محتويات
من المعلوم أن النظام الغذائي التي تتبعه المرضعة يؤثر بصورة مباشرة على الطفل، فما هي الفواكه الممنوعة على المرضعة؟ تعرف على الإجابة وأهم المعلومات الهامة في الآتي.
يجب أن تحصل المرضعة على جميع العناصر الغذائية الأساسية الضرورية للأم والطفل وتتجنب بعض الأطعمة لتقليل مخاطر الحساسية ومشكلات الهضم للطفل، إذ لا يختلف النظام الغذائي المتبع ما بعد الولادة سواء كانت الأم مرضعة أو ليست مرضعة، إلا أن المرضعة تحتاج سعرات حرارية أعلى بمقدار 450 - 500 سعر حراري إضافي يوميًا.
لكن ما حقيقة الفواكه الممنوعة على المرضعة؟ هذا ما سوف يطرح في السطور الآتية:
الفواكه الممنوعة على المرضعة
لا يوجد فاكهة ممنوعة أثناء فترة الرضاعة وعلى العكس تمامًا يجب تضمين ما لا يقل عن كوبين من الفاكهة يوميًا ضمن النظام الغذائي المتبع أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
إذ إن الفاكهة من أهم الأصناف الغذائية الغنية بالمعادن والفيتامينات وغيرها من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها كلا من الأم والطفل، وتخفف من الاضطرابات الهضمية، مثل: نوبات الإمساك.
ومع ذلك في حالة ملاحظة أي رد فعل تحسسي سلبي لدى الطفل، مثل: الطفح الجلدي، أو التورم، أو التقيؤ بعد تضمين صنف معين من أنواع الفاكهة ضمن النظام الغذائي المتبع يجب تجنب هذه الفاكهة طول فترة الرضاعة الطبيعية.
بعد توضيح حقيقة الفواكه الممنوعة على المرضعة لا بدّ من ذكر أن الجهاز الهضمي للطفل غير ناضج لهذا يجب مراعاة ما يتم تناوله أثناء الرضاعة الطبيعية، ويُستحسن تجنب الإكثار من الفواكه الحمضية أثناء الرضاعة الطبيعية وليس إزالته تمامًا.
إذ يبرز تأثير الفاكهة الحمضية على الطفل إلى أن الجهاز الهضمي لدى الطفل غير قادر على التعامل مع المكونات الحمضية وهذا يؤدي إلى انزعاج الطفل، وظهور طفح الحفاض، والبصق.
الأطعمة الممنوعة على المرضعة
من الأصناف الغذائية التي يُستحسن تجنبها أثناء الرضاعة الآتية:
- المأكولات البحرية التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الزئبق، مثل: أسماك القرش، وسمك أبو سيف، والماكريل، وسمك القرميد.
- البهارات.
- الشوكلاتة.
- الكافيين.
- البروكلي.
- المشروبات الكحولية.
- النعناع والمريمية.
- الفول السوداني.
- الثوم والبصل.
- الذرة.
كيف يمكن معرفة أن النظام الغذائي يؤثر على الطفل؟
هناك مجموعة من الأعراض التي يجب مراقبة ظهورها لدى الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية ومراجعة طبيب الأطفال فور ظهورها، منها الآتي:
- الأكزيما.
- براز ممزوج بالدم.
- التقيؤ.
- الإسهال.
- القشعريرة.
- الإمساك.
- صفير الصدر أو الأزير عند التنفس.
- الاحتقان.
- البكاء غير الطبيعي.
- الغازات المفرطة.
- الحساسية المفرطة على الرغم من ندرتها، إلا أنه يجب عدم إهمال ظهورها.
ماذا يجب أن يتضمن النظام الغذائي للمرضعة؟
يجب على المرضعة اتباع نظام غذائي صحي متوازن بجميع العناصر الغذائية الأساسية الذي يساعد استهلاكها بكمية كافية الجسم لصناعة الحليب، ومن أهم الأصناف الغذائية التي يجب أن يتضمنها النظام الغذائي للمرضعة الآتية:
1. الخضروات
- يجب على المرضعة تناول ما لا يقل عن 2.5 - 3 أكواب من الخضروات يوميًا الغنية بفيتامين أ، والبوتاسيوم، ومن أبرز الأمثلة عليها: السبانخ، واللفت، والجزر، والبطاطا الحلوة، اليقطين، والطماطم، والفلفل الأحمر الحلو.
2. الحبوب الكاملة
يجب على المرضعة تناول ما بين 186 - 248 غرام من الحبوب الكاملة والبقوليات.
3. البروتين
يجب تضمين ما لا يقل عن 65 غرام من البروتين.
ومن أبرز مصدر البروتين: المكسرات، والبذور، واللحوم الحمراء، والسردين، والسلمون، والفاصوليا.
4. منتجات الألبان
يجب تضمين ما لا يقل عن 3 أكواب يوميًا من منتجات الألبان الطبيعية الغنية بفيتامين د، والكالسيوم ومنها: الحليب، والأجبان الطبيعية، والزبادي.
5. الفواكه
من أبرز الأمثلة على الفواكه: البابايا، والموز، والأفوكادو، والشمام، والبطيخ، والتين، والمانجا، والمشمش، والخوخ، والجريب فروت.