محتويات
يعتقد العديد من الرجال أن عضوهم التناسلي ليس مثيرًا بما فيه الكفاية، لذا نقدم لكم في المقال تفاصيل مهمة عن القضيب الصغير.
في ما يأتي سنتطرق إلى موضوع يزعج العديد من الرجال، وهو حجم القضيب، وخوفهم من كونهم يمتلكون القضيب الصغير مقارنةً مع غيرهم:
القضيب الصغير
التعريف العلمي للقضيب الصغير هو الذي لا يزيد طوله عن 2 سنتيمتر عند الارتخاء وحتى 6 سنتيمتر عند الانتصاب، وبمحيط لا يتعدى 7 سنتيمتر.
يتم تحديد حجم القضيب وراثيًا، إذ يولد الذكر مع مجموعة من المعطيات ومن بينها أيضًا حجم القضيب الذي ينمو ويتطور في سن 10-14، بحيث تبدأ الخصيتين في هذا الجيل بالنمو، وينمو شعر العانة، فيكبر القضيب ويتطور من حيث طوله ومحيطه في ما بعد.
في بداية مرحلة البلوغ يمكن أن يصل طول القضيب إلى 4.5 - 9 سنتيمتر، وقد يتراوح في نهاية هذه المرحلة ما بين 9 - 15 سنتيمتر، وبموجب ذلك من المفضل لدى الشباب الانتظار ما بين سنة إلى سنتين بعد توقفهم عن الطول كي يستطيعوا تحديد حجم القضيب النهائي.
حول ما يتعلق بحجم القضيب يُمكن تقسيم الرجال إلى مجموعتين تقريبًا:
- الرجال الذين يملكون قضيبًا قصيرًا، وسمينًا ومرنًا في حالة الارتخاء، ولدى هذه المجموعة يكبر حجم القضيب كثيرًا عند الانتصاب.
- الرجال الذين يملكون قضيبًا طويلًا ومثيرًا للانطباع عند الارتخاء، ويكاد لا يتغير شكله عند الانتصاب، إلا أنه يُصبح صلبًا ومقوّسًا.
هل القضيب الصغير مشكلة منتشرة؟
لا إن القضيب الصغير مشكلة غير منتشرة إلا أن العديد من الرجال يميلون إلى الحكم على حجم قضيبهم بشكل خاطئ وناقد، فهُم قد يقارنون حجم قضيبهم ببعض الأشخاص الذين يُرونهم في الأفلام الإباحية، وهذا أمر لا يُعدّ مقياس حقيقي.
الجدير بالذكر أنه يجب الفصل بين متلازمة القضيب الصغير، وبين القضيب الصغير جدًا وهذا الفرق سيوضح في الآتي:
-
متلازمة القضيب الصغير
هي متلازمة تُظهر صُغر حجم القضيب منذ الولادة، إذ تشير الإحصائيات إلى أن نحو 0.6% من السكان يعانون من هذه المتلازمة.
أحد العوامل التي تؤدي إلى تطور هذه الحالة هو خلل في جهاز الهورمونات والكروموسومات أثناء الحمل.
يمكن علاج هذه المشكلة من قِبل طبيب مختص في الغدد الصمّاء.
-
القضيب الصغير
هي حالة لا يُمكن تشخيصها عند الولادة، فيكون القضيب حجمه طبيعي أثناء الولادة، إلا أنه عند البلوغ والبدء بالانتصاب يظهر أن حجم القضيب صغير وليس بالأطوال المذكورة سابقًا.
ما هي الإجراءات والعلاجات المتخصصة في تكبير القضيب الصغير؟
إن رغبة بعض الرجال لامتلاك قضيب كبير ومثير للانطباع أدى إلى تطور مجال تكبير القضيب، وهناك عدة تقنيات تضمن تكبير القضيب الصغير، ومن أبرزها:
1. أجهزة تفريغ الهواء
أجهزة تفريغ الهواء وظيفتها علاج العجز الجنسي، إلا أنها تعمل على تكبير القضيب مؤقتًا.
2. عمليات جراحية لتكبير القضيب
توفر العملية إمكانية تكبير القضيب ما بين 0.5 - 1.6 سنتيمتر، إذ يقوم الجرّاح بقصّ الرباط الذي يحافظ على القضيب في وضعيته العادية، وبهذا يمكّن القضيب من النزول.
بعد إجراء هذه العملية يتم استخدام جهاز الشدّ أو الوزن لبضعة أشهر للحفاظ على التكبير ثابتًا.
يجب الأخذ بالاعتبار أن العملية الجراحية قد تترك ندبات في نسيج الجلد، وأنه عند الانتصاب سيكون القضيب موجهًا إلى الأسفل وأن قاعدة القضيب ستكون غزيرة الشعر.
3. عملية تجميلية لتسميك أو تضييق القضيب
تتيح هذه العملية إمكانية تكبير محيط وطول القضيب بواسطة حقن الدهون مأخوذة من الجسم إلى داخل القضيب.
لهذه التقنية قيود كثيرة إذ أن رأس القضيب -الحشفة- لا يمكن تكبيره فيبدو مظهره غريبًا بعض الشيء.
حقائق يجب معرفتها عن القضيب
في ما يأتي مجموعة من الحقائق العلمية الهامة عن القضيب:
- يوجد عدة عوامل قد تؤثر على المفهوم الخاطئ لدى الرجل بشأن القضيب الصغير، ومن بين هذه العوامل: عدم قدرته على تقدير الحجم المتوسط للقضيب، إذ ينظر الرجل إلى قضيبه ويتفحصه من الأعلى، فالسمنة الزائدة والشعر الزائد قد يمنحون القضيب مظهرًا مغلوطًا وكأنه يبدو صغيرًا.
- يوجد مفاهيم خاطئة لا يعرفها الرجال عن السيدات، وأحدها أن النساء يشعرنّ بالمتعة الجنسية أكثر عند الإيلاج بالقضيب السميك وليس الطويل.