محتويات
تغيرات حجم الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية
يتغيّر حجم الثدي أثناء الرضاعة الطّبيعية عند معظم النساء، وقد يكون هذا التغيّر بسيطًا أو كبيرًا تبعًا لعدة عوامل، أهمها الوراثة، والهرمونات، وزيادة الوزن، كما يمكن إرضاع الطفل طبيعيًّا بعد الولادة بغضّ النّظر عن حجم الثدي، لكن تتعرض معظم النساء لزيادة في حجمه خلال الأسابيع الأولى من الولادة نتيجةً لازدياد إمدادات الحليب في الثديين.[١]
المحافظة على حجم الثدي بعد الرضاعة
يمكن الحفاظ على حجم الثدي بعد الرضاعة من خلال عدّة طرقٍ، من أهمها ما يأتي:
- الجراحة التجميلية: يمكن الحفاظ على حجم الثدي بعد الرضاعة من خلال الجراحة التجميلية أو ما يُطلَق عليه عملية تثبيت الثدي، إذ تساعد هذه العملية في التخلّص من ترهّلات الثدي وإعادة الحلمة والهالة المحيطة بها إلى أعلى، ويجب إجراء تقييم شامل لتاريخ صحّة الثدي قبل إجراء أي عملية جراحية.[٢]
- تناول المنتجات التي تحتوي على الفيتواستروجين: يمكن الحفاظ على حجم الثدي وشكله بعد الرضاعة من خلال استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الفيتواستروجين، وهي هرموناتٍ طبيعية يشبه عملها عمل الإستروجين المنتج في الجسم، ومن أفضل الأطعمة التي تحتوي على هذه الهرمونات طبيعيًا منتجات الصويا، وبذور الكتان، والتوفو، بالإضافة إلى أنه يمكن الحصول على الكريمات الموضعية والمستحضرات التي تحتوي على الفيتواستروجين لتطبيقها على الثديين.[٣]
- تدليك الثديين: يساعد تدليك الثديين في تدفق الدم ونمو الخلايا فيهما، وأفضل وقت للتدليك يكون عند تطبيق كريمات الإستروجين النباتي، الذي يعزز توزيع هرمونات الثديين.[٣]
المشكلات المرتبطة بالثدي بعد الرضاعة
يمكن أن يتعرض الثدي بعد الرضاعة لعدة مشكلات، من أهمها ما يأتي:[٤]
- احتباس الحليب في الثدي: يصبح الثديان بعد الولادة أكبر حجمًا؛ وذلك بسبب زيادة إنتاج الحليب، لكن يمكن لهذه الزيادة التسبب بالإصابة بالتهاب الثدي، بالتالي زيادة انتفاخه وتورمه نتيجةً لاحتباس الحليب فيه، ويمكن أن تشمل أعراض هذه الحالة حساسية الثدي عند اللمس، وتسطح الحلمة، وحمى خفيفة تصل إلى 38 درجةً مئويةً، وفي حال عدم علاج هذه الحالة قد تتطور ويحدث انسداد لمجرى الحليب، أو يصبح الثديان غير متساويين في الحجم، ويمكن التخلّص من احتقان الثدي من خلال توفير الرضاعة الطبيعية للطفل بصورة متكرّرة؛ أي ما يصل إلى 8-12 مرةً في اليوم.
- انسداد مجرى الحليب: تحدث هذه الحالة نتيجةً لانسداد قناة الحليب في الثديين، بالتالي عدم توفير كمية كافية منه، وتشمل أعراض هذا الانسداد الألم في الثديين، وعادةً لا تصاحبه حمى، لكن تظهر نقاط صغيرة بيضاء اللون على الحلمة؛ وذلك نتيجةً لنمو خلايا الجلد عليها، ويمكن علاج هذه الحالة من خلال تدليك الثديين، إذ يساعد في توصيل قنوات الحليب وتخفيف الألم، وتدفق الحليب بطريقة سلسة، كما يمكن تخفيف هذه الحالة من خلال تطبيق ضغط دافئ على الثديين لتخفيف الألم، وينصح بذلك قبل إرضاع الطفل مباشرةً.
- الثديان غير متساويين في الحجم: تحدث هذه الحالة في العادة بعد الرضاعة الطبيعية، ويمكن علاجها أو إخفاؤها من خلال ارتداء الحمالات الصدرية المبطنة، التي تحتوي على حشوة إضافية لامتصاص السوائل الزائدة، وتساعد في إخفاء عدم تساوي الثديين.
المراجع
- ↑ Donna Murray (12-6-2019), "How Pregnancy, Breastfeeding, and Weaning Affect Breast Size and Shape"، www.verywellfamily.com, Retrieved 2-10-2019. Edited.
- ↑ Renee A. Alli (8-9-2017), "Breast Problems After Breastfeeding"، www.webmd.com, Retrieved 2-10-2019. Edited.
- ^ أ ب Jonathan Croswell, "How to Maintain Breast Size After Pregnancy"، www.livestrong.com, Retrieved 2-10-2019. Edited.
- ↑ Carrie Noriega (28-3-2019), "How to Balance Breast Size During Breastfeeding"، www.wikihow.com, Retrieved 2-10-2019. Edited.