المفاصل مواقعها، أنواعها، وظائفها، أمراضها، هل يمكن البقاء بدونها؟

كتابة:
المفاصل مواقعها، أنواعها، وظائفها، أمراضها، هل يمكن البقاء بدونها؟

المفاصل

المفاصل هي عبارة عن المناطق التي تلتقي فيها عظمتان أو أكثر من عظام الجسم، ومعظم المفاصل في الجسم تكون متحركة، مما يسمح للعظام والجسم بالحركة لأداء دورة و أعماله في الحياة، وتتكون المفاصل من الغضروف و هو عبارة عن نوع مجموعة من الأنسجة التي تغطي سطح العظم عند المفصل، ويساعدالغضروف على التقليل من الاحتكاك والحركة داخل المفصل، والغشاء الزليلي هو عبارة عن النسيج الذي يبطن المفصل و يغلقه في كبسولة مشتركة ويفرز الغشاء الزليلي، وهو سائل لزج واضح حول المفصل لتزييته وزيادة ليونة المفصل ليسمى الغشاء الزليلي، وتحيط الأربطة القوية بالمفصل لتقديم الدعم و الحماية و الحد من حركة المفصل وربط العظام ببعضها البعض، والأوتار تقع على كل جانب من أطراف المفصل متصلة بالعضلات التي تتحكم في حركة المفصل، حيث تربط العضلات بالعظام، والجراب هو عبارة عن الأكياس المليئة بالسوائل التي تقع بين العظام والأربطة و التي تساعد في تخفيف الاحتكاك في المفصل وزيادة ليونته.[١]

مواقع المفاصل

يقع كل مفصل في الجهاز الهيكلي في موقع يسمح له بأداء وظيفته ودوره بشكل صحيح، وتصنف مواقع المفاصل حسب نوعها، حيث منها مفصل الكرة والمقبس ذات الرأس المستدير لعظمة واحدة يجلس داخل كوب آخر مثل مفصل الورك أو مفصل الكتف، ويسمح بالحركة في جميع الاتجاهات، ومفصل السرج الذي يسمح بالحركة ذهابًا وإيابًا ومن جانب إلى آخر ولكنه لا يسمح بالدوران مثل المفصل الموجود في قاعدة الإبهام، والمفصل المفصلي يتم فتح وإغلاق عظمين في اتجاه واحد فقط مثل الباب، مثل مفاصل الركبة والمرفق، والمفصل اللقمي يسمح بالحركة بدون دوران كما هو الحال في الفك أو مفاصل الأصابع، والمفصل المحوري  يدور أحد العظام حول الحلقة التي تتكون من عظمة أخرى، مثل المفصل بين الفقرتين الأولى والثانية في الرقبة أو مفصل الطائرة، وحيث تنزلق الأسطح الملساء فوق بعضها البعض مما يسمح بحركة محدودة مثل مفاصل الرسغ.[٢]

أمراض المفاصل

أمراض المفاصل هي عبارة عن مجموعة من الأمراض أو الإصابات التي تصيب مفاصل جسم الإنسان، حيث يعد مرض التهاب المفاصل هو المرض الأكثر شهرة، ولكن هناك أيضًا العديد من الأمراض الأخرى، و قد تكون أمراض المفاصل قصيرة الأجل أو بشكل مزمن للغاية، وقد تكون مؤلمة بشكل كبير أو مجرد إزعاج  غير مريح للإنسان، وقد تكون محصورة في مفصل واحد أو قد تؤثر على أجزاء كثيرة في الجهاز الهيكل العظمي، ويتم تصنيف أمراض مفاصل الجهاز الهيكلي على معايير كثيرة منها درجة الالتهاب في المفصل، والمدة الزمنية للمرض المفصلي ليتم تصنيفها كما يأتي:[٣]

أمراض المفاصل المزمنة

أكثر من 50٪ من البالغين فوق سن 65 عامًا يعانون من أمراض المفاصل المزمنة، وترتبط هذه الحالة بالألم وفقدان الوظيفة وانخفاض القدرة على التحمل، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة الوزن والمضاعفات المرتبطة بها، وعادة ما يكون السبب الكامن وراء هذه الحالة هو الحركة المتكررة المزمنة التي تؤدي إلى الالتهاب وتلف المفاصل الهيكلية، وهناك العديد من عوامل الخطورة التي تشمل العدوى والتهاب المفاصلالروماتويدي والضمور العضلي وهشاشة العظام واضطرابات الهرمونات والسمنة وأمراض الخلايا المنجلية واضطرابات العظام، حيث تظهر هذه الأمراض في الرجال والنساء قبل العقد السادس بشكل متساوي، وتشمل على:[٤]

 هشاشة العظام:  هي عبارة عن حالة من أمراض المفاصل المزمنة الأكثر شيوعًا، حيث المفصل هو المكان الذي تلتقي فيه عظمتان معًا ونهايات هذه العظام مغطاة بأنسجة واقية تسمى الغضروف، ومع الزراعة العضوية ينهار هذا الغضروف، مما يتسبب في احتكاك العظام داخل المفصل معًا  ويمكن أن يسبب الألم، والتصلب، ونقص كثافة النسيج الضام، فتصبح سهلة للكسر، وتحدث الزراعة العضوية في أغلب الأحيان في كبار السن، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يحدث في البالغين من أي عمر، وتسمى الزراعة العضوية أيضًا مرض المفاصل التنكسية أو التهاب المفاصل التنكسي، حيث يمكن أن يتراكم هذا الضرر مع مرور الوقت، ويعد العمر هو أحد الأسباب الرئيسة لتلف المفاصل الذي يؤدي إلى هشاشة العظام، ومن الأسباب الأخرى لتلف المفاصل الإصابات القديمة مثل الغضروف الممزق أو المفاصل المخلوعة أو إصابات الرباط، وتشمل أيضًا تشوه المفاصل والسمنة وضعف الجسم، وهناك بعض العوامل الأخرى مثل تاريخ العائلة والجنس تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، ويعد تلف المفاصل الناجم عن الزراعة العضوية الشديدة لا يمكن الشفاء منه، ولكن يمكن أن يساعد العلاج في تقليل الأعراض والألم.[٥]

التهاب المفاصل الروماتويدي : هو عبارة عن مرض مزمن ومتدرج في كثير من الأحيان تحدث فيه تغيرات التهابية في جميع أنحاء الأنسجة الضامة في الجسم، ويؤدي التهاب الأغشية الزلالية وتثخينها إلى تلف لا رجعة فيه في كبسولة المفصل والغضاريف المفصلية، حيث يكون هناك نمو لأنسجة غير طبيعية حول المفصل تسمى البانوس، ويعد التهاب المفاصل الروماتويدي شائع حوالي ثلاث مرات لدى النساء مثل الرجال ويصيب حوالي واحد في المائة من السكان البالغين في الدول المتقدمة، وهو أقل شيوعًا بكثير من هشاشة العظام المرتبطة بالشيخوخة، ويؤثر في المقام الأول على منتصف العمر، ويتأثر الأطفال باضطراب مماثل يسمى التهاب المفاصل الروماتويدي الشبابي، وعادة ما يهاجم مفاصل اليدين والقدمين بشكل متماثل قبل التقدم إلى الرسغين أو الركبتين أو الكتفين، وبداية الاضطراب تدريجي عادة ما يتبعه الألم والتصلب في مفصل صغير واحد أو أكثر، وتورمًا وحرارة ويصاحبهما ألم عضلي قد يزداد سوءًا أو يستمر لأسابيع أو شهور أو يهدأ، ولا يتناسب ألم المفاصل دائمًا مع كمية التورم والدفء الناتج من الأعراض الشائعة مثل؛ الإرهاق، وضعف العضلات، وفقدان الوزن.[٦]  

للحصول على مزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: التهاب المفاصل الروماتويدي.

أمراض المفاصل غير المزمنة

هي عبارة عن أمراض أو اَلام  يتم علاجها وتنتهي خلال فترة من الزمن، ويمكن أن يسبب ألم المفاصل عدم الراحة أو الالتهاب الناتج عن أي جزء من المفصل بما في ذلك الغضروف، أو العظام، أو الأربطة، أو الأوتار، أو العضلات، ومع ذلك يشير ألم المفاصل في الغالب إلى التهاب المفاصل، وهو التهاب أو ألم من داخل المفصل نفسه، ويمكن أن يكون ألم المفاصل خفيفًا، مما يسبب ألمًا فقط بعد بعض الأنشطة مثل الرياضة، أو يمكن أن يكون شديدًا، مما يجعل الحركة محدودة، خاصةً تحمل الوزن يكون مؤلم للغاية و منها ما يأتي:[٧]

النقرس: النقرس هو أحد أشكال التهاب المفاصل، حيث يمكن أن يصيب أي شخص، ويتميز النقرس بنوبات مفاجئة وحادة من الألم والتورم والاحمرار في المفاصل، حيث يشعر المصاب بأن المفصل يزداد سخونة وتورم، وقد تظهر أعراض النقرس وتختفي، ويحدث النقرس عندما تتراكم بلورات اليورات في المفصل مما يسبب الالتهاب والألم الشديد، حيث تتكون بلورات اليورات عندما تكون مستويات حمض اليوريك مرتفعة في الدم، وينتج الجسم حمض اليوريك عن طريق تحلل البيورين الموجودة بشكل طبيعي في الجسم، ويوجد البيورين أيضًا في بعض الأطعمة مثل؛ شرائح اللحم والمأكولات البحرية، وكما تعزز بعض المشروبات مستويات أعلى من حمض اليوريك مثل المشروبات الكحولية خاصًة البيرة والمشروبات المحلاة بسكر الفاكهة الفركتوز.[٨]

للحصول على مزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: معلومات عن مرض النقرس.

التهاب الجراب: التهاب الجراب هو حالة مؤلمة تؤثر على الأكياس الصغيرة المليئة بالسوائل التي تسمى بالجراب والتي تبطن العظام والأوتار والعضلات بالقرب من المفاصل، ويحدث التهاب الجراب عندما تصبح الجراب ملتهبة، والأماكن الأكثر شيوعًا الالتهاب الكيسي في الكتف والمرفق والورك، ولكن يمكن أيضًا الإصابة بالتهاب كيسي في الركب والكعب وقاعدة إصبع القدم الكبير، وغالبًا ما يحدث التهاب كيسي بالقرب من المفاصل التي تعمل بحركة متكررة، ويشمل العلاج عادةً إراحة المفصل المصاب وحمايته من المزيد من الصدمات، وفي معظم الحالات، يزول ألم التهاب الجراب في غضون أسابيع قليلة بالعلاج المناسب، ولكن نوبات التهاب الجراب المتكررة شائعة، ومن أعراض هذا المرض قد تشعر بألم أو تصلب،  ويؤلم المفصل أكثر عند تحريكه أو الضغط عليه، ويبدو المفصل منتفخ ومحمر، والأسباب الأكثر شيوعًا لالتهاب الجراب هي الحركات أو المواقف المتكررة التي تضغط على الجراب حول المفصل ومن الأمثلة عليها؛ رمي البيسبول، أو رفع شيء ما فوق الرأس بشكل متكرر لفترات طويلة،  والركوع الواسع لمهام مثل وضع السجاد أو تنظيف الأرضيات.[٩]

الخلع: الخلع هو عبارة عن إصابة في المفصل، حيث يتم فيها إبعاد أطراف العظام عن أوضاعها الطبيعية، وهذه الإصابات المؤلمة تعمل على تشويه مؤقتًا وتثبط المفصل، ويكون الخلع أكثر شيوعًا في الكتفين والأصابع، وتشمل المواقع الأخرى المرفقين والركبتين والوركين، وعند حدوث خلع، فيجب طلب العناية الطبية العاجلة لإعادة العظام إلى وضعها الصحيح، وعند العلاج بشكل صحيح تعود معظم الاضطرابات إلى وظيفتها الطبيعية بعد عدة أسابيع من الراحة وإعادة التأهيل، ومع ذلك فإن بعض المفاصل مثل الكتف قد تزيد من خطر تكرار الخلع، ويمكن أن تحدث الاضطرابات في رياضات التلامس، مثل كرة القدم والهوكي، وفي الرياضات التي يشيع فيها السقوط مثل التزلج على المنحدرات والجمباز والكرة الطائرة، وعادةً ما يقوم لاعبوا كرة السلة ولاعبي كرة القدم بخلع المفاصل في أصابعهم وأيديهم عن طريق ضرب الكرة أو الأرض أو لاعب آخر عن طريق الخطأ، ومن الأسباب الشائعة الأخرى حدوث ضربة قاسية للمفصل أثناء حادث سيارة وهبوط على ذراع ممدودة أثناء السقوط، ويمكن أن تتضمن مضاعفات خلع المفاصل تمزق العضلات والأربطة والأوتار التي تعزز المفصل المصاب، وتلف الأعصاب أو الأوعية الدموية في المفصل أو حوله، وقابلية الإصابة مجددًا إذا كان لديك خلع حاد أو خلع متكرر، وتطور التهاب المفاصل في المفصل المصاب مع التقدم في العمر، وقد يتطلب تمدد أو تمزق الأربطة أو الأوتار التي تدعم المفصل المصاب أو تلف الأعصاب أو الأوعية الدموية المحيطة بالمفصل، إجراء جراحة لإصلاح هذه الأنسجة.[١٠]

أنواع المفاصل

يمكن تصنيف المفاصل إما من الناحية النسيجية على النوع السائد منالأنسجة الضامة وظيفيًا بناءً على مقدار الحركة المسموح بها، ومن الناحية النسيجية فإن المفاصل الثلاثة في الجسم هي مفاصل ليفية وغضروفية و زليلية، ومن الناحية الوظيفية للمفاصل، فإن الأنواع الثلاثة من المفاصل هي الثابتة أي غير المتحركة، والشبه المتحركة، والمتحركة بحرية تامة، ويرتبط تصنيف المفاصل حسب حركة المفصل كما يأتي:[١١]

المفصل الليفي

المفصل الليفي هو عبارة عن مفصل ثابت، حيث تربط الأنسجة الليفية التي تتكون أساسًا من كولاجين العظام، و عادة ما تكون المفاصل الليفية غير ثابتة و ليس لها تجويف مشترك، حيث تنقسم المفاصل الليفية حسب الحركة إلى ثابتة و تسمى بالخيوط أو الغرز مثل مفاصل عظام الجمجمة المسطحة و المفاصل بين الأسنان و الفك السفلي، والشبه المتحركة مثل المفصل المتصل بين عظمة الظنبوب والشظية في مفصل الركبة.

المفصل الغضروفي

هي عبارة عن المفاصل التي تعلق فيها العظام عن طريق الغضروف الزجاجي أو الغضروف الليفي، وذلك اعتمادًا على نوع الغضروف المعني، وتصنف المفاصل أيضًا كمفاصل غضروفية أولية و ثانوية حسب تكوين الغضروف داخل المفصل، المفاصل الغضروفية الأولية والتي تعرف أيضًا باسم التزامن السنكي، وتنطوي فقط على غضروف زجاجي وقد تكون هذه المفاصل متحركة قليلاً أو غير متحركة،  ويعد المفصل بين المشاشية والحجاب الموجود في العظام الطويلة مثال على المفصل الغضروفي، المفصل الغضروفي الثانوي الذي يعرف أيضًا باسم الارتفاق، ويكون إما زجاجي أو غضروفي، وهذه المفاصل متحركة قليلاً مثل مفصل الارتفاق العانيفي في الحوض.

المفصل الزليلي

المفاصل الزلالية هي مفاصل متحركة بحرية تامة، وتعد المفاصل الوظيفية الرئيسة للجسم، ويميزها تجويف المفصل، والتجويف محاط بالكبسولة المفصلية، وهي عبارة عن نسيج ضام ليفي مرتبط بكل عظمة مشاركة خارج سطحها المفصلي، ويحتوي تجويف المفصل على سائل زليلي يفرزه الغشاء الزليلي الذي يبطن الكبسولة المفصلية  ويشكل الغضروف الزجاجي الغضروف المفصلي ويغطي كامل السطح المفصلي لكل عظمة موجودة في المفصل، و ترتبط بعض المفاصل الزلالية أيضًا بالغضروف الليفي المصاحب مثل الغضروف المفصلي المتواجد بين العظام المفصلية.

وظائف المفاصل

 ترتبط عظام الإنسان مع بعضها البعض في مجموعة متنوعة من الطرق لخدمة المتطلبات الوظيفية للجهاز العضلي و الهيكلي، ومن أهم هذه الاحتياجات هو استمرا الحركة الهادفة، وتعتمد أنشطة جسم الإنسان على التفاعل الفعال بين المفاصل الطبيعية والوحدات العصبية العضلية التي تدفعها لبقائها فعاله والمحافظة على سلامة الجسم، وتتفاعل نفس العناصر بشكل انعكاسي لتوزيع الضغوط الميكانيكية بين أنسجة المفصل، و تقوم العضلات والأوتار والأربطة والغضاريف والعظام في المفصل الواحد جميعها بدورها لضمان الوظيفة  في توحد العناصر الداعمة للعظام المتاخمة وتضع المفاصل في العلاقة المثلى للحمل المنخفض و تقليل الاحتكاك، الميزتان المهمتان لوظيفة المفصل الأساسية هما الثبات والتشحيم.[١٢]

أهمية المفاصل وهل يمكن العيش بدونها؟

المفاصل هي روابط متحركة بين عظمتين، ويتكون كل مفصل من أسطح العظام المعنية، وتجويف مشترك وكبسولة مشتركة، ويتم تغطية أسطح المفاصل بطبقة من الغضروف، يتراوح سمك هذه الطبقة بين 0.2 و 0.5 ملم، ويصل سمكها إلى 6 ملم على الرضفة، ويوفر سطحًا أملسًا لمنع العظام في المفصل من الاحتكاك ببعضها البعض كثيرًا، ويمرر الغضروف الضغط في المفصل إلى العظم تحته، وهذا مهم بشكل خاص في المفاصل التي تتحمل أحمالًا ثقيلة، مثل مفاصل الورك أو الركبة، حيث لا يمكن العيش بدونه، لأن في حال فقدان مفصل في الجسم قد يؤثر على وظيفة في الجسم ويمكن في حياة الشخص مثل الحركة، والشعور بالآلام.[١٣]

نصائح للحفاظ على المفاصل

مع تقدم الإنسان في العمر وقلة الحركة بسبب الأمراض، يبدأ الغضروف المفصلي بالجفاف والتصلب، ويصنع الجسم أيضًا سائلًا زليليًا بكميات قليلة جداَ، فقد لا تتحرك المفاصل بحرية كما اعتادت عليه سابقاَ، ولكن أفضل شيء يمكنك القيام به للمحافظة على سلامة وصحة المفاصل هو الاستمرار في الحركة، ويتطلب السائل الزليلي حركة لإبقاء المفاصل فضفاضة، وعندما تكون نائمًا ولا تزال لعدة ساعات لا يمكن للسائل الذي يساعد المفاصل على التحرك بسهولة أن يقوم بعمله بشكل صحيح، ولهذا السبب يستيقظ هؤلاء الأشخاص مع وجود تيبس أو تورم في الركبتين أو اليدين، ولجعل هذه الأعراض أخف يجب على هؤلاء الأشخاص أن يحاولوا دائمًا التحرك أكثر خلال النهار.[١٤]

للحصول على مزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: أفضل الأطعمة لصحة المفاصل.

المراجع

  1. "Anatomy of a Joint", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 2020-06-08. Edited.
  2. "Joints", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 2020-06-08. Edited.
  3. "Joint disease", www.britannica.com, Retrieved 2020-06-08. Edited.
  4. "Degenerative Joint Disease", www.aapmr.org, Retrieved 2020-06-08. Edited.
  5. "What is osteoarthritis?", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-08. Edited.
  6. "Rheumatoid arthritis", www.britannica.com, Retrieved 2020-06-08. Edited.
  7. "Symptoms Joint pain", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-06-08. Edited.
  8. "Gout", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-06-16. Edited.
  9. "Bursitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-06-16. Edited.
  10. "Dislocation", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-06-16. Edited.
  11. "Anatomy, Joints", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-08. Edited.
  12. "Joints", orthop.washington.edu, Retrieved 2020-06-08. Edited.
  13. "How do joints work?", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-08. Edited.
  14. "Why Are My Joints So Stiff? What Can I Do?", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-08. Edited.
4077 مشاهدة
للأعلى للسفل
×