محتويات
الخوف من الخضوع لجلسة الليزر للمنطقة الحساسة أمر شائع، ولهذا يكثر البحث عنه، دعنا نعرفك بالتفصيل على أبرز المعلومات عن هذا الأمر.
فلنتعرف فيما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن الليزر للمنطقة الحساسة:
الليزر للمنطقة الحساسة
الليزر للمنطقة الحساسة من الخيارات الجيدة للتخلص من الشعر بنسبة 100% ولمدة زمنية تُعدّ طويلة نسبيًا، وهذا يلغي فكرة إزالة الشعر من المنطقة بالطرق التقليدية التي يُعدّ بعضها مؤلمًا، مثل: السكر والشمع، والآخر قصير المدى جدًا، مثل: الحلاقة.
ومبدأ عمل الليزر قائم على إرسال نبضات ضوئية نحو بصيلات الشعر في المنطقة الحساسة لتُدمر الجذور بالتدريج وينتج عن ذلك عدم قدرة البصيلة بتجديد نمو الشعر.
هل الليزر للمنطقة الحساسة مؤلم؟
أكثر سؤال متداول هو هل الليزر للمنطقة الحساسة مؤلم؟ وحقيقةً أن الألم الذي يخاف منه الكثيرون فيما يخص الليزر للمنطقة الحساسة يُعدّ بسيطًا، ويُمكن تشبيهه بألم ارتداد المطاط على الجلد، وفي الآونة الأخيرة تطورت الأجهزة، وأصبحت تترافق مع التبريد، وهذا يُخفف الألم بشكلٍ كبير جدًا، كما أن بعض أخصائي البشرة يضعون كريم تخدير على المنطقة قبل تعريضها لليزر.
طريقة الليزر للمنطقة الحساسة
إليك كافة التفاصيل:
1. ما قبل الليزر للمنطقة الحساسة
قبل التعرض لليزر للمنطقة الحساسة يجب عليك تطبيق كل من الآتي:
- اختيار أخصائي ليزر متمكن وذو سمعة جيدة في مجال عمله.
- التوقف عن نتف الشعر بالشمع أو السكر للمنطقة الحساسة قبل 6 أشهر من البدء بجلسات الليزر، ويتم الاكتفاء بإزالة الشعر بالحلاقة، والهدف من هذا الإجراء هو نمو الشعر بجميع أنحاء المنطقة بالتساوي ولتكون البصيلة سليمة؛ فيعمل الليزر بشكل أفضل.
- التوقف عن تسمير البشرة، وهذا لتكون نسبة الميلانين بمستوياتها الطبيعية في الجسم مما يقلل احتمالية حدوث اختلال في لون البشرة.
- التوقف عن تناول بعض الأدوية قبل أيام من جلسة الليزر، ومنها: مميعات الدم، ومسكنات الألم.
- حلق المنطقة بالشفرة باليوم السابق لجلسة الليزر للمنطقة الحساسة.
2. أثناء جلسة الليزر للمنطقة الحساسة
أثناء جلسة الليزر للمنطقة الحساسة يتم تتبع الخطوات الآتية:
- ارتداء النظارات الواقية من قبل أخصائي الليزر والمُعالَج.
- تسليط أشعة الليزر على المنطقة من قِبل الأخصائي.
- العودة إلى الحياة الطبيعية مباشرة.
3. ما بعد الليزر للمنطقة الحساسة
يُمكن تطبيق الإجراءات الآتية بعد الليزر للمنطقة الحساسة:
- تطبيق هلام الألوفيرا كونه يهدئ البشرة ويخفف من التورم والحكة، فهذه الاعراض قد تُصيب البعض.
- تطبيق الثلج على المنطقة الحساسة.
- الانتظار لمدة أسبوع على الأقل قبل تعريض المنطقة لأشعة الشمس.
- الابتعاد عن تسمير المنطقة بالأجهزة لمدة 6 أسابيع أو وفقًا لما يوصي به الطبيب.
- الحفاظ على المنطقة نظيفة وغسلها بالماء فقط وبعيدًا عن المنتجات المعطرة.
الآثار الجانبية المصاحبة لليزر للمنطقة الحساسة
يُمكن أن تظهر الآثار الجانبية عند البعض جراء خضوعهم لجلسات الليزر للمنطقة الحساسة:
- تهيج الجلد: يحدث هذا عادةً بعد الانتهاء من جلسة الليزر، ويستمر عدة ساعات ليختفي لوحده، وغالبًا يكون هذا التهيج متمثلًا بالاحمرار والتورم والانزعاج العام.
- تغيرات في لون البشرة: قد يؤدي الليزر إلى تغميق المنطقة أو تفتيحها، وهذا قد يكون مؤقت أو دائم.
- تقشر الجلد: هذا الأثر لا يُعدّ شائع، وفي حال حدوثه يمكن تطبيق الكريمات المرطبة الموصوفة من قبل أخصائي الليزر لتتلاءم مع المنطقة، ولا تُسبب لها التهيج.
- ظهور الندب: هذا الأثر الجانبي نادر جدًا، ويحدث نتيجة إصابة نسيج الجلد باختلال من أشعة الليزر.
موانع الليزر للمنطقة الحساسة
يُمنع التعرض لليزر لإزالة الشعر للمنطقة الحساسة ولجميع الجسم في الحالات الآتية:
- الحمل، والسبب في ذلك يعود إلى أن الحمل يؤثر على الهرمونات وقد يزيد من نمو الشعر، ولهذا لا يجدي الليزر نفعًا في هذه المرحلة مع أغلب الحوامل.
- تناول بعض العلاجات، مثل: أدوية علاج حب الشباب.
- المعاناة من الهربس التناسلي، فالليزر يُحفز ظهوره مُجددًا إن كان خاملًا.
- الإصابة بسرطان الجلد.