يعد العاملين في القطاع الصحي وبالأخص من هم على صلة مع المرضى المصابين بفيروس الكورونا، الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، إليكم بعض الخطوات الوقائية التي يجب اتباعها.
لقد سمعنا مؤخرا عن عديد من الإصابات بفيروس الكورونا بين الطواقم الصحية، ودليل على ذلك وفاة رئيس مختبرات الدم بمستشفى الملك فهد في السعودية بسبب إصابته بفيروس الكورونا، بالإضافة إلى الإصابة الجديدة التي تم اكتشفها في أمريكا، حيث كان هذا المصاب من ضمن الطواقم الطبية العاملة في شبه الجزيرة العربية!
يعتبر العاملين في القطاع الصحي، وبالأخص من هم على صلة مع المرضى المصابين بفيروس الكورونا، الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
كيف يتعامل الاطباء وأفراد الطواقم الطبية مع المصاب بفيروس الكورونا؟
أولاً، يميز الأطباء من خلال بحثهم مع المريض إن كان مصابا بفيروس الكورونا من خلال:
1. ارتفاع درجة حرارته فوق الـ 38 درجة، مصاحبة بالتهاب رئوي.
2. وجوده في مناطق شبه الجزيرة العربية خلال الـ 14يوم قبل ظهور الأعراض.
3. تواصله مع أفراد كانوا في هذه مناطق شبه الجزيرة العربية يظهر عليهم أعراض فيروس الكورونا.
ولأن طريقة العدوى وانتقال الفيروس من شخص إلى اخر غير معروفة حتى الان، يجب اتخاذ إجراءات وقائية من شأنها أن تحد أو تقي من انتقال هذا الفيروس إلى الأطباء والمحيط.
فعندما يتجه شخصا مصابا بأعراض مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى المستشفى، يقوم الأطباء ببعض الخطوات التي من شأنها الحد من انتقال هذا الفيروس إلى من حوله، وتتلخص الخطوات في:
1. وضع المريض في غرفة الحجر الصحي، وإن لم تتوفر هذه الغرفة يجب نقله إلى أقرب مستشفى تتوفر فيه، وإلى حين نقله، يجب وضع كمامة على فمه ووضعه في غرفة المرضى وحده وإغلاق الباب.
2. باستطاعة المريض نزع الكمامة أثناء تواجده في غرفة ا الحجر الصحي إلى أن يقوم بوضعها عند ضرورة خروجه من الغرفة.
3. عند خروج المريض من غرفة الحجر الصحي، يجب عليه وضع قناع لضمان عدم انتشار الفيروس.
4. يقوم الأطباء والممرضين بحد حركة وتنقل المريض إلى خارج غرفة الحجر الصحي.
5. يعمل الطاقم الطبي على تقليل عدد الأطباء والممرضين المتصلين بشكل مباشر مع المصاب.
من جهة أخرى، فإن على الأطباء والممرضين برعاية الشروط التالية أثناء تعاملهم مع المصابين لوقاية أنفسهم:
1. متابعة وضعهم الصحي باستمرار للتأكد من عدم ظهور أعراض فيروس الكورونا عليهم.
2. ارتداء القفازات والكمامات عند تعاملهم مع مرضى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV).
3. تعقيم يديهم وأنفسهم بعد اتصالهم مع المرضى، حيث أن تعقيم اليدين وغسلها من شأنها أن تحد من الإصابة بالمرض بشكل كبير.
4. البقاء في المنزل في حالة ظهور أعراض المرض عليهم.