الكافور
يُصنّف الكافور على أنّه أحد المواد والمنتجات العضوية التي تُستخلص وتُستخدم في العديد من المنتجات، ويتمّ استخلاص زيت الكافور من خشب هذا الشجر، حيث يتمّ معالجة هذه الأخشاب باستخدام التقطير بالتبخير، ويتميّز الكافور برائحته النفاذة والفواحة المميزة، وبطعمه اللاذع جداً، ومن المهمّ معرفته أنّه يُمنع تناول الكافور عبر الفم إطلاقًا وذلك لأنه يُعدّ من المواد السامة عند ابتلاعه، أما عند استخدامه خارجيًا بالشكل الصحيح فإنّه يُعدّ من المواد الآمنة للاستهلاك والاستخدام، وسيتم الحديث في هذا المقال الفوائد الصحيّة لزيت الكافور ومعلوماتٍ مفصلة عنها.[١]
الفوائد الصحيّة لزيت الكافور
بالإضافة إلى أنّه يجب عدم ابتلاع الكافور أو تناوله عبر الفم كما تم الذكر سابقًا، فإنّه يجب التأكد من عدم وجود جروحٍ أو خدوشٍ على الجلد عند استخدامه وتطبيقه على الجلد،[١] وبشكلٍ عام فإنّ للكافور عند استخدامه بالطريقة الصحيحة العديد من الاستخدامات والفوائد الصحيّة، ومن أهمّ الفوائد الصحيّة لزيت الكافور ما يأتي:[٢]
- علاج السعال والسيطرة عليه: حيث يُعدّ من المواد التي حصلت على موافقة المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأمريكية لعلاج السعال وذلك عن طريق فرك منطقة الصدر خارجيًا به.
- تخفيف وتسكين الألم: حيث يوجد في العديد من المستحضرات الخارجية التي تُستخدم لعلاج الآلام متوسطة الشدة مثل المستحضرات التي تُستخدم للدغ الحشرات، البواسير، الحروق البسيطة وغيرها، ويُعدّ من المواد التي حصلت على موافقة المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأمريكية لتسكين الألم بتركيز 3% إلى 11% في هذه المستحضرات.
- علاج حكة الجلد وتهيّجه: حيث تمّ إقراره أيضًا من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأمريكية بنسبة 3% إلى 11% للمستحضرات الخارجية لعلاج تهيج الجلد.
- علاج التهاب المفاصل والسيطرة عليه: بالرغم من أنّه لم يحصل على موافقة المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأمريكية لهذه الغاية إلا أنّه من المُحتمل أنّ لزيت الكافور أثر وعلاجٌ في حالات التهاب المفاصل والتخفيف من شدّة أعراضها عن طريق استخدام مرهمٍ خارجيٍّ يحتوي على كلّ من زيت الكافور، وجلكوزامين السلفات، وسلفات الكندرويتن.
المحاذير المتبعة عند استخدام زيت الكافور
بالرغم من أنّ هناك العديد من الفوائد الصحيّة لزيت الكافور، إلا أنّ هناك بعض المحاذير التي يجب ملاحظتها وأخذها بعين الاعتبار عند استخدام زيت الكافور، حيث يجب الانتباه إلى أنّه يُعدّ من الزيوت العطريّة التي لها تأثيرٌ سلبيّ على القوة والقدرة الجنسيّة، كما أنّه قد يزيد من احتماليّة حدوث الإجهاض لدى المرأة الحامل، وقد يقلّل من إفراز الحليب للمرأة المرضعة، ومن المهمّ معرفته أنّ زيت الكافور بإمكانه أن يعبر المشيمة وحليب الإرضاع من الأم لطفلها، كما أنّه وبحسب ما تم ذكره سابقًا فإنّ تناوله عبر الفم يُعدّ أمرًا سامًا حيث قد يتسبّب في حدوث تأثيراتٍ على الجهاز العصبي وقد يتسبّب في حدوث تشنّجاتٍ ونوبات صرعٍ لدى الأشخاص الذين قاموا بتناوله وابتلاعه.[٣]