الكواكب الغازية

كتابة:
الكواكب الغازية


الكواكب الغازية

الكواكب الغازية والتي يُطلق عليها أيضًا اسم جيوفان (بالإنجليزية: Jovian Planets) هي المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، وقد سميت بذلك نظرًا لتركيبها الغازي، حيث تتكون بشكلٍ أساسي من غازات الهيليوم والهيدروجين، إلى جانب امتلاكها نواةً صخرية صغيرة الحجم، وتمتاز هذه الكواكب بحجمها الكبير، وهي تقع في الجزء الخارجي من النظام الشمسي، وتحديدًا خارج مدارات المريخ وحزام الكويكبات، علمًا أنّ المشتري وزحل يمتلكان حجمًا أكبر من أورانوس ونبتون، كما أنّ لكل زوج من هذه الكواكب تركيبة وخصائص مختلفة، وتميزه عن غيره.[١]


أهم خصائص الكواكب الغازية

يمكن تلخيص أهم الخصائص الرئيسية للكواكب الغازية بالنقاط الآتية:[٢]

  • أسطح الكواكب الغازية غير محددة الشكل، أي أنها لا تمتلك سطحًا صلبًا؛ وذلك بسبب تركيبتها الغازية التي ليس لها سطح محدد.
  • تتكون كتلتها بشكلٍ أساسي من غازات الهيليوم والهيدروجين.
  • تمتلك غلافًا جويًا شديد الكثافة؛ الأمر الذي يساهم في بقاء الغازات على هذه الكواكب، ومنعها من الانتشار إلى الفضاء الخارجي.
  • تمتلك جميع هذه الكواكب أعدادًا كبيرة من الأقمار والحلقات.
  • يطلق على هذه الكواكب اسم جوفيان نسبةً إلى كوكب المشتري؛ ويُعزى سبب هذه التسمية لتشابهها الكبير مع المشتري من ناحية الحجم والخصائص.
  • لدى هذه الكواكب تركيبة غازية ذات كثافة متدنية، بينما يُعد لبها أكثر كثافة؛ وذلك بسبب تكوينه الصخري.
  • تتلقى هذه الكواكب كميات قليلة جدًا من الضوء؛ الأمر الذي يجعل درجة حرارتها شديدة الانخفاض.
  • تدور حول نفسها بسرعة كبيرة جدًا، والتي تُقدر بمتوسط دوران يقارب 10 ساعات، في المقابل فإن سرعة دورانها حول الشمس تُعد بطيئة نسبيًا.
  • لديها مجال مغناطيسي وجاذبية شديدة القوة، الأمر الذي يسمح لها بالاحتفاظ بجميع الغازات على سطحها.
  • تشترك جميع هذه الكواكب بامتلاكها غلافًا جويًا وأنماطًا مناخية متشابهة ومتقاربة من بعضها البعض.


ما هي الكواكب الغازية؟

فيما يأتي توضيح لها:


كوكب المشتري

يمتاز كوكب المشتري بما يأتي:[١]

  • يُعد من أكبر الكواكب حجمًا في المجموعة الشمسية، علمًا أنّ قطره يبلغ حوالي 11 مرة ضعف قطر كوكب الأرض.
  • يتكون من غازات الهيدروجين والهيليوم، حيث تحيط هذه الغازات بنواة صخرية وجليدية ذات كثافة عالية.
  • تم اكتشاف 50 قمرًا تابعًا له حتى الآن.
  • يتكون غلافه الجوي من غازات الهيدروجين والهيليوم، إلى جانب الأمونيا والميثان.
  • يمكن رؤيته من الأرض بالعين المجردة.


كوكب أورانوس

يمتاز كوكب أورانوس بما يأتي:[١]

  • تم اكتشافه عام 1781 على يد العالم "ويليام هيرشل".
  • يبلغ قطره ما يقارب 4 أضعاف قطر الأرض.
  • يمتاز بكونه الكوكب الوحيد في المجموعة الشمسية الذي له ميلان جانبي، مما يمنحه القدرة على الدوران حول نفسه في الاتجاه المعاكس لدوران باقي كواكب المجموعة الأخرى باستثناء كوكب الزهرة، وقد أرجع العلماء السبب وراء هذا الأمر إلى احتمالية تعرضه لارتطام عنيف قبل فترة زمنية طويلة، حيث تسبب هذا الارتطام بميلانه على هذه الصورة.
  • يمتلك أورانوس 27 قمرًا.
  • يتكون غلافه الجوي من غازات الهيدروجين، والهيليوم، والميثان.


كوكب زحل

يمتاز كوكب زحل بما يأتي:[٣]

  • يُعد كوكب زحل من أقل كواكب المجموعة الشمسية كثافة.
  • يمتلك نواة صخرية تتكون من الهيدروجين المعدني السائل.
  • أبرز ما يميز زحل عن غيره من الكواكب هو امتلاكه عددًا كبيرًا من الحلقات، والتي تشكلت نتيجة تجمع أعداد هائلة من الكتل صغيرة الحجم من المواد الصخرية والجليدية، وهذه الحلقات تدور حول الكوكب في مدارات ثابتة.


كوكب نبتون

يمتاز كوكب نبتون بما يأتي:[٣]

  • يمتلك كتلة كبيرة تُقدر بما يقارب 17 مرة ضعف كتلة الأرض.
  • يمتاز بسرعة رياحه العالية التي تُعد الأسرع في كواكب المجموعة الشمسة، حيث تصل إلى 2000 كيلو متر في الساعة.
  • نظرًا لاحتواء غلافه الجوي على غاز الميثان، فهو يبدو عند النظر إليه أزرق اللون.
  • يمتلك عددًا من الحلقات التي يمكن رؤيتها من الأرض، ولكنها تظهر بصورة داكنة وضعيفة.
  • تم اكتشاف 13 قمرًا تابعًا له، وقد أُطلق على أكبر هذه الأقمار حجمًا إسم "تريتون"، علمًا أنّ قمر تريتون يمكنه الدوران حول كوكب نبتون في الاتجاه المعاكس لدوران كوكب الأرض، وذلك على عكس جميع أقمار المجموعة الشمسية الأخرى.


المراجع

  1. ^ أ ب ت Elizabeth Howell (30/3/2018), "Gas Giants: Facts About the Outer Planets", space, Retrieved 30/12/2021. Edited.
  2. "Gaseous planets", meteorologiaenred, Retrieved 30/12/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Lisa Dorward (21/4/2018), "Which Planets Are the Gas Planets?", sciencing, Retrieved 30/12/2021. Edited.
3830 مشاهدة
للأعلى للسفل
×