محتويات
المغص في الشهر الأول من الحمل
تتعرّض الحامل في الأشهر الأولى من الحمل لمجموعةٍ من التغيرات الطبيعية، والتي تظهر خلال نمو الجنين، وتسبّب الإصابة بالمغص كردّ فعل لهذه التغيّرات[١].
كيف يكون مغص بداية الحمل؟
يُوصَف هذا المغص بأنّه إحساس بالشدّ في جهة واحدة أو جهتين من منطقة البطن، ويعدّ أحد الأعراض المبكّرة التي تبيّن حدوث الحمل، إضافةً إلى احتمالية أن يكون المغص عرضًا جانبيًّا لبعض الحالات التي تستدعي الانتباه.[١]
دلائل المغص في الشهر الأول من الحمل
تعدّ الإصابة بالمغص في المراحل الأولى من الحمل دلالة على بعض الحالات، يمكن توضيحها كما يأتي:[٢]
- حالة طبيعية: إذ يعدّ علامةً طبيعية ضمن تحضير الرّحم لاستقبال الجنين، وعادةً ما يكون الألم متوسّط الشدة ومستمرًّا لفترةٍ وجيزة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال كان الألم شديدًا ومستمرًّا لفترةٍ طويلة.
- الإجهاض: إذ يُلاحَظ حدوث المغص مع النزيف المهبلي، ممّا يستدعي مراجعة الطّبيب للتأكّد من صحة الحمل، وتجدر الإشارة إلى إمكانية حدوثه خلال الأسابيع العشرين الأولى من الحمل، وبالإضافة إلى النزيف توجد مجموعة الأعراض التي تبُيّن حدوث الإجهاض، ومنها ما يأتي:
- خروج تجلّطات أو تكتّلات نسيجيّة من المهبل.
- فقدان الوزن.
- خروج مخاط أبيض وردي اللون.
- تقلّصات وانقباضاتٌ مؤلمة كلّ 5-20 دقيقةً.
- غياب ظهور علامات الحمل فجأةً، مثل: غثيان الصباح، أو ألم الثدي.
- الإحساس بألم في الظّهر متفاوت الشّدة، ويعدّ اسوأ من تقلّصات الدورة الشهرية الطبيعيّة.
- الحمل خارج الرحم: إذ يحدث الانغراس في هذه الحالة خارج تجويف الرحم، وفي أغلب الحالات داخل قناة فالوب، ممّا يسبب الإغماء مع المغص أو دونه، وتجدر الإشارة إلى احتمالية تمزّق قناة فالوب، الأمر الذي يؤدّي إلى النزف الشديد معرّضًا الحامل للخطر في حال عدم تلقّي العلاج بسرعة.
أسباب المغص في الشهر الأول من الحمل
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى المغص في بداية الحمل، منها ما يأتي:[٣]
- الغرس: يعدّ مرحلة زراعة البويضة المخصّبة في جدار الرّحم، ممّا يسبّب الإحساس بمغص خفيف في المنطق السّفلية من البطن.
- نمو الرحم: يتسارع نمو الرّحم لمواكبة نمو الجنين، وعادةً ما يكون خلال الأشهر الأولى والثانية من الحمل، إذ تبدأ العضلات والأربطة التي تثبّت الرّحم بالنمو، الأمر الذي يسبّب الإحساس بألمٍ حادّ عند الوقوف، أو السعال، أو العطس، أو تغيير الوضعيّة.
- هزّة الجماع: تتعرّض الحوامل اللواتي يمارسن الجماع أثناء الحمل للإحساس بمغصٍ بعد الوصول إلى هزّة الجماع.
أعراض مُصاحبة للمغص في الحمل
توجد بعض الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب عن الإصابة بالمغص، ومن هذه الحالات ما يأتي:[١]
- الشّعور بألم شديد لا يختفي.
- الشّعور بألم في الجزء السّفلي من البطن ترافقه انقباضات.
- الانقباضات المهبلية، والنزيف، والإفرازات، وأعراض تتعلّق بالجهاز الهضمي، والإحساس بالدوخة.
- مغص يصاحبه ألم في الكتفين والرّقبة.
- الإحساس بألم أثناء التبوّل، ممّا قد يشير إلى الإصابة بالتهاب المسالك البوليّة.[٣]
التخلص من المغص في الحمل
يمكن اتباع بعض الطُّرُق التي تساهم في التخلّص من المغص في الأشهر الأولى من الحمل، ومنها ما يأتي:[٣]
- تغيير الوضعيّة باستمرار من الجلوس إلى الاستلقاء والعكس، مع تجنّب وضع أي ضغط على موضع الألم.
- وضع كمّادات ساخنة على موضع الألم، الأمر الذي يؤدّي إلى ارتخاء العضلات، وتهدئة المغص، كما يمكن أخذ حمّام دافئ بدلًا من ذلك.
- شرب كمية وافية من الماء، والتأكّد من شرب 8 أكواب خلال اليوم؛ وذلك لتجنّب المغص الناجم عن الجفاف.
- تدليك موضع الألم، ممّا يساهم في تحفيز التّروية الدّموية في العضلات، وتخفيف الألم الناجم عن المغص.
- تناول دواء الباراسيتامول ضمن الجرعة الموصى بها لتسكين الألم.
- أخذ قسطٍ كافٍ من النوم، والتأكّد من النّوم لمدّة لا تقلّ عن 8 ساعات كلّ ليلة.
مراجع
- ^ أ ب ت "Cramping During Pregnancy", americanpregnancy.org,21-2-2017، Retrieved 27-6-2019. Edited.
- ↑ Krissi Danielsson (25-9-2018), "Is Cramping During Early Pregnancy a Sign of Miscarriage?"، www.verywellfamily.com, Retrieved 27-6-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Anna Targonskaya (27-12-2018), "Bad Cramps During Early Pregnancy: What are Those First Trimester Lower Abdomen Pains you Feel?"، flo.health, Retrieved 27-6-2019. Edited.