القلق المستمر هل يمكن التخلص منه؟

كتابة:
القلق المستمر هل يمكن التخلص منه؟

هل تعاني من القلق المستمر؟ وترغب بمعرفة الأسباب والعلاج؟ إليك المعلومات في هذا المقال.

ما هي أعراض القلق المستمر؟ وما أسبابه وطرق علاجه؟ لنتعرف على ذلك:

علاج القلق المستمر

تتضمن أبرز طرق علاج القلق المستمر على ما يأتي:

1. العلاج النفسي

يتضمن العلاج النفسي على العلاج السلوكي المعرفي من خلال التحدث مع الطبيب المختص، وتعليمك الأساليب التي تساعدك في السيطرة على القلق، والقدرة على التكيف مع الامور والنشاطات التي كانت تسبب لك القلق الدائم.

2. العلاج بالأدوية

قد يلجأ الطبيب إلى صرف الأدوية في بعض الحالات، والتي تتضمن ما يأتي:

  • مضادات الاكتئاب: ومنها مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، ومثبطات امتصاص السيروتونين والنوربينيفرين.
  • دواء بوسبيرون (Buspirone): يمكن استخدام هذا الدواء بشكل مستمر، ويحتاج كغيره من الأدوية إلى عدة أسابيع للحصول على نتائج إيجابية.
  • أدوية البينزوديازيبينات (Benzodiazepines): تعد هذه الأدوية أحد الأدوية المهدئة، لا يفضل استخدامها لفترات طويلة وذلك لتجنب خطر الاعتماد عليها، كما يجب تجنبها في حالات القلق المترافقة مع إدمان الكحول أو المخدرات.

3. العلاج المنزلي

يمكن علاج القلق الدائم من خلال تغير نمط الحياة باتباع النصائح الآتية:

  • مارس الرياضة بانتظام.
  • احرص على تحصيل مقدار كافٍ من النوم والراحة.
  • مارس تمارين الاسترخاء، مثل: التأمل، واليوغا.
  • تناول طعامًا صحيًا متوازنًا.
  • اعمل على تجنب التدخين والكحول والكميات الكبيرة من المنبهات.

أعراض مصاحبة للقلق المستمر

القلق المستمر هو أحد الاضطرابات النفسية التي تؤدي إلى الشعور الدائم والشديد والمزمن بالقلق والتوتر باتجاه مختلف أمور الحياة المتعلقة بالمال، والصحة، والأهل، والعمل وغيرها.

أعراض القلق المستمر

يصعب على مرضى القلق الدائم السيطرة على مشاعرهم وردات فعلهم وقلقهم الزائد، ويتم تشخيص الإصابة بالقلق المستمر في حال استمرار الحالة لمدة 6 شهور على الأقل، أو ظهور 3 أعراض على الأقل من أعراض القلق المستمر.

بحيث تشمل أعراض القلق المستمر على ما يأتي:

1. أعراض عاطفية نفسية

تشمل على الآتي:

  • تشتت وتفكير مستمر داخل الرأس.
  • عدم القدرة في السيطرة على القلق.
  • محاولة نسيان الأمور التي تسبب القلق لكن من دون جدوى.
  • الرغبة الشديدة في معرفة ما ستؤول إليه الأمور في المستقبل.
  • الشعور المستمر بالخوف والرهبة.

2. أعراض سلوكية

تتضمن على ما يأتي:

  • عدم القدرة على الاسترخاء والهدوء.
  • انعدام التركيز.
  • تأجيل مواعيدك والشعور بالإرهاق.

3. أعراض جسدية

تشمل على ما يأتي:

  • تشنج العضلات.
  • اضطراب النوم.
  • ألم في المعدة، وغثيان، وإسهال.
  • التعرق.

أسباب وعوامل خطر القلق المستمر

لا يوجد سبب محدد للقلق المستمر، إلا أن هناك بعض العوامل التي تلعب دورًا في نشوء القلق المستمر.

نذكر منها ما يأتي:

1. العوامل الجينية

إن التاريخ العائلي لوجود القلق المستمر يؤثر بشكل كبير، بحيث قد تلاحظ وجود القلق المستمر عند أفراد العائلة الواحدة وتوارثه بين أجيالها، لم يتم العثور على الجين المسؤول عن ذلك، لكنه يعد أحد الأسباب والعوامل الرئيسية.

2. العوامل العصبية الدماغية

قد يتعلق أمر القلق المستمر نتيجة اضطرابات في الأعصاب المسؤولة عن التفكير والعاطفة داخل الدماغ، وحدوث مشكلات في طريقة إرسال المعلومات العصبية بواسطة النواقل العصبية.

3. العوامل البيئة والشخصية

يتعلق القلق المستمر أيضًا بطبيعة تكوين شخصية الإنسان، بحيث يكون الشخص الخجول أو المتشائم مثلًا أكثر عرضة للإصابة بالقلق المستمر، وتلعب العوامل الحياتية دورًا أيضًا ومنها: الإدمان أو وفاة شخص مقرب أو الطلاق أو تغيير الوظيفة أو المدرسة.

مضاعفات القلق المستمر

يجب السيطرة على أعراض القلق الدائم وذلك تجنبًا لحدوث المضاعفات الخطيرة. وإليك أبرز المضاعفات:

  • فقدان القدرة على التركيز وأداء الواجبات اليومية.
  • استنفاذ الجهد والوقت والطاقة.
  • زيادة خطر الإصابة بالمشكلات الجسدية مثل: اضطراب الجهاز الهضمي، والصداع النصفي، والآلام المزمنة، واضطراب النوم، ومشكلات القلب.
  • زيادة خطر الإصابة بالامراض النفسية الأخرى مثل: الرهاب، ونوبات الهلع، واضطراب ما بعد الصدمة، والوسواس القهري، والاكتئاب، والإدمان، والتفكير بالانتحار.
2937 مشاهدة
للأعلى للسفل
×