البرغل هو عنصرٌ شائع في العديد من الأطباق التقليدية في الشرق الأوسط، فما هي القيمة الغذائية للبرغل؟ ما هي فوائده؟ كيف يُمكن طهيه؟ وهل له أضرار؟ إجابات وتفاصيل هامة في المقال الآتي.
تعرّفوا على القيمة الغذائية للبرغل فيما يأتي:
القيمة الغذائية للبرغل
في حين أنّ البرغل قد لا يكون خيارًا أوّليًّا بالنسبة للبعض، إلّا أنّه من الحبوب المُغذّية وله العديد من الفوائد الصحية، تعرّفوا على القيمة الغذائية للبرغل المطبوخ لكل 100 غرام في الجدول الآتي:
العنصر الغذائي | الكمية |
ماء | 77.8 غرام |
الطاقة | 83 سعر حراري |
بروتين | 3.08 غرام |
إجمالي الدهون | 0.24 غرام |
كاربوهيدرات | 18.6 غرام |
ألياف | 4.5 غرام |
كالسيوم | 10 ملليغرام |
حديد | 0.96 ملليغرام |
مغنيسيوم | 32 ملليغرام |
40 ملليغرام | |
بوتاسيوم | 68 ملليغرام |
صوديوم | 5 ملليغرام |
زنك | 0.57 ملليغرام |
نحاس | 0.075 ملليغرام |
منغنيز | 0.609 ملليغرام |
سيلينيوم | 0.6 مايكروغرام |
فيتامين ج | 0 |
فيتامين ب1 | 0.057 ملليغرام |
فيتامين ب2 | 0.028 ملليغرام |
فيتامين ب3 | 1 ملليغرام |
فيتامين ب5 | 0.344 ملليغرام |
فيتامين ب6 | 0.083 ملليغرام |
حمض الفوليك | 0 |
الفولات | 18 مايكروغرام |
فيتامين ب12 | 0 |
فيتامين أ | 2 وحدة دولية |
بيتا كاروتين | 1 مايكروغرام |
ألفا كاروتين | 0 |
فيتامين هـ | 0.01 ملليغرام |
فيتامين د | 0 |
فيتامين ك | 0.5 مايكروغرام |
كوليسترول | 0 |
فوائد البرغل الصحية
تُشير القيمة الغذائية للبرغل إلى احتوائه على تركيز عالي من المعادن والفيتامينات والألياف مُقابل عدد قليل جدًّا من السعرات الحرارية والدهون، مما يجعله خيارًا صحّيًّا ويُوفّر العديد من الفوائد الصحية. فيما يأتي فوائد البرغل الصحية:
- يُساعد المحتوى العالي من الألياف على تحسين العمليات الهضمية ومنع بعض المشكلات، مثل: الإمساك، والانتفاخ، وعسر الهضم.
- يُحسّن البرغل من كفاءة امتصاص بعض العناصر الغذائية من الأمعاء.
- يُحسّن توازن الكولسترول عن طريق التخلُّص من دهون أوميغا 6 الزائدة ومنع تراكم الدهون في الشرايين.
- يتميّز بأنّ له مُؤشّر غلايسيمي مُنخفض وبالتالي يُمكن أن يكون مُفيدًا لمرضى السكري.
- يُساعد في تحسين قوة العظام نظرًا لاحتوائه على كميات وفيرة من معادن الفسفور والمنغنيز والحديد.
- يُساعد في توسيع الأوعية الدموية وخفض الضغط نظرًا لاحتوائه على البوتاسيوم.
- يُساعد المُحتوى العالي من الزنك في تعزيز مناعة الجسم.
- يُغطّي جزءًا من الاحتياج اليومي من الحديد مما يُساعد في تحسين الدورة الدموية، ومنع حدوث فقر الدم.
- يُعدّ خيارًا مثاليًّا للأشخاص الذين يتّبعون نظامًا غذائيًّا لفقدان الوزن، لأنّه قليل السعرات الحرارية والدهون، كما أنه يُساعد على الشعور بالشبع وبالتالي منع الإفراط في تناول الطعام وتناول وجبات إضافية بين الوجبات.
- يمتلك خصائص مُضادّة للأكسدة.
- يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم للنمو والتطوُّر ما يجعله مصدرًا ممتازًا للبروتين.
- يحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم ما يجعله وسيلة مُساعدة على النوم نظرًا لتأثير المغنيسيوم على إنتاج بعض النواقل العصبية المُهدِّئة.
طريقة تحضير البرغل
للاستفادة من القيمة الغذائية للبرغل، فيما يأتي طريقة سريعة وسهلة لطهي البرغل:
-
المكونات
أولًا، تحتاج إلى جمع المقادير الآتية:
- كوب من البرغل.
- كوب ونصف الكوب من الماء.
- ملعقة صغيرة من زيت الزيتون.
- القليل من الملح.
خطوات التحضير
بعد جمع المُكوّنات، اتّبع الخطوات الآتية لتحضير البرغل:
- امزج جميع المكوِّنات في قدر متوسطة الحجم على نار متوسطة إلى عالية الحرارة.
- قم بتغطية القدر عندما يقترب من الغليان وخفض الحرارة إلى درجة مُنخفضة لمدة 12 دقيقة.
- ارفع القدر عن النار واتركه مُغطًّى لمُدّة 10 دقائق.
- قدّم البرغل كطبق جانبي أو استخدمه في وصفتك المفضلة بدلاً من الأرز.
أضرار البرغل
بالرغم من أنّ القيمة الغذائية للبرغل تعكس فوائده العديدة، إلّا أنّ الأمر لا يخلو من بعض الأضرار، وقد يحدث ذلك بسبب أحد المُكوِّنين الآتي ذكرهما:
1. الألياف
يُعدّ البرغل من المصادر الغنيّة بالألياف التي يُمكن أن يُؤدّي تناولها بكميّات كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة إلى حدوث انتفاخ وغازات وألم في البطن.
غالبًا ما تختفي هذه المشكلة بمُجرَّد أن تعتاد البكتيريا الطبيعية في الأمعاء على زيادة الألياف، ويُمكن أن تساعد إضافة الألياف إلى النظام الغذائي بشكل تدريجي في تقليل الانتفاخ والغازات.
2. الغلوتين
الغلوتين هو نوع من البروتينات الموجودة في بعض أنواع الحبوب بما فيها القمح، وبما أنّ البرغل هو في الأساس جريش القمح فمن المُؤكَّد أنه يحتوي على الغلوتين.
يُسبّب الغلوتين مُشكلات صحية لبعض الأشخاص الذين يُعانون من مشكلات صحيّة مُعيّنة، مثل: الداء البطني، وحساسية الغلوتين، وحساسية القمح، وغيرها.
لتجنُّب الأعراض المُزعجة التي قد تحدث لهؤلاء الأشخاص، يُنصح أوّلًا باستشارة الطبيب ومن ثمّ قد يترتب على ذلك ضرورة تجنُّب الحصول على الغلوتين من مصادره العديدة.