محتويات
الماء الساخن والولادة
تساعد درجات الحرارة الدافئة في الشعور بالاسترخاء وتخفيف آلام العضلات، كما أنّها وسيلة جيدة للتخفيف من آلام المخاض، ويُعدّ الماء الساخن واحدًا من الطرق الفعّالة التي تساعد في التخفيف من آلام الولادة، ومن خلال تعبئة زجاجة بالماء الساخن وليس المغلي، ولفّ الزجاجة في منشفة أو قطعة من قماش ناعمة قبل وضعها على الجسم، والماء الساخن يساعد في الشعور بالاسترخاء، والتخفيف من آلام الانقباضات.
كما يُحتمل أن يساعد في تقصير المرحلة الأولى من المخاض والتخلص من الألم، وتشير نتائج الدراسات إلى أنّ الحوامل اللاتي خُضن تجربة الولادة تحت الماء الساخن ظهرن أقلّ حاجة إلى تخدير مقارنةً بالحوامل التي حدثت ولاداتهنّ خارج الماء.[١]
الولادة تحت الماء
تحتوي بعض مستشفيات الولادة على برك للسباحة مخصصة لإعانة الحامل على الولادة في الماء، وتشير الكثير من النساء إلى قدرة هذه المسابح على شعورهن بالاسترخاء، وتُنفّذ عملية ولادة الطفل داخل حوض السباحة في حال تقدّم عملية المخاض بشكل طبيعي، ويُفضّل التحدث إلى ممرضة الولادة عن مزايا الولادة في حوض الاستحمام وعيوبها، والاطلاع على الترتيبات اللازم إجراؤها في حال الرغبة في تجربة هذا النوع من الطرق المساعدة في الولادة.[٢]
كما تختار الحامل الولادة في الماء في المنزل، ولتحقيق ذلك عليها توفير حوض للسباحة، وغالبا ما توفّره القابلات، إضافة إلى الوصول إلى خزان المياه الساخنة بسهولة، وضبط سخان المياه لضمان الحصول على المياه الساخنة طوال مدة المخاض، على ألّا تتجاوز درجة حرارة الماء ما بين 36.1 و 37.8 مئوية.[٣]
أمان الولادة تحت الماء على الطفل
الولادة تحت الماء آمنة تمامًا على الطفل، ولا تؤثر في صحّة الرّضّع، كما لا تزيد من احتمال تعرّضهم لصعوبة التنفس أو الموت، وتشير نتائج بعض الدراسات إلى أنّ الولادة تحت الماء تقلّل من حاجة الطفل إلى البقاء في المستشفى أو قسم العناية المُركّزة، كما أنّها لا تتسبب في إصابة المواليد الجدد بالبرد أو انخفاض درجة حرارة الجسم، ولا تُحدِث أيّ اختلاف في الميكروبات الخاصة بالأطفال.[٤]
حوض استحمام الولادة
تبدأ الأمور بالتغيّر خلال المرحلة الثانية من المخاض، وهي المرحلة التي يبدو فيها عنق الرحم قد توسّع بالكامل مع بدء الحامل بالدفع من أجل مساعدة الطفل عفي الخروج، ويشير العديد من الأطباء إلى عدم توفّر أدلة كافية لتحديد مقدار الفائدة لخوض تجربة الولادة في الماء خلال هذه المرحلة، ويرى كوجي -الناطق باسم الأكاديمية الأمريكية للتوليد والنسائية- أنّ الخروج من حوض الماء خلال المرحلة الثانية من المخاض يُسهّل على الفريق الطبي إجراء اللازم في حال حدوث مشكلة ما، وتحول بعض العوامل دون قدرة الحامل على الولادة في الماء؛ مثل:[٥]
- عدم تجاوز الحامل 17 عامًا من عمرها، أو تجاوزها الـ 35.
- إصابة الحامل ببعض المضاعفات؛ مثل: سكري الحمل، وتسمّم الحمل.
- الحاجة إلى المراقبة المستمرة للحامل خلال الولادة، وعدم القدرة على فعل ذلك في حوض الماء.
- الولادة المبكّرة.
- الإصابة بعدوى.
- كبر حجم الطفل المنتظر.
- الحمل بتوءمين أو أكثر.
- الطفل في وضعية الجلوس.
المراجع
- ↑ "Natural pain relief in labour", www.babycentre.co.uk, Retrieved 24-9-2019. Edited.
- ↑ "At the hospital or birth centre", www.nhs.uk, Retrieved 24-9-2019. Edited.
- ↑ Ashley Marcin (10-7-2018), "Water Birth Pros and Cons: Is It Right for You?"، www.healthline.com, Retrieved 24-9-2019. Edited.
- ↑ "Water births and labouring in water: questions answered", www.nct.org.uk, Retrieved 24-9-2019. Edited.
- ↑ "The Basics of Water Birth", www.webmd.com, Retrieved 24-9-2019. Edited.