الكمامات الطبية أنواعها وكيفية استخدامها

كتابة:
الكمامات الطبية أنواعها وكيفية استخدامها

مرض كورونا

في الآونة الأخيرة، يجابه العالم خطر تفشي مرض الكورونا، وقد ظهرت العديد من الاجراءات الاحترازية للحد من انتشاره؛ أحدها ارتداء الكمامات الطبية، وحسب مركز السيطرة على الأمراض، فإن مرض كورنا يصيب الجهاز التنفسي، وذلك من خلال فيروس كورونا الجديد، وتم اكتشافه لأول مرة في الصين، وحاليًا فقد تفشى هذا المرض ليصبح وباءً عالميًا في العديد من المواقع المختلفة، بما في ذلك في الولايات المتحدة، وبشكل عام، فإنه لا تتوفر جميع المعلومات حول هذا المرض بشكل كامل وتام بعد، ولكن حسب ما تم التبليغ عنه في الصين، فإن الأعراض تتراوح بين أعراض بسيطة لدى بعض الأشخاص، إلى أعراض شديدة للغاية، بما في ذلك الوفاة، وفي هذا المقال سييتم الحديث عن المعلومات المتوفرة حول الكمامات الطبية أنواعها وكيفية استخدامها بشكل صحيح[١].

أنواع الكمامات الطبية

تعد أجهزة التنفس N95، والأقنعة الجراحية، أو كما يطلق عليها أقنعة الوجه، أمثلةً على الكمامات الطبية، والتي تستخدم لوقاية وحماية مرتديها من السوائل والجسيمات الملوثة المحمولة بالهواء، والتي قد تنقل العدوى إلى الوجه، وتنظم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والمعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية (NIOSH)، ومنظمة إدارة السلامة والصحة المهنية (OSHA)استخدام الكمامات الطبية، وبشكل خاص أجهزة التنفس N95، ومع ذلك، توصي هذه المراكز بأن أفضل طريقة للوقاية من المرض هي بتجنب التعرض لفيروس كورونا المستجد و مخالطة حامليه[٢].

أجهزة التنفس N95

يعد جهاز التنفس N95 جهاز حماية تنفسي، قد صمم لتحقيق ملاءمة دقيقة جدًا للوجه، وترشيح فعال للغاية للجزيئات المحمولة بالهواء، ويعني مصطلح N95 أنه عند إخضاعه للاختبار الدقيق، فإن هذا الجهاز يقوم بحظر 95 بالمائة على الأقل من جزيئات الاختبار الصغيرة للغاية، التي تصل إلى 0.3 ميكرون، وإذا تم تركيب هذه الأجهزة بشكل صحيح، فإن قدرتها العالية على الترشيح تتجاوز قدرات أقنعة الوجه، ومع ذلك، لا توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بأن يرتدي العامة من الناس هذه الأجهزة لحماية أنفسهم من أمراض الجهاز التنفسي بعد، بما في ذلك فيروس كورونا المستجد، فهي تعد مخصصةً للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بشكل أكبر؛ كموظفي القطاع الطبي[٣].

أقنعة الوجه

يعد قناع الوجه أو القناع الجراحي جهازًا يمكن التخلص منه بعد استخدامه، ويكمن مبدأ عمله في أنه يخلق حاجزًا ماديًا بين فم وأنف من يرتديها والملوثات المحتملة في البيئة المحيطة، ودائمًا ما ينصح بعدم مشاركة الأقنعة الجراحية مع أشخاص آخرين على الإطلاق، وتصنع الأقنعة الجراحية بسماكات مختلفة، وأيضًا بقدرات مختلفة على حماية مرتديها من ملامسة السوائل، الأمر الذي قد يؤثر على مدى سهولة استنشاق الهواء من خلال القناع، ومدى الحماية من الميكروبات، ومع ذلك، فهي لا توفر حماية كاملة من الجراثيم، وتعد مصممةً للارتداء لمرة واحدة فقط[٣].

كيفية استخدام الكمامات الطبية

مع انتشار فايروس كورونا المستجد، يتساءل العديد من الأشخاص حول فاعلية الكمامات الطبية في الحد من انتشاره، وحول كيفية استخدام هذه الكمامات بشكل صحيح، ويمكن لأجهزة التنفس N95 أن توفر الحماية لمرتديها من هذا الفايروس؛ ويعود ذلك إلى مدى سماكتها، وطريقة تصميمها، ولكن لم ينصح الخبراء العامة بارتدائها بعد؛ حيث يرتديها فقط مقدموا الرعاية الصحية كالأطباء فقط، وذلك بسبب خطر إصابتهم لاحتكاكهم بالمصابين بشكل كبير، ورغم أن أقنعة الوجه لا تعد مصممةً لحماية مرتديها من فايروس كورونا؛ كونها لا تعزل الوجه والأنف بإحكام، إلا أنه يمكنه استعمالها للحد من انتشاره؛ حيث يجب أن يرتديها الأشخاص المصابين لحماية الآخرين من العدوى، [٣]وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الطريقة الصحيحة لارتداء قناع الوجه هي كالآتي[٤]:

  • قبل وضع القناع، ينصح بتنظيف اليدين بالكحول أو بالماء والصابون.
  • تغطية الفم والأنف بالقناع، مع التأكد من عدم وجود فجوات بين الوجه والقناع.
  • تجنب لمس القناع أثناء استخدامه؛ وفي حال القيام بذلك، يجب تنظيف اليدين بالكحول أو بالماء والصابون.
  • استبدال القناع بقناع جديد بمجرد أن يصبح رطبًا، مع تجنب إعادة استخدامه.
  • عند إزالة القناع، يتم إزالته من الخلف، مع تجنب لمس مقدمة القناع، ومن ثم تنظيف اليدين بالكحول أو بالصابون والماء.

المراجع

  1. "Coronavirus Disease 2019 (COVID-19)", www.cdc.gov, Retrieved 2020-03-25. Edited.
  2. "N95 Respirators and Surgical Masks (Face Masks)", www.fda.gov, Retrieved 2020-03-25. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Can wearing a face mask protect you from the new coronavirus?", www.livescience.com, Retrieved 2020-03-25. Edited.
  4. "Coronavirus disease (COVID-19) advice for the public: When and how to use masks", www.who.int, Retrieved 2020-03-25. Edited.
3058 مشاهدة
للأعلى للسفل
×