اللوراتادين والحمل هل هناك أية أضرار أو تأثيرات

كتابة:
اللوراتادين والحمل هل هناك أية أضرار أو تأثيرات

اللوراتادين

ينتمي هذا الدواء إلى زمرة مضادات الهيستامين التي تعالج الأعراض التحسسية كالحكة، وسيلان الأنف والدُماع، كما ويُمكن استخدامها في علاج الحكة الناتجة عن لسع النحل، ويُعد اللوراتادين من مضادات التحسس ذات التأثير المنخفض إذا ما تمت مقارنته مع النورإبنفرين، وبالتالي لا يمكنه علاج حالة تحسسية خطيرة، ومن الأفضل قبل تناول هذا الدواء قراءة التعليمات الواردة في النشرة المرافقة له، أو استخدامه تحت إشراف طبي، إذ يُمنَع تناول أقراص أو كبسولات اللوراتادين عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات، ويُؤخذ هذا الدواء مرةً واحدةً في اليوم إلّا إذا ذكر الطبيب خلاف ذلك، ومن الجدير بالذكر أنّ امتصاص اللوراتادين لا يتعلق بالطعام، لذلك يمكن تناوله في أي وقت، وإذا لم تتحسن أعراض المريض خلال ثلاثة أيام وجب إخبار الطبيب من أجل تعديل الجرعة أو تغيير الدواء، وفي هذا المقال سيتم تناول تأثير اللوراتادين على الحمل، كجزء من سلسلة التعرف على هذا الدواء.[١]

هل هناك أية أضرار أو تأثيرات للوراتادين على الحمل

خلال الحمل، وعند وصف أي دواء يجب أن يقارن الطبيب ما بين الفوائد والأضرار العائدة على السيّدة الحامل، فإن كانت الفوائد تشكِّل الكفَّة الراجحة، فيمكن استخدام هذا الدواء ضمن شروط معيّنة، ولذلك قبل تناول أي دواء يجب استشارة الطبيب، وفي ما يخص تأثير اللوراتادين على الحمل فقد توصّلت الدراسات والتجارب إلى ما يأتي:[٢]

  • يمكن للنساء الحوامل تناول اللوراتادين تحت إشراف طبي دائم، فقد ثبُت عدم وجود أي تشوهات خلقية مرتبطة بتناوله حتى خلال الثلث الأول من الحمل، والذي يحصل فيه تكوّن لأعضاء الجنين.
  • لم يرتبط تناول اللوراتادين خلال الحمل مع خطر ولادة جنين ميت أو ناقص وزن الولادة، أو خديج، ولكن للأسف لم تكن عينة النساء اللاتي تم دراسة تأثير اللوراتادين عليهن كبيرةً، لذلك لا يزال هناك حاجة للتجارب بشأن هذه الأمور.
  • لم تتم دراسة تأثير تناول اللوراتادين على تطور الطفل المعرفي والسلوكي، وبالتالي لا يمكن نفي أو إثبات هذا التأثير على الجنين، غير أنّ معظم الأدوية قد تترافق مع هذا العَرَض إذا ما تم تناولها خلال الحمل، ولكن هذا لا يوجب إجراء مراقبة إضافية دائمة للجنين خلال الحمل، بل يكفي إجراء التصوير بالإيكو بدءًا من الأسبوع الحملي 20 للتأكد من سلامة الجنين التطوريّة.

الآثار الجانبية للوراتادين

لا يوجد دواء خال من الآثار الجانبية بشكل مطلق، ولكن يوجد دواء آمن، وآخر أكثر أمانًا، وهذا ما تسعى إليه شركات الأدوية، فهي تحاول الوصول لأدوية ذات مفعول قويّ، مع القليل جدًا من التأثيرات الجانبية، وفي استكمال الحديث عن اللوراتادين، يمكن ذكر بعض الآثار الجانبية المرتبطة به بحسب العمر كالآتي:[٣]

  • الأطفال ما بين عمر 2 إلى 5 سنوات: يمكن أن يعاني هؤلاء الأطفال من الإسهال، أو الرعاف مع وجود أعراض شبيهة بالإنفلونزا، وألم في الأذن.
  • الأطفال ما بين عمر 6 إلى 12 سنة: قد تعاني هذه الفئة من الأطفال من فرط الحركة، والتهاب الملتحمة، والتوتر والتعب.
  • البالغين: يمكن أن يشكو البالغون من الصداع والنعاس، وجفاف الفم مع الشعور بالتعب.

المراجع

  1. "Loratadine", www.webmd.com, Retrieved 2020-05-14. Edited.
  2. "best use of medicine in pregnancy", www.medicinesinpregnancy.org, Retrieved 2020-05-14. Edited.
  3. "Loratadine Side Effects", www.drugs.com, Retrieved 2020-05-14. Edited.
5218 مشاهدة
للأعلى للسفل
×