اللوزتان موقعها، أهميتها، أمراضها، هل يمكن استئصالها؟

كتابة:
اللوزتان موقعها، أهميتها، أمراضها، هل يمكن استئصالها؟

اللوزتان

تعتبر اللوز Tonsil كتلة صغيرة مكوّنة من الأنسجة اللمفاوية، وتتواجد على الجزء الخلفي من الحلق أو جدار البلعوم، ويوجد لوزتان عند الانسان وتكون بيضاوية الشكل وتبرز من كل جانب في البلعوم الفموي، وترتبط وظيفة اللوزتين بالوقاية من عدوى الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي من خلال إنتاج أجسام مضادّة تساعد في قتل مسبّبات المرض وعوامل العدوى، كما يوجد نوعان آخران من اللوزتان يُدعى باللوزتين البلعومية أو المعروفة باللحمية التي تقع على الجدار العلوي للبعوم الأنفي، ومن الجدير بالذّكر بأن تضخم هاتين اللوزتين يؤدّي لصعوبة في التنفس ممّا يجعل التنفّس من الفم ضروري، أمّا الزوج الثالث هما اللوزتان اللسانية التي تقع عند قاعدة اللسان، كما أن فرص العدوى تكون نادرة جدًا،[١] وفي هذا المقال سيتم الكشف عن معلومات وخصائص تميّز اللوزتان.


موقع اللوزتان

كما تمّ ذكره بأنه يوجد 3 مجموعات من اللوز في الجسم، اللوزتين البلعومية، اللوزتين الحنكية، واللوزتين اللسانية، وبالأغلب عندما يتحدّث الأشخاص عن اللوزتين فإنهم يقصدون اللوزتين الحنكية، التس تتميّز بأنها بيضاوية وبحجم حبّة البازلاء، وموجودة في البلعوم أو على جانبي فتحة الحلق، وبالرّغم من أن حجم اللوزتين صغير إلّا أنها عند الأطفال تبدو اللوزتين كبيريتين، ومن المهم معرفة أن حجم اللوزتين يُصبح أصغر عندما يصبح الشخص بالغًا، أمّا اللوزتين اللسانية فهي عبارة عن أنسجة لمفاوية موجودة على قاعدة اللسان.[٢]


أنواع اللوزتان

يوجد أربع أنواع أو مجموعات من اللوزتين عند جميع الناس، وتتلخّص تلك الأنواع في اللوزتين الحنكية، اللوزتين البلعومية، اللوزتين اللسانية، واللوزتين الأنبوبية، وفيما يلي شرح مفصّل عن كافة أنواع اللوزتان:[٣]


اللوزتين الحنكية

ويقع هذا النوع من اللوزتين بين القوس الحنكي الأمامي والجدار الخلفي للحنجرة البلعومية، ويتمّ إرفاقها بالجدار من خلال كبسولة ليفية مغطّاة على الجانب البلعومي بظهارة حرشفية طبقية، وتتلقّى اللوزتين الحنكية الدّم من خلال إمدادها بالفروع اللوزية لشرايين خمسة تشمل:

  • الفرع الحنكي الأصغر للشريان الحنكي الهابط.
  • الفرع اللساني الظهري للشريان اللساني.
  • الفرع البلعومي الصّاعد للشريان السباتي.
  • الفرع اللوزتين من الشريان الوجهي.
  • الفرع الحنكي الصّاعد للشريان الوجهي.
  • الأوردة اللسانية والبلعومية يتمّ خلالها التصريف الوريدي للوريد الوداجي الدّاخلي.

أمّا فيما يخصّ الإمداد العصبي فهو يبدأ عند اللوزتين الحنكية من القسم الفكّي العلوي، ويستمرّ العصب اللساني البلعومي في توفير التذوق والإحساس للثلث الخلفي من اللسان.


اللوزتين اللسانية

وهي عبارة عن ارتفاعات صغيرة ومُستديرة موجودة في الجزء الخلفي من قاعدة اللسان، وتعدّ كأنها مجموعة من الأنسجة اللمفاوية التي تختلف في الحجم والشكل، وتتغطّى بظهارة حرشفية طبقية، ويأتي الإمداد الدموي لهاتين اللوزتين عبر الشريان اللساني، بالإضافة للفرع اللوزي من الشريان الوجهي، والفرع البلعومي الصّاعد من الشريان السباتي الخارجي، والمصدر العصبي لهذه اللوزتين هو العصب القفحي وهو من الفروع اللوزية للعصب اللساني البلعومي.


اللوزتين الأنبوبية

وتقع هذه المجموعة من اللوزتين بعد فتحة قناة استاكيوس الموجودة في البلعوم الأنفي.


اللوزتين البلعومية

وتُعرف أيضًا باللحمية، وهي النوع الأكثر علوًّا فهي تقع في الجزء العلوي من البلعوم الأنفي، وتغطّي الظهارة العمودية ذات الأهداب الكاذبة اللوزتين البلعوميتان، وكبسولة التغطية تكون أرقّ مقارنةً باللوزتين الحنكية، وعلاوةً على ذلك فإن الزوائد الأنفية لا تحتوي على خبايا.


أهمية اللوزتان

بعد ذكر أنواع اللوزتين يجب التطرّق للحديث عن أهمية اللوزتين ووظيفتها في جسم الانسان، إذ أن اللوزتين حالها كحال الأنسجة اللمفاوية فهي تلعب دورًا هامًا في الجهاز المناعي للجسم والدفاع ضدّ العدوى والمواد الغريبة المسببة للأمراض، وتكمن وظيفة اللوزتين الخاصّة بالمناعة بأنه في حال استنشاق أو ابتلاع المستضدّات، تقوم اللوزتين بالتعرّض لها ممّا يؤدي إلى تطوّر اللمفوكينات والغلوبولين المناعي، بالإضافة إلى أنها تُفزز المخاط من أجل الحصانة، في الأغلب تتكوّن الأنسجة اللمفاوية من نوع معيّن من الخلايا هو الخلايا البائيّة، ومن المهم معرفة أنه يوجد خلايا التقاط المستضدات على سطح اللوزتين المسؤولة عن التقاط والقبض على المستضدّات النّاجمة من الكائنات الحيّة الدقيقة، وتُسمى هذه الخلايا بخلايا M التي تقوم بتنشيط الخلايا البائية والتائية التي تقوم بتحفيز جهاز المناعة وحدوث استجابة مناعية، وتعمل الخلايا البائية بإفراز الغلوبيولين المناعي أ وهو عبارة عن جسم مضادّ يلعب دور مهم في الوظيفة المناعية للمخاط، وأشارت الدراسات الحديثة بأن اللوزتين تُنتج أيضًا الخلايا اللمفاوية التائية لكن بإنتاج مختلف عنالغدة الزعترية، بالإضافة إلى أن اللوزتين تشترك بوظيفتها مع الأنسجة اللمفاوية المتواجدة داخل الجهاز الهضمي وبالأخصّ بقع باير المسؤولة عن مراقبة تجمّعات البكتيريا المعوية وفرط نموّها.[٤]


أمراض اللوزتان

ترتبط اللوزتين بالعديد من الأمراض والحالات الصحيّة مثل الخرّاج حول اللوزتين حيث تقوم العدوى بإنشاء كيس أو جيب يتحتوي على الصديد بجانب اللوزتين، كما يجب تصريف الخرّاج بشكل سريع،[٥] بالإضافة إلى بعض الأمراض التالية:


التهاب اللوزتان

وهي عدوى شائعة تُصيب اللوزتين، ومن الممكن أن يتعافى الشخص المُصاب بالتهاب اللوزتين في غضون أيّام قليلة، إذ أن الأعراض تختفي بعد 7 إلى 10 أيّام، وغالبًا ما تكون التهاب اللوزتين مصدر قلق أو خطر على صحة الانسان، فيشعر الشخص عند التهاب الحلق بمجموعة من الأعراض التي تتمثّل في الآتي:[٦]

  • صداع الرأس.
  • صعوبة وألم في عملية الابتلاع.
  • صعوبة النوم.
  • ألم في الرقبة والأذنين.
  • احمرار اللوزتين ووجود بقع صديد.
  • الحمّى.
  • القشعريرة.
  • السّعال.

للمزيد من المعلومات يرجى الإطلاع على مقال: أهم المعلومات عن التهاب اللوزتين


سرطان اللوزتان

هو نوع من أنواع السرطانات التي يبدأ فيها السرطان بالظهور من خلايا اللوزتين، حيث أن الإصابة بسرطان اللوزتين سبّب بالشعور في صعوبة البلع، وفي أغلب الحالات يتم الكشف عن سرطان اللوزتين وتشخيصه بوقت متأخر من ظهور المرض، وعلاوةً على ذلك فقد ينتشر السرطان للغدد أو المناطق المجاورة للوزتين مثل اللسان والغدد الليمفاوية، أمّا بالنسبة للعلاج فهو ينطوي بإجراء جراحة لإزالة الورم السرطاني، وفي بعض الحالات يخضع المُصاب للعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي.[٧] للمزيد من المعلومات يرجى الإطلاع على مقال: معلومات عن سرطان اللوزتين


التهاب الحلق

وهو شعور مؤلم إذ يشعر المُصاب بخشونة وجفاف في الحلق، ويعد ألم الحلق هو العرض الأكثر شيوعًا في حالات التهاب الحلق، ومن الممكن أن يختفي التهاب الحلق من تلقاء نفسه ودون الحاجة لأخذ أدوية، ويعتمد التهاب الحلق على الجزء الذي يُصاب بالالتهاب، فمثلًا التهاب البلعوم مقتصر على التهاب المنطقة التي تقع خلف الفم مباشرة، التهاب اللوزتين عبارة عن احمرار وتورّم في الأنسجة الرخوة الموجودة في الجزء الخلفي من الفم، أمّا بالنسبة لالتهاب الحنجرة فهو تورّم في صندوق الصوت المسؤول عنها الحنجرة، ومن الجدير ذكره أن اللوزتين أو الحلق قد يبدوان باللون الأحمر وقد يشعر الشخص بالم عند التحدّث أو البلع، وفي بعض الأحيان تتواجد بقع بيضاء مليئة بالصديد ناتجة عن عدوى فيروسية.[٨] وللمزيد من المعلومات يرجى الإطلاع على مقال: علاج التهاب الحلق


تضخم اللوزتين

ما هو الشعور الذي يُحس به الشخص عند تضخم اللوزتين؟ يعاني بعض الأشخاص من تضخّم اللوزتين ممّا يؤدّى لشعور المُصاب بضيق في التنفس بسبب ضيق المجاري الهوائية، ممّا يتسبب أيضًا بالشخير، التوقف عن التنفس أثناء النوم، وإذا لم تُعالج الحالة فقد تتطوّر على المدى الطويل لمشكلة صحيّة خطيرة، ومن الممكن أن نضيف أن اللوزتين المتضخّمة قد تكون من نوع اللوزتين الحنكية المتواجدات على الجانب الأيمن والأيسر من الجزء الخلفي من الحلق، أو قد تكون من نوع اللوزتين البلعومية الموجودة في الجزء الخلفي من الأنف، كما أنه يجب عدم الخلط بين التهاب اللروزتين وتضخّم اللوزتين.[٩] وللمزيد من المعلومات يرجى الإطلاع على مقال: معلومات عن تضخم اللوزتين


صديد اللوز

أو ما يُعرف بالخرّاج البريتوني وهو عبارة عن عدوى بكتيرية وأكثر شيوعًا عند الأطفال، المراهقين، الشباب، في الأغلب تحدث هذا النوع من الحالات في بداية فصل الشتاء أو في نهايته، وقد تبدأ الحالة عند المُصاب بالتهاب الحلق أو التهاب اللوزتين وتتطوّر لتُصبح مضاعفات لهاتين الحالتين، وتتشابه الأعراض المُرافقة مع التهاب اللوزتين والتهاب الحلق، وتشمل الأعراض ما يلي:[١٠]

  • تورّم في الوجه والرقبة.
  • صعوبة في فتح الفم بشكل كامل.
  • صوت مكتوم ومخنوق.
  • صعوبة في ابتلاع اللعاب.
  • رائحة كريهة في الفم.
  • تورّم الغدد الموجودة في الفك، الحلق، وألم في الأذن.
  • الحمّى والقشعريرة.

للمزيد من المعلومات يرجى الأطلاع على مقال: علاج صديد اللوز


حصى اللوزتين

تعتبر حصوات اللوزتين بالأمر المؤلم الشعور به، فهي تتكوّن من البكتيريا والحطام وتتعثّر في اللوزتين، وكما تمّ ذكره بأن اللوزتين مسؤولة مع جهاز المناعة عن المقاومة ضدّ العدوى، لكن في بعض الأحيان لا تؤدّي اللوزتين الوظيفة بشكل جيّد، بالإضافة إلى أن الأبحاث أوضحت بأن الأشخاص الذين أجرووا عملية إزالة اللوزتين هم أكثر تعرّضًا للإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية من الأشخاص الذين لم يجرووا العملية واحتفظوا باللوزتين، وتكمن أسباب الإصابة بالحصى في اللوزتين بسبب امتلاء اللوزتان بالمخاط، الخلايا الميتة، البكتيريا ممّا يؤدّي إلى تراكمها وتكوين الحصى عندما تتصلّب هذه المكوّنات أو الحطام، وفي الأغلب تكون هذه الحالة الصحيّة أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يعانون من التهاب اللوزتين طويل الأمد أو تكرار التهاب اللوزتين في فترات طوال السنة، من النّادر رؤية حصوات كبيرة في اللوزتين، فأغلب الناس يعانون من حصى صغيرة في اللوزتين، كما أن بعض الأشخاص لا يلاحظ وجود أي أعراض للحصى في اللوزتين، ولا يتم الكشف عن الحصوات إلّا بعد التعرّض لأشعة مقطعية أو أشعة سينية، وفيما يلي بعض الأعراض والعلامات المُصاحبة لحصى اللوزتين:[١١]

  • رائحة كريهة للفم: وهو من الأعراض الرئيسية لحصى اللوزتين، ويعتبر بالشيء المؤدي فإن بعض الدراسات أوضحت بأنها مشابهة لمركّبات الكبريت المتطايرة، ووجد الأطباء بان نسبة تُقارب 75 في المائة من الأشخاص الذين يعانون من رائحة الفم الكريهة لديهم حصوات لوز.
  • السّعال: من الممكن أن يهيّج حصى اللوزتين ممّا يجعل الشخص يسعل.
  • بقع بيضاء: قد يتمكّن الشخص من رؤية الحصى في الجزء الخلفي من الحلق ويكون على شكل مادّة صلبة بيضاء اللون.
  • صعوبة البلع: إذ أن وجود حصى اللوزتين يُسهم في الشعوربصعوبة في البلع كما أنها تكون مستندة على موقع وحجم الحصى.
  • ألم الأذن: نتيجة تشارك المسارات العصبية قثد تتطوّر الحصوات في أي منطقة في اللوزتين، ممّا يجعل الشخص يشعر بألم في الاذن بالرغم من أن الحصوات لا تُلامسها.
  • التهاب الحلق: عند ملاحظة حصى اللوزتين والتهاب اللوزتين يكون من الصّعب التفرقة عن ماهيّة الألم الموجود في الحلق، حيث أن حصى اللوزتين يسبّب ألم وانزعاج.
  • تورّم اللوزتين: عندما يُصبح الحطام كتلة صلبة ويتمّ تشكيله كحصى أو حجر، ويحدث التهاب وعدوى في اللوزتين ممّا يُسهم في تضخّم اللوزتين وتورّمها.


كثرة الوحيدات العدوائية

في الأغلب يُطلق على الوحيدات العدوائية أو كريات الدم البيضاء المعدية بمرض التقبيل، وذلك لأن المسبب لها هو انتقال الفيروس من خلال اللعاب، وعلاوةً على ذلك فمن الممكن الإصابة به من خلال العطس أو السعال، أو مشاركة الأكواب والأواني مع شخص مُصاب، ويتصاحب مع المرض أعراض يشعر بها المراهقين أو البالغين، لكن الأطفال الصغار لديهم أعراض قليلة، ومن الجدير ذكره بأن الإصابة بكثرة الوحيدات العدوائية تؤدّى لمضاعفات كثيرة من بينها تضخّم الطحال، ويكون العلاج بالأغلب عبارة عن أخذ كمية أو قسط كافي من الرّاحة وشرب السوائل بكمية وفيرة، والسبب الأكثر شيوعًا للعدوى هو فيروس إبشتاين بار Epstein-Barr ويمكن أن تسبب فيروسات أخرى أعراض متشابهة، وبالرّغم من أن الأعراض والعلامات المصاحبة لكريات الدم البيضاء غير مريحة إلّا أنها قد تختفي من ذات نفسها دون وجود أي آثار طويلة المدى، كما أن الأشخاص الذين أُصابوا بالفيروس تمّ بناء أجسام مضادّة له ولن يُصاب بنفس الفيروس والعدوى مرّة أخرى.[١٢]


هل يمكن استئصال اللوزتان

تُعرف عملية استئصال اللوزتين بأنها جراحة تُزال فيها اللوزتين التي تلعب دورًا هامًا في جهاز المناعة لحماية الجسم من الالتهابات، وهو من أكثر العمليات والإجراءات شيوعًا عند الأطفال والمراهقين، وتتمّ عملية استئصال اللوزتين للأطفال لأسباب منها:[١٣]

  • كبر حجم اللوزتين: في بعض الحالات تكون اللوزتان كبيرتين حتّى أنها قد تسدّ المجاري الهوائية وتجعل عمليّة التنفس صعبة، وقد يؤدّي ايضًا تورم اللوزتين إلى صعوبة التنفس أثناء النوم، ممّا يجعل الطفل يشخّر أو يتوقّف نفسه وينقطع لفترة اثناء النوم.
  • تكرار العدوى في اللوزتين: يوصي بعض الأطباء بإزالة واستئصال اللوزتين في حال تكرار الاصابة بالتهاب اللوزتين في السنة ممّا يُقارب 7 مرّات سنويًا، أو أكثر من 5 إصابات لمدة سنتين متتاليتين أو ثلاث إصابات لمدّة 3 سنوات.

ما هي مدة بقاء الشخص في المستشفى؟ قد لا يحتاج الطفل أو الشخص المُصاب للمكوث في المستشفى، فالعديد من الأشخاص يذهبون للمنزل بنفس اليوم، وبالأغلب يبقى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل خطيرة في النوم مثل التوقف عن التنفس للمكوث ليلة في المستشفى، وتعتمد فترة التّعافي على نوع الجراحة المُجراة، فقد يستغرق التعافي وقتُا يصل لأسبوع أو أكثر، وقد يعاني الأطفال من عدم الرّاحة والألم في الفترة الأولى ونتيجة لذلك فمن الصعب تناول الشراب أو الطعام في هذه الفترة.[١٣] وللمزيد من المعلومات يرجى الإطلاع على المقال: خطورة استئصال اللوزتين عند الكبار

المراجع

  1. "Tonsil", www.britannica.com, Retrieved 2020-06-10. Edited.
  2. "Tonsils: Facts, Function & Treatment", www.livescience.com, Retrieved 2020-06-10. Edited.
  3. "Tonsils", www.kenhub.com, Retrieved 2020-06-10. Edited.
  4. "Anatomy, Head and Neck, Tonsils", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-10. Edited.
  5. "Picture of the Tonsils", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-11. Edited.
  6. "All you need to know about tonsillitis", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-06-11. Edited.
  7. "Tonsil cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-06-11. Edited.
  8. "Sore Throat 101: Symptoms, Causes, and Treatment", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-11. Edited.
  9. "Enlarged tonsils and adenoids: Overview", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-11. Edited.
  10. "Peritonsillar Abscess", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-11. Edited.
  11. "Tonsil Stones (Tonsilloliths)", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-11. Edited.
  12. "Mononucleosis", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-06-11. Edited.
  13. ^ أ ب "Tonsillectomy", kidshealth.org, Retrieved 2020-06-11. Edited.
5727 مشاهدة
للأعلى للسفل
×