المخاطر والآثار الجانبية لكلوريد الصوديوم

كتابة:
المخاطر والآثار الجانبية لكلوريد الصوديوم

المخاطر والآثار الجانبية لكلوريد الصوديوم

يجب عدم تناول كلوريد الصوديوم إذا كان الشخص يعاني من رد فعل تحسّسي اتجاهه، أو إذا كانت نسبته عالية في الدم، كما أنّه يجب إخبار الطبيب قبل أخذه في حالة وجود بعض الأمراض عند الشخص كارتفاع ضغط الدم، أو أمراض الكلى والكبد، أو قصور القلب، أو احتباس السوائل.[١]

قد يؤدي تناوله إلى حدوث بعض الآثار الجانبية الخطرة التي تحتاج إلى عناية طبيّة عند بعض الأشخاص، ومن هذه الآثار ما يأتي:[٢]

  • تسارع في نبضات القلب.
  • آلام المفاصل، أو تورّمها، أو تصلُّبها.
  • بحّة في الصّوت.
  • ضيق في التنفّس.
  • احمرار في الجلد.
  • حُمّى وارتعاش.
  • طفح جلدي.
  • تورّم في اليدين أو القدمين.[٣]
  • ضعف العضلات.[٣]
  • التعب المُستمر.[٣]
  • تقلّصات في المعدة.[٤]
  • اتّساع عروق العنق.[٤]
  • ألم في أسفل البطن.[٤]
  • قلة التبوّل.[٤]
  • صداع وغثيان.[٥]
  • اضطّرابات مزاجية.[٥]
  • نزيف واحمرار في المكان الذي تم فيه حقن كلوريد الصوديوم.[٤]


التداخلات الدوائية مع كلوريد الصوديوم

يتعارض تناول كلوريد الصوديوم مع تناول بعض الفيتامينات، وبعض المُنتجات العشبية، وحبوب منع الحمل، ومع مُدرّات البول،[٦] وقد يؤدي تناول كلوريد الصوديوم مع بعض الأدوية الأُخرى إلى حدوث آثار جانبية ومشاكل صحية، ومن هذه الأدوية:[٧]


دواء Tolvaptan

هو دواء يُستخدم لزيادة مستوى الصوديوم في الدّم، لذا فإنّ استخدامه بجانب أدوية كلوريد الصوديوم قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات الصّوديوم في الدّم، فيجب إخبار الطبيب لإعطاء بدائل دوائية لا تتعارض مع كلوريد الصوديوم.


أدوية الليثيوم

تناول كلوريد الصوديوم مع أدوية الليثيوم قد يُقلل من تأثير هذه الأدوية، فمثلاً عند زيادة كمية الصوديوم في الجسم سيتم التخلص من كمّيات كبيرة من الليثيوم الذي يحتاجه الجسم، وعند تناول كميات قليلة من كلوريد الصوديوم سوف تقل نسبة الليثيوم التي يجب أن يتخلّص منها الجسم، لذا يجب إخبار الطبيب لإعطاء الكمية المناسبة من الصوديوم للحد من الآثار الضّارة التي يُسبّبها الليثيوم.


أدوية تطهير الأمعاء

هي أدوية تحتوي على فوسفات الصوديوم تُستخدم أحياناً في تنظيف الأمعاء قبل العمليات الجراحية، واستخدامها إلى جانب أدوية كلوريد الصوديوم قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في نسبة الصوديوم في الدّم، لذا يجب تجنّب استخدام كميّات كبيرة من كلوريد الصوديوم قبل تلقّي هذه الأدوية تجنّباً للآثار الجانبية والمخاطر الصحّية.


ما هو كلوريد الصوديوم؟

يُعرّف كلوريد الصوديوم بأنه الاسم الكيميائي لملح الطّعام، ويُعد مادة غير عضوية، أي أنه لا يأتي من مادة حيّة، بل يتم تصنيعه من خلال تفاعل عنصر الصوديوم مع عنصر الكلور لتكوين مكعّبات بلّورية بيضاء، ويحتاج له جسم الإنسان للقيام ببعض وظائفه.[٨]

يجب أخذه بكميّات معتدلة، إذ إنّ تناول كمّيات قليلة أو كمّيات كبيرة منه قد يُشكّل خطراً على الصّحة، ويستخدم في الطّهي، وفي بعض المحاليل الطّبية، كما أنّه يُمكن استخدامه على شكل حقنة تُعطى للمريض.[٨]


المراجع

  1. "sodium chloride (oral)", uofmhealth.
  2. "Sodium chloride Side Effects", drugs.
  3. ^ أ ب ت "Sodium Chloride, (inhalation) ", drugs.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Sodium Chloride (Injection Route)", mayoclinic.
  5. ^ أ ب "Sodium Chloride Solution, Intravenous - Uses, Side Effects, and More", webmd.
  6. "sodium chloride (inhalation)", uofmhealth.
  7. "SODIUM", rxlist.
  8. ^ أ ب "Sodium Chloride", healthline..
8830 مشاهدة
للأعلى للسفل
×