المحافظة على صحة الجهاز البولي ونصائح المختصين

كتابة:
المحافظة على صحة الجهاز البولي ونصائح المختصين

محتويات

الجهاز البولي

ما هو الجهاز البولي؟

يعمل الجهاز البولي مع العديد من الأجهزة والأعضاء الأخرى كالجلد، الأمعاء والرئتين للحفاظ على توازن الماء والمواد الكيميائية الأخرى في الجسم، كما يعمل بمساعدة الكلى على إنتاج البول، تخزينه، والتخلص منه لأّنه عبارة عن فضلات الجسم، حيث تقوم الكلى بترشيح مواد الجسم جميعها ومن ثم فصل الفضلات والمياه الزائدة من الدم وإرسالها إلى المثانة عن طريق أنبوبين دقيقين يعرفان بالحالب، وعندما تمتلئ المثانة بالبول فيشعر الشخص بالحاجة إلى التبول لتفريغ المثانة وبالتالي التخلص من الفضلات.[١]

وتعتمد كمية البول التي ينتجها الجسم ويتخلص منها على عدة عوامل منها كمية السوائل التي يتناولها الشخص، وبعض الأدوية مثل مدرات البول التي تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وبعض المشروبات التي تزيد من عدد مرات التبول مثل الكحول والمشروبات، ومن الممكن أن يتعرض الجهاز البولي إلى مجموعة من الأمراض مثل الالتهابات أو الانسداد، حيث سيتم توجيه المقال للحديث عن مكونات الجهاز البولي، الأمراض التي تصيبه وبعض النصائح المهمة للحفاظ على صحة الجهاز البولي.[١]


مكونات الجهاز البولي

مم يتكون الجهاز البولي؟

يقوم الجهاز البولي بشكل أساسي بالتخلص من جميع فضلات الجسم والتي يتم تمريريها إليه عن طريق مكونات الجهاز البولي، ومن ثم طرها خارج الجسم على هيئة البول، وتشمل مكونات الجهاز البولي ما يأتي:[٢]

  • الكلية: يتكون جسم الإنسان من كليتين تتواجد كل منهما على جانبي الظهر، وتحتوي كل كلية منهما على آلاف الوحدات الأنبوبية الكلوية وهي عبارة عن شبكة من الشعيرات الدموية التي يتم من خلالها ترشيح دم الجسم يوميًا بمقدار 180 لتر، كما تقوم الكلى بالعديد من الوظائف مثل تنظيم كمية الأملاح والماء في الدم، تصفية الجسم من الفضلات بالإضافة إلى تصنيع هرمون يعمل على تنظيم ضغط دم الجسم.
  • الحالب: هو أنبوب متصل بكل كلية يتم من خلاله نقل البول من الكلية إلى المثانة.
  • المثانة: عبارة عن عضو أجوف يستقر في الحوض لتخزين البول الذي يتكون من الماء والفضلات مثل اليوريا والأمونيا، وتعد كمية البول محفز لشعور الإنسان برغبته في التبول.
  • الإحليل: عبارة عن قناة تربط المثانة بخارج الجسم وتحتوي على عضلة صغير بشكل حلقي تتحكم بمرور البول إلى خارج الجسم أو حبسه داخل المثانة، حيث يكون طول الإحليل لدى الذكور عبارة عن 20 سم، أمّا بالنسبة للإناث فيكون أقصر ويصل طوله إلى 4 سم.

للحصول على مزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: معلومات عن الجهاز البولي.


أمراض تصيب الجهاز البولي

ما هي الأمراض التي قد تصيب الجهاز البولي وتعيق عمله؟

تتسبب بعض الأمراض والعدوى العديد من المشاكل التي تُصيب مكونات الجهاز البولي مثل الكلية، الحالب، المثانة والإحليل، كما يزداد خطر الإصابة مع التقدم في العمر أو عند الولادة، وتتضمن الاضطرابات التي تصيب الجهاز البولي ما يأتي:[٣]


الالتهابات

ما هي الالتهابات؟

هي عبارة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية في الإحليل وذلك عن طريق انتقالها عبر المسالك البولية مسببة التهابها، مما يرافق ذلك عدة مضاعفات كالتهاب الكلى أو المثانة أو الإحليل، ومن الممكن أيضًا أن تحدث هذه المضاعفات بسبب الالتهابات الناتجة عن الأمراض المنقولة جنسيًا[٣]


مشاكل هيكلية

كيف يمكن أن تحدث المشاكل الهيكلية تؤثر على صحة الجهاز البولي؟

قد تتضمن العديد من التشوهات كالعيوب الخلقية عند الولادة لدى بعض الأطفال مما يسبب ذلك تغير في تكوين المسالك البولية، وقد يحدث تدلي أو هبوط للمثانة داخل المهبل أو خارجه لدى بعض النساء خاصة بعد الحمل أو مع التقدم في العمر.[٣]


حصوات الكلى

ما هو أثر حصوات الكلى على صحة الجسم؟

إن تراكم المعادن والأملاح سبب أساسي لنشوء هذه الحصوات في الكلى والتي من شأنها أن تنتقل من الكليتين إلى مكونات الجهاز البولي الأخرى مسببة آلام شديدة، حيث من الممكن التخلص من هذه الحصوات عن طريق بعض الأدوية وتناول كميات كبيرة من الماء.[٤]


مشاكل في التبول

ما هو سلس البول؟

كالإصابة بسلس البول وهو عبارة عن فقدان السيطرة على المثانة مما يتسبب في تسرب البول بشكل قليل أو كبير خاصة عند العطس أو السعال أو الضحك أو القفز، كما إنّه شائع الحدوث لدى النساء بشكل كبير، ويعد فرط نشاط المثانة من المشاكل الأخرى التي تصيب الجهاز البولي ويشعر فيه الشخص بحاجة متكررة للتبول.[٣]


انسداد المجاري البولية

ما هو انسداد المجاري البولية؟

هي عبارة عن تدفق البول بالاتجاه المعاكس أو ارتجاعه إلى الكليتين، أي عدم قدرة البول على التدفق باتجاهه الطبيعي والصحيح من خلال الحالب أو المثانة أو الإحليل بشكل جزئي أو كلي بسبب انسداد هذه الأجزاء، مما يسبب ذلك أضرار وتورمات في الكليتين أو إحداهما.[٥]


التهاب المثانة الخلالي أي متلازمة المثانة المؤلمة

ما هي متلازمة المثانة المؤلمة؟

جزء من مجموعة الأمراض المعروفة بأمراض المثانة المؤلمة وهو عبارة عن مرض مزمن يسبب ضغطًا داخل المثانة، وألم في الحوض والإحساس بعدم الراحة بشكل بسيط أو شديد.[٦]

للحصول على مزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: ما هي أمراض الجهاز البولي.


المحافظة على صحة الجهاز البولي ونصائح المختصين

كيف يمكننا أن نحافظ على صحة جهازنا البولي؟

لأنَّ الجهاز البولي كغيره من أجهزة وأعضاء الجسم الأخرى فقد يتعرض للعديد من المشاكل مثل سلس البول، التهابات المسالك البولية، وتضرر المثانة، حيث يمكن تجنب الإصابة بهذه المضاعفات والأمراض للحفاظ على صحة الجهاز البولي عن طريق عدة خطوات منها ما يأتي:[٧]


شرب كميات كافية من الماء

ما علاقة شرب الماء بالمحافظة على صحة الجهاز البولي؟

يُعد ذلك من أهم الطرق البسيطة للحفاظ على صحة الجهاز البولي، حيث أثبتت دراسات عديدة على أنّ شرب كميات كافية من الماء يُسهم في التقليل من التهاب المسالك البولية ،الآلام الناتجة عنها وأعراضها، وذلك عن طريق إضافة 1.5 لتر من الماء أي ما يعادل ستة أو سبعة أكواب، أو إضافة 2 لتر من الماء، أي ما يعادل ثمانية أكواب وهو معدل الشرب الطبيعي.[٨]


عدم المبالغة في شرب الماء

ما أثر الإفراط في شرب الماء؟

لا شك أنَّ شرب الماء يُسهم في منع أو علاج عدوى المسالك البولية إلّا أنّ الإفراط بشكل كبير قد يسبب أضرارًا صحية منها انخفاض الصوديوم في الدم مسببًا مضاعفات عديدة؛ كضرر في الدماغ بسبب كميات الماء الكبيرة التي تصله، حيث يجب أن تبقى تراكيز الأملاح في الجسم بنسب ثابتة ومتوازنة، والكثير من الماء يُسهم في اختلال هذه التراكيز وبالتالي يتم سحب الماء من مناطق التركيز المنخفض إلى مناطق التركيز المرتفع للحفاظ على توازن الجسم، مما ينتج عن ذلك أضرار صحية،[٩] كما تشمل أضرار الإفراط في شرب الماء إلى زيادة عدد مرات التبول لإفراغ المثانة من السوائل الزائدة، مما يسبب ذلك الإزعاج وعدم الراحة.[١٠]


الوقاية من الإمساك

ما علاقة الإمساك بصحة الجهاز البولي؟

الإمساك حالة طبية تكون فيها حركة الأمعاء بطيئة بصورة غير طبيعية وغير مريحة مما يؤدي ذلك إلى التبرز الجاف والصلب وبكميات قليلة وبعدد مرات مختلفة من شخص إلى آخر،[١١] كما يؤثر الإمساك بصورة كبيرة على صحة الجهاز البولي كونه سبب للإصابة بسلس البول، حيث يمكن تجنب الإصابة بالإمساك للبقاء في الجانب الآمن والحفاظ على صحة الجهاز البولي عن طريق تناول كميات عالية من الألياف.[١٢]


الحفاظ على وزن صحي

ما علاقة الوزن الصحي بصحة الجهاز البولي؟

يمكن تجنب السمنة وزيادة الوزن بطرق عديدة وآمنة يتم من خلالها الوصول إلى الوزن الصحي أو الحفاظ عليه ، وذلك عن طريق ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي متنوع بالفواكة، الخضراوات، البروتينات الخالية من الدهون، الكربوهيدرات الكاملة مثل الحبوب، العدس، الفاصوليا والأسماك وذلك بالتأكيد ينعكس إيجابيًا على صحة الجسم، لأن الوزن الزائد أو السمنة يزيدان من خطر الإصابة بسلس البول.[١٣]


التقليل من تناول الملح

ما هو تأثير الملح على صحة الجهاز البولي؟

إنَّ النظام الذي يحتوي على الملح بكميات يؤثر بشكل كبير على صحة الكلى، ومن الممكن أن يسبب أيضًا تكون حصوات في الكلى بالإضافة إلى أنّه يسبب ارتفاع ضغظ الدم الذي يرافقه مضاعفات عديدة في حال عدم السيطرة عليه على المدى الطويل منها تلف الكلى، كما إنّ زيادة نسبة الكالسيوم تسبب أيضًا تكوّن حصوات الكالسيوم، لذلك من المهم تجنب الأطعمة التي تحتوي على الأملاح بكمية كبيرة.[١٤]


التقليل من تناول الكافيين

ما هو تأثير الكافيين على صحة الجهاز البولي؟

تُسهم المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي أو القهوة في الإصابة بمتلازمة فرط نشاط المثانة مما يسبب زيادة كميات الماء في البول نظرًا إلى أنَّها تعد من المشروبات المدرَّة للبول، وتشمل أعراضها الشائعة الشعور بالحاجة المتكررة والملحة للتبول والتي يمكن تجنبها عن طريق تجنب أو التقليل من المشروبات المحتوية على الكافيين، واستبدالها بمشروبات أخرى مثل العصائر، الماء، وشاي الأعشاب،[١٣] كما يجب تجنب تناول الشوكولاتة بكميات كبيرة نظرًا لمحتواها من الكافيين.[١٥]


ممارسة الأنشطة البدنية

كيف تفيد ممارسة الأنشطة البدنية الجهاز البولي؟

إنَّ ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة من شأنها أن تزيد من النشاط البدني مما يدعم بشكل كبير قدرة الشخص على التحكم في المثانة، ومن الممكن اللجوء إلى العديد من الأنشطة مثل السباحة، ركوب الدراجات، المشي الخفيف، حيث إنَّ جميعها أنشطة معتدلة قليلة الشدة، كما يفضل ممارستها لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، كما إنّها إحدى الطرق البسيطة والسهلة للمحافظة على صحة الجهاز البولي.[١٦]


ممارسة تمارين قاع الحوض

كيف تفيد ممارسة تمارين قاع الحوض الجهاز البولي؟

ترتبط قوة عضلات الحوض بدعم كل من المثانة، الرحم، الأمعاء الدقيقة والمستقيم عن طريق عدة تمارين منها؛ تمارين كيجل التي يمكن ممارستها في أي وقت وجعلها كروتين يومي مهم،[١٧] حيث تُسهم هذه التمارين في تحسين قدرة المثانة على التحكم في البول ومنع تسربه، خاصة عند الضحك أو العطس أو السعال أو الحاجة إلى التبول المفاجئ.[٧]


المحافظة على النظافة الشخصية

ما علاقة المحافظة على النظافة الشخصية بصحة الجهاز البولي؟

تُعد البكتيريا السبب الرئيس لالتهاب المسالك البولية لذلك تُسهم النظافة الشخصية بشكل كبير خاصة بالمناطق التناسلة في تجنب انتقال البكتيريا، وبالتالي تجنب العدوى، حيث تّعد الطريقة الصحيحة لتنظيف الشرج والمستقيم هي مسح أو غسل المنطقة من الأمام إلى الخلف وذلك لأنها تحتوي على الكثير من البكتيريا، وهذه الحالة تضمن عدم انتقال البكتيريا إلى هذه الأعضاء وبالتالي تحمي الجهاز البولي وتعزز صحته.[١٤]


ارتداء ملابس داخلية قطنية وفضفاضة

كيف يسهم نوع الملابس بالمحافظة على صحة الجهاز البولي؟

حيث يُسهم هذا النوع من الملابس في الحفاظ على المناطق التناسلية جافة بسبب قدرتها على تمرير الهواء ووصوله إلى تلك المنطقة، وعلى العكس من ذلك ما يحدث عند ارتداء ملابس ضيقة مثل الجينز أو الملابس المصنوعة من النايلون فإن ذلك يُسهم على زيادة رطوبة المناطق التناسلية وبالتالي زيادة نمو البكتيريا في تلك المنطقة، مسببًا ذلك أضرار عديدة متعلقة في الجهاز البولي.[٧]


إفراغ البول بشكل كامل عند التبول

ما أهمية إفراغ البول عند التبول بصحة الجهاز البولي؟

تعد الإصابة بعدوى المسالك البولية والمثانة أكثر شيوعًا لدى النساء عن الرجال، وللتقليل من هذه العدوى لدى جميع الفئات، ووفقًا لنصائح أحد الأطباء المختصين في مشاكل المثانة، فإن التبول بشكل كامل وعدم حبس البول عن طريق شد العضلات يسهم في الحفاظ على صحة الجهاز البولي، والسبب في ذلك يعود إلى أنَّ البول العائد إلى المثانة يجلب معه البكتيريا مسببًا الالتهاب.[١٠]


عدم التأخر في تفريغ المثانة

ما أضرار حبس البول؟

يؤدي حبس البول داخل المثانة لفترة طويلة إلى أضرار ومضاعفات صحية عديدة منها ضعف في عضلات المثانة بالإضافة إلى إصابتها في الالتهابات، حيث من الممكن تجنب هذه المضاعفات والأضرار عن طريق استخدام الحمّام بشكل متكرر لتفريغ المثانة من البول في كل مرة يشعر فيها الإنسان بالرغبة في ذلك، مع مراعاة تجنب حبس البول لمدة تزيد عن 3 إلى 4 ساعات.[٧]


التبول والحفاظ على النظافة بعد ممارسة الجنس

ما علاقة الصحة الجنسية بصحة الجهاز البولي؟

في بعض الأحيان تسبب ممارسة الجنس إصابة النساء بالتهاب المثانة نظرًا إلى أنَّ الأحليل أي الأنبوب الذي يربط المثانة بخارج الجسم يقع في موضع تتواجد فيه البكتيريا بشكل طبيعي في الجسم، وهو ما يسبب انتقال العدوى إلى المثانة أثناء ممارسة الجنس، حيث يمكن الحد من الإصابة بالتهاب المثانة عن طريق عدة إجراءات وقائية بسيطة منها ما يأتي:[١٠]

  • تنظيف المنطقة التانسلية والشرجية قبل ممارسة الجنس.
  • التبول قبل ممارسة الجنس وبعده مما يُسهم في طرد أي بكتيريا خارج الجسم.

للحصول على مزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: التهاب المسالك البولية والجماع.


استخدام طرق تنظيم الحمل المناسبة

قد تسبب بعض الوسائل المستخدمة في تنظيم الحمل مثل مبيد النطاف، أو الواقي الذكري، الإصابة بالتهاب المسالك البولية نظرًا لقدرتها على تعزيز نمو البكتيريا بشكل كبير، ففي حال استخدام وسائل سببت التهاب المسالك البولية يجب تجنبها والعثور على بدائل أخرى مناسبة مثل؛ المزلقات المائية التي تُسهم في تخفيف الجفاف المهبلي، أو أي وسائل أخرى فعّالة ولكنها مناسبة للحد من التهاب المسالك البولية.[١٨]


مراقبة مستويات سكر وضغط الدم

ما علاقة مستويات سكر وضغط الدم بصحة الجهاز البولي؟

إن مرض السكري وارتفاع ضغط الدم من الأمراض التي تؤثر على صحة الكلى وعملها بصورة كبيرة، حيث إنَّ الكلى عبارة عن عضو بحجم قبضة اليد يقع على جانبي العمود الفقري وخلف الخاصرتان، فمن المهم إجراء بعض الاختبارت والفحوصات الدورية التي من شأنها أن تكشف عن وجود أية أضرار كلوية خاصة الأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض، بالإضافة إلى أمراض القلب والذين لديهم تاريخ وراثي للإصابة بالفشل الكلوي. [١٩]


الحد من استخدام بعض الأدوية

ما هو تأثير الأدوية على صحة الجهاز البولي؟

العديد من الأدوية ترافقها أعراض ومضاعفات تؤثر سلبًا على صحة الجسم، حيث يمكن لأكثر من 300 نوع من الأدوية المختلفة أن تسبب سلس البول أو تضاعف من حدته خاصة أدوية مدرات البول أو المواد الأفيونية، وتكمن بعض مشكلات الأدوية في عدم إمكانية التوقف عن استخدامها بسبب بعض المضاعفات الجانبية كسلس البول، وفي هذه الحالات يمكن استشارة الطبيب حول استخدام دواء بديل عن الدواء المسبب لسلس البول.[١٥]

الفحص الدوري لوظائف الكلى

تُسهم الكليتين في تنقية الدم من الشوائب والفضلات وتنظيفه بالإضافة إلى تصنيع البول لتخليص الجسم من الشوائب، والكلى كغيرها من الأعضاء التي من الممكن أن تضعف وتصاب بعدة أمراض، مما يؤثر ذلك على كفاءة عملها، ولذلك يتم اللجوء إلى الفحص الدوري للكلى عن طريق عدة اختبارات منها البول والدم لتقييم أداء عمل الكلى، ولأن بعض الأعراض لا تظهر في حالات مبكرة لبعض الأمراض والتي يتم الكشف عنه عن طريق الفحص الدوري للكلى.[١٩]


الفحص الدوري للبروستاتا

ما أهمية الفحص الدوري للبروستاتا؟

البروستاتا عبارة عن غدة تقع أسفل المثانة مباشرة بالقرب من الإحليل لدى الرجال، لذلك فإن أي مضاعفات أو أضرار تصيب غدة البروستاتا تسهم بشكل كبير في التأثير على عملية التبول، حيث يُسهم الفحص الدوري لتلك الغدة في الكشف عن وجود أي مضاعفات صحية تصيبها مثل تضخمها أو إصابتها بالسرطان الذي يؤدي إلى الإصابة بسلس البول، وعلى الرغم من ذلك فإن العلاجات متوفرة بشكل كبير والتي من الممكن في بعض الحالات أن يتم اللجوء إلى الجراحة.[١٥]

الامتناع عن التدخين

ما أثر التدخين على صحة الجهاز البولي؟

من أهم النصائح التي يقدمها المختصين لصحة الجسم بشكل عام وصحة الجهاز البولي أيضًا هي الامتناع عن التدخين أو تقليله بشكل كبير، ونظرًا لأن التدخين يُضاعف خطر الإصابة بسرطان المثانة ثلاث مرات عن غير المدخنين، حيث تصل أعداد المصابيين سنويًا بسرطان المثانة أكثر من 50000 شخص، ومن الممكن استشارة الطبيب حول كيفية الإقلاع عن التدخين للبقاء في الجانب الآمن وتجنب الإصابة بسرطان المثانة.[٢٠]


الامتناع عن شرب الكحول

ما هو تأثير شرب الكحول على صحة الجهاز البولي؟

يمكن لشرب الكحول والعديد من المشروبات الأخرى مثل المشروبات الغازية أن تُسهم في زيادة نشاط المثانة مما يؤدي ذلك إلى تسرب البول من المثانة أي الإصابة بسلس البول، حيث من المهم جدًا التقليل من تناول الكحول وأي مشروبات أخرى قد تضر بصحة الجهاز البولي أو تناولها بشكل معتدل، والانتباه إلى جميع المشروبات التي يتم تناولها وتأثيرها على صحة الجهاز البولي.[١٥]

المراجع

  1. ^ أ ب "Urinary System: Facts, Functions & Diseases", www.livescience.com, 2020-06-03. Edited.
  2. "Urinary system", www.betterhealth.vic.gov.au, 2020-06-03. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Urinary System", my.clevelandclinic.org, 2020-06-03. Edited.
  4. "Kidney stones", www.mayoclinic.org, 2020-06-03. Edited.
  5. "Obstructive Uropathy", www.healthline.com, 2020-06-04. Edited.
  6. "Interstitial cystitis", www.mayoclinic.org, 2020-06-04. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث "13 Tips to Keep Your Bladder Healthy", www.nia.nih.gov, 2020-06-04. Edited.
  8. "Drinking More Water Leads to Fewer Urinary Tract Infections, Study Suggests", www.everydayhealth.com, 2020-06-04. Edited.
  9. "How Drinking Too Much Water Put One Womans Life In Danger", www.livescience.com, 2020-06-04. Edited.
  10. ^ أ ب ت "10 Ways to Keep Your Bladder Healthy and Happy", www.everydayhealth.com, 2020-06-04. Edited.
  11. "Constipation", www.hopkinsmedicine.org, 2020-06-04. Edited.
  12. "Urinary incontinence", www.mayoclinic.org, 2020-06-04. Edited.
  13. ^ أ ب "Foods for bladder health", www.medicalnewstoday.com, 2020-06-04. Edited.
  14. ^ أ ب "Tips for Keeping Your Urinary System Healthy", www.verywellhealth.com, 2020-06-04. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث "10 Ways to Keep Your Bladder Healthy", www.health.com, 2020-06-04. Edited.
  16. "Bladder control: Lifestyle strategies ease problems", www.mayoclinic.org, 2020-06-04. Edited.
  17. "Womens health", www.mayoclinic.org, 2020-06-04. Edited.
  18. "Best Ways to Help Prevent UTIs", www.webmd.com, 2020-06-04. Edited.
  19. ^ أ ب "Kidney Tests", medlineplus.gov, 2020-06-04. Edited.
  20. "10 Ways to Keep Your Bladder Healthy and Happy", www.everydayhealth.com, 2020-06-04. Edited.
4964 مشاهدة
للأعلى للسفل
×