محتويات
التهاب غشاء الرئة
يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بالتهاب غشاء الرئة، أو الذي يعرف بـ ذات الجنب أو التهاب الجنبة، وهو التهاب في غشاء الجنب، ويمكن تعريف هذا الغشاء بأنه غشاء مزدوج الطبقات يحيط بالرئتين وخطوط القفص الصدري، وينتج من هذا الالتهاب الشعور بألم شديد عند التنفس، وفي الحقيقة يترافق ذلك مع حالة أخرى تُعرَف باسم الانصباب الجنبي؛ وهي تدفق السوائل الزائدة التي تملأ المساحة بين طبقات الغشاء والرئة، وتكمن أهمية غشاء الرئة في حماية سطح الرئتين وترطيبه؛ لأنها تنبسط داخل القفص الصدري وتنقبض، وغالبًا تكون مملوءة بسائل الفجوة الرقيقة، الذي يسمح لطبقتي الغشاء الجنبي أن تعملا مع بعضهما دون التعرض لاحتكاك، وعند تعرض هذه الطبقات للإصابة بالتهاب ينتج ألم شديد للغاية عند التنفس، أو العطس، أو السعال، وفي بعض الحالات من التهاب غشاء الرئة تتسرب السوائل الزائدة في الفضاء الجنبي، مما يؤدي إلى الانصباب الجنبي، وفي هذا المقال ذكر أعراض التهاب غشاء الرئة وأسبابه وعلاجه.[١]
أعراض التهاب غشاء الرئة
هناك العديد من العلامات التي تدل على الإصابة بالتهاب غشاء الرئة، أو الذي يُعرف أيضًا باسم التهاب ذات الجنب، ومنها ما يلي:[٢]
- زيادة حدة الألم عند العطس، أو السُّعال، أو الحركة.
- الإصابة بالنفضان، و ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالألم في الظهر والأكتاف.
- الشعور بألم شديد أثناء التنفُّس.
- المعاناة من فقدان الشهيّة للطعام.
- عدم الشعور بالألم عند حبس النفس.
- الشعور بألم في المفاصل.
- الألم في أحد جانبي الصَّدر.
- المعاناة من الصُّداع.
- الشعور بآلام العضلات.
- المعاناة من ضيق التنفُّس.
أسباب التهاب غشاء الرئة
هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب غشاء الرئة، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:[٣]
- الإصابة بعدوى فيروسيّة؛ مثل: الإصابة بفيروس الأنفلونزا، إذ إنها تعد من أكثر أسباب شيوعًا للإصابة بالتهاب غشاء الرئة.
- التعرض للإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتيّة؛ مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، أو الذئبة الحمراء.
- التعرُّض لبعض الإصابات المباشرة؛ مثل: تعرُّض أضلاع القفص الصَّدري للكدمات أو الكسور.
- الإصابة بالانصمام الرئوي، الذي يتمثل بوجود خثرة في الرئة.
- الإصابة بعدوى بكتيريّة؛ مثل: الإصابة بالتهاب الرئة.
- الإصابة بـمرض سرطان الرئة.
تشخيص التهاب غشاء الرئة
يجرى تشخيص الإصابة بالتهاب غشاء الرئة من خلال العديد من الفحوصات والاختبارات التي يوصي الطبيب المختص بها، ومن أهم هذه الفحوصات ما يلي:[١]
- الفحص الجسميّ للمصاب.
- التعرف إلى التاريخ المرضيّ للمُصاب.
- تحليل الدم، يجرى من خلاله الكشف عن الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، أو العدوى.
- اختبارات التصوير، حيث اللجوء إلى إجراء بعض اختبارات التصوير؛ مثل:
- التصوير بالأمواج فوق الصوتيّة، ذلك بهدف إعطاء صور مُفصَّلة للتراكيب الداخليّة، وكذلك الكشف عن حدوث الانصباب الجنبيّ.
- التصوير المقطعيّ المُحوسَب، ذلك بهدف الكشف عن وجود خثرة رئويّة، أو وجود أسباب أخرى أدت إلى الإصابة بالتهاب غشاء الرئة.
- تصوير الصدر بأشعّة إكس، من خلال هذا التصوير يُكشَف عن وجود هواء أو سائل في الحيِّز الفاصل بين الرئة وأضلاع القفص الصَّدري، أو ظهور انتفاخ الرئة.
علاج التهاب غشاء الرئة
هناك العديد من الإجراءات العلاجية التي يمكن اللجوء إليها لمعالجة التهاب غشاء الرئة، إذ يحدّد العلاج المناسب لحالة الإصابة بالتهاب غشاء الرئة بناءً على السبب الرئيس للإصابة بالالتهاب، ومن أهم الطُّرُق العلاجيّة التي يُمكن اللُّجوء إليها ما يلي:[٢]
- يفضل الاستلقاء على الجانب الذي يشعر فيه المريض بالألم؛ ذلك لتقليل الألم.
- بعض أنواع من المُضادّات الحيويّة التي تستعمل في معالجة الإصابة بالعدوى البكتيريّة.
- الأدوية التي تُصرَف دون وصفة طبِّية؛ مثل: الأسبرين، والإيبوبروفين.
- الأدوية التي يُلجَأ إليها في حلِّ المخاط والتراكم القيحي.
- الأدوية التي يُمكن اللجوء إليها لحلِّ التخثرات الدمويّة.
- البخّاخات التي تفيد في توسيع الشعب الهوائيّة.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- الأدوية المُسكِّنة للألم.
- أدوية السُّعال.
المراجع
- ^ أ ب "Pleurisy", mayoclinic, Retrieved 2019-4-14. Edited.
- ^ أ ب Gerhard Whitworth, RN (2018-10-3), "Pleurisy"، healthline, Retrieved 2019-4-12. Edited.
- ↑ "Pleurisy", nhs, Retrieved 2019-4-12. Edited.