الفعل المجرد والمزيد

كتابة:
الفعل المجرد والمزيد

الفعل المجرد

إنّ الفعل المجرّد حسب الميزان الصرفيّ الذي يعتمد على ضبط الكلمات وفق وزنٍ محدد يُعدُّ قسمًا من أقسام الفعل من الناحية الصّرفيّة، والفعل المجرّد هو الفعل الذي يُقابل الميزان الصرفيّ دون أيةِ زيادةٍ في حروفه، فحروف الفعل المجرّد أصليةٌ لا يمكن الاستغناء عن واحد منها، وهو ينقسم إلى قسمين: مجردٌ ثلاثيّ ومجرّد رباعي.[١]


وفيما يلي من العناوين تفصيلٌ لما له من أحكام:


أوزان الفعل المجرد

ما هي تقسيمات الفعل المجرّد التي يمكن القياس عليها؟ للفعل المجرد نوعان، هما الفعل المجرد الثلاثي، والفعل المجرد الرباعي، وينقسم الثلاثي منهما إلى ثلاثة أنواع، أما المجرد الرباعي فله نوعٌ واحد، وفيما يلي تفصيل لتقسيماتهما:[٢]

  • المجرد الثلاثي: ينقسم إلى:
    • "فعَلَ"، ومثالهُ ذهَبَ وجلَسَ ونصَرَ.
    • "فَعِلَ"، ومثالُهُ فَرِحَ وعطش وعَمِيَ.
    • "فَعُلَ" ومثالُهُ كَثُرَ وشَرُفَ وحَسُنَ.
  • المجرد الرباعي: للمجرد الرباعي وزنٌ واحدٌ لا غير، ويأتي قليلًا بالنسبة لبقية الأفعال المجردة، وزنُهُ هو "فَعلَلَ"، ومثالُهُ دحرَجَ ولملمَ وبعثرَ وزخرفَ.


إعراب الفعل المجرد

كيف يُعامل الفعل المجرد بحسب موقعه من الجملة؟ يُعرَبُ الفعل المجرَّدُ حسبَ موقعه من الجملة، فلا يؤثر تصريفهُ كفعلٍ مجردٍ على إعرابِه، إذا إنَّ تصنيفه ضمن الأفعال المجردة هو تصنيفٌ صَرفيٌّ لا يُغيّر محله في علم النحو، وعلم النحو هو الذي يبحث في مواقع الكلمات من الإعراب ومحلها.[٣]


وبناءً على ذلك فإنَّ إعراب الفعل المجرد سيكونُ كإعراب الفعل الماضي أو المضارع أو الأمر شاملًا تصنيفات تلك الأفعال في حالاتها جميعًا، وفيما يلي بعض الأمثلة المُعربة:[٣]

  • حَمِدَ الرجلُ ربَّهُ: حَمِدَ: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
  • شَرُفَ زَيدٌ بِصُحبةِ العُلماءِ: شَرُفَ: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
  • عَطِشَ الطّيرُ لحبّةِِ المَطَرِ: عَطِشَ: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
  • دحرجَ المُدرِّبُ كُرةً في الملعبِ: دحرجَ: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.


أمثلة على الفعل المجرد

كيفَ يرِد الفعل المجرد داخل الجملة؟ فيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:[٣]

  • غَفَرَ الصَّديقُ لصديقِهِ تقصيرَهُ.
  • زَلزَلَ الحدثُ اليومَ أرجاءَ المدينة.
  • بعثرَ الموظف أوراقهُ في كلّ مكان.
  • قَبِلَ المديرُ استقالةَ موظَّفٍ قد عَذَرَتْهُ أسبابُه.
  • رَضِيَ الفلَّاحُ بالقليلِ من الثمارِ هذا العام.
  • قَعَدَ رجُلٌ على حافةِ الطريق انتظارًا للحافلة.
  • ركِبَ الفارسُ على ظهرِ حصانٍ أصيل.


الفعل المزيد

يُعرَّف الفعل المزيد بأنه الفعل الذي تزيدُ حروفهُ عن الحروف الأصلية للفعل، فهو يتجاوز الفعل المجرد بحرفِ أو أكثر، وتفيد هذه الزيادة في تغيير يؤثر على المعنى، لذلك جمع العلماء النحويون الزيادة جميعها وصنفوها ضمن معانٍ محدَّدَةٍ سَمّوها "المعاني المُستفادة من صيغ الزيادة"، أو "معاني صيغ الزيادة".[٤]


كما أن الفعل المزيد يُقسم إلى قسمين، أولهما مزيد الثلاثي، وثانيهما مزيد الرباعي، وفيما يلي سيتم بيان تقسيمات الزيادة في الفعل المزيد ومن ثم معاني صيغ الزيادة مع أمثلة عليها:[٤]


أوزان الفعل المزيد

ما هو الضابط الجامع للزيادة التي تُضاف إلى الفعل؟ بما أن المزيد يُقسم إلى قسمين هما مزيدُ الثلاثي ومزيد الرباعي فإنّ كلًّا من هذين القسمين له أوزانٌ متعددة حسب تفرّعاته، وهنا التوضيح:[٥]

  • مزيد الثلاثي: ينقسم مزيد الثلاثي إلى:
  • مزيدٍ بحرفٍ واحدٍ: كصيغةِ "أفعَل" ومثالُها أكرمَ وأحسنَ، و"فعَّل" ومثالُها قدَّمَ وعدَّدَ، و"فاعَلَ" ومثالُها راقبَ وشاركَ.
  • مزيد بحرفين: كصيغةِ "انفعلَ" ومثالها انكسرَ وانطفأ، و"افتعلَ" ومثالها اقتربَ واجتمعَ، و"تفاعلَ" ومثالها تفاهمَ وتصالَحَ، و"تفعَّلَ" ومثالُها تفهَّم وتعرّفَ، و"افعَلَّ" ومثالُها اِحمرَّ واخضرَّ.
  • مزيد بثلاثة أحرف: كصيغة "استفعلَ" ومثالُها استغرقَ واستنتَجَ، و"افعوعلَ" ومثالُها اِخشوشَنَ واخضوضَرَ، و"اِفعالَّ" ومثالُها اِدهامَّ وازوارَّ.
  • مزيد الرباعي: ينقسم إلى:
    • مزيدٌ بحرفٍ واحدٍ: ووزنهُ تفعلَلَ ومثالُه تفلسَفَ.
    • مزيدٌ بحرفين: ووزنُهُ افعلَلَّ ومثالُه اِقشَعرَّ.


معاني حروف الزيادة

بمَ تفيد الزياد التي تُضاف إلى الفعل؟ إنّ كل زيادة تُضاف على الفعل تُؤدّي معنى مختلفًا عن زيادة أخرى وإن كانت حرفًا واحدًا، فكل حرف له ضابط قد استعمله العرب بصيغة معينة بهدف الوصل إلى معنى محدد، وهنا لا بد من بيان معاني صيغ تلك الزيادة مقسّمةً على أنواع الأفعال المجردة والمزيدة:[٦]

  • معاني أبنية الأفعال المزيدة بحرف واحد:
    • معاني صيغة أفعلَ: تفيد التعدية، وزيادة المتعدي في تعدّيهِِ، وتفيد الدخول في المكان أو الزمان، والسلب والإزالة، ومصادفة المفعول على صفةٍ من الصفات، والاستحقاق، والتعريض والصيرورة، والكثرة أو التكثير، والمطاوعة، ومعنى المجرد أو الإغناء عن المجرد.
    • معاني صيغة فعّل: تفيد في جعل الفعل المجرد فعلًا مزيدًا متعدّيًا، أو تفيد في زيادة الفعل المتعدي في تعدِّيهِ، وتفيد المبالغة والتكثير، ونسبة الشيء إلى أصل الفعل، كما تفيد في معنى الإزالة، وللتعبير عن التوجُّه، ولاختصار حكاية المركب، وللتشبيه، وللإغناء عن المجرد.
    • معاني صيغة فاعَلَ: تفيد المشاركة أو المفاعلة، والمتابعة، والمبالغة والتكثير، وقد تأتي لإفادة معنى المجرد.
  • معاني أبنية الأفعال المزيدة بحرفين:
    • معاني صيغة افتَعلَ: تفيد المطاوعة والاتخاذ، ومعنى الجد والطلب، والمشاركة، والإظهار، والمبالغة، والإغناء عن المجرد.
    • معاني صيغة تفعّلَ: تفيد في مطاوعة صيغة فعّلَ، وتفيد الاتخاذ، والتكلف، والتجنب، والتدريج، والصيرورة، والطلب، وقد يأتي بمعنى فعّلََ، أو بمعنى فَعَلَ، كما تفيد في بعض الحالات الإغناء عن المجرد.
    • معاني صيغة انفعلَ: تفيد معنى المطاوعة لا غير، وذلك بشرط أن يكون الفعل حسيًّا، أي قابلًا للإدراك بإحدى الحواسّ، أما إذا كان غير ذلك فإن إفادته تكون للإغناء عن المجرد.
    • معاني صيغة تفاعلَ: مطاوعة وزن فاعلَ، والمشاركة، والتظاهر بفعل أو حال غير حقيقي، والتدريج، والإغناء عن المجرد.
    • معاني صيغة افعلَّ: تفيد الدلالة على المبالغة.
  • معاني أبنية الأفعال المزيدة بثلاثة أحرف:
    • معاني صيغة استفعلَ: تفيد الطلب، والتحول والصيرورة، والمصادفة والاتخاذ، وقد يأتي بمعنى أفعلَ، وقد يأتي بمعنى فعلَ، وقد يأتي للإغناء عن المجرد.
    • معاني صيغة افعوعَلَ: يفيد المبالغة والتكثير، وقد يأتي للدلالة على الصيرورة.
    • معاني صيغة اِفعالَّ: يفيد المبالغة.
  • معاني أبنية الفعل الرباعي:
    • معاني صيغة فَعلَلَ: تُفيد الدلالة على أنَّ الاسم مأخوذ من اسم آلة، وللدلالة على الصيرورة، وللنحت.
  • معاني أبنية الفعل الرباعي المزيد:
    • معاني صيغة تفعللَ: تفيد المطاوعة لوزن فعلَلَ، وتفيد معنى الانتساب.
    • معاني صيغة اِفعَلَلَّ: تفيد المطاوعة، والإغناء عن المجرد.


إعراب الفعل المزيد

ما الموقع الذي يشغله الفعل المزيد من الإعراب؟ يأتي إعراب المزيد من الأفعال مثل إعراب المجرد في القسم السابق، إذ إنَّ التجرُّد أو الزيادة لا تؤثر على موقعه من الإعراب، فيكون إعرابه بحسب موقعه من الجملة، لأن تقسيمهُ ضمن أقسام الفعل المزيد هو تقسيمٌ صرفيٌّ يُعنَى بالبُنية التي تركّب وفقها، ولا يتغير وفقها شيءٌ من محله الإعرابيّ في الجملة نسبةً إلى علم النحوِ الذي يبحث في هذا الميدان.[٧]


وعلى ذلك فإن إعراب الفعل المزيد هو إما فعلٌ ماضٍ أو مضارعٌ أو أمر، وتكون تتمةُ إعرابهِ بحسب ما يعتريه من المؤثرات أو الضمائرِ التي تتصلُ به، وفيما يلي أمثلةٌ توضِّحُ الإعراب:[٧]

  • تجمَّعَ الناسُ في السَّاحةِ احتفالًا بأيام العيد: تجمَّعَ: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
  • أكرمَ زيدٌ ضيفَهُ: أكرمَ: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
  • فضَّل الله العِلمَ على الجهلِ: فضَّلَ: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
  • احمرَّ وجهُ الشمسِ من خجَلٍ، واكفهرَّتْ السماءُ: اِحمرَّ: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، اكفهرَّ: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.


أمثلة على الفعل المزيد

كيف يرِدُ الفعل المزيد داخل الجملة؟ فيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:[٨]

  • علَّقَت الإدراةُ صورَ المتفوّقين على لوحةِ التكريم في بهوِ المدرسة.
  • جاوزَ الصبرُ حدودَهُ في انتظارِ نتائجِ الامتحانِ.
  • استعظمَ الرَّجلُ الفقيرُ أُجرةَ البيتِ التي طلبها المالكُ.
  • اخضوضَرَ العشبُ في بستاننا الجديد.
  • تبعثرَ ورقُ الشجر في فصل الخريف.
  • استرضى الابنُ والدهُ حين اعتذرَ عن إساءَتهِ.
  • اشمأزَّ الطفلُ من القمامةِ في الشارع.
  • انصَرَفَ الطلابُ من مدرستهم باكرًا.


ما الفرق بين الفعل المجرد والمزيد؟

يتّضحُ الفرقُ بين المجرّدِ والمزيدِ من خلال إعادة كلٍّ منهما إلى الماضي، والنظر إلى الحروف التي يتكوّن منها الفعل، فالفعل الذي يُمكنُ حذف حرفٍ منه دون الإخلال بالمعنى هو الفعل المزيد، أما الفعل الذي لا يمكن حذفُ حرفٍ منه فهو فعل مكوَّنٌ من حروفٍ أصليَّةٍ، وبذلك يكون هذا الفعل مجرَّدًا من الزيادة.[٩]


إضافة إلى أنّ معرفة الأوزان لكل من المجرد والمزيد يمكِّنُ من معرفة نوع الفعل، فالفعل الذي يوزن على وزن "تفاعلَ" على سبيل المثال لن يكون مجردًا بالتأكيد، لأنّه لا ينطبق على وَزنَي الفعل المجرد، وهما فَعلَ وفَعلَلَ، وبالتالي فإنَّ هذا الفعل ينبغي أن يكون مزيدًا، ولا سيما أنه ينطبق على وزنِ صيغة من صيغ الزيادة.[٩]


والفرق الأساسيُّ بين المجرد والمزيد أن المزيد فيه أحرف تسقطُ أثناءَ الرّجوع إلى الأصل، وحروف الزيادةِ هي الحروف المجموعة في كلمة "سألتمونيها"، وهي التي تؤدي معانٍ عديدة عند إضافتها للفعل، أما المجرد فهو ما دون ذلك.[١٠]


يُمكن القول إنّ المجرّدة هو المادة الجذرية للفعل دون أية زيادةٍ ونقصان، ثم تأتي حروف الزيادة فتضفي عليها اختلافًا في المعنى.[١١] والجديرُ بالذكر هنا أن الضمائر لا تُعد من حروف الزيادة إذا دخلت على الفعل، كما أنَّ أحرف المضارعة التي تُجمَعُ بكلمة "أَنيتُ" أيضًا لا يصحُّ أن تُحسَبَ ضمن حروف الزيادة، فإذا أُضيف للفعل واحد منها لا يُعد رباعيًّا، بل يجب أن يتجرد منها قبل أن يوزن على الميزان الصرفي.[١٠]


كيف نحول الفعل المجرد إلى مزيد والمزيد إلى مجرد؟

لتحويل الفعل المجرد إلى مزيد يمكنُ إضافة حرفٍ من حروف الزيادة على الفعل المجرد، وبذلك يصبح مزيدًا بحرفٍ أو حرفين، ويتم اختيار تلك الزيادة حسب قابلية الفعل من ناحية التصريف والمعنى، ويمكن الاعتماد على معاني الزيادة إذا كان المقصود من التحويل الوصول إلى معنىً محدد، فعلى سبيل المثال إذا أُريدَ تحويل الفعل "شَهِدَ" المجرد إلى فعل مزيد فلا بد من إضافة بعض حروف الزيادة ليصبح الفعل "استشهد"، وهنا كانت الحروف هي الألف والسين والتاء.[١٠]


أما تحويل المزيد إلى مجرّد فلا يحتاج إلا الاستغناء عن حروف الزيادة التي تزيد عن صيغَتَي "فعلَ أو فعلَلَ"، ويمكن الاستدلال على حروف الزيادة من خلال جمعها في كلمة "سألتمونيها"، ويُعدُّ وزنُ الفعل على صيغتَي المجرّد أكثر دقَّةً وأقربَ وصولًا إلى الصواب.[١٠]


يُمكنُ للمُبتدئ في علوم العربية أو في علم الصرف أن يخلط بين حروف الزيادة الفائضةِ عن الكلمة وبين حروف الفعل الأصلية، فيبقى الوزن المجرد بنوعيهِ هو الأساسُ للرجوعِ إلى الصيغة الجذرية، ومثال ذلك الفعلُ "تفاضَل"، فإنْ قياسَهُ على فعَلَ سيعطي نتيجةً هي "فَضُلَ"، وكذلك الفعل "تزلزلَ" فإنَّ قياسَهُ على فعَل لن يصحّ، فإذا قِيسَ على فعللَ ظهرَ أصلُهُ وهو "زلزلَ" وهذا هو المجرد منه.[١٠]


هكذا، يتبيّن أن الفعل المجرد يمكن أن يصبح مزيدًا بأي نوع من أنواع الإضافة، وكذلك الفعل المزيد يمكن أن يعود إلى حالته المجردة بسهولة تامّة، مما يجعل علم اللغة العربية علمًا مرنًا يقوم على قواعد متينة تضبطها ضوابط دقيقة.[١٠]

المراجع

  1. محمد محمود عوض الله، اللمع البهية في قواعد اللغة العربية، صفحة 91. بتصرّف.
  2. الدكتور خالد مصطفى الدمج، النخبة الصرف من أحكام علم الصرف، صفحة 38. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت الشيخ مصطفى الغلاييني، الدروس العربية للمدارس الابتدائية، صفحة 43. بتصرّف.
  4. ^ أ ب عبدالله محمد عبد العبد، في لسانيات اللغة العربية، صفحة 42. بتصرّف.
  5. الدكتور خالد مصطفى الدمج، النخبة الصرف من أحكام علم الصرف، صفحة 39 - 40 - 41. بتصرّف.
  6. الدكتور خالد مصطفى الدمج، النخبة الصرف من أحكام علم الصرف، صفحة 40 -58. بتصرّف.
  7. ^ أ ب بديع علي محمد عوض الله، أضواء في النحو والصرف، صفحة 227. بتصرّف.
  8. إبراهيم شمس الدين، مرجع الطلاب في قواعد النحو، صفحة 84 - 85 . بتصرّف.
  9. ^ أ ب عبد العزيز قاسم محمد الطائي، مبادئ اللغة العربية، صفحة 287. بتصرّف.
  10. ^ أ ب ت ث ج ح عيسى إبراهيم السعدي، النحو العربي: قواعده وفوائده وأسراره وشواهده، صفحة 114. بتصرّف.
  11. شمس الدين الفارضي ، شرح الفارضي على ألفية ابن مالك، صفحة 367. بتصرّف.
24305 مشاهدة
للأعلى للسفل
×