الليكوبين عنصر غذائي مكافح للسرطان وأكثر

كتابة:
الليكوبين عنصر غذائي مكافح للسرطان وأكثر

ما هي مادة الليكوبين؟ وما هي فوائدها المتعددة للصحة؟ وما هي مصادرها الطبيعية؟ أهم المعلومات حولها تجدونها في المقال الآتي.

يعد الليكوبين (Lycopene) أحد العناصر الغذائية الهامة للجسم، فلنتعرف عليه أكثر فيما يأتي:

ما هو الليكوبين؟ 

إن هذه المادة هو مركب نباتي طبيعي من عائلة الكاروتينات، ويتواجد عادة في الفواكه والخضراوات حمراء اللون فيمنحها لونها الأحمر المميز، مثل: البندورة، والبطيخ، والجريب فروت.

حيث تعد من المواد المضادة للأكسدة التي تساعد على محاربة بعض الأمراض المزمنة، مثل: أمراض السرطان والقلب.

إذا كنت ترغب في الحصول على نسبة عالية من هذه المادة، عليك بتناول البندورة الطازجة، فهي أحد أهم مصادره.

فوائد هذه المادة 

إليك قائمة بأهم هذه الفوائد فيما يأتي:

1. محاربة السرطان 

قد يلعب الليكوبين دورًا مهمًا في الوقاية من السرطان، كما يأتي:

  • وجدت العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات وأنابيب الاختبار أنه قد يساعد على إيقاف نمو أنواع معينة من الأورام السرطانية، مثل: سرطان الثدي، وسرطان الكلى، وسرطان البروستاتا، أو تحفيز موت خلايا الأورام السرطانية بشكل عام.
  • ربطت عدة دراسات أجريت على البشر بين تناول كميات كبيرة من الكاروتينات، بما في ذلك الليكوبين، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة والبروستاتا بنسبة 32 - 50%.
  • وجدت عدة دراسات أن هذه المادة قد يساعد على تحفيز موت الخلايا السرطانية لدى الرجال المصابين بسرطان البروستاتا.
  • أظهرت دراسة مطولة أجريت على آلاف الرجال وعلى مدى 23 عامًا، أن تناول الرجال لحصتين أسبوعيًا من صلصة الطماطم الغنية بهذه المادة قد ساعد على خفض فرص إصابتهم بسرطان البروستاتا بنسبة 30%، .

2. تحسين صحة جهاز الدوران 

قد تساعد هذه المادة على محاربة الجذور الحرة المختلفة، والتي تلعب دورًا في الإصابة بأمراض القلب والشرايين، لذا فإن تناول المصادر الطبيعية من هذه المادة بانتظام قد يساعد على الآتي:

  • خفض فرص الإصابات بالنوبات القلبية.
  • الحماية من تصلب الشرايين.
  • خفض ضغط الدم المرتفع.
  • خفض مستويات الكوليسترول السيء.

3. الحماية من حروق الشمس

قد يكون لليكوبين تأثير إيجابي عندما يتعلق الأمر بحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة.

إذ أظهرت عدة دراسات مختلفة أن تناول مكملات الليكوبين بانتظام أو تناول المصادر الطبيعية لليكوبين قد يساعد على تخفيف حدة تأثير أشعة الشمس على البشرة وتخفيف المضاعفات المزعجة التي قد تظهر على الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس.

ولكن يجب التنويه إلى أن ما ذُكر آنفًا لا يعني أن هذه المادة يغني عن استخدام واقي الشمس، فهو ليس بديلًا عنه.

4. الحفاظ على صحة العيون 

بسبب كونه أحد مضادات الأكسدة القوية، فإنه قد يساعد على حماية العينين من عمليات الأكسدة الضارة والتي قد تسبب الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية.

وقد أظهرت إحدى الدراسات أن هذه المادة قد تساعد على الحماية من الإصابة بإعتام عدسة العين أو إبطاء وتيرة تقدم هذا المرض لدى الأشخاص المصابين به.

5. تحسين صحة العظام 

مع التقدم في العمر، غالبًا ما تبدأ العظام بفقدان كتلتها وكثافتها بشكل تدريجي، الأمر الذي يجعلها أكثر عرضة للكسور والأمراض، كما قد يجعل عملية تعافيها بعد تعرضها لأي حادث عملية بطيئة الوتيرة.

ونظرًا لقدرة الكاروتينات على تقوية العظام، ولأنه من عائلة الكاروتينات، فإن الحصول على حصة كافية منه قد يساعد على تحسين كثافة العظام وجعلها أكثر قوة من ذي قبل.

6. فوائد أخرى

لليكوبين العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، مثل:

  • تخفيف الألم.
  • حماية الدماغ من الأمراض المختلفة، مثل: مرض الزهايمر.

مصادر هذه المادة الطبيعية 

إليك فيما يأتي قائمة بأهم مصادر الليكوبين الطبيعية:

  • البندورة.
  • الجوافة.
  • الهليون.
  • البطيخ.
  • البابايا.
  • الجريب فروت الأحمر.
  • المانجا.
  • الجزر.
  • الملفوف الأحمر.

محاذير وأضرار هذه المادة

لتجنب أضرار الليكوبين عليك أن تدرك الأمور الآتية:

  • يمكن أن يتسبب الإفراط في تناوله بحالة ليست خطيرة، ولكنها تسبب تغير لون الجلد إلى اللون البرتقالي أو الأحمر لفترة مؤقتة.
  • يفضل أن تتجنب النساء الحوامل تناول هذه المكملات، فقد تزيد هذه المكملات من فرص حصول ولادة مبكرة أو ولادة طفل بوزن منخفض.
  • يمكن أن يتفاعل سلبًا مع بعض الأدوية المخصصة لأمراض القلب والشرايين، مثل: مميعات الدم، وأدوية ضغط الدم.
4968 مشاهدة
للأعلى للسفل
×