الفوط الصحية إرشادات الاستخدام الصحي، الفوائد والأضرار

كتابة:
الفوط الصحية إرشادات الاستخدام الصحي، الفوائد والأضرار

الفوط الصحية

حلَّت منتجات النظافة الأنثوية أو كما تُعرف بالفوط الصحية محل الأساليب القديمة لإدارة الدورة الشهرية في الدول المتقدمة في العقود الأخيرة إلى حدٍ كبير، [١] ويُطلق مصطلح الفوط الصحية على مجموعة المواد المُستخدمة لغايات التقاط وتجميع الدم المتدفق أثناء الدورة الشهرية،[٢] وهنالك أنواع عديدة من الفوط الصحية التي سيأتي المقال على ذكرها، وتفصيل إرشادات استخداماتها، بالإضافة إلى عرض فوائد وأضرار كل منها، ولكن من المهم الإشارة إلى أنَّه على اختلاف وتنوع الفوط الصحية، إلّا أنَّها جميعها تعمل على حماية الملابس الداخلية من تدفُّق الدورة الشهرية، تبقعها أو من الإفرازات المهبلية بالإضافة إلى هدفها بالحفاظ على النظافة العامة، وتتحقق وظيفتها هذهِ من خلال تصميمها المادي ومكوناتها الأساسية، حيثُ يتم استخدام بعض التقنيات المستخدمة في حفاضات الأطفال لتصميم بعض أنواع الفوط الصحية لضمان بقاء البشرة جافة، حيثُ يتم تطويرها لتعمل على امتصاص السوائل النافذة إليها، والاحتفاظ بها في مكانها دون تسريب ومنع نفاذ الرائحة، بالإضافة إلى تصميمها لتكون مريحة في الإرتداء.[٣]


أنواع الفوط الصحية

هل توجد أنواع معينة للفوط الصحية؟ وبماذا يختلف كل نوع عن الآخر؟


كما ذكر سابقًا فإنَّ استخدام الفوط الصحية النظيفة يكون لامتصاص وجمع الدم المتدفق طوال فترة الدورة الشهرية، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذهِ الفوط يجب تغييرها بخصوصية تامة من قبل النِّساء والمراهقات، [٤] ومن جهةٍ أخرى وجب التنبيه إلى وجود مجموعة واسعة من الفوط الصحية التي تندرج تحت أسماء منتجات وشركات مختلفة متوفرة حول العالم، ويروُّج لهذهِ المنتجات من قبل الشركة المصنعة لها إدعاءً بأنَّها منتجات تلائم القبول الثقافي لدى المجتمع المعروض له، وفعالية ارتفاع وخفض التكلفة بالإضافة إلى الأثر البيئي، وعلى الرغم من ذلك فإنَّ قليل من هذهِ الشركات تقدم بيانات مدعومة بأدلة موثوقة تبيِّن سهولة استخدام هذهِ المواد وقبولها الثقافي لدى مستخدميها، [٢] وفيما يأتي أنواع الفوط الصحية المتداولة بين النساء والمراهقات:

  • الإسفنجيات: تُعرف أيضًا بإسفنجة الدورة الشهرية، وتعود بأصلها إلى نبات الإسفنج البحري، وهو كائن مائي مكونه الأساسي الإسفنج، ويتميز بقدرته على الإمتصاص الهائل، بحفظهِ للسوائل داخلهِ.[٥]
  • السدادات القطنية: هي فوط اسطوانية صغيرة الحجم، ومن أكثر منتجات النظافة النسائية شيوعًا، وتأتي بأنواع مختلفة لاستيعاب فترات الدورة الثقيلة والخفيفة، [٦] وتُصنع من القطن، الحرير الصناعي أو مزيج من الاثنين.[٧]
  • الفوط القطنية: وهي عبارة أحد منتجات النظافة الأنثوية التي تكون على شكل مستطيل قطني يحتوي على مادة لاصقة لتثبيتها على الملابس الداخلية، والبعض منها يحتوي على أجنحة وهي مادة تكون على جانبي الفوطة القطنية تساعد على تثبيتها بشكلٍ أفضل، ويتم طيها لتلائم حواف الملابس الداخلية ولتمنع التسرب منها.[٨]
  • أكواب الدورة الشهرية: وهي نوع من أنواع منتجات النظافة الأنثوية التي يمكن إعادة استخدامها، ويعرَّف على أنَّه كوب يأتي على شكل قُمع يُصنع من مادة المطاط أو السيلكون وتكون له هيئة مرنة تسمح بإدخاله في المهبل لالتقاط السوائل وجمعها، ومن المهم الإشارة إلى أنَّه يمكن استخدام الكوب لمدة تصل إلى 12 ساعة، اعتمادًا على تدفق السوائل.[٩]
  • الملابس الداخلية المبطنة: تُعرف أيضًا بالملابس الداخلية الشهرية، وهي كما الملابس الداخلية العادية إلَّا أنَّها مبطنة تحتوي على أكثر من طبقة من القماش، يكون الهدف منها امتصاص دم الدورة الشهرية، وهناك عدة أنواع منها تبعًا لكثافة دم الدورة الشهرية.[١٠]
  • القماش المبطن المُعاد استخدامه؛ قطع قماش قابلة لإعادة الاستخدام يتم ارتدائها بشكلٍ خارجيّ، وفي بعض الأحيان تكون مرتبطة بالخصر، كما قد تكون في الملابس الداخلية، ويكون الهدف منها امتصاص ومنع تدفق دم الدورة الشهرية، وتُصنع عادةً من القطن الذي يتم شرائهُ حديثًا أو من قماشٍ قديم مُعاد باستخدامه.[٢]


إرشادات الاستخدام الصحي للفوط الصحية

من المعروف تنوع الطرق المستخدمة للسيطرة على دم الدورة الشهرية، ومن الشائع أيضًا استخدام أكثر من طريقة تبعًا للوقت، كثافة الدورة الشهرية وغيرها من الأسباب التي قد تجعل المرأة أو الفتاة المراهقة تنوع ما بين استخدام السدادات القطنية على سبيل المثال في فترة النهار واستخدام الفوط القطنية في الليل، وهذا المثال على سبيل الذكر لا الحصر، حيثُ يمكن أيضًا استخدام الملابس الداخلية المبطنة، أكواب الدورة الشهرية وغيرها، ولكن أيًا كان نوع منتج النظافة الأنثوية المستخدم، يجب العلم بالإرشادات الصحيحة لاستخدامه،[١٠] وفيما يأتي شرحًا تفصيليًا عن إرشادات استخدام كل نوع على حدى:


الإسفنجيات

تكمن أهمية الإسفنجيات باحتفاظها بالسوائل والقدرة على الإمتصاص بشكلٍ يضاهي أي نوع آخر من أنواع منتجات النظافة الأنثوية، وتعمل الشركات التجارية على تسويق الاسفنجيات على أنَّها بديل طبيعي لمنتجات النظافة الأنثوية الأخرى، وتقوم بالترويج على أنَّها تعمل بنفس مبدأ السدادات القطنية، ومن جهةٍ أخرى يمكن الإستفادة منها بشكلٍ أكبر، بمبدأ إعادة استخدامها لمدة تتراوح ما بين ستة إلى اثني عشر شهرًا، [٥] وفيما يأتي الطريقة المثلى لاستخدام الإسفنجيات خلال فترة الدورة الشهرية؛ [١١]

  • غسلاليدين جيدًا.
  • تبليل الإسفنجة بالماء أو استخدام مادة ملينة لتليينها.
  • إخراج السائل الزائد من الإسفنجة.
  • وضع الإسفنجة في داخل المهبل، بنفس الطريقة التي توضع فيها السدادة القطنية، ومن المهم تنبيه المرأة إلى الضغط على الإسفنجة لجعلها بحجم أصغر وضيقة كالسدادة القطنية، وينصح حينها بالجلوس أو رفع ساق واحدة بحالة الوقوف لتسهيل عملية دخول الإسفنجة داخل المهبل.
  • دفع الإسفنجة داخل المهبل ومحاولة إيصالها إلى جدار عنق الرحم.
  • غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون عند الإنتهاء من عملية وضع الإسفنجة داخل المهبل.
  • يتم إخراج الإسفنج من المهبل بطريقتين ولكن من المهم تنبيه المرأة أن تكون هادئة، مسترخية، وبوضعية مريحة، ويمكن إزالة الإسفنجة عن طريق استخدام أصبع واحد عن طريق الجلوس أو رفع ساق واحدة بتحريك الأصبع برفق وببطء في المهبل ومن ثم ربط الأصبع الأوسط حول جوانب الإسفنجة لإخراجها، وعند استخدام الأصبعين يتم استخدام الإصبعين الوسطى والإبهام وكأنهما ملقط لإخراج الإسفنجة.


السدادات القطنية

تُصنِّف منظمة الصحة العالمية السدادات القطنية كأجهزة طبية، ومن المهم الإشارة إلى أنَّه يتم تصميم السدادات القطنية لتيم ادخالها عن طريق قضيب يُصنع من البلاستيك أو الورق المقوى، أو ليتم إدخالها في المهبل بشكلٍ مباشر وبدون قضيب، ومن المهم اتباع التوجيهات الخاصة لاستخدام السدادات القطنية لضمان عدم ضياعها داخل الجسم،[٧] وفيما يأتي أهم إرشادات استخدام السدادات القطنية: [١٠]

  • غسل اليدين جيدًا قبل وبعد استخدام السدادة القطنية.
  • ادخال السدادة بوضعية مريحة للجسم، حيثُ يمكن أن تجلس المرأة بوضعية القرفصاء، أو أن ترفع إحدى رجليها لتضعها، أو يمكن الجلوس على المرحاض بثني ركبتيها.
  • دفع السدادة إلى داخل المهبل باستخدام القضيب أو الإصبع، تبعًا لنوع السدادة المستخدمة.
  • يمكن اعتبار عملية إدخال السدادة بوضعية الاسترخاء لأنها مريحةً أكثر، كما إنَّ استخدام السدادات القطنية المستديرة أو الناعمة تجعل من العملية أسهل، وعليه من المهم تنبيه المرأة إلى أنَّ وضع كمية قليلة من المزلق على طرف السدادة أو أداة الإدخال قد يسهل الأمر أيضًا.
  • في حال مواجهة مشكلة في إدخال السدادة، يمكن الطلب من شخص موثوق، كالأم أو الأخت أو غيرهما ممن قد تثق بهنَّ المرأة ونجحن بتجربتهنَّ باستخدام السدادة القطنية أن يرينها كيفية استخدامها بالشكل الصحيح.
  • رمي الغلاف والأداة في سلة المهملات وعدم غسلها لاستخدامها مرة أخرى.
  • تغيير السدادة كل 4-8 ساعات، وعدم ترك السدادة أكثر من 8 ساعات، ومن المهم تنبيه المرأة إلى إمكانية استخدام السدادة طوال الليل ولكن من المهم وضعها قبل النوم مباشرة، وتغييرها فور الإستيقاظ في الصباح.
  • يمكن إخراج السدادة القطنية من المهبل عن طريق سحب الخيط الذي يتدلى من المهبل برفق، حيثُ يسهل إخراج السدادة القطنية في حال كانت رطبة من امتصاص الحد الأقصى من دم الدورة الشهرية.
  • استخدام ورق التواليت للفها على السدادة القطنية ورميها في سلة المهملات.


الفوط القطنية

من الشائع استخدام الفوط القطنية في فترة الدورة الشهرية أو خارج هذهِ الفترة في حالات الإفرازات المهبلية وعليه فهي تتوفر بأحجام مختلفة، رفيعة تناسب حالات الإفرازات المهبلة والتي يعود سببها في بعض الأحيان إلى الفطريات، أو أحجام عادية أو سميكة لتستوعب الدم الثقيل للدورة الشهرية، وعادةً ما يطلق اسم فوط ماكسي أو ذات الحجم الفائق على الأحجام الكبيرة، وفيما يأتي أبرز إرشادات استخدام الفوط القطنية؛ [١٠]

  • الصاق الفوطة القطنية بالملابس الداخلية عن طريق الشريط اللاصق المثبت خلف الفوطة.
  • من المهم تغيير الفوطة القطنية كل بضع ساعات، أو في حالات امتلائها بالدم.
  • لف الفوط القطنية بغلافها أو عن طريق ورق التواليت والتخلص منها في سلة المهملات.

أكواب الدورة الشهرية

لعلَّ من أهم ما يميز هذهِ الطريقة المتبعة لتجميع دم الدورة الشهرية، أنَّها تستوعب دمًا أكثر مما عليه بالطرق الأخرى، وهذا من شأنهِ أن يدفع العديد من النساء تفضيلها كبديل صديق للبيئة للسدادات القطنية، أمَّا فيما يخص إرشادات استخدامها فمن المهم تنبيه المرأة إلى التحدث مع الطبيب المختص بالأمراض النسائية ومناقشته في الحجم المناسب للكوب المراد استخدامه، والذي يعتمد على عدة عوامل أهمها؛ العمر، طول عنق الرحم، حالة تدفق الدم عند المرأة سواء كان كثيفًا أم لا، مرونة وصلابة الكوب المراد استخدامه، سعة الكوب، قوة عضلات قاع الحوض، وجود حالة من الولادة الطبيعية أو بمعنى أوضح ولادة عن طريق المهبل، وفيما يأتي أهم إرشادات استخدام أكواب الدورة الشهرية؛ [٩]

  • غسل اليدين بشكلٍ جيِّد.
  • تليين حواف الكوب بالماء أو استخدام المزلق لغايات تليينه.
  • ثني كوب الدورة الشهرية بإحكام إلى منطقة النصف، مع الانتباه إلى إمساكه بيد واحدة وتوجيه حافته للأعلى.
  • إدخال الكوب في المهبل كما لو أنَّه سدادة قطنية بدون قضيب، ومن المهم تنبيه المرأة إلى ضرورة أن يكون في أسفل عنق الرحم ببوصات قليلة.
  • تدوير الكوب بعد وضعهِ في المهبل وهذا سيعمل على فتحهِ لإنشاء سد محكم يمنع تسرب الدم.
  • في حال إدخال الكوب بشكلٍ صحيح لا تشعر المرأة بوجودهِ، حيثُ يمكنّها حينها من الحركة، الجلوس، الوقوف، القفر، وممارسة أنشطتها اليومية الأخرى دون سقوط الكوب، وفي حال مواجهة المرأة لأي مشكلة عند وضع الكوب يجب عليها استشارة طبيبها الخاص.
  • لإخراج كوب الدورة الشهرية على المرأة غسل يديها بشكل جيد، ووضع السبابة والإبهام في المهبل وسحب ساق الكوب برفق إلى أن تصل إل قاعدتهِ فتقوم بالضغط عليها لتحرير سدادته، ومن ثم سحبها للأسفل لإزالة الكوب، وبمجرد خروجها يتم تفريغ الكوب من محتوياتهِ في المرحاض.


الملابس الداخلية المبطنة

لا توجد قائمة طويلة بإرشادات استخدام الملابس القطنية المبطنة حيثُ تتم معاملتها كغيرها من أنواع الملابس، وعليه من المهم تنبيه المرأة التي تستخدم هذا النوع من منتجات النظافة الأنثوية بارتدائها خلال فترة الدورة الشهرية مع المحافظة على غسلها وحدها في الغسالة بنفس الطريقة التي يتم غسل بقية الملابس الداخلية، ومع اتباع النصائح التي تتبع طريقة الغسل الصحيحة لنوع القماش المستخدم للملابس الداخلية المبطنة، من جهةٍ أخرى من المهم الإنتباه في حال كان لدى المرأة تدفقًا كثيفًا، تُنصح حينها بتغيير الملابس الداخلية المبطنة أكثر من مرة في اليوم، أو استخدام أحد أنواع الفوط الصحية الأخرى كالسدادات القطنية، الفوط القطنية أو أكواب الدورة الشهرية.[١٠]


القماش المبطن المُعاد استخدامه

من المهم الإشارة إلى عدم وجود إرشادات عامة حول استخدام القماش المبطن المعاد استخدامه، حيثُ يعد كغيره من الملابس التي يمكن استخدامها بكل سهولة، ومن جهةٍ أخرى وجب التنبيه إلى عدم ورود أي أدلة حول المدة التي يمكن إعادة استخدام هذا النوع من منتجات النظافة الأنثوية، ولكن من المتفق عليه عامةً أنَّه لا يجب أن تزيد المدة عن عامٍ واحد.[٢]


فوائد استخدام الفوط الصحية

تسود بعض الاعتقادات عند النساء حول إيجابيات نوع معين من الفوط الصحية بما يتعلق بالراحة التي توفرها وملائمتها للجسم، بالإضافة إلى قدرتها على امتصاص دم الدورة الشهرية بشكلٍ هائل، وعليه قد تشعر البعض منهنّ أنَّ الملابس الداخلية المبطنة والفوط القطنية أكثر راحة من السدادات القطنية وأكواب الدورة الشهرية، بينما قد يشعر البعض الآخر أنَّ استخدام السدادات القطنية أو أكواب الدورة الشهرية أكثر ملائمة وقدرة على امتصاص دم الدورة الشهرية، وعليه فتلك الطرق توفر الراحة عند ممارسة الأنشطة اليومية المختلفة، وفيما يأتي عرضًا تفصيليًا لفوائد أنواع الفوط الصحية كلٌّ على حدى؛ [١٠]


الاسفنجيات

لعلَّ من أكثر ما يلفت انتباه مستخدم الإسفنجات في السيطرة على تدفق دم الدورة الشهرية هو الأخذ بعين الإعتبار أثرها على البيئة، فالوعي الصحي الواضح من إمكانية إعادة استخدامها،جعلها من الخيارات الصديقة للبيئة، [٥] وفيما يأتي أبرز فوائد استخدام الإسفنجيات كنوع من أنواع منتجات النظافة الأنثوية؛ [٦]

  • من الممكن إعادة استخدامها لفترة تصل إلى 6 أشهر مع الأخذ بعين الإعتبار تنظيفها والعناية بها جيدًا.
  • اعتبارها أقل خطر للتسبُّب بالتهيج من المنتجات الأخرى.
  • كلفتها قليلة مقارنةً بالأنواع الأخرى التي يُعاد استخدامها.


السدادات القطنية

من المهم الإشارة إلى أنَّ استخدام السدادات القطنية يوفر عددًا كبيرًا من الفوائد لمستخدميه، ولعلَّ هذا ما يجعله من أكثر الأنواع شيوعًا بين النساء، لقدرتها على استيعاب دم الدورة الشهرية سواء كان خفيفًا أو ثقيلًا، وفيما يأتي أبرز فوائد السدادات القطنية؛ [٦]

  • حجمها صغير مما يسهل حملها والاحتفاظ بها في أي مكان كالجيب الصغير.
  • إمكانية السباحة أثناء استخدامها ووضعها في المهبل.
  • لا يمكن الشعور بها عند وضعها بالشكل الصحيح في المهبل.


الفوط القطنية

تُعد الفوط القطنية من أنواع منتجات النظافة الأنثوية التي انتشرت بشكلٍ واسع بين النساء والفتيات المراهقات ، ولعلَّ سهولة استخدامها من قبل الجميع هو ما أدى إلى انتشارها، وفيما يأتي أبرز فوائدها؛ [٦]

  • سهولة استخدامها من قبل الفتيات المراهقات ممن مررن بالتجارب الجديدة للدورة الشهرية، بالإضافة إلى سهولة استخدامها مقارنةً بالسدادات القطنية.
  • تأتي بأنواع وأشكال متعددة لاستيعاب الإختلاف في حجم تدفق دم الدورة الشهرية، بالإضافة إلى خيارات أخرى تلائم ممارسة الأنشطة اليومية المختلفة.
  • لا تحمل أي خطر للإصابة بمتلازمة الصدمة التسممية.
  • لا تحتاج لإدخال أي شيء في المهبل.
  • يمكن ارتدائها طوال فترة الليل.


أكواب الدورة الشهرية

من المهم الإشارة إلى أنَّه غالبًا ما يُنصح باستخدام الأكواب صغيرة الحجم للنساء الأصغر من عمر 30 عامًا، واللواتي لم يتعرضن للولادة الطبيعية من قبل، بينما يوصى بالحجم الأكبر من الأكواب للنساء اللواتي تجاوزن هذا العمر أو في حال إنجابهنّ بطريقة الولادة الطبيعية عبر المهبل، وفي حالات كانت المرأة تتعرض لدورة شهرية ثقيلة ودمٍ كثيف، [٩] وفيما يأتي أبرز فوائد استخدام أكواب الدورة الشهرية: [٦]

  • في حال كانت الأكواب من النوع المُعاد استخدامه فهذا يعني توفير الكثير من المال.
  • إمكانية ارتدائها مدة طويلة تصل إلى 12 ساعة للمرة الواحدة.
  • إمكانية شرائها بألون، أحجام وأنماط متنوعة.
  • يمكن السباحة أثناء ارتدائها.
  • لا تعمل على تعكيرالحموضة المهبلية.
  • يمكن ارتدائها أثناء ممارسة العملية الجنسية.
  • لا تسبب الشعور بالإنزعاج عند وضعها بالشكل الصحيح.


الملابس الداخلية المبطنة

الملابس الداخلية الشهرية أو المبطنة تعمل على امتصاص ما تستوعبه السدادات والفوط القطنية، وذلك بالاعتماد على نوع الملابس الداخلية المستخدمة، وفيما يأتي أبرز الفوائد التي تميز استخدام الملابس الداخلية المبطنة عن غيرها من أنواع منتجات النظافة الأنثوية: [٦]

  • يمكن إعادة استخدامها، فهي من الأنواع الموفرة للمال والصديقة للبيئة على المدى البعيد.
  • يمكنها استيعاب التدفق المتوسط من دم الدورة الشهرية.
  • يمكن شراء الملابس الداخلية المبطنة بألوان وأشكال مختلفة.
  • يمكن استخدامها كحماية إضافية من التسرب عند استخدام الأنواع الأخرى؛ كالفوط والسدادات القطنية في الليل عند التنبؤ بأيام الدورة الشهرية الثقيلة.


القماش المبطن المُعاد استخدامه

أما عن القماش المبطن المعاد استخدامه فمن المهم الإشارة إلى أنَّها لا تصدر صوت الفوط التي لا تستخدم إلا مرة واحدة وهذا ما يجعلها مرغوبة من البعض لهذهِ الميزة، كما إنَّها تقدم العديد من الفوائد الأخرى التي سيتم ذكرها فيما يلي؛ [٦]

  • غير مكلفة عند استخدامها على المدى الطويل.
  • لا تتسبب بنفايات كثيرة بالمقارنة مع أنواع منتجات النظافة الأنثوية الأخرى.
  • متاحة للشراء بأحجام مختلفة تناسب قدرتها على الإمتصاص.
  • تعد أكثر مرونة وأقل حجمًا من معظم الفوط الصحية.
  • يمكن تصنيفها أنها تتيح تنفس منطقة المهبل أكثر من الفوط القطنية.


أضرار استخدام الفوط الصحية

من طرق الرعاية الصحية الضروروية للفتيات والنساء هي استخدام الفوط الصحية، ولكن من الجدير بالذكر بأن لكل شيء العديد من الفوائد والأضرار في آن واحد، ويختلف استخدام الأشكال المتعددة من الفوط الصحية باختلاف نسبة الفوائد إلى الأضرار، فكلما كانت الفوائد تفوق الأضرار كان العنصر أفضل وذو جودة أعلى ويحبذ استخدامه، وفي الآتي ذكر لبعض أضرار الفوط الصحية المستخدمة: [٥]

الإسفنجيات

لعلَّ أكثر ما يقلق الخبراء بموضوع استخدام إسفنج البحر خلال فترة الدورة الشهرية هو الأضرار التي قد يلحقها هذا النوع من منتجات النظافة الأنثوية بالجسم، فمن جهة قد يهيئ الفرصة لعيش أنواع من البكتيريا بالإضافة إلى مخاوف أخرى للأضرار المحتملة للإسفنجيات، وفيما يأتي أبرزها؛ [٥]

  • احتواء الإسفنج البحري على جزيئات من الخميرة، الرمل، الحصى والعفن بالإضافة إلى البكتيريا العنقودية الذهبية؛ وهي أحد مسببات متلازمة الصدمة التسممية شيوعًا.
  • زيادة إسفنج البحر من معدلات الإستعمار البكتيري لمنطقة المهبل، وبالتحديد الأنواع الآتية من البكتيريا؛ Escherichia coli و Enterobacter sp.
  • عملية غسيل الإسفنجة أو حتى غليها، لضمان خلوها من مسببات الأمراض.
  • بعض الشركات المروجة لاستخدام الإسفنج في فترة الدورة الشهرية صرحت بإمكانية تطهير وتعقيم الإسفنج بالزيوت الأساسية العطرية، والتي قد تستخدم في عملية تليين الإسفنج قبل دخوله إلى المهبل، ويكمن ضررها بتسببها بتهيج وحروق للبشرة في حال ملامستها لها.
  • يجب الوضع بعين الاعتبار أنَّ ترويج الشركات المختلفة لاستخدام الإسفنج البحري لا يعد بديلًا آمنًا عن أنواع منتجات النظافة الأنثوية الأخرى، حيثُ لا ينصح الأطباء أو الوكالات المنظمة بها، وهذا يعد سببًا كفيلًا لتفضيل الأنواع الأخرى عليها.

السدادات القطنية

أكثر ما يقلق الخبراء عند استخدام السدادات القطنية هو خطر الإصابة بمتلازمة الصدمة التسممية، ولعلَّ هذا الخطر هو أكثر الجوانب السلبية لهذا النوع من الفوط الصحية، وعلى الرغم من أنَّ مضاعفات هذهِ المتلازمة نادرة إلا أنَّها مهددة للحياة، وفيما يأتي أبرز سلبيات استخدام السدادات القطنية: [٦]

  • عدم الشعور بالراحة أثناء عملية إدخالها إلى المهبل، خاصة عند تجربتها لأول مرة.
  • احتمالية الوقوع بالخطأ عند اختيار الحجم والنوع المناسبين لتدفق الدورة الشهرية للمرأة.
  • تأثيرها على البيئة بشكلٍ كبير.
  • احتمالية تسبّبها بتهيُّج المهبل وجفافه في بعض الأحيان، مما قد تتسبب بحكة المهبل وعدم الشعور بالراحة.


الفوط القطنية

على الرغم من رواج استخدام الفوط القطنية بكثرة أكثر من أيِّ وقتٍ مضى، إلَّا أنَّ هناك لها من السلبيات ما يحد من استخدامها، فمن جهةٍ أخرى قد تتسبب ببعض الآثار الجانبية على البيئة، وفيما يأتي أبرز السلبيات التي قد تسببها الفوط القطنية؛ [٦]

  • احتمالية أن تكون مرئية تحت أنواع معينة من الملابس، وعلى الرغم من عدم وجود أي داعٍ للخجل، إلّا أنَّّه من المهم أن تبقى المرأة بحالة يقظة تامة طوال فترة استخدامها.
  • لا يمكن السباحة فيها.
  • تأثيرها على العامل البيئي.
  • قد يسبب صوت نزعها من الملابس الداخلية إزعاجًا لدى بعض مستخدميها.


أكواب الدورة الشهرية

من المهم تنبيه المرأة التي تنوي استخدام الأكواب لأول مرة، باحتمالية شعورها بعدم الارتياح، ولكن في حال تم تليين حواف الكوب بالماء أو استخدام المُزلِّق لتليينه يجعل عملية دخول الكوب في المهبل أسهل جدًا، ومن الجدير بالذكر في حال استخدام المرأة للسدادات القطنية، سيكون من السهل عليها استخدام أكواب الدورة الشهرية، [٩] وفيما يأتي أبرز سلبيات استخدام أكواب الدورة الشهرية؛ [٩]
  • صعوبة استخدام أكواب الدورة الشهرية عند تجربتها لأول مرة، فقد تكون العملية فوضوية، وقد تٌشعر مستخدمها بعدم الإرتياح والإنزعاج في حال عدم إدخاله بالشكل الصحيح في المهبل، أو في حال كان حجمه غير مناسبًا لحجم المهبل.[٩]
  • القلق من الإصابة بمتلازمة الصدمة التسممية.[١٢]


الملابس الداخلية المبطنة

أما فيما يخص سلبيات الملابس الداخلية المبطنة فتكلفتها العالية تجعل منها خيارًا غيرُ مرغوبٍ بهِ بالمقارنة مع الملابس الداخلية العادية، كما لا يوصى بها لفترات الدورة الشهرية الثقيلة، ومن جهةٍ أخرى قد تختلف أحجامها تبعًا للعلامة التجارية المصنعة لها، وعليه فعملية الحصول على القياس المناسب قد يحتمل التجربة والخطأ، ومن أبرز سلبياتها أيضًا وجوب غسلها بشكلٍ مستمر وهذهِ العملية قد تكون صعبة في حال المكوث فترة من الزمن في الخارج.[٦]


القماش المبطن المُعاد استخدامه

على الرغم من الفوائد والميزات التي يقدمها استخدام القماش المبطن المعاد استخدامه بالسيطرة على تدفق وتسرب دم الدورة الشهرية، إلّا أنَّ هناك عدة سلبيات قد تحد من استخدامه بشكلٍ شائع بين النِّساء، وفيما يأتي أبرزها؛ [٦]

  • تكلفتها مرتفعة قليلًا.
  • تصميمها يجعلها غير ملائمة لعملية التغيير السريع.
  • تتطلب غسلها دائمًا وهذا ما يجعل هذهِ العملية صعبة في حال وجود المرأة في الخارج، حيثُ إنَّ من السهل تلطيخها بالدماء في حال لم يتم غسلها بسرعة.


الوقاية من متلازمة الصدمة التسممية

تُعرف متلازمة الصدمة التسممية أنَّها مجموعة من المضاعفات النادرة والتي تكون مهددة للحياة لأنواع محددة من الالتهابات البكتيرية،[١٣] وفي أغلب الأحيان تكون ناتجة عن السموم التي ينتجها نوع معين من البكتيريا تعرف ببكتيريا المكورات العنقودية الذهبية Staphylococcus aureus، [١٤]ولكنَّه غير مقتصر على هذا النوع فقط، فقد تنتج عن بكتيريا المجموعة العقدية strepococcus، كما تصيب متلازمة الصدمة التسممية أي شخص، بما في ذلك الأطفال، الرجال والنِّساء بعد انقطاع الطمث لديهنّ،[١٥] وتشتمل عوامل خطر الإصابة بمتلازمة الصدمة التسممية على ما يأتي؛ [١٦]

  • الإصابة بالجروح الجلدية.
  • التعرُّض للجراحة.
  • استخدام السدادات القطنية.
  • استخدام إسفنجات أو أغشية منع الحمل.

أما فيما يخص الوقاية من متلازمة الصدمة التسممية فمن المهم اتباع بعض الإجراءات فيما يخص بعض الممارسات التي تعد من عوامل خطر الإصابة بهذهِ المتلازمة، وسيتم تسليط الضوء على طرق الوقاية من الإصابة بالصدمة التسممية بما يخص استخدام السدادة القطنية، فعند استخدامها من المهم قراءة ملصق التعليمات المثبت على غطائها، بالإضافة إلى استخدام سدادة أقل حشوة امتصاصية مع الأخذ بعين الإعتبار تغيير السدادة بشكل متكرر كل أربع إلى ثماني ساعات على أكبر تقدير، ومن المهم الإشارة إلى أنَّ هناك احتمالية لتكرار الإصابة بمتلازمة الصدمة التسممية، كما من المهم عدم استخدام السدادات القطنية بأيِّ حالٍ من الأحوال، لتجنُّب التعرُّض للعدوى من البكتيريا المسببة للمرض. [١٦]

المراجع

  1. خطأ استشهاد: وسم غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة d0033a70_0811_4177_a224_05ae8bf2cd42
  2. ^ أ ب ت ث "Guide to menstrual hygiene materials", www.unicef.org, Retrieved 2020-06-17. Edited.
  3. خطأ استشهاد: وسم غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة 28b088cb_7551_4d23_98de_255afd5fd045
  4. "What is Menstrual Hygiene? ", www.wvi.org, Retrieved 2020-06-17. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج "Menstrual Sponge: What Is It and How to Use It", flo.health, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز "Tampons vs. Pads: The Ultimate Showdown", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  7. ^ أ ب "The Facts on Tampons and How to Use Them Safely", www.fda.gov, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  8. "Pads and Tampons", kidshealth.org, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث ج ح "Everything You Need to Know About Using Menstrual Cups", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-17. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث ج ح "How do I use tampons, pads, period underwear, and menstrual cups?", www.plannedparenthood.org, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  11. "Working With Your Period", respectqld.org.au, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  12. "Menstruation", www.plannedparenthood.org, Retrieved 2020-06-19. Edited.
  13. "Toxic Shock Syndrome", kidshealth.org, Retrieved 2020-06-25. Edited.
  14. "Toxic Shock Syndrome: Prevention", my.clevelandclinic.org, Retrieved 2020-06-25. Edited.
  15. "Staphylococcal Toxic Shock Syndrome. Suspicion and Prevention Are Keys to Control", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-25. Edited.
  16. ^ أ ب "Toxic shock syndrome", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-06-18. Edited.
7780 مشاهدة
للأعلى للسفل
×