القيم الاجتماعية في العصر الأموي

كتابة:
القيم الاجتماعية في العصر الأموي


القيم الاجتماعية في العصر الأموي

أهم القيم الاجتماعية في العصر الأموي فيما يأتي:[١]

  • احترام العلم

كان للعلماء والأدباء والعلم تقديرهم فأصبحت الحياة أكثر ثقافة واحتراما للعلم.

  • الرخاء

جعلوا العلماء بمكانتهم بعد الخلفاء مباشرة، فأصبحت حياتهم مرفهة وتنعم برخاء مثل حياة الملوك.

  • تحصين الثقافة

كانت الدولة الأموية محصنة من جميع الجوانب الثقافية والاجتماعية.

  • تماسك العلاقات

عاشت الطبقة الوسطى حياة اجتماعية أفضل أيضا حيث إن الحرف تنوعت مثل الزراعة والصناعة والبناء الذي كان للقصور في ذلك العصر.

  • علو مكانة الشعراء

لا ننسى مكانة الشعراء حيث اعتبروهم أساس الرفاهية بالمجتمع، فكانوا يستمع إليهم عند إقامتهم حلقات للأدب والشعر.



الحياة الاجتماعية في العصر الأموي

الحياة الاجتماعية في العصر الأموي فيما يأتي:[٢]

  • ظهرت الدولة بكامل تحضرها بالحياة الاجتماعية فتمتع هذا العصر بمكانة اقتصادية أيضا كبيرة فعكس هذا المظهر على الحياة بأكملها والأخص حياة الملوك، فعاشوا حياة مليئة بالرفاهية، فبنوا أفخم وأفخر القصور.
  • كان بلاطهم الملكي لا يخلو من الشعراء والأدباء والعلماء ومدوهم بالدعم المالي والمعنوي، لذلك ازدهرت الحياة الثقافية في العصر الأموي وتأثرت التطورات العلمية بامتيازات كبيرة.
  • لم تكن الحياة الثقافية تختص فقط بالخلفاء والعلماء بل كانت لجميع طبقات المجتمع. وان بسبب الضعف الذي أصاب الحكام انشغلوا بالاستمتاع واللهو، وأهملوا الحياة السياسية، فاستطاعت الدولة العباسية إسقاطهم بعد أن كانت أشهر العصور التي عرفتها العالم فأصبح هذا العامل بالحياة الاجتماعية التي قرأنا عنها.
  • سعوا الملوك دوما عبر العصور المختلفة لتوسيع ثقافاتهم لأنهم أدركوا أنهم راحلون لذلك سعوا إلى تخليد أثرهم، وكان هذا العامل واضحا بتشييد والعمارة والبناء التي موجودة ليومنا هذا تشهد على هذه الدولة.
  • كان العصر الأموي يغزوه الفتوحات فكانت مساحاته كبيرة فذلك سبب في دخول عدد كبير للإسلام، فحصل اندماج بينهم وبين المسلمين فاستفادوا من كل مواردهم الثقافية والعلمية فأنتجوا باندماجهم حياة اجتماعية متنوعة.


مظاهر الحياة الاجتماعية بالعصر الأموي

تنوعت مظاهر الحياة الاجتماعية واختلفت فقدمت إثراء كبيراً للأدب فيما يأتي:[٣]


الشعر

فانقسم بأنواعه في العصر الأموي إلى ما يأتي:[٣]

نظرا لأهمية الشعر في هذا العصر أقاموا هذا النوع وتخصص لمدح الخلفاء والسلاطين، فتفاخروا وتباهوا بكرهم، فأخذا الخلفاء الشعر لتعلوا مكانتهن به فكل الشعراء لهم في شعر المديح.

  • شعر الذم

نشأت نوع من المعارك اللسانية بين الشعراء، فأصبحت كل قبيلة تنافس القبيلة الأخرى من خلال الشعر، فظهر شعر الذم فل شاعر أصبح يهاجم قبيلة شاعر آخر بشعره.

بعد ظهور شعر الهجاء بين القبائل نهضوا بشعر النقائض فتفاخر شاعر بقصيدة باستخدام وزن وقافية يختارها فيعد ذلك الشاعر بالرد عليه بنفس الوزن والروي فابرز من قال هذا النوع من الشعر هو جرير والفرزدق فاستمرت بينهم حرب لسنوات طويلة.


الخطابة

كان ازدهار الخطابة خاصة ببني أمية بسبب المنافسة التي كانت في الحياة السياسية، فتنوعت مووضعات الخطابة فلكل مناسبة نوع معين من أنواع الخطابة.[٣]


الكتابة

لم يكن يعرف هذا النوع الأدبي في أيام الجاهلية، ولكن بسبب دخول ثقافات الأخرى للإسلام فحرصوا حينها على تعلم الكتابة والقراءة لتدوين أخبارهم وأخبار أجدادهم ولحفظوا أنسابهم ضياعها.[٣]


نبذة عن الحياة بالمجتمع الأموي

نبذة عن الحياة بالمجتمع الأموي فيما يأتي:[١]

  • وقعت الفتوحات الإسلامية، فدخل إلى الدولة الأموية أموالا طائلة وغنائم فعم الرخاء والازدهار بكل مناحي الحياة خصوصا الاجتماعية، برز العصر الأموي وسمي "بالعصر الذهبي" نظرا للتقدم الحضاري والثقافي والاقتصادي الذي تمتع به هذا العصر.
  • بنوا الأساس لقيان حضارة عريقة فمهدوا وهيأوا لازدهار كبير، فأصبحت اللغة العربية لغة رسمية في العصر الأموي في عهد عبد الملك بن مروان.
  • تطورت الحياة شيئا فشيئا فانشات المدارس وتطورت الحركة العلمية ودونوا العلوم لأول مرة.
  • كانت طبقات المجتمع والأهل والحياة والأسر وبلاط الخلفاء والمواسم والولائم وما تحوي من مأكل ومشرب كلها تمثل الحياة الاجتماعية.
  • كان الأمويون متعصبين للأصل العربي، ومن الناحية الدينية فتمتع أهل الذمة بحياة دينية مقابل أن يدفعوا الجزية للمسلمين.
  • انقسم الإسلام في العصر الأموي لطبقات منها الخلفاء والأمراء وحاشياتهم وطبقة الموالي فلكل مجلس من مجالسهم له طعامه وظروفهم الاجتماعية.
  • كانت الحياة في كامل حريتها، وكان لها دور سياسي كزوجة الخليفة المهدي "الخيزران" فكان لها إسهامات في الحروب وكان عندها ثقافة كبيرة فنظمت الشعر وتناظر الشعراء.

المراجع

  1. ^ أ ب صلاح طهبوب، العصر الاموي، صفحة 77. بتصرّف.
  2. محمد علي الصلابي، الدولة الاموية، صفحة 67. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث قصي الحسين، تاريخ الادب العربي العصر الاموي، صفحة 40-85-44. بتصرّف.
2937 مشاهدة
للأعلى للسفل
×