الكيمياء الحيوية الطبية

كتابة:
الكيمياء الحيوية الطبية


مفهوم الكيمياء الحيوية الطبية

تُعرف الكيمياء الحيوية الطبية بأنها فرع من فروع الطب الذي يدمج علم الكيمياء وعلم الأحياء والتمثيل الغذائي في الإنسان والأمراض، وهي عبارة عن عملية إدارة الكيمياء الحيوية السريرية، وتهتم مجلات الكيمياء الحيوية الطبية بعمليات التشخيص والمختبرات السريرية وعلاج المرضى الذين يعانون من اضطرابات بيوكيميائية مختلفة واضطرابات التمثيل الغذائي.[١]


يدرس ممارسو الكيمياء الحيوية التفاعلات الكيميائية الحيوية التي تحدث على المستوى الجزيئي داخل الكائنات الحية، وفي الكيمياء الحيوية الطبية التي تُعرف أيضًا باسم البيولوجيا الجزيئية، يتم فيها تطبيق تقنيات الكيمياء الحيوية على صحة الإنسان والمرض.[٢]


أهمية الكيمياء الحيوية الطبية في العلوم الطبية

تزداد أهمية الكيمياء الحيوية بسرعة، لتصبح واحدة من أكثر مجالات العلوم تأثيرًا، من خلال الجمع بين المبادئ الأساسية لعلم الأحياء وعلم الكيمياء، ويمارس هذا المجال دورًا كبيرًا في تطوير مناهج علمية جديدة ومُستحدثة، ولا يمكن أن توجد العلوم الطبية حقًا بدون الكيمياء الحيوية.[٢]


يعتبر تخصص الطب مهماً، وبدون الثورة المستمرة من الاكتشافات العلمية التي حققها علماء الكيمياء الحيوية، لن نستطيع امتلاك المعرفة الكيميائية المهمة لإنشاء الأدوية والعلاجات وأدوات التشخيص التي لا يمكن الاستغناء عنها.[٢]


تُعتبر الكيمياء الحيوية مجالًا واسعًا من الأبحاث العلمية التي تؤدي إلى اكتشافات متعددة كل عام، وتعمل التقنيات البيوكيميائية على تعزيز الفهم للعمليات الكيميائية التي تدعم صحة الإنسان والمرض، وتكشف عن التحولات الأساسية بين الحالتين الفسيولوجيتين.[٢]


ومع تصاعد المخاطر التي تهدد الصحة العامة مثل: تلوث الهواء، وتغيّر المناخ، والأمراض غير المعدية، ومقاومة مضادات الميكروبات، أصبح هناك حاجة ضرورية أكثر من أي وقت مضى لأبحاث علماء الكيمياء الحيوية.[٢]


دور علماء الكيمياء الحيوية

يقوم علماء الكيمياء الحيوية عادةً بتنفيذ مشاريع بحثية، وإدارة الفرق العاملة في المختبرات، وإعداد التقارير الفنية، وتقديم نتائج الأبحاث إلى العلماء، وذلك باستخدام المجاهر الإلكترونية والليزر والأدوات المخبرية الحديثة.[٢]


يقوم العلماء أيضًا بعمل تجارب عن طريق تحليل الإنزيمات والحمض النووي وبعض الجزيئات الأخرى، وتغطي هذه التجارب العملية مجموعة من الموضوعات المهمة مثل: استخراج عينات الخلايا من النباتات والحيوانات للبحث الجيني، وتطوير أدوية جديدة فعّالة لصناعة الأدوية.[٢]


وبمجرد الانتهاء من التجارب، يتم تحليل النتائج بعد ذلك في بيئة مناسبة باستخدام برامج نمذجة البيانات المتطورة، ويعمل علماء الكيمياء الحيوية في الغالب في قطاع العلوم الحياتية بما في ذلك المنتجات الصيدلانية والتكنولوجيا الحيوية وعلم السموم وتكنولوجيا الأغذية وإنتاج اللقاحات.[٢]


الوظائف المتاحة لدرجة الكيمياء الحيوية الطبية

تفتح درجة الكيمياء الحيوية مجموعة من الوظائف لدارسيها في الصناعة والبحث في المجالات الصحية والزراعية والبيئية وتشمل الوظائف المرتبطة مباشرة بالشهادة ما يلي:[٣]

  • باحث أكاديمي.
  • كيميائي تحليلي.
  • عالِم في الطب الحيوي.
  • تقني حيوي.
  • مشارك في البحث السريري.
  • عالِم كيمياء حيوية.
  • عالم في الطب الشرعي.
  • كيميائي طبي.
  • صيدلاني.
  • مساعد طبيب.
  • عالم أبحاث في العلوم الحياتية.

المراجع

  1. "Medical Biochemistry", walsh medical media, Retrieved 31-1-2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Joe Lofts (18-6-2019), "The importance of biochemistry in medical science", srgtalent, Retrieved 31-1-2022. Edited.
  3. "Biochemistry", prospects, Retrieved 31-1-2022. Edited.
8676 مشاهدة
للأعلى للسفل
×