محتويات
المبيضان
يعد المبيضان من الغدد التناسلية الأنثوية التي لا تحتوي على قنوات، كما يتم فيهما إنتاج الخلايا التناسلية الأنثوية والمتمثلة بالبويضات كل شهر بحيث تبدأ هذه العملية عند البلوغ وتتوقف عند الوصول لسن اليأس، كما أن لدى الإناث زوج من المبايض يحملهما غشاء بجانب الرحم على جانبي البطن، وتتحكم الكثير من العوامل في عملية إنتاج البويضات المخصبة لدى الإناث ومن أهم هذه العوامل الهرمونات التي تنتجها الغدد الصماء، كما قد تؤثر الإصابة ببعض الأمراض في حدوث خلل في المبيضان مما قد يسبب العقم عند بعض النساء، ويستعرض المقال العديد من المعلومات حول وظائف المبيضين وتركيبهما التشريحي بالإضافة إلى أهميتهما والأمراض التي قد تؤثر على عملهما.[١]
موقع المبيضان
أين يقع المبيضان؟ يقع المبيضان اللذان يعدان من الأعضاء التناسلية الأنثوية الأولية أو الغدد التناسلية على جانبي الرحم، بحيث يظهر شكل كل مبيض ببنية بيضاوية صلبة تشبه حجم وشكل حبة اللوز، كما يبلغ طول المبيض حوالي ثلاثة ونصف سم وعرضه اثنين سم في حين يبلغ سمك المبيض واحد سم، ويقع المبيضان بشكل أكثر دقة في منخفضات ضحلة تسمى بالحفرة المبيضية توجد في الجدران الجانبية لتجويف الحوض بحيث يتم تثبيتها بشكل فضفاض بمساعدة الأربطة.[٢]
تركيب المبيضان وتشريحهما
مم يتكون المبيضان؟ يعد المبيضان من الغدد التناسلية الأنثوية أو الأعضاء الجنسية الأولية والتي يقابلها الخصيتين في الذكر، كما يتعلق المبيضان بواسطة مجموعة من الأغشية الملتفة على بعضها والتي تخرج من الطبقة الخلفية للرباط الواسع للرحم، كما يختلف تموضع المبيضان في الحالة الطبيعية وعند الحمل وبعده بحيث يقع المبيض في وضع رأسي على شكل لوزة داخل حفرة المبيض على الجدار الجانبي للحوض في حالة عدم وجود الحمل، وفي حين يتغير تموضع المبيض أثناء الحمل وبعده، ويختلف حجم المبيض مع العمر وحالة النشاط وتساعد الأغشية الملتفة والتي تسمى بمساريق المبيض على إبقائه في مكانه، كما يوجد داخل هذا الغشاء ما يأتي:[٣]
- الشريان والوريد المبيضي.
- الأوعية اللمفاوية.
- الألياف العصبية.
كما يتقوس أنبوب فالوب فوق المبيض وينحني للأسفل على السطح الداخلي للمبيض، ويكون سطح المبيض سلسًا ومغطى بالخلايا التكعيبية وتحت السطح ينقسم المبيض إلى جزء خارجي والذي يسمى بالقشرة وجزء داخلي أو النخاع، بحيث يشكل الجزء الخارجي من القشرة منطقةً من النسيج الضام الرقيق في حين تكون باقي أجزاء القشرة من اللحمية أو الخلايا الإطارية بالإضافة إلى البصيلات والتي تشكل حاويات مستديرة للبويضة النامية في القشرة بالقرب من سطح المبيض، كما توجد أعداد كبيرة من بصيلات المبيض الأولية في القشرة الداخلية في مرحلة الطفولة بحيث تحتوي كل من هذه البصيلات على بويضة بدائية وتبدأ أعداد هذه البصيلات بالتناقص قبل أو بعد سن البلوغ.
وظيفة المبيضان
هل للمبيضان وظيفة محددة؟ تتعدد الوظائف التي يقوم بها المبيضان بحيث لا يقتصر عملهما على إنتاج البويضات فقط، كما يؤدي الخلل في عمل المبيضان إلى التسبب بخلل في الوظائف الحيوية للجسم نتيجة عدم توازن الهرمونات مما يظهر على شكل أعراض جلية للمرأة، ومن أبرز الوظائف التي يقوم بها المبيضان ما يأتي:[٤]
- يقوم المبيضان بتأمين وحماية البويضات الموجودة في المبيض بعد الولادة حتى تكون جاهزة للاستخدام، كما يعتقد أن النساء يولدن بمخزون محدد من البويضات طوال حياتهن ولكن دراسة جديدة من كلية العلوم البيولوجية وجدت أن العلاج الكيميائي قد يؤدي إلى تحفيز تطور بويضات جديدة، ومع ذلك فإن الدراسة قد شملت عددًا قليلًا من المرضى الخاضعين للعلاج الكيميائي لذلك يجب دراسة تأثير هذه الأدوية بشكل مفصل لمعرفة مدى قدرتها على تحفيز المبيضين.
- يقوم المبيضان بإنتاج الهرمونات التناسلية الأنثوية التي تسمى بهرمون الإستروجين والبروجسترون وبعض الهرمونات الأخرى بمستويات قليلة، كما يوجد ثلاثة أنواع مختلفة من هرمون الإستروجين هي هرمون الإستروجين والإستراديول والإستريول، بحيث يتم استخدام هذه الهرمونات من قبل الجسم للمساعدة في تطوير الخصائص والسمات الأنثوية كحجم الثديين والوركين وللمساعدة في دورة العملية التناسلية في الجسم، كما يساعد هرمون البروجسترون على إرخاء أربطة الحوض حتى تتمكن من التمدد أثناء المخاض، ويعمل كمثبط لإنتاج الهرمونات الأنثوية أثناء فترة الحمل من الغدة النخامية.
- يقوم المبيضان بإطلاق بويضة واحدة أو أكثر في بعض الأحيان في كل دورة شهرية في عملية تسمى الإباضة، ويوجد داخل كل مبيض حويصلات تحتوي كل منها على بويضة نائمة، وعندما تولد الأنثى يكون لديها ما يقرب من مئة وخمسين ألف إلى خمسمئة ألف بصيلة في المبيضين، وبمرور الوقت سيكون لدى الأنثى حوالي أربعة وثلاثين ألف بصيلة عند البلوغ، وتحدث الإباضة نتيجة نضج البويضة بواسطة الهرمونات المنبعثة من الغدة النخامية بعدها يهاجر الجريب الذي يحتوي على البويضة إلى جدار المبيض حيث تنمو البويضة والجريب وتنضج ليتم بعد ذلك إطلاقها إلى قناة فالوب، وفي حال حدوث الإخصاب يتم إفراز البروجسترون لجعل بطانة الرحم أكثر سماكة لتكون متقبلة للبويضة الواردة، كما تنمو خلايا جديدة في مكان البويضة لتشكل الجسم الأصفر الذي يعمل كغدة مؤقتة.
كما يحيط بالمبيضين وقناة فالوب العديد من الأعضاء الأخرى التي يساعد معرفتها في تحديد موقع المبيضين خاصةً عند إجراء العمليات الجراحية في تلك المنطقة، ومن أبرز الأعضاء المحيطة بهما ما يأتي:[٥]
- المثانة.
- الحالبين.
- المستقيم.
- جزء من الأمعاء.
- الغدد الليمفاوية.
- الرحم.
أهمية المبيضان وهل يمكن استئصالهما
هل نستطيع العيش بدون المبيضين؟ تكمن أهمية المبيضان فيما يوفرانه من توازن في الهرمونات الأنثوية داخل الجسم والتي يمكن ملاحظة تأثيرها على الأعضاء التي تميز الإناث، كما تستدعي الكثير من المشاكل والأمراض التي تصيب المبيضان إلى اللجوء لعملية استئصال المبايض كالأورام وغيرها، وفيما يأتي ذكر لأهمية المبيضين وإمكانية استئصالهما:
أهمية المبيضان
تتعدد الأدوار والوظائف التي يقوم بها المبيضين والتي يرتكز عليها التوازن الهرموني والجسدي، وفيما يأتي شرح لأبرز هذه الوظائف وأهميتها في جسم الأنثى:[٦]·
- دور المبيضين في الدورة الشهرية: قد تبدأ الدورات الشهرية بشكل غير منتظم ولكن بمرور الوقت فإنها ستصبح أكثر انتظامًا، وتبدأ الدورة الشهرية بنمو ما يقرب من عشرة إلى اثني عشر بصيلة بيضية، بحيث يستمر نمو هذه البويصلات إلى حين إنتاج بويضة ناضجة، بعدها سيتم إعادة امتصاص باقي البويضات غير الناضجة في أنسجة المبيض وإطلاق البويضة الناضجة في عملية تعرف بالإباضة بعد أربعة عشر يومًا من الدورة الشهرية، بعد حدوث الإباضة سيتكون الجسم الأصفر في الجريب الفارغ الذي خرجت منه البويضة بحيث يقوم بإنتاج البروجسترون والهرمونات الأخرى لمدة أربعة عشر يومًا تقريبًا، ويساعد هرمون البروجسترون في تحضير بطانة الرحم لزرع البويضة في حالة حدوث الإخصاب، كما أنه في حالة الإخصاب سيستمر إفراز هذا الهرمون طوال فترة الحمل لمنع نضوج البويضات الأخرى، في حين أنه عند فشل عملية الإخصاب فإن مستويات هرمون البروجسترون ستنخفض ويتلاشى الجسم الأصفر ويبدأ الحيض.
- الدور الهرموني للمبيضين: يعد المبيضان من الأعضاء الحساسة لآثار وتغيرات الغدد الصماء أو الهرمونات، لذلك فإن المبيضان يقومان بإنتاج الهرمونات الخاصة حسب حاجة الجسم وذلك عبر إفراز الهرمونات الجنسية المتمثلة بالإستروجين والبروجسترون وكميات صغيرة جدًا من الأندروجين مما يساهم في ظهور وتطور الخصائص الجنسية الأنثوية والحفاظ عليها، كما يعد المبيضان مصدرًا هامًا للتستوستيرون لدى النساء بعد انقطاع الطمث، ويستجيب المبيضان للهرمونات التي تنتجها الغدة النخامية كالهرمون المنبه للجريب والذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين ونمو بصيلات البويضات كل شهر بالإضافة الهرمون اللوتيني الذي يؤدي ارتفاعه إلى حصول عملية الإباضة.
هل يمكن استئصال المبيضان
يعد استئصال المبيضين من الإجراءات الجراحية التي تهدف لإزالة أحد المبيضين أو كليهما، كما يتم اللجوء إلى عملية استئصال المبيضان لأسباب طبية عديدة منها تشكل خراج المبيض وهو جيب مليء بالصديد بالإضافة إلى سرطان المبيض وبطانة الرحم المهاجرة والأورام أو التكيسات غير السرطانية، كما يمكن إجراء هذه العملية لتقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض أو سرطان الثدي لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بهذه الأورام بالإضافة إلى حالات التواء المبيض.[٧]
الأمراض التي قد تصيب المبيضان
تتعدد الأمراض التي قد تصيب المبيضان مما يؤثر بشكل ملحوظ على التوازن الهرموني في الجسم ويؤدي إلى ظهور أعراض متعددة كالألم في البطن وتغير الدورة الشهرية وجفاف المهبل وغيرها من الأعراض، وفيما يأتي أبرز الأمراض التي قد تصيب المبيضان وأعراضها وطرق تشخيصها وعلاجها:
تكيسات المبيض
تكيسات المبيض هي عبارة عن أكياس أو جيوب مملوءة بالسوائل في المبيض أو على سطحه، كما تعاني العديد من النساء من تكيسات المبيض في وقت ما خلال حياتهن، في حين أن معظم تكيسات المبيض تؤدي إلى ظهور أعراض طفيفة أو قد لا تتسبب بأي ضرر، كما تختفي غالبية هذه التكيسات دون علاج في غضون بضعة أشهر، مع ذلك يمكن أن تسبب تكيسات المبيض خاصةً عند تمزقها أعراضًا خطيرة، لذلك يجب الحصول على فحوصات للحوض بشكل دوري بالإضافة إلى معرفة الأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود مشكلة خطيرة، ومن أبرز الأعراض المرافقة لتكيسات المبيض ما يأتي:[٨]
- الشعور بألم في الحوض.
- الشعور بامتلاء أو ثقل في البطن.
- الإصابة بالنفخة نتيجة تجمع الغازات.
كما تتعدد عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بتكيسات المبيض ومن أبرز هذه العوامل ما يأتي:
- المشاكل الهرمونية: وتشمل الخلل الناجم في الهرمونات نتيجة تناول دواء الخصوبة كلوميفين والذي يستخدم لإحداث التبويض.
- الحمل: في بعض الأحيان قد يبقى الكيس الناجم عن خروج البويضة على المبيض طوال فترة الحمل.
- بطانة الرحم المهاجرة: تؤدي هذه الحالة إلى نمو خلايا بطانة الرحم في مناطق أخرى خارج الرحم، كما يمكن لهذه الأنسجة أن تلتصق بالمبيض وتشكل نموًا غير طبيعيًا.
- الإصابة بعدوى شديدة في الحوض: يؤدي انتشار العدوى إلى المبيضين في التسبب بظهور التكيسات.
- وجود كيس مبيضي سابق: قد يؤدي وجود كيس سابق إلى تطوره مع الوقت.
كما قد تكون الكتل على المبيض والتي تتطور بعد انقطاع الطمث كتلًا سرطانية لهذا من المهم إجراء فحوصات الحوض بشكل دوري ومنتظم، وتتضمن المضاعفات النادرة التي ترتبط بتكيسات المبيض ما يأتي:
- التواء المبيض: يمكن أن تؤدي زيادة الخراجات وتضخمها إلى تحريك المبيض مما يزيد من فرصة التواء المبيض، وتشمل أعراض التواء المبيض ظهور مفاجئ لآلام الحوض الشديدة والغثيان والقيء، كما قد يؤدي التواء المبيض إلى تقليل أو إيقاف تدفق الدم إلى المبيضين.
- تمزق الكيس: يؤدي تمزق التكيسات إلى الشعور بألم شديدًا وحدوث نزيف داخلي، كما أن زيادة حجم الكيس تزيد من خطر تمزقه، كما تزيد النشاطات التي تؤثر على منطقة الحوض كالجماع المهبلي من خطر التمزق.
ويعتمد علاج تكيسات المبيض على عمر المصاب ونوع وحجم الكيس والأعراض المرافقة له، ومن أبرز طرق العلاج ما يأتي:
- الانتظار والمراقبة: في كثير من الحالات يمكن الانتظار وإعادة الفحص للتأكد من زوال الكيس خلال بضعة أشهر، ويعد هذا الخيار من الخيارات التي يتم وضعها للمرضى الذين لا يعانون من أعراض ظاهرة وفي الحالات التي يظهر فيها الكيس بحجم صغير ومليء بالسوائل.
- العقاقير الدوائية: قد يوصي الطبيب باستخدام موانع الحمل الهرمونية كحبوب منع الحمل لمنع تكيسات المبيض من التكرار، ومع ذلك فإن هذه الأدوية لن تقلص حجم الكيس الموجود.
- الجراحة: قد يقترح الطبيب إزالة التكيسات الكبيرة التي تنمو أو تستمر بالظهور أو تؤدي إلى أعراض ظاهرة عن طريق الجراحة، بحيث يمكن إزالة بعض التكيسات دون إزالة المبيض أو قد يتم إزالة المبيض المصاب بالكامل، وتجدر الإشارة إلى أن التكيسات السرطانية قد تستلزم إزالة الرحم والمبيضين وقناتي فالوب بالإضافة إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات
تعد متلازمة المبيض المتعدد الكيسات أكثر خطورة وتأثيرًا على صحة المرأة مقارنةً مع تكيس المبيض الطبيعي، كما تظهر أعراض متلازمة تكيس المبايض بشكل واسع النطاق في الجسم، وتشمل أعراض متلازمة تكيس المبايض المتعددة ما يأتي:[٩]·
- زيادة نمو الشعر على الوجه أو الصدر أو المعدة أو الظهر.
- حدوث ترقق للشعر أو الصلع.
- يؤدي إلى فترات غير منتظمة من الحيض أو قد يؤدي إلى انقطاعه.
- ظهور نزيف مهبلي غير طبيعي.
- مواجهة صعوبة في الحمل أو عدم القدرة على الحمل إطلاقًا.
- ظهور حب الشباب.
- زيادة الوزن.
- انتفاخ البطن.
- الاكتئاب والقلق.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ظهور أعراض وعلامات مرض السكري.
قصور المبيض الأولي
يحدث قصور المبيض الأولي والمعروف باسم فشل المبيض المبكر عند توقف مبيض المرأة عن العمل بالشكل الطبيعي قبل بلوغها سن الأربعين، وتعاني العديد من النساء بشكل طبيعي من انخفاض في الخصوبة عندما يبلغن سن الأربعين عامًا تقريبًا، مما يظهر على شكل فترات طمث غير منتظمة، بالنسبة للنساء المصابات بالنقاط المهمة، كما يختلف انقطاع الطمث المبكر عن قصور المبيض الأولي، فمع انقطاع الطمث المبكر تتوقف الدورة الشهرية قبل سن الأربعين نتيجة أسباب مختلفة قد تكون طبيعية أو نتيجة قد الإصابة بمرض معين أو الخضوع للجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، في حين أن قصور المبيض الأولي لا يسبب انقطاعًا تامًا للطمث، ومن أبرز الأسباب المؤدية لهذه الحالة ما يأتي:[١٠]·
- الاضطرابات الوراثية.
- وجود عدد قليل من البصيلات في المبيض.
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية كالتهاب الغدة الدرقية ومرض أديسون.
- التعرض للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
- الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي.
- التعرض للسموم كدخان السجائر والمواد الكيميائية والمبيدات الحشرية.
وفي الوقت الراهن لا يوجد علاج مثبت لاستعادة الوظيفة الطبيعية لمبيض المرأة نتيجة الإصابة بقصور المبيض الأولي، مع ذلك تهدف طرق العلاج إلى التقليل من الأعراض المرافقة للحالة، وتشمل طرق العلاج استخدام الهرمونات البديلة للتقليل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وهشاشة العظام بالإضافة إلى مكملات الكالسيوم وفيتامين D كل يوم لتقليل خطر هشاشة العظام، كما يمكن اللجوء إلى الإخصاب في المختبر عند رغبة المرأة في الحمل، ويساعد النشاط البدني المنتظم وخسارة الوزن الزائد في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام وأمراض القلب لدى المصابات بهذه الحالة.
سرطان المبيض
يمكن أن تتكون الأورام في المبيضين تمامًا كما تتكون في الأجزاء الأخرى من الجسم، كما يمكن أن تكون هذه الأورام غير سرطانية أو سرطانية، وتظهر أعراض أورام المبيض على شكل انتفاخ أو ضغط في البطن وزيادة الحاجة للتبول وعسر الهضم بالإضافة إلى الإصابة بالإسهال أو الإمساك وفقدان الشهية وفقدان أو زيادة الوزن في منطقة المعدة، ويتم تشخيص سرطان المبيض عن طريق الفحوصات الآتية:[١١]
- التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي.
- اختبار الدم CA-125 للبحث عن بروتين يميل للزيادة لدى النساء المصابات بسرطان المبيض.
- للمزيد من التفاصيل، الرجاء الاطلاع على المقال الآتي: أعراض سرطان المبيض بالتفصيل
المراجع
- ↑ "Ovary", www.healthline.com, 2020-06-09, Retrieved 2020-06-09. Edited.
- ↑ "Ovaries", training.seer.cancer.gov, 2020-06-09, Retrieved 2020-06-09. Edited.
- ↑ "The ovaries", www.britannica.com, 2020-06-09, Retrieved 2020-06-09. Edited.
- ↑ "Ovaries: Facts, Function & Disease", www.livescience.com, 2020-06-09, Retrieved 2020-06-09. Edited.
- ↑ "The ovaries, fallopian tubes and peritoneum", www.macmillan.org.uk, 2020-06-09, Retrieved 2020-06-09. Edited.
- ↑ "Understanding the Function of Ovaries", www.verywellhealth.com, 2020-06-09, Retrieved 2020-06-09. Edited.
- ↑ "Oophorectomy (ovary removal surgery)", www.mayoclinic.org, 2020-06-09, Retrieved 2020-06-09. Edited.
- ↑ "Ovarian cysts", www.mayoclinic.org, 2020-06-09, Retrieved 2020-06-09. Edited.
- ↑ "The Ovaries", www.health.qld.gov.au, 2020-06-09, Retrieved 2020-06-09. Edited.
- ↑ ANAN ABU RAYALEH (2020-06-09), "Primary Ovarian Insufficiency", medlineplus.gov, Retrieved 2020-06-09. Edited.
- ↑ "Ovarian Pain: Possible Causes, Diagnosis, and Treatments", www.webmd.com, 2020-06-09, Retrieved 2020-06-09. Edited.