محتويات
ألم لثة الأسنان
الشعور بالألم في اللثة أو الألم المفاجئ في الأسنان أمر شائع بين الأفراد، ففي دراسة استقصائيَّة أجراها أحد أطباء الأسرة في الولايات المتحدة الأمريكيَّة منشِورة في عام 1993 م، أُجري البحث في مدى توزيع الألم الوجهي الفموي وانتشاره بين الأفراد، ووُجد أنَّ نسبة 22% من البالغين عانوا من آلام اللثة، أو الأسنان، أو الفك خلال سته أشهر سابقة.[١][٢]
وتُعرف اللثة بأنَّها النسيج اللين المسؤول عن دعم الأسنان وحمايتها، والألم في اللِّثة من المشكلات المُزعجة التي تحدث لأسباب عِدَّة، ومنها ما يبدو بسيطًا ويسهل علاج المصاب به والتعامل معه، ومنها ما يُشير إلى وجود مشكلة حقيقيَّة في الفم، فقد يُشير هذا الألم إلى إصابة اللثة أو الأسنان بعدوى أو تهيج، أو إصابة معيَّنة؛ لذا يوصَى بمعرفة الفرق بين الحالات التي من الآمن علاجها والتخفيف من حِدتها في المنزل، والحالات التي تستدعي مراجعة طبيب الأسنان.[٣][٤]
أسباب ألم لثة الأسنان
ثمة مجموعة من الأسباب المُحتملة التي قد تؤدِّي إلى الشعور بألم اللثة، وفي الآتي ذكر بعض منها:[٤]
- الجروح أو الإصابات: فأحيانًا يسبِِّب الطعام الذي يتناوله الشخص أو الأجسام الأخرى التي تدخل الفم حدوث إصابات أو جروح بسيطة في اللثة والأسنان، وقد تبدو هذه الإصابات أحيانًا ناجمة من عضّ اللثة عن طريق الخطأ، والذي قد يرافقه حدوث ألم ونزيف من اللثه.
- عدم تنظيف الأسنان بالطريقة الصحيحة: فربما يسبب تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط بصورة عنيفة أو متكرِّرة حدوث نزيف اللثة والألم.
- التهاب الجيوب الأنفية: من المُحتمل أنْ يتورَّم تجويف الجيوب الأنفيَّة نتيجة إصابتها بالعدوى البكتيريَّة أو الفيروسيَّة؛ لذا قد يعاني بعض الأشخاص من ألم في اللثة وألم الأسنان عند الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفيَّة.
- التغييرات الهرمونيَّة: إذ تحدث في في جسم المرأة، وتؤثر في في اللثة، إذْ يزداد تدفق الدم إلى اللثة بسبب تذبذب مستوى الهرمونات، وهو ما قد يسبب انتفاخها والشعور بألم فيها؛ لذا تظهر مشكلات اللثة في أوقات معيَّنة، خاصةً خلال الحمل، ومرحلة البلوغ، أو في مرحلة سنَّ اليأس، وربما تعاني المرأة أيضًا من وجود تقرُّح قليل خلال الدورة الشهرية.[٤][٥]
- سرطان الفم: قد يظهر هذا المرض على اللِّسان، أو اللَّوزتين، أو الجزء الداخلي من الخد أو اللثة؛ والطبيب أو المُصاب يراه بمجرد النظر إلى داخل الفم، فسرطان الفم شبيه بالتقرُّح الفموي غير أنَّه لا يتعافى مع مرور الوقت، ولا يترافق مع وجود ألم في المراحل الأولى من ظهوره؛ لذا يجب الحرص على مراجعة الطبيب فورًا في حالة عدم تعافي التقرُّح الذي يظهر في الفم بعد مضي أسبوعين من ظهوره.[٥]
- التهاب الفم القلاعي: (Canker sores)؛ وهي تقرُّحات أو آفات صغيرة الحجم تظهر على النسيج اللَّين في الفم أو على قاعدة اللثة تبدو دائريَّة الشكل أو بيضاوية ذات مركز أبيض اللون أو مُصفرّ ومُحمرَّة من الجوانب، كما أنَّها تُثير الألم، وأحيانًا يبدو الألم شديدًا فيُعيق تناول الطعام أو الكلام، وقد تظهر هذه المُشكلة نتيجة اجتماع مجموعة من العوامل والمحفِّزات، ومنها التعرُّض لإصابات خفيفة في الفم، وتناول أطعمة تخلو من فيتامين ب12 والزنك، وحمض الفوليك، والحديد، وحدوث التغييرات الهرمونيَّة في الجسم، والتعرُّض للضغط العاطفي، والحساسيَّة تجاه بعض أنواع الأطعمة، أو الإصابة بجرثومة المعدة، أو استخدام غسول فموي أو معجون أسنان يحتوي على مادَّة كبريتات لوريث الصوديوم، أو المُعاناة من ضعف جهاز المناعة، أو الإصابة بأمراض تؤثر في هذا الجهاز؛ كالإصابة بعدوى فيروس عوز المناعة البشري، أو غيرها من الأمراض؛ مثل: مرض سيلياك، وأمراض الأمعاء الالتهابيَّة، ومرض بهجت.[٦]
- مرض اللثة: يُعرف أيضًا باسم أمراض دواعم السن (Periodontal diseases)، إذْ يؤثر في أكثر من 47% من البالغين الذين تتجاوز أعمارهم 30 عامًا، ويُعدّ المدخنون أكثر عُرضة للإصابة بمرض اللثة مقارنةً بغير المدخنين، ويُطلق على مرض اللثة في المراحل الأولى اسم التهاب اللثة (Gingivitis)، وتحدث هذه المُشكلة نتيجة تراكم البكتيريا أسفل اللثة، فتؤدِّي إلى حدوث الالتهاب والنزيف، أمَّا في حال عدم علاجها فإنَّها قد تتطوَّر إلى حدوث مشكلة التهاب دَوَاعم السِّنّ (Periodontitis)، والذي يرافقه عدم ثبات الأسنان.[١][٤]
- الخرَّاج السني: يُعرف الخراج السني بأنَّه تجمُّع من القيح الذي يظهر داخل الأسنان، أو اللثة، أو العِظام التي تثبِّت الأسنان في مكانها، ويُعرف خراج اللثة باسم خراج دَواعِم السِّنّ (Periodontal abscess)،[٧] وهو من الأمراض التي تسبب الألم الشديد والمُستمر، ويرافقه وجود تورُّم واحمرار في الجزء المصاب إلى جانب عدد من الأعراض الأخرى؛ مثل: الألم اثناء المضغ، وخروج إفرازات قيح، والإصابة بـالحمَّى، وعدم ثبات الأسنان أو الأسنان المقلقله، وتذوُّق طعم سيئ في الفم، وزيادة الحساسيَّة تجاه الأطعمة والمشروبات الباردة أو الساخنة، وقد يؤدي خرَّاج اللثة إلى حدوث مضاعفات خطيرة في حال عدم علاجه؛ لذا تجب مراجعة الطبيب عند ظهور أعراض الإصابة بالمُشكلة.[٨]
كيف يُخفّف ألم لثة الأسنان في المنزل؟
يُتِّبَع عدد من الطرق المنزليَّة لتخفيف ألم اللثة الذي لا يرافقه ظهور أعراض أخرى، وفي الآتي بعض من هذه الطرق:[٣]
- المضمضة بالماء والملح: إذ يساعد الملح في منع نموّ البكتيريا في الفم، وتقليل كميَّة البكتيريا الموجودة على اللثة، والتي قد تبدو سببًا لحدوث التورُّم؛ لذا يُنصح بالمضمضة بمحلول الماء الدافئ والملح مرتين يوميًّا على الأقل حتى زوال أعراض التورُّم؛ ذلك بتحريك المحلول في الفم عِدة مرَّات، والتخلُّص منه في الحوض فور الانتهاء، ويُحضَّر المحلول الملحي بإضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ، ويُمزَج الخليط جيِّدًا.
- الكمَّادات: تُستخدَم الكمادات الباردة أو الساخنة للمساعدة في تخفيف ألم اللثة:
- الكمادات الساخنة؛ لاستخدامها تُنقَع قطعة نظيفة من القماش في الماء الساخن، على أنْ تبدو درجة حرارته محتملة، ويليها عصر قطعة القماش للتخلص من الماء الزائد، ولتطبيقها على منطقة الألم توضع قطعة القماش المُبلَّلة على الوجه بالقرب من الجزء الذي يُثير الألم في اللثة؛ إذْ لا توضع مباشرةً على اللثة.
- الكمادات الباردة؛ ولاستخدامها يُلفّ كيس من الثلج بقطعة من القماش، ويوضع على منطقة الألم بالطريقة ذاتها المُستخدمة في حالة الكمادات الساخنة، ويُستخدَم أيّ من الطريقتين لتخفيف الألم، أو التناوب في ما بينها حتى زوال الالتهاب والانتفاخ في اللثة.
- كمادة الأعشاب: تُستخدم بعض أنواع الأعشاب لتخفيف الالتهاب والألم في اللثة، ولاستخدامها علاجًا في المنزل تُمزج البودرة العشبيَّة بالقليل من الماء الدافئ لتكوين معجون بكثافة ملائمة، ويوضع هذا المعجون مباشرةً على اللثة حتى تخفيف الألم، وبعد ذلك تُستخدم المضمضة بالماء لإزالته، وتُكرَّر هذه الطريقة عِدة مرات إنْ دعت الحاجة إلى ذلك، ومن الأعشاب التي تُستخدم لغرض تخفيف ألم اللثة بودرة القرنفل، ونباتات عائلة اللوملاء (Spilanthes)، فقد استُخدِمَت هذه النباتات على مدار سنوات عديدة في شكل علاج بديل لألم الأسنان؛ نظرًا لخصائصها المُسكِّنة للألم، وربما ساعد أيضًا استخدام بودرة الكركم في تخفيف الألم فهو يحمل خصائص مضادَة للالتهاب.
- أكياس الشاي لتخفيف الألم: تحتوي بعض النباتات؛ مثل: الشاي الأسود، والشاي الأخضر، والكركديه على كميات كبيرة من مركبات التانين (Tannin)، والتي يُعتَقَد أنَّها تسهم في التخلص من البكتيريا المُسبِّبة لتهيِّج اللثة، بذلك قد تساعد هذه الأعشاب في تخفيف ألم اللثة، كما تحتوي بعض أنواع الشاي؛ كالزنجبيل والبابونج على مركبات ربما تسهم في تخفيف الالتهاب في اللثة، ولاستخدام كيس الشاي في تخفيف ألم اللثة يوضع الكيس في الماء المغلي لبضع دقائق، وبعد ذلك يُرفع من الماء، ويُترك لتنخفض درجة حرارته قليلًا، ويوضع على موقع الألم مباشرةً لمدَّة خمس دقائق.[٩]
- الزيوت العطريَّة: ومنها زيت النعناع، وزيت القرنفل، وزيت المردقوش تُستخدَم خصائصه التي قد تساعد في تخفيف الالتهاب والألم وتحسين الدورة الدمويَّة؛ لذا يُحضّر البخَّاخ الذي يحتوي على الزيوت العطريَّة في المنزل بإضافة 4 - 5 قطرات من الزيت العطري إلى 30 ملليلترًا من الماء في زجاجة بخاخ نظيفة، ويُرشّ الخليط على مكان الألم في اللثة.[٩]
- الجل الفموي: تتوفّر أنواع مختلفة من الجل الفموي الذي يحتوي على المخدر الموضعي بنزوكايين (Benzocaine)، وتُستخدَم لتخدير ألم تقرُّحات اللثة، ويجب على الشخص اتِّباع التعليمات المُرفقة مع الدواء عند استخدام الجل لتخفيف ألم اللثة.[٩]
- مسكنات الألم غير المُلزمة بوصفة طبيَّة لصرفها: في حالات الألم المُستعصي والذي لا يزول باستخدام الطرق المنزليَّة السابقة تُستخدَم مسكنات الألم؛ مثل: الآيبوبروفين (Ibuprofen)، والباراسيتامول (Paracetamol)، والأسبرين (Aspirin) التي تنتمي إلى مجموعة مضادات الالتهاب اللَّاستيرويديَّة، ويُؤخذ مسكّن الألم إلى جانب استخدام إحدى طرق العلاج المنزلية الأخرى، ولمعرفة الجرعة المناسبة من الدواء يجب اتباع التعليمات المرفقة مع علبة الدواء.[٣]
علاج المصاب بألم لثة الأسنان
يعتمد علاج ألم اللثة على السبب الذي أدَّى إلى ظهور الألم، وفي الآتي بعض طرق العلاج المُستخدمة في حالات مختلفة من ألم اللثة:[٤]
- علاج مرض اللثة: قد يوصي الطبيب بالتنظيف الخاص والاحترافي الذي يهدف إلى إزالة اللويحات السنيَّة والجير عن اللثة، ويصِف نوعًا معيّنًا من غسولات الفم التي تحتوي على الكحول أو مادَّة كلورهيكسيدين (Chlorhexidine)؛ لمنع تراكم اللويحات السنية لاحقًا، وقتل البكتيريا الزائدة في الفم، وقد يوصي طبيب الأسنان بالجراحة لإصلاح العظم أو فقد اللثة التي قد ترافق الحالات الشديدة من مرض اللثة أحيانًا، وقد يتضمَّن ذلك ترقيع النسيج والعظم لتشجيع نموّ نسيج جديد وصحي.
- علاج خراج الأسنان: ربما استدعت الحالة اللجوء إلى معالجة لب الأسنان (Root canal treatment)، وخلال هذه الإجراء العلاجي يُزيل طبيب الأسنان اللب المصاب بالعدوى أو النسيج اللين في داخل الفم، والخراج من الجذر، وبعد ذلك يُعيد إصلاح التلف في الأسنان وإغلاقه.
- علاج التهاب الجيوب الأنفية: يزول ألم اللثة عادةً بعد علاج العدوى والالتهاب؛ لذا يصِف الطبيب المضادات الحيوية لعلاج المصاب بهذا الالتهاب الناجم من العدوى البكتيريَّة.
- علاج التهاب الفم القلاعي: قد يوصِي الطبيب باستخدام أنواع مُعيَّنة من غسولات الفم التي تحتوي على ديكساميثازون (Dexamethasone)، أو المنتجات الموضعيَّة التي تحتوي على بنزوكايين، أو فلوسينونيد (Fluocinonide)، أو بيروكسيد الهيدروجين (Hydrogen peroxide)، وفي حالات مُعيَّنة تُستخدم العلاجات الفموية لعلاج المصابين بالأمراض التي تكمن وراء ظهور هذه التقرّحات؛ كاستخدام سوكرالفات (Sucralfate) لحماية بطانة القناه الهضميَّة، والكولشيسين (Colchicine) لعلاج النقرس، وتُستخدم الستيرويدات الفمويَّة أحيانًا في الحالات التي لا تستجيب فيها التقرحات للعلاجات الأخرى، وقد يلجأ الطبيب للعلاج بالكي الكيميائي في حالات معيَّنة من التهاب الفم القلاعي ومشكلات اللثة، ويوصَى أيضًا بتناول المكمِّلات الغذائيَّة؛ مثل: الزنك، وفيتامين ب6، والفوليك أسيد، وفيتامين ب12.[١٠]
كيف يوقى من ألم لثة الأسنان؟
يُوقى من الإصابة بمشكلات الأسنان وألم اللثة بالحرص على نظافة الفم، ولتحقيق ذلك يوصى باتِّباع النصائح في ما يأتي:[٤][١١]
- استخدام غسول الفم يوميًّا؛ فاعتمادًا على توصيات الأطباء فإنَّ استخدام غسولات الفم العلاجيَّة قد يساعد في الوقاية من التهاب اللثة والتقليل من حِدَّتها، وتقليل سرعة تكوُّن الجير على الأسنان، كما أنَّ المضمضة تسهم في إزالة بقايا الطعام من الفم، وعلى الرغم من ذلك فهي لا تُعدّ بديلًا من تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط.
- تنظيف الأسنان بالخيط مرة واحدة يوميًّا؛ فهذا يساعد في إزالة الطعام واللويحات السنيَّة العالقة بين الأسنان، والتي لا تصل فرشاة الأسنان إليها، وتجب الإشارة إلى عدم وجود وقت محدَّد لتنظيف الأسنان بواسطة الخيط.
- تنظيف الأسنان بالفرشاة لمدة 2 دقيقة مرتين يوميًّا أو بعد كل وجبة طعام؛ ذلك باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلوريد، إذْ يساعد ذلك في إزالة بقايا الطعام، واللويحات السنيَّة (Plaque) العالقة بين اللثة والأسنان، ويوصى بتنظيف اللسان أيضًا كونه ملائمًا لنمو البكتيريا، ويُلجَأ في تنظيف الأسنان إلى استخدام الفرشاه الكهربائية التي تساعد في تخفيف التهاب اللثة واللويحات السنية بصورة أكبر مقارنةً بالفرشاة اليدوية، لكنْ يجب التنبيه لضرورة تبديل الفرشاة أو رؤوس الفرشاة كل 3-4 أشهر، أو فور ملاحظة تلاشي شعيرات الفرشاة.
- الحرص على زيارة طبيب الأسنان بانتظام، والحصول على فحص دوري كل 6 أشهر؛ إذْ يتمكَّن طبيب الأسنان بهذه الطريقة من الكشف عن الأعراض المبكِّرة لأمراض اللثة، وعلاجها قبل زيادة خطورتها، ويوصَى أيضًا بإجراء التنظيف الاحترافي والدوري للأسنان بهدف التخلص من الجير واللويحات السنيَّة.
- الإقلاع عن التدخين؛ فقد يقلل التدخين من تدفق الدم إلى اللثة، وهذا بدوره يُعيق شفاءها ويسبب الآلام والانزعاج، واعتمادًا على تقارير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، فإنَّ التدخين يسهم في إضعاف الجهاز المناعي، وهو بذلك يجعل من الصعب محاربة العدوى التي تُصيب اللثة.
- تجنب تناول أنواع معيَّنة من الأطعمة التي تُسهم في تهيج وخدش اللثة؛ ومن هذه الأطعمة:[٤]
- الأطعمة الحارة؛ كالتي تحتوي على الفلفل الحار.
- الأطعمة الحامضة؛ مثل: الطماطم، والفواكه الحمضيَّة.
- الأطعمة ذات الحواف الحادَّة والمخرِّشة؛ كالمكسرات، ورقائق البطاطا، والكعك المملح والجاف.
المراجع
- ^ أ ب Kathryn Watson, "All My Teeth Hurt Suddenly: 10 Possible Explanations"، healthline, Retrieved 5-6-2020. Edited.
- ↑ ALAN B. DOUGLASS, "Common Dental Emergencies"، aafp, Retrieved 5-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت Adrian White, "How to Get Quick Relief from Gum Pain"، healthline, Retrieved 5-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Rachel Nall, "What can cause gum pain?"، medicalnewstoday, Retrieved 5-6-2020. Edited.
- ^ أ ب "What Causes Gum Pain?", webmd, Retrieved 5-6-2020. Edited.
- ↑ "Canker sore", mayoclinic, Retrieved 5-6-2020. Edited.
- ↑ "Dental abscess", nhs, Retrieved 5-6-2020. Edited.
- ↑ Valencia Higuera, "Gum Abscess"، healthline, Retrieved 5-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت Jenna Fletcher (20-8-2019), "How to relieve gum pain fast"، medicalnewstoday, Retrieved 5-6-2020. Edited.
- ↑ "Canker sore", mayoclinic, Retrieved 5-6-2020. Edited.
- ↑ Stacey Feintuch, "6 Ways to Keep Your Gums Healthy"، healthline, Retrieved 5-6-2020. Edited.