام بهم.
  • مشاكل في التغذية، حيث تميل بعض الفئات إلى تناول السكّريات أكثر مما ينبغي.
  • الإصابة بمشاكل في الفهم والاستيعاب والقدرة على استدعاء وتذكّر الأسماء والشخوص، إضافةً إلى صعوباتٌ في الكتابة والقراءة.
  • مشاكل في الحركة.
  • تصلّبالعضلات.
  • مشاكل في القدرة على التبول.

وتشمل الطرق العلاجيّة لمرض البيك العلاج السلوكي للمُساعدة في السيطرة على العادات التي قد تكون خطيرة على الآخرين، كذلك وقد تُستخدم مُضادّات الاكتئاب للمُساعدة على تقليل التصرفات العدوانيّة والتحريضيّة، إذ لا يوجد علاج لمرض البيك ولا يمكن إبطاء ما قد يحصل من تطوراتٍ مرضيّة حاصلة في الدماغ.[٩]


حبسة فيرنيكه

ما هي حبسة فيرنيكه؟

أو كما يُطلق عليها بالحُبسة الاستقبالية، ويتكوّن المرض نتيجةً لتلف أو تغيير في التركيب النسجيّ للفص الصدغي الأيمن أو الأيسر، في منطقة ويرنيك تحديدًا، فتُستحدث المشاكل المُتعلّقة في القدرة على التواصل أو الكلام، التي تبرز عند الصعوبة في التحدث والتعبير عن المشاعر والأفكار في جملٍ مُتماسكة ومُترابطة أو حتى القدرة على فهم خطاب الآخرين، إضافةً إلى مُعالجة الكلمات المنطوقة، ومن أهم الأعراض الصادرة عن المُصاب الآتي ذِكره:[١٠]

  • يقوم المُصاب بالتعبير عن أفكاره عن طريق تكوين جملٍ وكلماتٍ غير مفهومة لا حصر لها.
  • عدم إدراك الأخطاء اللغويّة المنطوقة.
  • صعوبة في تكرار العبارات مع إضافة بعض الكلمات عند محاولة تكرار الجملة.
  • الميل إلى مُقاطعة الأشخاص عند الدخول في نقاش مُعيّن.
  • الضعف الشديد في القدرة على الكتابة والقراءة، مع تطوّر القدرة على فهم المواد المرئيّة بشكلٍ أفضل من قرينتها المكتوبة أو المنطوقة.

تتعدد الأسباب المُحتملة التي تؤدي إلى تطوّر مرض الحُبسة الفرنكيّة إلى أسبابٍ مرضيّةٍ متطورة بشكلٍ فُجائيّ أو اضطراباتٍ تتشكّل مع مرور الزمن، والتي يتم علاجها عن طريق التدخّل الطبي عند تشخيصها، إضافةً إلى العلاج النفسي الذي يُساعد على تطوير المهارات اللغويّة وتعلّم استراتيجيّات التواصل المُستجدّة ومن أهم الأسباب المرضيّة الآتي ذِكره:[١٠]

  • صدمات الرأس.
  • الأورام.
  • الالتهابات في قشرةالدماغ أو المُخ.
  • الاضطرابات العصبيّة.


صرع الفص الصدغي

ما هو صرع الفص الصدغي؟

يطلق مُصطلح صرع الفص الصدغي temporal lobe epilepsy على النوبات الحاصلة نتيجة تضرر منطقة الفص الصدغي في الدماغ، سواءً أكان في الجزء الأيمن أو الأيسر من الدماغ، في المِنطقة الوسطى تحديدًا، إذ يتسبب ذلك نتيجةً لأسبابٍ غير معروفة المؤدية إلى تندّب وموت الخلايا العصبيّة الدماغيّة في هذه المنطقة، كما وقد تؤثر بعض العوامل المُساعدة التي تُطوّر من تكوّن هذا التندّب، كالأورام أو العدوى الدماغيّة، أو حتى الالتهابات الناتجة عن بعض الأمراض المُختلفة بأنواعها، بالإضافة إلى تشوهات الأوعية الدمويّة أو العوامل الوراثيّة المُساعدة في تطوّر الطفرات الجينيّة المؤثرة على هذه المنطقة، فكل هذا قد يعمل على تكوّن الأعراض الدالّة على الإصابة بالنوبات البؤريّة وضعفٌ في الوعي البؤري، والتي تتميّز بظهور الأعراض الآتية ذِكرها:[١١]

  • الشعور بالألفة Déjà vu أو الشعور بعدم الألفة jamais vu تجاه الأشياء المرئيّة أو المسموعة.
  • الشعور المُفاجئ بالقلق أو الخوف أو الغضب.
  • اضطرابٌ فيالمعدة نتيجةً لما قد يشعر به المريض.
  • حدوث بعض التغيّرات في حاسّة السمع أو البصر أو الشم أو حتى التذوق واللمس.
  • يعمل الدماغ عند الإصابة بمرض الصرع الصدغي على تشويه الصور المرئيّة، وذلك من خلال رؤية الأشياء أصغر مما هي عليه أو حتى أكبر مما يُرى في الحقيقة.
  • انعدام القدرة على الكلام، أو إيجاد بعض الصعوبات اثناء القيام فيها.
  • تتميّز النوبات الضعف البؤري بظهور النوبات الجزئيّة معقدة مع فقدان الوعي، ليؤدي ذلك إلى عدم قدرة الشخص التفاعل مع البيئة المُحيطة كما هو المُعتاد، مع ميل هذه النوبات إلى إحداث بعض العلامات التي تدل على حدوثها.

ويشمل العلاج المُتبع لصرع الفص الصدغي تناول بعض الأدوية المُساعدة في تقليل الأعراض الظاهرة، كما وقد يشمل العلاج التغيير في النظام الغذائي والقيام بعمليّة تحديد وإزالة الآفة المسؤولة عن النوبات، وذلك عن طريق القيام بالإزالة الليزريّة أو الجراحة التقليديّة.[١١]


الفصام

ما هو الفصام؟

يحدث انفصام الشخصيّة نتيجةً للعجز الوظيفي وتلفٌ في الفص الصدغي، داخل القشرة السمعيّة الأوليّة تحديدًا في الفص الصدغي الأيسر، والذي بدوره يتسبب في بعض الأعراض المُشابهة للتي تظهر عند الإصابة بمرض انفصام الشخصيّة، بما في ذلك سماع الأصوات الخارجيّة وغيرها من الهلوسات السمعيّة.[١٢]

لقراءة المزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على المقال الآتي: معلومات عن انفصام الشخصية


عسر القراءة

كيف ينتج عسر القراءة؟

إذ ينتج عسر القراءة عندما يواجه المُصاب صعوباتٍ في القراءة أو إعطاء المعنى اللغوي والتعبير عنه، وقد يُعاني الأشخاص من مشاكل في التعرّف على الكلمة وما يُرادفها أو الصوت والقدرة على تمييزه وإقران أصوات مُعيّنة في اللغة بمعانيها.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على المقال الآتي: ظاهرة عسر القراءة لدى الأطفال أسبابها والحلول

المراجع

  1. ^ أ ب "What to know about the temporal lobe", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-09-2020. Edited.
  2. "Temporal lobe", radiopaedia.org, Retrieved 2020-06-28. Edited.
  3. "Temporal Lobe", www.sciencedirect.com, Retrieved 2020-06-28. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "Neuroanatomy, Temporal Lobe", www.ncbi.nlm.nih.gov. Edited.
  5. "What to know about the temporal lobe", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-06-28. Edited.
  6. "Neuropsychological Outcome After Traumatic Temporal Lobe Damage", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-26. Edited.
  7. "What are brain lesions?", my.clevelandclinic.org, Retrieved 2020-06-26. Edited.
  8. "Brain Map: Temporal Lobes", www.health.qld.gov.au, Retrieved 2020-06-26. Edited.
  9. ^ أ ب "What Is Picks Disease?", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-27. Edited.
  10. ^ أ ب "Wernickes Aphasia", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-27. Edited.
  11. ^ أ ب "Temporal Lobe Seizures: Management and Treatment", my.clevelandclinic.org, Retrieved 2020-06-27. Edited.
  12. "the medial temporal lobe in schizophrenia ", neuro.psychiatryonline.org, Retrieved 2020-06-28. Edited.
6363 مشاهدة
للأعلى للسفل
×