الكشف المبكر عن سرطان الثدي

كتابة:
الكشف المبكر عن سرطان الثدي

يصيب سرطان الثدي 1 من كل 8 نساء، ومن هنا تأتي أهمية الالتزام بفحوصات الكشف المبكر التي تُعدّ أفضل طريقة للشفاء ونجاح العلاج. تذكري دائماً أنّ الكشف المبكر ليس مجرد إجراء طبي بل هو قرار يمكن أن يحدث فارقاً بين الحياة والموت.

تعّرفي كيف يمكنك اكتشاف سرطان الثدي مبكراً بخطوتين بسيطتين:

1- صورة الماموغرام بدءاً من سن الأربعين

عموماً، للكشف المبكر عن سرطان الثدي توصى جميع النساء بالخضوع لصورة الماموغرام بدءاً من سن الأربعين، وتكراره كل سنة إلى سنتين، إذ يعد فحص الماموغرام أو تصوير الثدي بالأشعة السينية الأداة الأكثر دقة للكشف المبكّر عن سرطان الثدي قبل ظهور أي أعراض، فهو يفحص أنسجة الثدي بحثًا عن الأورام أو التشوهات الأخرى والتي قد تكون علامة على الإصابة بسرطان الثدي.

 

2- الانتباه لأي أعراض وإبلاغ الطبيب بها

رغم أنّ الماموغرام هو الفحص الأساسي للكشف المبكر، ولكن عليك أيضاً أن تنتبهي لأي أعراض أو تغيرات غير طبيعية في ثدييك وإبلاغ الطبيب بها، يمكنك ذلك من خلال تفحّص الثدي بانتظام لتكوني على دراية بالمظهر والملمس الطبيعي لثدييك، وبالتالي ستستطيعين مراقبة أي تغيرات غير معتادة في الثدي والتعرّف عليها، ومن هذه التغيرات:

  • ظهور كتلة في الثدي.
  • تغيرات في شكل أو ملمس الثدي.
  • تغيرات في شكل أو ملمس الحلمة.
  • خروج أي إفرازات من الثدي.

على الرغم من أن ظهور كتلة أو أعراض قد يكون أمرًا مثيرًا للقلق، إلا أن العديد من تغيرات الثدي حميدة لا ترتبط بالسرطان، مثل: التكيسات أو تليف الثدي، ولكن بكل الأحوال من المهم دائماً مراجعة الطبيب عند الشعور بأي كتلة أو ملاحظة أي تغير غير مألوف للحصول على التقييم الطبي الدقيق.

بعضنا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي!

هناك بعض العوامل التي قد تجعلكِ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، والتي إن انطبق أحدها عليك، يجب مراجعة الطبيب ليقيّم الأمر ويخبرك ما إن كنت فعلاً أكثر عرضة للإصابة، فقد يوصيكِ الطبيب حينها بالبدء بفحوصات الماموغرام من عمر أصغر، وهذه العوامل هي:

  • إذا تم تشخيص إصابة أحد أقربائك من الدرجة الأولى (مثل: الأم، الأخت، الابنة) بسرطان الثدي قبل سن الخمسين.
  • إذا أصيب عدة أفراد من العائلة بسرطان الثدي والمبيض.
  • إذا أُصيب أحد أفراد أسرتك الذكور بسرطان الثدي.
  • إذا أظهرت خزعة الثدي وجود خلايا غير طبيعية.
  • إذا أجريتِ الفحص الجيني، وتبيّن أن لديك طفرة جينية تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • إذا خضعتِ للعلاج الإشعاعي في منطقة الصدر لعلاج الليمفوما.

قد يقترح طبيبك إجراء فحص جيني إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي من العوامل المذكورة في النقاط أعلاه، يساعد هذا الفحص على معرفة ما إن كنت قد ورثت طفرات جينية ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي، هذا سيمكن طبيبك من تقييم مخاطر إصابتك به، وتطوير خطة خاصّة بك للكشف المبكر والوقاية إن لزم الأمر. 

مصدر هذا المحتوى:

UCLA Health

UCLA Health MENA

4454 مشاهدة
للأعلى للسفل
×